Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل السابع


هلوااااااااااا    

اليوم غيرت الدخلة صارت مملة و تقليدية هههههه 

أعلم أن الكثير متحمس فحلقوا مع مشاعر الفصل 

استمتعوا 



Pov suho

عندما عدنا للمنزل هي تركتنا أنا و رانسي و دخلت لغرفتها لتبقى وحدها ، وقفت كثيرا بجانب الباب و لكنني ترددت لا أريد الدخول ..... سأدعها لوحدها حتى ترتب شتاتها 

عدت لغرفة المعيشة و نزعت معطفي و جلست على الأريكة و رانسي قفزت لحضني ثم اتكأت بذراعيها على بطني و و رمشت بعينيها ، جعلتني أضحك بحركتها تلك و ذكرتني بهاي عندما كنا صغار و كانت تفعلها حتى ألبي طلباتها

بالعودة لتلك الأيام لست من كان ينفذ بل أخي دونغ كيو ، كنت أتظاهر بالرفض حتى تستمر بحركاتها تلك و عندما أذهب لجلب طلباتها يكون دونغ كيو يجلس بقربها و يرسم على وجهها ابتسامة و أنا أتراجع لأتخلص بعيدا مما كانت تطلبه 

دائما ما كان يسبقني نحوها بعدة خطوات ........ و هذه المرة أيضا فعل مع تواطئ  من الزمن و انصاف من أبي

سوهو : ماذا تريدين رانسي ؟

رانسي : أريد أن نأكل معا و نرسم كذلك معا

ضممتها بينما هي لا تزال بوضعيتها تلك و ابتسمت

سوهو : هذا فقط ؟؟

رانسي : أجل

أصدرت صوت " أمممممم "  و أنا أتظاهر بالتفكير ثم تحدثت

سوهو : بما أن هاي نائمة و لا يوجد من يحضر لنا الطعام فما رأيك أن نطلب أولا بعض المعكرونة و البيتزا ؟

قفزت من حضني إلى الأرض و صرخت بحماس

رانسي : موافقة

سوهو : اذا ناوليني هاتفي حتى نطلب الطعام

أخذته من فوق الطاولة المقابلة تستخدم كفيها معا و قدمته لي بينما تبتسم و تغمض عينيها ، ابتسمت و أخذته منها و لمحت احدى العلامات على ذراعها فاختفت ابتسامتي و لكنني تفاديت الغضب

أخذتها لأضعها بحضني و اتصلت برقم أحد المطاعم التي أتعامل معها كثير عندما أكون بالعمل ، أقفلت الخط و حدقت بها لتعانق كفيها الصغيرتين وجنتي و اقتربت تقبل وجهي و هي تقهقه بسعادة ......

رانسي و رغم مرحها الآن إلا أن  قلبها الصغير يحمل الكثير من الألم ، كنت أود الحديث مع هاي بشأنها من أجل عرضها على طبيب نفسي و لكن بما أن هاي متعبة الآن فسأؤجل الأمر لوقت لاحق

سوهو : رانسي يكفي

قهقهت و أبت أن تتوقف حتى أمسكتها أنا و حاولت دغدغتها ليتعال صوت ضحكها أكثر ، تركتها بعد أن ترجتني هي التي كانت  تتسطح على قدميّ

تنهدت بقوة و بتعب و أنا تحدثت

سوهو : ألا تريدين أن نرسم معا ؟؟

اعتدلت بسرعة و عانقت رقبتي و تحدثت بينما تتحرك

رانسي : سوف أجلب أشيائي و أعود بسرعة

قالتها و غادرت راكضة نحو غرفتها التي تحولت لغرفتي ، غابت لمدة أنا كنت أبحث فيها عن مدرسة جديدة من أجلها و بعد أن عادت تركت كل شيء لأكون لها ....... أنا من سيشفي كل الجروح بقلبيهما  ، سأعمل بكل جهد من أجلهما

أخرجت الأوراق و الأقلام و وضعتهم على الطاولة ثم حدقت بي

سوهو : ماذا الآن ألن ترسمي ؟

رانسي : أنت سترسمني

قالتها لتسلمني القلم و اتخذت وضعية مريحة لها و أنا فغر ثغري

سوهو : و لكنني لا أستطيع الرسم

كتفت ذراعيها لصدرها و عبست بشكل ظريف و حركت كتفيها

رانسي : أريد أن ترسمني و أعلقها بغرفتي

تنهدت بقلة حيلة و تحدثت

سوهو : لما لا آخذ لك صورة و نعلقها بغرفتك ؟

رانسي : لا أريد

قالتها بصراخ و غضب ، هذه الفتاة بدقيقة تصبح عدوانية ، أخذت الورقة و قلم الرصاص ، جلست مقابلا لها و حاولت بجهد و لكن بمنتصف محاولتي رن جرس الباب فتركت الورقة بعد أن قلبتها و استقمت

سوهو : لا تتحركِ من مكانك

قلتها و ذهبت نحو الباب و أنا أخرج محفظتي ، فتحت الباب فقابلني رجل التوصيل ، أخذت منه الطعام و سلمته أجرته و عدت ، كانت رانسي تجلس بهدوء و عندما رأت الطعام هرعت إليّ

سوهو : لحظة رانسي

رانسي : أنا جائعة أريد أن آكل

سوهو : انتظري قليلا

رانسي : لا أريد

سوهو : رانسي لا تجعليني أغضب

قلتها و أنا أسير نحو المطبخ و هي اقتربت لتتمسك بقدمي ، الجميع يهابني و هي تتصرف كأنني أمازحها ، ابتسمت بينما أحاول ترتيب الطعام و هي لا تزال تتمسك بقدمي ......

سوهو : رانسي ساعديني في ترتيب الطعام

رانسي : سوف أبعد أشيائي عن الطاولة في الخارج

سوهو : هل تريدين الأكل هناك ؟

رانسي : أجل

سوهو : اذن أبعديها و أنا سأنتهي من ترتيب الطعام

خرجت لتغيب لوقت قصير ثم أخذت مني صندوق البيتزا و أنا حملت المعكرونة ، وصلنا لغرفة المعيشة و فتح فمي من الصدمة ، هي لم تفعل شيء سوى أنها وضعت يديها على الطاولة و رمت بكل الأشياء على الأرض و الأصعب أنها كانت تضع عليها أكثر من 50 قلم ملون اضافة للأوراق و أدواة أخرى 

سوهو : ما الذي فعلتِه يا فتاة ؟

وضعت صندوق البيتزا على الطاولة و ابتسمت بينما تتحرك في مكانها بحماس 

رانسي : أبعدت أشيائي

تنهدت بتعب ثم اقتربت لأضع أطباق المعكرونة و أمسكت بأذنها

سوهو : الآن سوف تجمعين كل هذه الفوضى أيتها الشقية حسنا ؟

تملصت مني و أخرجت لسانها و ركضت لتختبئ خلف الأريكة بينما تحاول غيظي

سوهو : رانسي تعالي و إلا غضبت

عبست و نفت لتصرخ

رانسي : لا

سوهو : غدا سوف آخذك لطبيب الأسنان حتى ينزع كل أسنانك

هدأت و حدقت نحوي بخوف

رانسي : سأبقى بدون أسنان ؟

سوهو : أجل ستبقين بدون أسنان لأنك شقية و الطبيب لا يحب الأولاد الأشقياء

عندها هي هرعت بسرعة لكي تجمع الفوضى التي سببتها و أنا رتبت الطعام على الطاولة ثم تركتها خلفي و ذهبت نحو غرفة هاي  لأوقظها كي تتناول طعامها

فتح الباب و سقطت بين ذراعي ، أخذتها لمكانها و كان قلبي ينبض خوفا من أجلها ، لما تستسلم لهذا الضعف ؟ لما لا تتمسك بكفي و تجعلني أقودها نحو النجاة ؟ 

و بالفعل هي فعلتها و تمسكت بي تخبرني أنها بحاجتي أنا فحسب ، و أنا أخبرتها أنني لن أخذلها هذه المرة ، سأتمسك بها بأقصى قوة أمتلكها و ستكون هي المتحكمة بحياتي .......

أبعدتها عني و وضعت كفي على وجنتها و مسحت دموعها الثمينة ، الغالية التي تحرق قلبي بشهية ..... فقط أحبيني بلا عقد يا حبيبتي و أنا سأكون لك الأرض و الوطن ...... كوني أنت منفايا و وطني الجديد و سأصنع لك راية بألوانك و رموزك أنت فقط

ابتسمت لها بخفوت و تحدثت

سوهو : سأتمسك بحبك هذه المرة

خرجت كلماتها من بين شهقاتها

هاي وون : لا تخذلني أرجوك فأنا اكتفيت من الخذلان 

سوهو : لن أفعل فقط ثقي بي

أومأت بثقل و ابتسمت بخفوت و أنا عدت لأمسح دموعها بابهامي و أسندت جبيني على جبينها لأستنشق أنفاسها لأول مرة ، لأول مرة هذا الحارس ستطأ قدمه الجنة و لأول مرة يتلذذ بهمساتها و نسماتها

أغمضت عينيّ أحاول الوصول لأولى ثمار هذه الجنة و لكن صوت رانسي أيقظني

رانسي : أبي انتهيت ...

قالتها و دفعت الباب لتدخل و في تلك اللحظة ابتعدت عن هاي و هي عندما رأت دموعها ركضت مرة أخرى لتصعد على السرير ، وضعت كفيها على وجنتي هاي و تحدثت بصوت يريد البكاء

رانسي : أمي لما تبكين ؟  ....

ابتسمت هاي و قبلت باطن كفها الصغيرة

هاي : أنا متعبة فقط صغيرتي لا تخافي

عانقتها رانسي و تمسكت بقوة بها ، و أنا أيضا يا حبيبتي سأتمسك بكِ أكثر مما تفعل رانسي ، سأكون معك بكل نفس و بكل رمشة عين لن أتركك بعد أن قاسيت للحصول عليك ..... 

مع أنني أعلم أنني لم أحصل عليك كلك بعد و لكن كل شيء يأتي رويدا رويدا

أبتعدت رانسي عنها و مسحت دموعها باستخدام كفها و تحدثت

رانسي : جهزنا العشاء هيا معنا لتأكلي

قالتها و حاولت سحبها و أنا منعتها

سوهو : أتركيها رانسي هي متعبة و سأجلب لها طعامها هنا

عبست الصغيرة أكثر و تحدثت

رانسي : و لكنني أريدها أن تكون معنا .... نحن لا نجلس أبدا مع بعضنا

حدقت هاي نحو عينيّ ثم بالصغيرة  و هي ابتسمت بينما تحدق بها ، وضعت كفها الرقيقة على وجنتها  ثم اقتربت لتقبلها

هاي وون : لا بأس سآتي معك

أمسكت بكفها و تحدثت بقلق

سوهو : هل تستطيعين

أومأت و تحدثت

هاي وون : أجل

نزلت رانسي عن السرير و عادت تركض بشقاوة و خرجت أما أنا فتقدمت منها لأحملها و هي اعترضت

هاي وون : سأمشي لوحدي 

سوهو : أنت متعبة و لا أريدك أن تتعبِ أكثر

حملتها لتتمسك هي برقبتي و تحدثت باعتراض

هاي وون : أنا ثقيلة جدا

سوهو :  و أنا أريد أن أحملكِ  ، من الآن أريد تعويض عمرنا الضائع 

قلتها لأشعر بحرجها ثم انخفضت كفها تسير على طريق صدري نحو قلبي ..... أجل حبيبتي إنه مأواك و مسكنك ، مكانك الأبدي و الذي رفضت مغادرته لأنه لن يتسع سو لكِ أنت

خرجت من الغرفة و رانسي بدأت باصدار الأصوات و هي تصفق ، وضعتها على الأريكة و حدقت بعينيها قبل أن أبتعد ، ابتسمت لي بخفة و بادلتها أنا ......... 

لا أصدق أن ما بيننا هدأ فجأة هكذا ، ما يعرف و هو شائع  " الهدوء ما قبل العاصفة " و لكن ربما ما نحن به الآن هو الشمس الساطعة التي تشرق بعد العاصفة 

جلسنا أنا و الصغيرة على الأرض و بدأنا نأكل بينما هاي وون تناولت القليل فقط و رفضت أن تتناول المزيد و لكن جلست معنا ، اقتربت مني رانسي و هي تحمل قطعة البيتزا و قالت

رانسي : أبي افتح فمك و قل آآآآآ

فتحت فمي و قلت آآآآآ و هي حشرت القطعة داخل فمي لتضحك بقوة و شقاوة ، ربما هي أوقات مملة للبعض و لكنني لأول مرة أخوض متعتها ، لأول مرة أشعر كيف تكون السعادة الحقيقية و أنا أحتضن حبيبتين جعلتهما الحياة و رغم قسوتها أجمل هدية

انتهينا من الطعام و نظفنا الصحون أنا و رانسي التي أصرت أن تصعد على الكرسي و تشاركني غسلها ، انتهينا لنجفف كفينا و بعدها عدنا لغرفة المعيشة و رانسي أمسكت بكفي و تحدثت برجاء

رانسي : لنشاهد فلم الجميلة و الوحش

و هاي وون تحدثت

هاي وون : رانسي تأخر الوقت

عبست و تمسكت بقدمي لتقف خلفي و تحدثت

رانسي : أريد أن أشاهده مع أبي فهو لا يبقى معنا كثيرا

حدقت نحو هاي بقلة حيلة و على وجهها يبدوا أنها متعبة و لكن سايرت رانسي و تحدثت

سوهو : هاي لنشاهده معها و بعدها ستنام أليس كذلك رانسي ؟؟

و هي أومأت من خلفي بينما تطل على هاي التي ابتسمت على ظرافتها و واقفت

هاي وون : حسنا يا آنسة رانسي سوف نخضع لرغبتك

أحضرت غطاءين فوضعت واحدا على هاي وون و الآخر استخدمناه أنا و رانسي التي تمسكت بحضني و بقوة ، شاهدناه و كانت رانسي أحينا تضحك و أحيانا تحزن حتى نامت بدون أن ينتهي الفلم

حدقت نحو هاي وون و كانت تبدوا متعبة و متعرقة بشدة فتركت رانسي على الأريكة بعدما غطيتها جيدا و اقتربت من هاي لأضع كفي على جبينها

سوهو : هاي أنت لست بخير

أمسكت بكفي و أبعدتها و تحدثت بينما الشحوب زار شفتيها

هاي وون : أعتقد أنه بداية رشح

سوهو : و أنت لا تستطيعين أخذ الدواء

هاي وون : لا بأس سوف اشفى بعد أن أنام جيدا و لكن دع الليلة رانسي تنام برفقتك فأنا لا أريدها أن تصاب بالعدوى مني

سوهو : لا تفكري بها أنا سأهتم بها و الآن هيا لآخذك لغرفتك

..............................

Pov hay woon

وضع عليّ الغطاء و كفه على جبيني و تحدث بضيق

سوهو : حرارتك مرتفعة جدا

هاي وون : لا يمكنني أخذ الدواء

سوهو : سوف أضع رانسي بمكانها و أحضر لك كمادات حسنا ؟

أومأت له باستسلام غريب عني و هو خرج ليغيب مدة و أنا استسلمت للتعب و النعاس الذي سيطرا عليّ ، أغمضت عيني و لم أشعر بشيء حتى شعرت بشيء بارد على جبيني ثم على رقبتي

فتحت عيني بثقل و تنهدت

هاي وون : إنه بارد

سوهو : تحملي قليلا

حاولت ابعاد المنشفة الباردة عن رقبتي و لكنه منعني عندما أبعد كفي

سوهو : أتركيها هاي

خضعت له و هو بدأ بتغيير الكمادات و أنا لم أستطع فتح  عيني فقد كنت أنام تراة و أستيقظ تارة أخرى و أشعر به يمسح بالمنشفة على ذراعي و رقبتي و يضع أخرى على جبيني

إنه حبيبي ، رَجُلي الأبدي و الأزلي ، يحبني مع طفليّ و يعتني بي كأنني فتاة صغيرة ربما تصغر رانسي حتى ، أخيرا لم أعد أشعر بشيء يضايقني بل كل ما أشعر به هو الراحة

فتحت عيني ليواجهني صدره و أنا كنت أضع كفي عليه ، ابتسمت كأنني وسط حلم غالي و بعيد المنى لن يتحقق بسهولة ، ثم رفعت رأسي لأخصه بنظراتي ، يغمض عينيه بسلام و يتبادل الأنفس مع محيطه  بهدوء 

رفعت كفي و وضعتها برقة على وجنته ، حركت ابهامي عليها بخفة ثم تنقلت نظراتي لرموشه الطويلة و حاجبيه الغليظين الذين يعقدهما بانزعاج و هذا ما جعلني أبتسم فلطالما كان منزعجا

أبعدت كفي عن وجنته و وضعت اصبعي على تعكر حاجبيه ذاك  ليتخلص من انزعاجه حتى و هو نائم ، حبيبي أنت و حلمي الذي ضاع مني سابقا .........

هناك دونغ كيو يقف بيننا و لكنني أريد تجاوزه و العبور إليك أنت ،  وحده الله يعلم أنني لم أخنه سوى بماشعري التي لا طاقة لي بالتحكم بها و لكنني كنت أتجنب رؤيتك و أحاول نسيانك و  القدر منعني لأنه كان يعلم أننا سنجتمع

وضعي مثير للشفقة و مبعثر كأوراق الخريف الذابلة و لكنني أريد أن أكون ورقة خضراء ، فتح فجأة عينيه و حدق نحو عينيّ بغربة و لكنه عاد و ابتسم لأشعر بذراعه التي أنا أنام عليها تضمني نحوه أكثر

وضع كفه على جبيني و تحسسه ثم نزل لرقبتي كذلك و تحدث بصوته المبحوح بسبب النوم

سوهو : انخفضت حرارتك

هاي وون : أنا ممتنة لك

ضمني إليه أكثر و عانقني

سوهو : لا يوجد بيننا امتنان .... مثلما أنت لي أنا لك حبيبتي

وضعت كفي على ظهره أبادله العناق و تحدثت بينما عينيّ تخونني عندما أقرر أن أكون قوية

هاي وون : هل نحن نخون دونغ كيو ؟

تمسك بي أكثر و تحدث

سوهو : أبدا ...... نحن من خانتنا الحياة و فرقنا القدر ، الجميع تحالف ضد حبنا الصامت و للأسف أنا كنت قاسي القلب عليك و عليّ ....... سامحيني هاي ، سامحيني لأنني لم أدافع عن حبي لكِ و استسلمت للظروف

أبعدته عني و حدقت بوجهه و لم أقاوم لأضع كفي على وجنته

هاي وون : رانسي طفلته

سوهو : و أنا سأربيها لأنها طفلتي أيضا

هاي وون : حتى الجنين الذي ببطني هو له

سوهو : هو سيفتح عينيه ليجدني أنا والده و  سيكون ابني أنا 

هاي وون : عدني أنك لن تتركنا كما فعل هو

سوهو : لن أتركك صدقيني هاي

قالها و اقترب أكثر نحوي حتى اختلطت أنفاسنا ، شعرت بالتوتر يسيطر علي و حاولت الابتعاد و لكنه يحكم امساكه بي ، تحدثت بهمس أضربه بأنفاسي

هاي وون : لا تتهور.....

سوهو : تعقلت كثيرا حبيبتي

قالها لتلفحني أنفاسه الساخنة و سيطرت عليّ مع أنني لا زلت أدعي المقاومة

هاي وون : سوهو ....

و هو أعدم المسافة لتتلامس شفتينا لأول مرة 

 لأول مرة أستلذ طعم الحب الحقيقي و المتبادل ، كل ما خضته قبلا مع دونغ كيو كأنه لم يكن برغبتي ، لم أكن أشعر بشيء و فقط كنت أسلم له نفسي كجسد بدون روح

أما الآن مجرد قبلة ، مجرد تلامس يرفعني لسماء العشق و يحبسني بين جدران الجنة 

 أشعر أنني حبيبة جنديّ حرب انتظرته طويلا ليعود لها و بعد أن فقدت الأمل و تركت الراية تسقط على الأرض هو جاء ليلتقطها و يرفعها من جديد و يقول بصوت عالي ............ مدينتنا لم تعد مهجورة ، شوارعنا امتلأت بأصوات الفرح و السعادة .......... عدنا نحن و هي لنعيش من جديد 

ابتعد عن شفتي بعد أن جعلني أبادله منذ أول وهلة و أنا أغمضت عينيّ بحياء فما الذي سيقوله عني ، ما الذي سيعتقده بي؟

سوهو : افتحي عينيك هاي

و أنا غرست وجهي بصدره و اختبأت بداخله منه و تحدثت بصوت غير واضح

هاي وون : لا أستطيع فما الذي تعتقده عني الآن ؟ 

سمعت قهقهته و ربت على ظهري ليتحدث

سوهو : أنت زوجتي هاي ..... و أنا لن أراكِ سوى ملاك يزين حياتي المظلمة و الجامدة

هاي وون : و لكنني .... كنت

و هو قاطعني ليتحدث 

سوهو : كنتِ أما الآن فأنت لي هاي ، أنت لي و أنا لن أتنازل عن حقوقي بك

تمسكت به أكثر و استبحت حضنه  أغمض عنيني لأجعل رأسي عليه و تحدثت

هاي وون : اذا كان هذا مجرد حلم فلا تدعنا نستيقظ منه

شعرت بقبلته على رأسي وأنا بتلك اللحظة تذكرت رانسي لأبتعد عنه و أحدق به

هاي وون : أين رانسي ؟

سوهو : وضعتها بغرفتها و اهتممت بكِ

هاي وون : ستستيقظ و تشعر بالخوف ،  منذ وفاة دونغ كيو كثيرا ما تستيقظ و هي تبكي

سوهو : سوف أذهب لأجلبها لك حسنا ؟

هاي وون : أجل لو سمحت

ابتسم و اقترب ليقبل جبيني ثم استقام من الجانب الآخر للسرير و خرج من الغرفة ، وضعت كفي على جبيني و تأكدت من حرارتي ، بالتأكيد أنا لا أهذي و هذا كان حقيقي ، نزلت كفي لأضع أناملي على شفتي و ابتسمت بخجل فهي تعتبر أول قبلة حقيقية حضيت بها

مرت ثواني قليلة حتى فتح الباب مرة أخرى و دخل و هو يحملها بينما هي تنام على كتفه ، وضعها على السرير بجانبي و وضع عليها الغطاء جيدا ثم قبل رأسها

التف لجهتي و اقترب مني و وضع كفه على جبيني مرة أخرى ، ابتسم ثم عاد و قبله 

سوهو : نامي جيدا و غدا سنتناقش بشأن رانسي من أجل المدرسة و حتى الطبيب النفسي

هاي وون : طبيب نفسي ؟؟

سوهو : أجل لأنني  أشعر باضطرابها و هي صغيرة للغاية على تحمل أمور كهذه لذا سنعرضها على طبيب

ابتسمت له  بامتنان و تمسكت بكفه ليتحدث هو 

سوهو : نامي الآن حسنا

أومات له و تحدثت

هاي وون : حسنا و أنت أيضا خذ قسطا من الراحة

 ترك كفي وغادر الغرفة ،  أقفل الباب بهدوء و أنا قربت صغيرتي مني ، ممتنة له أنه يأخذ الأمور معي بروية و يتحملني رغم عيوبي ....... 

 سأحرص على اصلاح نفسي من أجله ، سأعمل على جعل حياتنا مثالية حتى بعد الزلزال العنيف الذي ضربها و جعل مدينة تختفي و تظهر بمكانها مدينة أخرى أكثر عظمة 

ضممت صغيرتي إلي أكثر و أغمضت عيني أحلم بغد أفضل ، بغد مشمس و مزهر كأيام الربيع

أشرقت شمس يوم جديد و استيقظت و أنا أشعر بالنشاط يتملكني بالرغم من تعبي و لكن هناك طاقة بداخلي لذا أخذت حماما سريعا و بعدها جففت شعري و ارتديت ثوبا واسعا لونه أزرق فاتح و خرجت نحو المطبخ

أعددت فطورا دسما و وضعت كل ما يحب تناوله هو و رانسي ، جهزت الطاولة و تفقدت كل شيء و سرت نحو غرفة رانسي ، وقفت أمام الباب و رتبت نبضاتي و شتات الفتاة الصغيرة التي كانت تتوتر لمجرد عطره

طرقت الباب و بعد لحظات سمعت صوته يسمح لي بالدخول ففتحت الباب و قابلني و هو يحمل مسدسه ، شعرت بالخوف و النفور و حدقت نحو المسدس ثم رفعت نظراتي نحو عينيه

وضعه على حزامه خلف ظهره و حاول الاقتراب مني و لكنني تراجعت خطوة نحو الخلف ، اقترب أكثر و تمسك بي قبل أن أهرب من شيء أجهله

سوهو : هاي ....

حدقت بعينيه و شعرت بنفسي تضعف لتمتلئ عنيّ بالدموع تحاربني

هاي وون : أنا أكره عملك

و هو وضع كفه على وجنتي و تحدث بلين

سوهو : و لكنني أحبه

و أنا أجبته بنوع من الرجاء

هاي وون : سيجعلنا نفقدك ..... متأكدة أنني لن أستمر طويلا بهذه السعادة

سوهو : اذا ماذا سأفعل ؟ أنا لا أتقن سوى هذا العمل

هاي وون : و أنا لا أكره سوى هذا عمل

سوهو : هاي

هاي وون : أترك هذا العمل أرجوك

سوهو : ما بكِ هاي أنت تعلمين أن هذا عملي منذ زمن و أنا لا أستطيع تركه

هاي وون : أنت لا تستطيع التنازل عنه أما عني فدائما تفعل

سوهو : هاي لا تفكري بهذه الطريقة أنا بالطبع لن أتركك مجددا ، كانت خطيئة كبيرة و لن أعود و أرتكبها من جديد

هاي وون : أرجوك سوهو أتركه قبل أن يرغمك على تركي

سوهو : أرجوكِ أنت هاي لا تضغطِ عليّ بهذه الطريقة

هاي وون : أنا لا أضغط عليك أنا فقط أريد حمايتك بعدما حصلت عليك أخيرا

احتضنت كفيه وجنتي و ابتسم بينما أنا دموعي فعلا تهدد بالسقوط ، إنه لا يدرك قدر قلقي عليه في كل مرة أراه يحمل هذا المسدس و يخرج

سوهو : هل أنت تريدين حمايتي ؟؟

قالها بينما يحدق بعينيّ و ابهامه يتحرك على وجنتي و أنا أومأت له ثم لففت خصره بذراعيّ و وضعت رأسي على صدره

هاي وون : رجاءا لا تتركني ، لا تترك طفليّ فأنت نجاتنا ، أنت كل شيء بعد أن عدت لحياتي أخيرا

شعرت بكفه على ظهري و تحدث

سوهو : لن يفرقنا سوى الموت

هاي وون : و الموت هو أكثر ما يخيفني لأنني تألمت منه كثيرا

ابتعدت عن صدره و حدقت بوجهه ، وضعت كفي على وجنته ثم حاولت رفع نفسي على أصابع قدمي و هو دنى مني ، قبلت وجنته بهدوء و تحدثت

هاي وون : اذا أصبت بأذى و لو صغير تأكد أنني سأجبرك على ترك هذا العمل

ابتسم يمسك بكفي التي على وجنته و قبل باطنها و هو يتوه مرة أخرى بخطوط يدي ، أبعدها عنه و حدق نحو عيني

سوهو : أعدك حبيبتي لو أصابني خدش فقط أنا سأتوقف

عندها أمعنت التحديق بوجهه و وضعت اصبعي على جرح يبدو حديث و تحدثت

هاي وون : أنظر هذا جرح و ليس فقط خدش ، اذن أتركه الآن

قهقه عليّ بصوت مرتفع و هو لا يزال يمسك بكفي

سوهو : لا تكوني مخادعة هاي هذا الجرح لم يكن ضمن الاتفاق

عبست و تحدثت

هاي وون : الفطور جاهز

سوهو : و رانسي هل استيقظت ؟

هاي وون : ليس بعد سأوقظها الآن

سوهو : اذا سأنتظركما حتى نأكل ثلاثتنا فهي تحتاج أن تشعر أنها تمتلك والدا كما تمتلك أما

ابتسمت بامتنان لأنه يتفهم كل ما يحدث و يحاول جاهدا تعويض النقص بقلب صغيرتي ، وضع كفه على بطني و أنا شعرت بالخجل ، ابتسم و تحدث

سوهو : و هو لن يعرف أبا غيري ، سأمنحهما كل حياتي

هاي وون : أنت بالفعل منحتنا كل حياتك

خرجنا من الغرفة و هو ذهب نحو المطبخ أين كنت قد أعددت الطاولة أما أنا فقد أيقظت رانسي و غسلت لها وجهها و هي لا تزال تمسك بلعبة الدب المحشو التي جلبها لها  قبلا و سارت معي بثوب نومها الزهري و شعرها الناعم المبعثر

عندما دخلنا للمطبخ التفت لها سوهو الذي كان يجلس بالمقعد الذي بجوار مقعدها و فتح لها ذراعيه

سوهو : أوه طفلتي استيقظت

تركت كفي و ركضت نحوه ليحملها هو و يضعها بحضنه ، تقدمت أنا و جلست بمكاني المقابل لهما ، حدقت بمكان دونغ كيو الفارغ و شعرت بالعبرة تريد خنقي

كان يأكل و يطعمها و لكنه رفع رأسه نحوي و لمح ضيقي ، امتدت كفه على الطاولة و فتحها و أنا وضعت كفي هناك ليمسك بها بقوة ثم حدق نحو عيني مباشرة و تحدث

سوهو : هاي ما رأيك بما أن موعد ولادتك أصبح قريبا و سيزيد عدد أسترنا شخص واحد أن نغير المنزل لمنزل أكبر ؟ 

فتحت عيني بدهشة فأنا لم أتوقع منه هذا الاقتراح

هاي وون : منزل جديد ؟؟

سوهو : منذ فترة كنت قد اشترت من مدخراتي شقة كبيرة في حي سكني هادئ لذا أريد أن ننتقل إليها

من جهة أنا أرغب بالانتقال و لكن من جهة أخرى أشعر أنني خائنة و ناكرة للجميل ............ هل أنا أنانية عندما أترك نفسي لسوهو ؟

حدقت نحوه و تحدثت

هاي وون : لنسأل رانسي

عانقها هو أكثر و قبل رأسها ليتحدث

سوهو : ما رأيك رانسي ؟ حتى مدرستك الجديدة ستكون قريبة منه

ابتسمت بينما ضمته و تحدثت

رانسي : أريد غرفة كبيرة لي وحدي و أريد الكثير من الأوراق و الألوان بها

قبل وجنتها و تحدث

سوهو : سنفعل كل ما تريدينه آنسة رانسي

هاي وون : اذن هل وجدت مدرسة لها ؟؟

سوهو : مبدئيا  ..... يجب أن نذهب و نأخذ أوراقها من مدرستها القديمة و نعرضها على هذه المدرسة

رانسي : أريد أن أتعرف على أصدقاء جدد

سوهو : ستتعرفين فقط كوني فتاة جيدة ولا تتسبب بالمشاكل

رانسي : ابقى معي و لن أفتعل المشاكل أعدك أبي

سوهو : و أنا سأكون معك

انتهينا من الفطور و هو استقام ليغادر و ترك رانسي في مقعدها ، سرت معه نحو الباب و هناك وقفنا

سوهو : هاي أنت لم تنزعجي بخصوص البيت أليس كذلك ؟ تعلمين أنا رجل في النهاية و أريد أن أجعل عائلتي

وضعت أناملي على شفتيه و ابتسمت

هاي وون : أبدا لم أنزعج أنا فقط أشعر ببعض الذنب تجاه دونغ كيو

حزنت ملامحه قليلا و أبعد أناملي ليتنهد

سوهو : و لكنه جعلكم لي بآخر وصية له

هاي وون : أنت محق

سوهو : لنكن سعداء هاي نحن لسنا نخون أي أحد ، بالعكس أنت زوجتي و كل ما يحدث هو شيء طبيعي بين الأزواج

هاي وون : حسنا

ابتسم و قبل وجنتي ثم تحدث

سوهو : سوف أهتم بأوراق رانسي و بعد أن أنهي عمل مستعجل بالمركز سوف آخذ لها موعد عند الطبيب و أتصل بك

هاي وون : حسنا سأكون في الانتظار

سوهو : لا تتعبي نفسك فقط ارتاحي

هاي وون : لا تقلق أنا بخير الآن

غادر و أنا كنت أقف بقرب الباب أشاهده يغادر ، لا أصدق أنه أخيرا أصبحنا كزوجين حقيقيّين ، تنهدت بعد أن اختفت سيارته من الحي و أقفلت الباب ،  عدت للداخل و ساعدتني رانسي في تنظيف الأطباق و ترتيب بعض الفوضى التي كانت بالبيت

ثم دخلنا لغرفتها أين ينام سوهو و هي كانت تحمل سلة الغسيل و تمشي ورائي

هاي وون : هيا ضعي كل ثياب والدك المتسخة هنا

و هي بسرعة تحركت تنفذ ما طلبت منها مع ابتسامة و لحظة شقاوة منها ، ابتسمت بينما أرتب السرير و هي بعد أن انتهت نادت علي

رانسي : أمي .....

هاي وون : نعم صغيرتي ؟

رانسي : لما لا ينام أبي سوهو معك بالغرفة و ينام هنا في غرفتي ؟

تركت ما كنت أفعل لأستقيم و أضع كفي على بطني و شعرت ببعض التوتر يجب أن تكون اجابتي دقيقة وبدون أن أكذب عليها و لكن ماذا عسايا أقول لها ؟ 

هاي وون : حسنا .....  فقط هكذا

رانسي : هل هو غاضب لأنني أنام معك ؟ أنا لن أفعل بعد اليوم سأخبره أن نتبادل الأماكن

جلست على طرف السرير و ابتسمت لأمسك بكفها الصغير و جذبتها نحوي

هاي وون : هو ليس غاضبا منك ثم نحن سننتقل لذا لنترك أمر التبادل حتى نصبح بالمنزل الجديد

عانقتني و وضعت رأسها الصغير على بطني

رانسي : سآخذ فقط صورة لأبي حتى أخبره كل يوم كيف أبي سوهو يهتم بي و يحبني

قبلت رأسها و ربت عليه

هاي وون : افعلي ما تريدين عزيزتي

رغم ألمي و الحزن الذي أشعر به من أجلها و لكنني عدت و قارنت أول يوم بعد فقدانه ، أنا كنت أتظاهر بالقوة و لكن داخلي كان هشا ضعيفا ........ و الآن أشعر أنني قوية رغم أنني أترك ضعفي بين ذراعي من أحب

ضعف المرأة و قوتها مقترنين ببعضهما و المتحكم بهما بالتأكيد سيكون الرجل الذي تحب 


نهاية الفصل السابع من 

" العودة " 

أتمنى أن الأحداث نالت اعجابكم 

انتظروني قريبا مع الفصل الثامن 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro