Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثالث عشر

مساء الخير

طبعا أنا لا أترككم ترتاحون مني أو تشتاقون لي ههههه 

*

استمتعوا بالفصل و لا تتجاهلوا التصويت  



سيجونغ :

لقد وقف عاجزا عن الرد بعد الذي أخبرته به ، في الواقع أنا تجاوزت وضعي معه  لأن تلك الطفلة شعرت أنها تجسد قصتي و أنا تجاهلت نفسي حتى أنقذها من ذلك الضياع ، لا أريدها أن تعايش ما عشته أو تجلس هناك بينما الكثير من الأصابع تشير نحوها

توقفت السيارة أمام المنزل و لم يبادر أي أحد منا بالنزول ، أنا تمسكت بحقيبتي جيدا و هو خرج صوت تنهده ثم التفت لي و تحدث بخفوت

" سوف أفكر في الأمر سيجونغ ..... "

أومأت له و أجبته

" حسنا و أنا سأنتظر "

ابتسم لي بخفوت و أنا عندما شعرت أنه سيحاول التقرب مني بسرعة فتحت الباب و نزلت ، أقفلته و تقدمت لأصعد الدرج القليل للمنزل و هو من خلفي نزل ، طرقت الباب و وقفت لمدة حتى وقف هو بقربي عندها فقط فتح الباب و عندما تقدمت للداخل سمعت نباح فيفي قريبا

" يا الهي جي هيون أخرجه مرة أخرى من غرفته "

تقدمت بسرعة نحو غرفة المعيشة و عندما وصلت كان جي هيون يجلس على الأرض أمام جدي مباشرة و فيفي في حضنه بينما يربت عليه ، وقف سيهون بقربي و تحدث بسخرية

" إنه يجعل الجميع خاضعين له "

" لا بد أن جدي منزعج "

تقدمت أكثر و هو عندما التفت و رآني تقريبا رمى فيفي بقربه و استقام ليقفز بحضي ، أمسكت به و كنت على وشك فقدان  توازني و هو صرخ بحماس

" أمي أين كنت لقد اشتقت لك و بحثت عنك كثيرا "

تمسكت به أحمله و قبلت وجنتيه ثم حدقت بوجهه و عكرت حاجبي عندها تنهد بملل و مد ذراعيه نحو سيهون الذي كان يقف بجانبي

" سيهوني جي هيوني اشتاق لك "

حمله و هو تمسك  برقبته يحتمي به و أنا تحدثت بينما أحمل فيفي

" جدي أنا فعلا آسفة "

و هو نفى

" لا بأس سيجونغ لقد أبعدا عني الملل "

تقدم سيهون ليجلس مقابلا له على الأريكة و جي هيون في حضنه

" جدي أنت شخص عنصري جدا "

امتعضت ملامح جدي و تهرب من كلام سيهون عندما تحدث بأمر يخص العمل

" أخبرني عن آخر التطورات "

عندها أنا أشرت لجي هيون أن يتبعني و سرت أصعد الدرج بينما فيفي بحضني ، وصلت بقرب غرفته ففتحت الباب لأقف و أنتظر دخوله ، دخل و أنا تركت فيفي ليتبعه بسرعة و الاثنان جلسا على مقدمة السرير و رفعا نظرات الجراء الخاصة بهما ناحيتي 

وقفت أمامهما و تحدثت بصرامة

" جي هيون ألم نتحدث عن أمر خروج فيفي من الغرفة ؟ "

" عمتي ليست هنا "

" و إن يكن نحن قلنا أنه حتى جدي ينزعج من الجراء "

" آسف أمي "

قالها بصوت طفولي غاضب و ربت على فيفي و أنا تنهدت و شعرت بضيقه فتقدمت و جلست القرفصاء أمامه ثم أمسكت بكفيه معا و تحدثت

" صغيري أنا أعلم أن الأمر مزعج و لكن قدر حرية الآخرين "

رفع نظراته نحوي و تنهد ليتحدث

" لما لا نذهب للعيش أنا و أنت و سيهوني  و فيفي لوحدنا ؟ "

توسعت عيني و نفيت بسرعة

" لا ..... نحن جميعا مرتبطين بهذا المنزل "

قلتها و استقمت ولا أدري ما الذي دهاني ؟ كأن المنزل هو نجاتي و ملجأ هروبي من حياتي الخاصة ... أنا بالتأكيد لا أريد الابتعاد عن هنا و بسرعة أنا تحدثت

" هل أنجزت فروضك ؟ "

أومأ و تحدث ليرفع كفه و تحدث بينما يعد ما قام به 

" لقد بدلت ثيابي و أنجزت فروضي ، أخذت درس البيانو و أطعمت فيفي ولاعبته "

و أنا أمسكت كفه تلك و قبلتها لأتحدث بابتسامة

" ولد رائع و يعتمد عليه ..... "

نزعت معطفي و وضعته على مقعد و فوقه وضعت حقيبتي ثم جلست معه ألاعبه و هو كان مستمتع خاصة عندما أحمل فيفي ، أنا كنت أحمل فيفي و لكن داخلي كنت أفكر بتلك الصغيرة و كلما قبلت جي هيون أشعر بالظلم الذي يسلط عليها كونها لوحدها الآن

مر الوقت ثم سمعت طرقا على باب الغرفة و فتح ليطل من خلفه سيهون و كان قد غير ثيابه ، دخل و أقفل الباب و جي هيون بسرعة ذهب اليه و عندما جلس سيهون هو صعد ليجلس بحضنه و أنا بحضني كنت أجلس فيفي الذي نزل بسرعة و تقدم ليقف أمامهما و استعمل عيني الجراء خاصته

" جي هيوني هل علمته الاحتيال بهذه السرعة ؟ "

و جي هيون ضم رقبة سيهون و تحدث

" فيفي إنه أبي أنا "

" جي هيوني لا تغضه أيها الشقي اللئيم "

ابتسمت ثم استقمت و تحدثت

" سوف أشرف على تجهيز العشاء ...... "

أومأ لي سيهون و بابتسامة خافتة هو حاول بث الأمان بقلبي و لكن أنا لا شيء يمكنه أن يمنحني مشاعر الراحة تلك ، حملت معطفي و حقيبة يدي و خرجت لأضعهم بغرفتي ، غسلت كفي  ثم ذهبت نحو المطبخ ، مر وقت تم تجهيزالعشاء فيه و عندما خرجت و كنت في طريقي لغرفة المعيشة رأيت عمتي تفتح الباب

وقفت و ابتسمت و هي عندما رأتني اقتربت مني بسرعة و أمسكت بكفي ثم قبلت وجنتي و تحدثت ببهجة

" لقد حصلتِ على لقب سيدة عائلة أوه و بجدارة سيجونغ "

بادلتها الابتسامة و أجبتها 

" عمتي إنه لقبك "

" لقد أعجبوا بك كثيرا "

" و أنا أعجبت كثيرا بالعمل الخيري ...... "

"  الجميع رآكِ  سيجونغ أنت مشاعرك كانت واضحة جدا  ...... حتى التناغم الذي ظهرت به علاقتك أنت و سيهون أحببنه كثيرا  "

أومأت و ابتسمت بنوع من الحزن  ثم تحدثت

" العشاء أصبح جاهزا "

" أشعر أنني سأنفجر كما أنني متعبة لذا سوف ألقي التحية على أبي و أذهب حتى أحضى بقسط من الراحة "

دخلت هي له و أنا ذهبت حتى أخبر جي هيون و سيهون ثم اجتمعنا على الطاولة العشاء و من أكل فقط جدي و جي هيون ، انتهى العشاء و سيهون قال أنه هو من سيهتم بجي هيون و أنا استغليت الوضع حتى آخذ حماما طويلا و أسترخي

جلست داخل حوض الاستحمام و حركت كفي بين فقاعات الصابون التي تطفو على وجه المياه ، أغمضت عيني و تنهدت و بسرعة أنا رأيت تلك الصغيرة و شعرت بها في حضني ، الشعور الذي ينتابني تجاهها  هو شعور غريب و قوي بذات الوقت ...... هي تبدو كقطعة مني و أنا سوف أتخلى عن جميع حقوقي و حتى غضبي و سوف أخبر سيهون أنني سامحته على كل ما مر حتى يسمح لي بضمها في حضني و أنا بالتأكيد سوف أكون بحاجة لحضنه هو كذلك حتى لا تشعر بالغربة فيمنحها من حنانه كأب

مر الوقت و كنت لا أزال داخل الحوض عندما سمعت صوت الباب ثم سمعته يتحدث عبر الهاتف و أنا وقتها أدركت أنني استغرقت وقتا طويلا فانتهيت من حمامي و ارتديت ثياب نومي الورديية 

 وقفت أجفف شعري بالمنشفة عندها عكرت حاجبي و تركت المنشفة ثم رفعت قميصي من جهة جانبي الأيمن و رأيت نفس الوحمة التي رأيتها صباحا على جسد عمتي .......... استغربت ثم نفيت و تركت قميصي لا يجب أن أرفع آمالي 

" تحدثُ كثيرا ..... "

خرجت من الحمام و سيهون كان يتمدد في مكانه و يضع كفه تحت رأسه بينما صدره عاري كعادته ، أقفلت باب الحمام و تقدمت لمكاني و أبعدت الغطاء ثم جلست أوليه ظهري ، تنهدت و شددت على كفي لأتحدث

" أنا مستعدة لمسامحتك و نسيان كل ما مضى ..... حتى تلك الليلة مقابلة أن نتبنى الصغيرة و نمنحها اسما و عائلة "

اعتدل في مكانه و أمسك بذراعي ليجعلني ألتفت اليه و رأيت الحيرة في ملامحه

" سيجونغ تحمل مسؤولية طفل آخر ليست بالأمر الهين ثم لا تنسي جي هيون كيف هو سيتقبل الأمر ؟ "

تنهدت و نفيت

" و لكنها وحيدة و صغيرة ..... لقد كانت تشبهني في يوم ما "

أمسك بكفي و نفى ليتحدث

" سيجونغ أنا لا أريد غفرانك مقابل الحصول على الصغيرة ..... أقدر رغبتك و فعلا سوف أناقش جدي في الأمر و لكن صدقيني أنه من أجلك أنت و من أجل ابتسامتك أما ذلك الأمر الذي يخصنا دعينا نتخلص منه تدريجيا فأنا لا أريد أن أضغط على قلبك و روحك ..... لا أريد للاكتئاب أن يسيطر على حياتك "

ابتسمت و تحولت كفي هي المسيطرة على كفه و تحدثت

" اذا أنت لست تمانع ؟ "

" لا ...... "

" ستمنحها حنانك و جزء من قلبك كما تفعل مع جي هيون ؟ "

" أجل سوف تكون في نفس المرتبة مع جي هيون بالنسبة لقلبي "

عندها أنا و بدون ادراك اندفعت ناحيته أضمه تماما كتلك الأيام الماضية و تحدثت

" أنا ممتنة لك ..... "

شعرت بذراعه تضمني له حينها فقط أدركت تهور فعلتي و لكنني أبيت إلا أن  أغمضت عيني و تمسكت أكثر به ، أريد أن أشعر بلحضات السعادة لأنني اكتفيت بكل ذلك الحزن الذي مررت به

*

سيهون :

من أجلها أنا مستعد للقيام بأي شيء و لكن اسم العائلة أنا يجب أن أستشير جدي بشأنه لذا بعد أن غطت هي في النوم و لمحت على وجهها الراحة لأول مرة منذ وقت طويل أنا أبعدت الغطاء عني بهدوء و قبل أن أبتعد نهائيا أنا اقتربت منها

وضعت كفي على وجنتها بهدوء و ابتسمت و تمتمت بينما أدنو منها بنفس الهدوء السابق 

" سامحيني على كل تلك القبل المسروقة "

قبلت شفتيها بهدوء و ابتعدت عنها لأستقيم ، سرت و وقفت أمام الباب الزجاجي للشرفة و راقبت تحرك السحب فكان القمر يظهر حينا و يختبئ خلفها في حين آخر ، قبل الاقدام على أي خطوة يجب أن أرتب حياتي ..... يجب أن أبعد آه يونغ فهي لن تهدأ و ليست سهلة تماما كما قال السيد هوانغ

تنهدت و تقدمت من الخزانة ، فتحتها و أخذت قميصا و ارتديته ثم سترة صوفية و أقفلت الخزانة ، تقدمت من الباب ثم فتحته و خرجت ، سرت بهدوء و فتحت باب غرفة جي هيون ،  تـأكدت أنه نائم و فيفي بقربه على السرير

أقفلت الباب ثم سرت حتى وصلت للدرج و نزلته بهدوء و لم تكن لي وجهة سوى غرفة البيانو

فتحت الباب و دخلت لأقفل الباب و تقدمت لأجلس على المقعد و وضعت كفي عليه ، تنفست جيدا ثم فتحته و وضعت أناملي على مفاتيحه لتصدر صوتا ، أغمضت عيني و حركت مشاعري تلك الألحان الحزينة ........ و وسط حزني و ضيقي ذاك تذكرت ذكرى لنا في الماضي و لكنها حزينة و في يوم ماطر

// ... وقفت في المحطة و أنا أحمل المظلة و كنت أترقب الحافلة التي تقلها ، حدقت بساعتي و كانت تشير للخامسة  فعكرت حاجبي

" غريب لقد قالت أنها سوف تكون هنا عند الساعة الرابعة "

أخرجت هاتفي و اتصلت بها و لكنها لا تجيب ، منذ يومين و هي لا تجيب و حقا أنا قلق عليها خصوصا مع معاملة والدها السيئة ، هل هو أب حتى ؟

لقد كانت سعيدة لأنها ادخرت الكثير من المال و اشترت هدية له و ذهبت حتى تقيم له حفل عيد ميلاد لكي لا يشعر بالوحدة بينما هي بعيدة عنه و لكن أنا في الواقع لم أكن راضي لأنها سوف تأتي و هي مكتئبة و حزينة ......  أكره أن ألمح البؤس على ملامحها

أعدت هاتفي لجيبي و انتظرت لمزيد من الوقت و عندما أشارت الساعة للسادسة مساء فقدت الأمل في عودتها اليوم ، ربما هو تغير و هي قررت البقاء معه لمزيد من الوقت ، هكذا فكرت و غادرت أسير تحت المطر بينما أحتمي بمضلتي ، وقفت أمام محطة الحافلات و عندما توقفت الحافلة الخاصة بالمنطقة التي أقيم بها أنا صعدت

جلست بمقعد في الأخير و راقبت المطر ، ابتسمت و فعلت كما تعودنا دائما ، نفخت بخفة على الزجاج و رسمت حروف اسمها و لكن في تلك اللحظة أنا لمحت هيئتها تسير تحت المطر فضغطت على الزر بسرعة و تحدثت

" أوقف الحافلة رجاء "

توقف و بسرعة ركضت لأنزل ، ابتعدت الحافلة و رأيها على الجانب الآخر تسير بهدوء بينما المطر بللها كليا ،  ركضت  أساير خطواتها من جهتي و عندما توقفت السيارات عند الاشارة أنا ركضت لها لأقف مقابلا لها و فتحت المظلة و هي توقفت

رفعت نظراتها نحو عيني و كانت تبكي ،  استطعت التعرف على دموعها من بين قطرات المطر التي تبلل وجهها  فحاولت التحكم بدموعها و شهقاتها و لكن عندما انفلتت منها أنا تركت المضلة تقع على الأرض و ضممتها بسرعة و احتضن كفي رأسها

" سيجونع ....... "

تمسكت بي و من بين دموعها و شهقاتها خرجت كلماتها بتعثر

" أبي يكرهني ...... "

لم أستطع الرد و لا اجابتها بكلمات شافية  ، شعورها سيئ ولا يمكن لأي كلمة أن تبعد عنها الأسى ، أوقفت سيارة أجرى بعدها و ذهبنا نحو مكان خاص ، مكان أطلق فيه العنان لأحزاني و اليوم هي تحتاج لتحرير أحزانها ، تحتاج أن تمحي الابتسامة التي ترغم نفسها عليها و تبكي كل دموعها دفعة واحدة

توقفت سيارة الأجرى و ناولت لصاحبها أجره ثم نزلنا و المطر كان قد توقف فأمسكت بكفها و سحبتها معي ، المكان الذي أتدرب فيه على عزف البيانو كان هو وجهتي ، فتحت الباب و سحبتها ندخل و عندما رفعت كفي حتى أضيء الأنوار هي تحدثت بسرعة تمنعني 

" أتركها ..... "

" المكان مظلم .... "

" لا أريد أن ترى مزيدا من دموعي "

" لا بأس سيجونغ ..... "

و هي نفست و تحدثت باصرار

" أريد أن تمحي من ذاكرتك ملامح بكائي و تحتفظ فقط بملامح ابتساماتي "

ابتسمت بخفوت و أجبتها

" و لكنني أحبك بكل حالاتك "

" أنا أريدك أن تحبني بأبهى حللي "

تركت كفي و تقدمت لتجلس على مقعد البيانو و أنا جلبت منشفة و وضعتها على رأسها أجفف شعرها ثم جلست بقربها عندها هي فتحت البيانو و وضعت عليه أناملها ليصدر صوتا قويا و بنغمة حزينة

التفتت لي و من بين النور الخافت الذي يتسلل من الخارج لمحت دموعها التي لا تزال بعينيها و هي تحدثت

" لنعزف لحنا حزينا "

و استجابة لها أنا وضعت كفيّ على المفاتيح و حركت أناملي و هي سيارتني بينما أنا أساير دموعها و مشاعرها التعيسة ، عزفنا و في كل مرة مشاعر الحزن كانت ترتفع أمواجها ليرتفع لحنها أكثر فأكثر و في النهاية هي ضربت المفاتيح بكلتى يديها و خرج صوت بكائها الصاخب و أنا عدت و جعلتها داخل حضني  ............... //

تنهدت وضربت بكفيّ على المفاتيح مثلما فعلت هي ذلك اليوم لحظتها شعرت بشخص يجلس قربي و عندما التفت لجانبي لم تكن سوى هي ، ابتسمت و هي تحدق في المفاتيح و مدت كفها لتتحدث بخفوت

" لم أعزف عليه منذ تلك الحادثة "

" هل أيقظتك ؟ "

التفتت لي و نفت لتتنهد ثم عادت تحدق أمامها و تحدثت

" الجدران هنا عازلة للصوت و لكن أنا لم أشعر بك بجانبي لذا بحثت عنك "

ابتسمت و تحدثت

" هل افتقدتني ؟ "

نفت و تحدثت بدون أن تحدق فيّ

" ربما ستغضب و لكنني لا أضع ثقتي فيك   "

قالتها و رفعت نظراتها نحوي و أكملت

" حتى عندما أحاول الظهور بمظهر القوية التي لا تهمها تحركاتك أنا أحترق و بكل الطرق أحاول السيطرة على نفسي حتى لا ألاحقك "

" هل تشكين بي ؟ "

" أجل "

" و ما الذي يمكنني فعله حتى أمحي هذا الشك ؟ "

" لا يمكنك فعل شيء فهو مرض أصابني على يديك ولا يمكن التخلص منه بسهولة "

" و لكنك تتحكمين به جيدا "

" أنا أحترق بشدة من الداخل "

وضعت كفي على كفها التي على المفاتيح و لم أرد التعمق أكثر و وعدتها سرا أنني لن أخون ثقتها مجددا حتى و لو كانت ثقة مهتزة فأنا سأعمل على تثبيتها من جديد ، ابتسمت لها حتى أجعلها مرتاحة و تحدثت 

" لنعزف لحنا مبهجا "

" حسنا "

*

صباح اليوم التالي كان لدي اجتماع في وقت مبكر فكنت مضطرا للمغادرة في وقت أبكر من المعتاد حتى جي هيون لم أستطع رؤيته لذا فقط غادرت ، وصلت للفندق و السيد هوانغ كان ينتظرني هناك لذا فتح الباب الخلفي لسيارتي و صعد بجانبي و انطلق بنا السائق نحو فندق عائلة بارك الذي سيعرض للبيع في مزاد علني و أنا استطعت تدبير موعد مع صاحب أكبر عدد من الأسهم حتى أحصل عليه قبل أن نصل لأروقة المزاد

لقد كانت صفقة جيدة و بالمقابل مكلفة جدا و هكذا بعد أن تمت أنا خرجت من هناك برفقة السيد هوانغ و كنت سعيدا و الابتسامة تزرع نفسها على ملامحي و هو تحدث

" بهذه الصفقة أنت تخلصت من كل منافسيك و لم يعد هناك سواك "

وضعت كفي بجيوب بنطالي و ابتسمت عندما رفعت نظراتي أحدق ببالبناء الضخم 

" لطالما كان هذا الفندق عثرة في طريق سيطرتنا على السوق و لكن الآن أصبح تحت سيطرتنا و اسمنا "

توقفت السيارة بقربنا و نزل السائق ليفتح الباب الخلفي و أنا صعدت و السيد هوانغ صعد من الجانب الآخر و هكذا انطلقنا نعود نحو الفندق و أنا تذكرت سيجونغ لذا ابتسمت و قررت أن نقوم بخطوة اجابية ...... ربما سنحتاج لاحقا فقط لموافقة جدي و إن رفض أنا سوف أدافع عن ذلك الرأي و عن تلك الارادة التي تجتاح قلبها ، أنا أريدها أن تكون سعيدة و تمحي كل تلك الأيام التعيسة 

" جهزي نفسك سنذهب و نزور الصغيرة بالميتم "

فقط ثواني مرت و عندما وصلتها الرسالة و قرأتها لم تتجاهلها كعادتها بل ردت مباشرة

" سوف أمر للسوق أشتري بعض الأغراض و آتي للفندق "

ابتسمت و عدت أجيبها

" و أنا سوف أنتظرك "

وصلتها الرسالة و لم ترد لذا أنا عدت و كتبت

" أحبك سيجونغ "

و هذه المرة لم تتجاهلني أيضا و لكن لم يكن الجواب الذي انتظرته

" شكرا لك "

ابتسمت بسخرية و أعدت الهاتف لجيب سترتي و السيد هوانغ تحدث

" ما الذي يجعلك سعيدا لهذه الدرجة ؟ "

" الصفقة "

" و هل تتوقع أن أصدقك ؟ "

" أنت حر "

مر الوقت  و مزاجي كان رائعا  فحاولت الانتهاء من جميع مشاغلي قبل وصول سيجونغ ، قمنا باجتماع يضم جميع المدراء في جميع الأقسام و ناقشنا أمر توسيع الخدمات و كذلك البحث عن موظفين جدد بالاضافة لآلية تقييم الموظفين الموجودين أساسا في فندق آل بارك

" حاليا أعتقد أننا سوف نحتفظ بالعمال و لكن بالمقابل سوف نخضعهم لاختبارات صغيرة كل حسب مجال عمله "

عندها تحدث السيد هوانغ

" سوف نضع جدولا نرتب فيه كل هذه الأمور فقط سوف ننتظر أن تتم عملية البيع و نقل الملكية و نباشر في التعديلات "

" و أنا سوف أعتمد عليك سيد هوانغ "

ناقشنا العديد من الأمور و بعد مدة طويلة انتهى الاجتماع ليغادر الجميع و أنا أسندت نفسي على المقعد و السيد هوانغ وقف ليجمع ملفاته الخاصة التي سيعمل عليها و تحدث

" سوف أرتب الملفات و أحضر لك البريد "

" حسنا "

قلتها و وقفت لأحمل أنا أيضا ملفاتي ، هو خرج و أنا سرت نحو مكتبي ، وضعتها هناك و عندما حملت هاتفي وجدت رسالة من سيجونغ ، فابتسمت بينما أفتحها فهي تبدو متمحسة جدا

" لقد انتهيت من التسوق و أنا في طريقي "

وضعته على الطاولة و أخذت سترتي لأترديها بينما أحدق في المباني التي على مرأى عيني ، ابتسمت و هي خطوة سوف تقربني من حبيبتي ألف خطوة ، سمعت صوت الباب ثم فتح و أنا زادت ابتسامتي اتساعا ضنا مني أنها سيجونغ و لكن عندما التفت اختفت الابتسامة و تعكرت ملامحي عندما وجدت أنها آه يونغ

ابتسمت و رفعت حاجبها بطريقة مستفزة و أقفلت الباب لتتقدم و أنا تحدثت

" من سمح لك بالدخول ؟ "

" خادمك لم يكن بالجوار "

اقتربت و بسرعة و قسوة أمسكت ذراعها

" لماذا عدت ؟ ألم ننتهي منك ؟ "

و هي بكل جرأة وضعت كفها على وجنتي و حاولت جذبني نحوها و تحدثت

" اشتقت لك حبيبي "

و في تلك اللحظة رفعت نظري خلفها فرأيت سيجونغ تقف و تمسك بمقبض الباب بينما عينيها امتلأت بدموعها ، لقد رمقتني بنظرة منكسرة و خائبة الأمل بي و أنا دفعت عني آه يونغ بقسوة أبعدها و هي تركت المقبض لتقع دموعها  

نهاية الفصل الثالث عشر من

" امرأة لا تموت " 

أتمنى تكونو استمتعتم انتظروني 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro