⭐️الجزء الخامس
"يون هي اليوم هو اجازتي هيا بِنَا لنتسكع"قالت سايرون اوني
امأت برأسي "حسنا سأستحم اولا"
بعد انتهائي وقفت امامي تنظر الي "لن ترتدي هذه البلوزة فالجو بارد جدا في الخارج تعالي معي" سحبت بيدي الى مخزنها الصغير كل ما تحلمين به موجود لديها.
"أرتدي هذه" أعطتني معطفا طويلا ذات اللون البني المصفر و سترة ذات العنق الطويل.
توقفنا للافطار عند احد المطاعم المريحة لاكل الاودن 🍜.
"كم عمرك؟" سألتني
"١٨ عام ، ١٤ من شهر أكتوبر"
"حقا؟ انا اكبر منك أستطيع ان احادثك بدون رسميات" "لا تتحدثين بطلاقة! هل انت اجنبية؟"
"انجليزية أعيش في لندن"
"اذا انت تخبريني بأنك هربت من هناك؟"
"نعم"
"هول، لكن لماذا اتيت الى هنا بالتحديد؟"
"لأنني اتذكر عنوان مون بين اوبا فقط"
---------------------
مون بين:
"بين-اه ركز" قال جين جين هيونغ
اعتذرت "أسف هل يمكننا ان ناخذ استراحة؟"
"حسنا ١٠ دقائق" أعلن جين جين هيونغ وجميعنا رمينا يجسدنا على الارض نلتقط الانفاس.
وقفت لتعبئة قارورة المياه "ابصق" التفت لأرى المتحدث
جعدت حاجبي "ماذا ابصق؟" وأخذت رشفة.
"لقد كنت مشتت الذهن في الأيام الاخيرة" قال اونوو هيونغ مشينا الى غرفة التدريب.
"انا فقط متوتر مع الكم باك، هيا لنعد الى التدريب لقد انتهى ١٠ دقائق"
الساعة ٣ فجراً هل هي نائمة؟ لم أراها اليوم اريد ان اتصل بها لكنها لا تملك الهاتف.
"هذا يكفي لليوم" قال جين جين هيونغ هتفنا متعبين.
"لنأكل شيئا انا جائع جدا" قال سانها مستعملا نوعا ما من الايقو
"حسنا" استحممنا و استعددنا للخروج
---------
يون هي:
استيقضت صباح الاثنين ووجدت ملاحظة على باب الثلاجة كالعادة
نظرت الى الساعة وهي تشير الى ١٠ صباحا!! هل ما يزال هناك علي ان أسرع أخذت معطفي و جريت الى الاعلى.
وعندما وصلت لم يكن هناك اي اثر التفت وكان هناك صندوق شد انتباهي عندما اقتربت كان عليه بطاقة.
لم استطع مقاومة الفضول اقتربت اكثر و فتحت البطاقة.
'الى يون هي'
اذا هو ملكي اتسائل ماذا يوجد داخله جلست على الحافة و فتحته، هل هذا هاتف!!!!!!!!!؟ انا اشعر بالثقل اكثر لماذا اشترى لي T T.
هل علي ان أرجعه؟ بالطبع لا أستطيع ان أقبل اي مساعدة بعد الان فأنا اسكن مع سايرون اوني واكل مجانا.
لا يجب علي ان أبقى وأشاهد فقط علي ان اجد عملا الان.
دخلت كل متجر يريد مؤظف جزئي لكن الكل يريد بطاقة التعريف وانا لا املك واحدة، أصبحت اسأل 'هل علي احضار بطاقة التعريف الخاص بي؟' في كل مرة أقابل اصحاب المتاجر.
مع الأسف الجميع قال نعم، مشيت و انا اغني 'again' و جلست على احد الكراسي في الحديقة كانت هناك فتاة لطيفة ترتدي النظارت.
"الحياة مزرية صحيح؟" قالت الفتاة.
نظرت اليها "ماهي مشكلتك؟"
"الوالدين"قالتها متذمرة "لا افهم لماذا أنجبوني وهم لا يستطيعون النفقة علي" احسست بنغزة في صدري وهي تتكلم بالسوء عن والديها وانا اشتاق الى والدي لم اراهم لأكثر من شهر.
"ليس خطأهم بعدم امتلاك المال الكافي انت تستطيعين مساعدتهم"
"هم يملكون المال ولكنهم يتخاصمون على من عليه الدفع، لقد نمت في الشارع يوما من الأيام ، كل واحد منهم كان مع عشيقه ولا يريدان ان ينتبها علي"
ارتبط لساني لم اعرف كيف اواسيها. لكن حضنتها وربت عليها "كل شي سيكون بخير قريبا"
أمات برأسها ، لم اعلم بوجود هذا الجانب لدي كنت دائما الصغيرة،الانانية،المتكبرة افكر بنفسي فقط.
"وماذا عنك؟"
تنهدت انه معقد جدا "لا اعلم أضعت بطاقة تعريفي في منزل جدتي و انا في حاجة الى المال لكم جميع المتاجر يطالبون بالبطاقة"
"هل هو بعيد من هنا؟"
"نعم"
"خذي بطاقتي و قولي لهم انك اجريت عملية جراحية" نظرت اليها بجدية "انا فقط امزح"
"كنت انظر إليك واقارن وجهي بوجهك هو 💯 مختلف"
"صدقيني سوف يسألونك عن الدكتور الذي اجرى لك العملية"
"علي ان أرشدهم إليك"
"اذا علي ان افتتح العيادة الخاصة بي و أعينك العارضة، السكرتارية و شريكتي في العمل"
"شكرا لك انه من دواع سروري"
بقينا نتكلم لمدة طويلة لم أكن اعلم انه ٤
"اوه علي ان ادرس"
"لا بأس"
"على كلّ سعدت جدا بالقاء بك هذا رقمي لنواصل الحديث"
انا سعيدة جدا لقد التقيت بصديقة جديدة، عدت الى المنزل و نظرت الى الهدية اخذت القلم و حذفت 'الى يون هي' و كتبت 'شكرا ولكن لا أستطيع ان أقبله اسفة' اتجهت الى الشركة و انتظرت مون بين ولكنه لم يخرج تركت الصندوق على الباب.
======
قررت أعطي الشخصية اسم 😄
اكتبولي رأيكم في الكومنت حتى لو انتقاد ❤️
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro