Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

خطيب |١|

تم تغيير اسم بطل الرواية الى شخصية خيالية اسمه ادريان سانتوريني وهو ايطالي الجنسية، ارجوا احترام قراري كصاحبة للرواية تملك الأحقية الكامله و قولوا لي اذا لاحظتوا اسم غريب بالروايه او اسم شخصية نسيت اعدلها فنسياني كان سهواً لذا المعذرة .

سبب تغييري للشخصيات من واقعيه لخياليه ؟ لاني ابي احتكر الشخصيات وتكون اول شخصيات خياليه لي

إنجازات العشق يشبهك :

الرواية حائزة على جائزة الواتيز لعام ٢٠١٦ بفئة حديث المدينة ✨

ذُكِرَت رواية (العشق يشبهك) بعنوان ؛ افضل عشرة روايات رومانسية في تطبيق الروايات، عام ٢٠١٩ وحازت على المركز الثالث، بناءً على لجنة تقييم عالية المستوى يقودهم الاستاذ محمود الهواري الحائِز على درجة الماجستير في الأدب الروائي

تذكير : الرواية من عام ٢٠١٦ وهي من أوائل أعمالي ليست مثالية لأنها نقطة بدايتي ككاتبة وليست مترجمة وحقوقها الفكرية بأكملها ترجع لي انا الكاتبة حلا وهذا يعني انها افكاري الخاصة لم اسرقها ولم اقتبسها ولم اقلّدها واللهُ على ما اقول شهيد وأي تشابه بينها وبين عمل آخر إما أنه من قبيل الصدفة او لتشابه الافكار او ان افكاري سُرِقت وما غير ذلك لايوجد تفسير.

•••••••••••••••••••••••••••

ركع على ركبته فوق التراب الدافئ يضع امام عيناها البنفسجية خاتم ماسي وعيناه الزمرديه تفضح مشاعره التي يوجهها نحو محبوبته صاحبة الشعر البندقي الطويل بينما كان يرتدي قميصاً ابيض وسروالاً اسود وسط الشاطئ الذي يصفع الامواج ناحية قدميها العارية بينما كانت ترتدي تنورةً شقراء من خامةٍ ممتازة الصنع تبرز ساقيها الطويلتين وقميص بندقي ضيق يبرز مفاتنها ونِحل خصرها ..

قال بصوت مبحوح ويتوق اليها

" هل تتزوجينني يا لورين ويلسون ؟ "

إختنقت حنجرتها لم تستطع نطق كلمة الموافقه لكنها جاهدت وهي تهمس بصوت مرتعش بينما يدها على صدرها

" ستقتلني .. دعني أتمالك نفسي قليلاً "

إبتسم إبتسامةً جعلت غمازتيه تبرزان وسط وجنتيه وعيناه الخضراء تُظهر بريقاً خاصاً

وفجآةً .. إنكسر الصمت ليرن هاتف هاري فإرتبك ينظر الى لورين الذي تتنفس بصعوبه بسبب التوتر ..

أغلق علبة الخاتم وأجاب على الهاتف و نهض منزعجاً لأن رونق اللحظة قد تبدد بسبب هذا المتصل

" من المتصل ؟ "

" أين تلك المشاغبة ؟! لماذا اطفئت هاتفها عني ؟! "

خرج ذلك الصوت كالزلزال مما جعل هاري يفرك أذنه ويقول بينما كان ينظر الى لورين المتسائله

" سيد ويلسون .. "

حلّت لحظةٌ من الصمت غزت المكان مما جعل لورين تنظر الى هاري مستغربه من تسمره

" هاري .. ماذا يقول أبي ؟ "

لم يجبها .. لكن العلبة سقطت منه لتندفن تحت التراب كأحلامه وآماله

بينما ينظر الى حب حياته بإنكسار

إبتلعت ريقها بإرتباك تنظر الى الخاتم قد خرج من العلبة ..

إحساس ما أنبئها بأن هناك امر ما سيّء ..

لذا إنحنت تريد إلتقاط الخاتم لكن صوت هاري البارد الذي أرسل رجفةً في أعماقها قد طغى على مسامعها

" لا فائده .. لورين .. لقد سقط الخاتم وسقط معه قلبي المجروح "

رفعت أنظارها نحوه بإستنكار

" ماذا تعني ؟ ماذا فعلتُ انا بِك ؟ "

إختفت نظرة الحب في عيناه وإستبدلها باللوم يقول

" متى كنتِ تنوين اخباري انكِ مخطوبه ؟ .. هل لأَنِّي شاب عادي يستحقرني أباكِ التاجر العظيم ؟! هل لهذا خُطِبتي لشاب من طبقتك المخمليه ؟ "

نهضت وقد شعرت بالسعادة والحب الذي كان يُظهره لها طوال سنتين قد تبدد كل شيء جميل ..

" مخطوبه ؟ ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه ؟! إنه ابي مجدداً أليس كذلك ؟ .. لقد قلت له اللا يتدخل بيننا .. لكن لماذا تصدق ما يقوله ابي ؟ ألا تثق بي ؟ "

خفض رموشه بإنكسار لا يرغب بإتصال عيون .. لتقول هي بألم وصوتها بدأ يضعف

" لا تفعل هذا بي هاري رجاءً "

لكنه لم ينظر اليها لتصرخ بنفاذ صبر بملامح حزن

" انا لن اتزوج أحداً سواك ! لأَنِّي احـبك جداً هاري ! "

وببرود هو يقول

" هذا ما تقولينه .. لكن ما تفعلينه عكس ذلك تماماً "

نظرت اليه وكأنها تبحث عن مشاعر الحب الذي يخفيها

" إن كنت تحبّني كن واثقاً بي .. انا مثلك لا اعرف ماينوي ابي فعله .. انا الضحية هنا أيضاً "

" هل تخبرينني بأنك لا تعلمين شيئاً عن هذه الخطبة ؟ "

إبتسمت له مغرمةً بتلك العينان الزمردية التي تنظر اليها بحزن

" تماماً مثلك .. لا اعلم لكنني سأكتشف ما يجول في عقل ابي .. لن اسمح له ان يزوّجني اي شاب غيرك "

تنهد بتعب

" لا ادري مالعمل .. "

" فقط ثِق بي .. هذا جُلّ ما أريده منك حالياً "

ليومئ لها ومن يقول بإرتياح

" انا احـبكِ .. واثق بكِ اكثر من نفسي "

عادت إلى .. قصرها الكبير متوجهةً نحو غرفة المكتب بغضب لاحظته جدّتها التي كانت تجلس بقرب النافورة مستغربةً عن السبب ..

فتحت الباب على مصراعيه بدلاً من طرقه لتواجه نظراته الجادّة

" إشرح لي بحق الله ما قلته لحبيبي على الهاتف ! "

ظل ينظر اليها بنظرات ملوله ليتنهد ويقول

" لقد أخبرته بأن يتركك وشأنك لأنكِ ستصبحين إمرأة رجل اخر يستحقك "

إحمرت وجنتيها بغضب

" عن أي رجل آخر تتحدث ؟! "

فقال ببرود

" خطيبك "

فكررت كالحمقاء من شدة صدمتها م برودته

" خطيبي "

فنهض من كرسيه فجأةً يبتسم بإحترام

" سيد  أدريان سانتوريني.. إنه لشرفٌ كبير أن تقبل دعوتي لك بالحضور "

إلتفتت بسرعه لتلتحم نظراتها بخاصته وكان تعبيره هادئاً مكتفي بإبتسامةً لبقه

نظر إليها طويلاً وعقد حاجبيه الكثيفين يقول بصوت مبحوح رجولي برهن انه من النوع الهادئ القليل الكلام

" من هذه الآنسه ؟ "

ثارت غيضاً لأنه لم يميز إبنة التاجر ويلسون

فقالت تسبق ابيها في الكلام وهي تضع يدها على خصرها

" لورين .. فقط لورين "

لم ترغب في هذه اللحظه ان تربط اسمها مع اسم ابيها

لتنظر إلى أبيها ببرود تقول

" لم ننتهي من الحديث سيد ويلسون "

لتخرج وإلتفت السيد الشاب ذو الجمال المهيب بحلَّته السوداء الرسمية وتسريحة شعره الكلاسيكية ينظر اليها بهدوء ووقار يقول

" أهذه هي خطيبتي صعبةُ الإرضاء يا سيد ويلسون ؟ "

ليقهقه ويلسون قائلاً

" كُن حذراً سيد سانتوريني فهي تصبح وحشاً مخيفاً حين تغضب أو تتألم "

ليجلس على كرسي جلدي ويضع ساقاً فوق ساق بكل نباله

ضحك السيد ويلسون مجدداً يقول

" صغيرتي حاده و مزاجية عكس ما تُظهر ملامحها البريئه لا تنخدع بها "

همهم أدريان بتملل يرنّح ساقه بينما حذائه الأسود يعكس الضوء على طرفه

إرتبك ويلسون فقال

" لكنها طيبه .. أحياناً "

نظر اليه أدريان مستغرباً

" لا ترتبك سيد ويلسون .. أنا أفضِّل ان تكون خطيبتي ذات شخصية قويه وحادة المزاج مثلها .. كما أن لورين لا تزال صغيره وجمالها ليس عادي "

فرك السيد ويلسون يديه بطمع ينظر الى المال الذي يتشكل على شكل شاب في بداية عمره

لكن عقله كعقل العباقرة ، فهو لا يملك فقط فنادق في أمريكا بل في إيطاليا وفرنسا أيضاً ..

السيد سانتوريني نجح لوحده وقد صعد طريق النجاح دون مساعده من احد

وها هو الان بعد نجاحه يرغب بأن ينشئ عائله بزواجه بشابةٍ جميله مهما كانت لا يهم إن كان سيُحبها ام لا

وقد وجد ان الشخص الذي يليه نجاحاً ستكون إحدى بناته الخمس مناسِبه

فنهض فجأةً يقطع أفكار السيد ويلسون

" هل لك ان تخبرني عن سبب كون لورين هي المناسِبه ؟ "

إبتسم ويلسون بفخر

" من بين بناتي .. هي الوسطى والأذكى والأجمل .. كما ان شخصيتها مثاليه فهي تمقت الضعف "

صمت السيد سانتوريني قليلاً يضع يديه بجيبيّ سرواله الفاحم الفخم وقال

" طريقةُ وضعها ليدها على خصرها جعلتني أشك بتواضعها .. هل هي مغرورة ؟ "

إرتبك السيد ويلسون يقول

" ألا ترغب بها ؟ ستجد ان إبنتي الصغرى تليها جمالاً لكنها خجوله قليلاً "

اراد ان يمتدح لكن السيد سانتوريني قاطعه يقول بجديّه

" إحداهن ستكون زوجتي يا سيد ويلسون . أرجو ان تتذكر انني لم آتي لأنتقي الثياب "

" اسف .. لم ارغب ان تختار زوجةً لك خارج نطاق عائلتي ، فأنا أتوق لأن تكون صهري يا سيد ادريان "

إكتفى ادريان بإبتسامة لا معنى لها وتوجه نحو الباب يقول وهو يحك ذقنه الملتحي

" توجد فرصه لأتعرف على لورين جيداً قبل ان اخبرها بأنني سأقوم بخطبتها .. هناك حفل في منزلي لأن
غداً هو ميلاد والدتي .. إجلب عائلتك معك "

وخرج لتستقبله ست نساء بالإضافة إلى لورين التي بدى انها مرغمة على وجودها بينهن ..

وقفت امامه إمرأةٌ مسنّة بدت بالثمانين من عمرها والشيب يغزو شعرها وقالت بلطف

" أخبرني إبني ويلسون بأن ضيفاً مهماً سيزوره .. لكنني لم أتوقع بأنه سيكون انت "

إبتلع ريقه بصعوبه ما إن إستطاع تذكرها ..'

المرأه التي كانت تلاعبه حين كان صغيراً

تقدّم نحوها حين مدّت يدها المتجعدة وسط تحديق بنات ويلسون فيه بإعجاب واضح سوى لورين التي كانت ترمقه بعدم إكتراث وليس في بالها سوى ما قاله ابوها لهاري ..

إستكانت يد العجوز على رأس ادريان تربت عليه تبتسم بلطف عارم

" لقد كبرت يا صغيري "

امسك بيدها وعيناه تشع حبّاً موجهاً لها ليقبّل راحة يدها وعيناه مغمضة وسط تفاجئ البنات خصيصاً لورين

" كيف حالك ؟ وكيف حال والدتك ؟ "

عانق يدها المتجعدة بين قبضتيه القويتين ينظر اليها بشوق فاضح بينما لورين تنظر اليه بدهشة ولم تتوقع ان يكون ضيف والدها له صله بجدتها

قال بصوت مبحوح ورجولي

" بخير .. لقد إشتقت إليكِ كثيراً أتعلمين ؟ "

ضحكت وهي تنظر اليه بدفئ

" انا أيضاً يا عزيزي .. كما تعلم فأنا لم اعُد شابه كما تعهدني ، لهذا لم استطع زيارتك "

إبتسم ابتسامةً واسعه طغت وجهه الجميل وترك يدها بعد ان ادرك أنه نسي البقية

فإنحنى نحو البنات بنُبل

" سامحنني لأَنِّي لم ألقي التحية باكراً ، انا ادعي أدريان سانتوريني "

لم تستطع لورين كبح فضولها لتقول بسرعه

" هل تعرف جدتي كاترين ؟ "

وإلتفت إلى جدة البنات يقول بإتسامةٍ واسعه

" هذه الشابة الجميلة كانت ترعاني حين كانت امي مريضه في الماضي "

فضحكت تقول وهي تنظر الى لورين

" ولا زلت اذكر كيف تعلَّقت لورين بِك في صغرها ، كانت تركب فوق ظهرك وتُرغم على رفعها فقط لتُسكتها عن البكاء "

إلتفت ادريان الى لورين مصدوماً كلياً بينما هي ترغب فقط لو تبتلعها الارض

نعم ، لورين تذكر أنها كانت ملازمةً لفتى في طفولتها لكنها لم تتوقع انه سيكون هذا الشاب المحترم والنبيل

فشعرت بالخزي

لتكمل الجده بمرح وسط استماع اخوات لورين بحماس

" كانت دائماً تنطق إسمك بــزورو .. كما انها كانت تجلس في حضنك دائماً ولم تعترض انت إطلاقاً فأنت كنت عكسها .. هادئ ولطيف اما هي صاخبه وتثير المشاكل "

لم يكن هذا متوقعاً بالنسبه لأدريان

فظلّ يحدق بلورين يحاول إستيعاب ما تقوله جدتها

إرتبكت لورين بإنزعاج تقول له

" انا أيضاً لم اتوقع بأن الفتى هو .. "

لم تستطع ان تكمل من شدة الْخِزْي فنظرت بغيظ الى جدتها التي تشعر بالإستمتاع

" جدتي انتِ مخطئه ربما ليست انا تلك الطفله الخرقاء ، لقد خانتك ذاكرتك "

سألت إحدى أخواتها وهي الصغرى التي تدعى لينا وتبلغ الــ ١٧

" جدتي ! كم كان عمر السيد ادريان و لورين ؟ "

فنظرت الجده إليهما وقد إجتمعا بعد سَنين تقول

" هي كانت في التاسعه وهو في الثانية عشر من عمره ، كانا صديقان لمدة سنه فقط وبعدها رحل ادريان الى منزله تاركاً لورين وحيده في غيابه "

كان ادريان ينظر الى لورين التي ترمق لينا بغيظ يحاول إنعاش ذاكرته علّه يتذكرها فقالت اخت لورين التي تلي لينا وعمرها ١٨ إسمها إينجل

" سيد ادريان هل تتذكر اختي لورين ؟ "

نظرت اليه لورين بسرعه ووجدته ينظر اليها فهز رأسه نافياً لتقول الجدة مصدومه

" من المفترض أن تتذكرها لأنك كنت تحبها يا ادريان .. فهذا غريب بعض الشيء إذا لم تتذكر حبّ الطفوله "

وسرعان ما صرخت الفتيات بحماس وسط تسمر كل من ادريان ولورين

_____________


المهم وش رأيكم بالبدايه ؟

انتوا مع الخطيب واللا الحبيب ؟

تمت اعادة نشر الرواية تحت اطار ومجتمع متحفظ ولا يمت للكاتبة حلا بِصِلَه . ارجوا احترام قراري . وشكراً 💜☁️

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro