Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

*49* Alejandro

عند دخولي المستودع، أومأت بتحية لجاكس الذي وقف يدخن سيجارة بالقرب من المدخل

"هل الجميع هناك؟" سألته

"نعم. و يبدو انهم يبللون سراويلهم حاليا" قال مع رفع من حاجبيه

"جيد"تحدثت، كانوا سيفعلون أكثر من ذلك بحلول الوقت الذي اكون انتهيت منهم

دخلت إلى المستودع، و لحقني جاكس. ثم نفض الغبار عن سيجارته المضاءة فاستدار الرجال الأربعة الذين يقفون في وسط الغرفة عندما سمعوا خطواتنا و كان يمكنني أن أشم رائحة الخوف عن بعد ثلاثين خطوة

عندما تنحى جانبا، ظهروا خلفه. رجل عاري مربوط فوق كرسي. كان هناك جميع أنواع الأدوات الجراحية على احد الطاولات. ازلت سترة بدلتي و وضعتها على الطاولة مع أزرار أكمامي

أطلق الرجل المربوط بالكرسي صرخة مكتومة بسبب القماش المحشو في فمه. تحرك الرجال الأربعة الذين كانوا واقفين لتشكيل خط أمامي مباشرة عندما بدأت في فك قميصي. حدقوا بي، و عيونهم واسعة بخوف بينما كانوا يشاهدونني. لم يكن هؤلاء الرجال أعدائي، لكنهم خافوني بنفس القدر، و كان لديهم كل الأسباب لذلك

"هل يمكن لأي منكم أن يخبرني لماذا بليك فيلدينغ غير مربوط بهذا الكرسي؟" سألتهم

قال أنطون "لقد اختفى boss"

ثم أضاف كين "كان قد اختفى قبل أن نتمكن من الحصول على اثر له"

أومأت برأسي انزلت قميصي عن كتفي و وضعته بجانب سترتي. نظرت إليهم، أبحث في كل وجه من وجوههم عن شيء قد يجعلني أقل غضبا، لكنني لم أجد شيئا "لذلك، أنت تخبرني، أن بعض حقيرا من شيكاغو، قد تجنب أربعة من أفضل رجالي اللعينين؟" صرخت

بدأ أنطون "لدينا ابن عمه boss"

"ابن عمه؟ لا أريد ابن عمه اللعين. أريده هو! " صرخت "حقيقة أنك أحضرتني إلى هنا تعني أن ابن عمه يعرف كل شيء و إلا كنتم ستستخرجون تلك المعلومات منه بأنفسكم، أليس كذلك؟ أم أنكم جميعا غير كفءين، لا يمكنكم حتى فعل ذلك الآن؟"

قال أنطون "لقد أعطانا بعض الخيوط boss"

اقتربت منه و ضغطت على وجهه  "بعض الخيوط؟ لقد مر أسبوعا لعينا و كل ما لديك هو بعض الخيوط؟ هل تستفزني بحق خالق الجحيم؟"

تحرك الأربعة بشكل غير مريح، ينظرون إلى الأرض و أقدامهم، بينما استمر ابن عم بليك في الهمس في الخلفية

"انظروا إلي عندما أتحدث" امرت

رفعوا رؤوسهم حتى التقت عيوننا "هل تدرك أن اللعين قد هدد زوجتي؟ لقد وضع يديه على زوجتي! " صرخت فتردد صدّا صوتي  في المستودع الفارغ. ثلاثة منهم تشنجوا بشكل واضح لكن أنطون ظل صامدا. لقد عمل معي لفترة أطول من أي منهم. كان مخلصا و جديرا بالثقة، و عادة ما كان جيدا في وظيفته

"لقد خذلتني بحق خالق الجحيم" صرخت بأنطوان

أومأ برأسه ببساطة "أعلم يا رئيس"

بالكاد أنهى كلامه عندما لكمته، تعثر إلى الوراء و سقط على الأرض

قال كين و هو يتقدم إلى الأمام "سنجده boss"

"أوه، أعلم أنك ستفعل. لأن قدمك لن تطأ هذه المدينة حتى تحصل على ذلك اللعين!"

مشيت من جانبهم نحو الرجل المربوط بالكرسي "ما اسم اللعين هذا؟"

أجاب كين "كالفن"

نظرت إليه، كان مغطى بكدمات و من الواضح أن ساقه اليسرى مكسورة. أمسكت بشعره و أملت رأسه لينظر إلي. كانت عيناه زجاجيتين، و الألم يجعله يفقد التركيز حيث كان بين الوعي و اللاوعي، أخذت قطعة القماش من فمه و ألقيتها على الأرض

"مرر لي الإبينفرين" امرت و سلمني أحدهم الإبرة حقنته في ذراع كالفن و ركزت عيناه علي فبدأ يتنفس بصعوبة صفعت وجهه " هيا، ركز، أين بليك بحق خالق الجحيم؟"

بدأ يهز رأسه بعنف من جانب إلى آخر "لا أعرف، أقسم لك. لا أعرف"

مددت يدي فوضع جاكس مشرطا صغيرا بها، ضغطت بالشفرة الحادة على صدر كالفن ثم كررت "أين هو؟"

"لا أعرف!''

بدأت جرح و تمزيق عضلاته الصدرية و تقطيع حلمته إلى نصفين فصرخ بألم، أمسكت بشعره مرة أخرى و انحنيت إليه "الجرح التالي سيكون بخصيتيك. أخبرني الآن أين يمكنني العثور على ابن عمك بحق خالق الجحيم"

حاول أن يهز رأسه بينما كانت الدموع و المخاط على وجهه، لكنني أمسكت به في مكانه "لا أعرف" بكى و هو يضيف"يجب أن تتحدث إلى صديقته، إنها ليست من تقول إنها ..."

رفعت قدمي و ركلته بقوة مما جعله يتقيء على الأرض "أنت تعتقد أنني لا أعرف ذلك بالفعل يا حقير! هل تعتقد أنني لا أعرف من هي لوسي كالاهان حقا؟ هل تعتقد أنني غبي للغاية؟"

هز رأسه بينما كان جسده يرتجف بالبكاء

أمسكت بالمشرط بالقرب من وجهه "ستموت يا كالفن. لكن يمكنني أن أجعله سريعا و أنهي معاناتك الآن، أو يمكنني جعلها لعدة أيام. الأمر متروك لك. أخبرني بما أحتاج إلى معرفته"

رمش في وجهي، عيناه مليئة بالهزيمة فعلمت بانه لا يعرف شيءا، استطيع ان أعذبه و لكنه لا يعرف شيءا عن بلبك مما يجعله عديم الفائدة لي. شخصيتي القديمة كانت سوف تعذبه على اي حال و لكنني فكرت بألانا و كل ما فكرت به كان العودة اليها

استدرت انظر إلى جاكس " تخلص منه الآن" قلت وأنا أستدير نحو موظفيي. أخذت واحدة من الخرق المنقوعة بالكلور من الطاولة، و مسحت يدي من دم كالفن. و بعد بضع ثوان، تردد صدى صوت طلق ناري داخل المستودع.

أشرت إلى الرجال الأربعة الذين كانوا يقفون أمامي "ابحثوا عن بليك فيلدينغ، أو المرة القادمة التي أرى فيها أيا منكم، ستكونوا مربوطين بهذا الكرسي اللعين، و سأخصيكم شخصيا!"

اومئوا برأسهم و أجابوا بصوت واحد "نعم يا رئيس"

أمسكت بملابسي و أزرار أكمامي، و مشيت نحو المخرج و مشى جاكس خلفي "نظف هذه الفوضى اللعينة" صرخت بينما كنت أرتدي قميصي

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro