Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

شﻈايا متناثرة .

في اللحظة التي عثرت فيها على جميع الأجوبة، كل الأسئلة قد تغيرت"
باولوكويلو
.
.
.
عسعس الليل و نشر الظلام جيوشه لتبتلع مدينة طوكيو، النابضة بالحركة و الحياة ، في قلب المدينة و في أحدى شوارعها المتوارية الهادئة و القريبة من مقر سكن كاميناري أختبئت أيف وهي ترتدي طقم رياضي أسود و قبعة جمعت خصلاتها الشقراء تحتها، ترامى لسمعها صوت خافت و متقطع فأحتضنت ذاتها وقد أغرورغت عيناها بالدموع فهي مجرد فتاة هشة تدعي الصلابة لتغدو قادرة على مجابهة الحياة فلا مكان لضعفاء في هذا العالم القاسي ،
أخذ الصوت يعلو و يعلو و قد أختلط بصوت أنفاس لاهثه أتعبها العدو ، أستجمعت ما في جعبتها من شجاعة و خرجت من عزلتها لتجد نفسها وجهاً لوجه أمام تودوروكي أو بدقة منتحل شخصية تودوروكي، ألا أنه ما يزال تحت مسمى خطيبها،

عدلت ظهرها ووقفت شامخة تناظره بنظرات خائبة يشوبها أشمئزاز و بداخلها ترتعش و على شفا خطوة من الانهيار أمامه ، تأهبت لردة فعله و فكرت في المباغتة فالهجوم كما يقال أقوى طريقة لدفاع نبست بنبرة جاهدت لتخرجها هادئة و متزنه
" عزيزي أرمين "

طالعته بعيون صقر تتفحص ملامحه التي كانت بالأمس فقط تشعرها بالأطمئنان ، فضحته عيناه لكسر من ثانية حين أتسع بؤبؤي عينيه، هو مخادع ماكر و يمتاز بثبات أنفعالي عالي فهو قادر على كبح زمام نفسه في أشد الأزمات و لن يسمح لكلماتها أن تفضحه،
غرقا معاً في أتصال بصري حاد دام لثواني كأمواج عاتيه تتلاحم إلى أن كسره المنتحل حين أشاح ببصره بعيداً، ظلت أيف عالقه في تلك النظرة التي لم تستطع سبر أغوارها هي ليست ندم و أبعد ما تكون عن كونها أعتذار ،

لما أثرت بها هكذا و ما سببها ، هذه التساؤلات تزاحمت في عقلها فستغل هو غفلتها و هرول مبتعداً تحت دهشتها، ركضت خلفه لكن قواها خانتها فبعد عدة أمتار فقدت أثره جسدها الضئيل لم يتمكن من مواكبت خطواته السريعه فسبقها و أختفى من مجال رؤيتها ،

أفترشت الأرضية منهارة تلتقط أنفاسها فرن هاتفها معلن عن وصول رسالة صوتية ، أخرجته من جيب سترتها الرياضية لتجد أن المرسل هو الموظف الذي طلبت منه أن يراقب المنتحل فتحت الرسالة لتتفاجئ به يطلب منها أن تهرع لشقتهم بسرعة، أتصلت عليه لتستفهم فأخبرها أن ذاك المنتحل قد كان في منزلهم قبل نصف ساعة، وثبت مهرولة نحو الطريق الرئيسي أوقفت سيارة أجرة و طلبت منه أن يوصلها لعنوان شقتها،

ترجلت عن السيارة و تسابقت الخطى للداخل ،أنتظرت المصعد لثواني ضاق لها صبرها فتوجهت نحو الدرج و تسلقته إلى الطابق السادس، وقفت على عتبة باب شقتها و العرق يتصبب بغزارة من جبينها زفرت الهواء الساخن و شهقت أكبر كميه من الهواء أستوعبتها رئتيها، جفلت حين تبين لها أن باب الشقة مفتوح دفعته بقدمها ودلفت ،

لتجد الشقة و كأن أعصار قد مر فوقها الأثاث مقلوب و الكتب ملقاة على الأرض بأهمال، توقلت أكثر لتشهق و تتراجع خطوة للوراء لما رأته، والدها ممدد على الأرض وسط بركة من الدماء، جثت على ركبتيها تتفحص نبضه لتدرك أن روحه قد فارقت جسده،

تكورت على ذاتها تنتحب و تبكي و بصعوبة ألتقطت هاتفها و طلبت من الموظف الذي أتصل بها أن يحضر بعد برهة كان يقف أمامها مشدوهاً هو الأخر،ظلت تردد

" لقد قتله، قتل أبي "

.
.
.
بعد أسبوع الواحدة صباحاً بعد منتصف الليل جلست سويون في أحدى طاولات المقهى تقلب هاتفها بملل فضولها يحارب و بأستماتة يحثها لتتصل بأيف لتوافيها بأخر أخبار قضية كاميناري ، بعد صراع طويل حالف الفوز فضولها ففرح قلبها و رضي كل الرضى عن النتيجة، أتصلت برقم أيف ليصلها بعد برهة صوت الصافرة تطلب منها ترك رسالة صوتية

* مرحبا أيف، أعتذر لأزعاجكِ في هذه الساعة المتاخرة من الليل فقط أردت سؤلك عن حال كاميناري *

أنتظرت سويون طويلاً و لم تصلها أي رسالة منها أو أتصال لذا قررت في اليوم التالي أن تذهب لزيارتها ،

في الجانب الأخر كانت أيف تتلظى بنيران الخيبة و القهر و الألم و للحظة أستحضرت كم هي وحيدة في هذه الحياة فوالدها و الذي كان يمثل عائلتها و ملاذها قد غادر بلا رجعة، و ذاك المسمى خطيبها هو السبب في أسبوع واحد تكشتفت لها حقائق ألجمتها فهي أضحت مثل روح تائهة تبحث عن ملاذ آمن،

من نتائج التحقيق أتضح أن الجريمة كانت وليدة لحظة و لم يخطط لها حيث قُتل والدها نتيجة نزيف داخلي أثر تلقية ضربة قوية في مؤخرة راسه و أداة الجريمة مزهرية لزينة، أعتقل المنتحل فقد شهد الموظف الذي وظفته أيف لمراقبته أنه كان في منزل الضحية في الزمن الذي حدثت فيه جريمة،

وثبت أيف واقفة لتذكرها تلك النظرة في عينيه حين قابلها في الزقاق تلك الليلة ،تلك الهالة من الغرابة و الرهبة الذين أستشعرتهم في عينيه ليلتها هي نظرة قاتل يطالع عيون فريسته التي غدر بوالدها و الأتي دورها.

أتصلت سويون بأيف لتقابلها أسفل شقتها لتجيبها أيف بصوت خافت أنهكه البكاء
" أعتذر لقد أستأجرت شقة في ذات الشارع على بعد عدة خطوات فقط من شقتي القديمة ، سوف أرسل لكِ عنوانها في رسالة"

دقائق مرت وكانت سويون تقف أمام باب شقة أيف التي أستقبلتها بوجه شاحب و شعر فوضوي
" أيف ما بكِ،هل أنت بخير? "

جملة سويون هل أنت بخير قسمت ظهر الاخرى فنهارت باكية فقد فاض بها الكيل في لعب دور الفتاة القوية هي أضعف و أرق من أن تتحمل كل هذه المصائب المتلاحقة التي تكالبت عليها، عانقتها سويون و شدت عليها بقوة، هي لم تفهم بعد سبب هذا الانهيار المفاجئ لتلك الانسة التي لطالما شاهدتها من خلف الشاشات البلورية و لم يخطر ببالها يوماً أنها ستكون شاهدة على أنهيارها، ظلت تربت على كتفها و تهمس لها
" أبكي و أخرجي كل ما بداخلك و لا تكتمي شئ "

بعد تلك النوبة هدأت أيف و طلبت من ضيفتها أن تدلف لداخل و قصت عليها أحداث تلك الليلة المؤلمة ووجدت نفسها دون قصد تخبرها أن أخر كلمات من والدها كانت رسالة طلب منها أن يسامحها على ما فعله لتودوركي الحقيقي

" تودوروكي الحقيقي !!"

أستدركت أيف أن سر تايهيونغ لم يتجاوزها بعد فهي لم تفضي بمكنونات قلبها لأي كان حتى أرمين الحقيقي نفسه لم يعلم بعد، فكرت أنه لم يعد سر لذا لا ضر من أخبارها فهي من أنقذته من محاولة الأغتيال، سردت لها القصة منذ البداية تلك الحكاية التي أبتدئت في العاشر من آذار قبل عقد و نصف حين تبدل الشبيهان ، و من سخرية القدر أن طرقهم قد تقاطعت مجددا في نفس التاريخ الذي على ما يبدو قد أصر على أن يكون شاهد على قصتهم ،

ختمت كلامها برسالة والدها الصوتية التي أرسلها قبل دقائق من مقتله

"صغيرتي أيف أرجو أن تسامحيني يوماً رغم يقيني أني لا أستحق ذلك لكن أرجوكِ لا تكرهيني،

سامحيني لأجبارك على الزواج من شخص لا يستحقكِ ... أيف أرمين هو قاتل أكامي لا أقصد ذاك الذي في السجن بل شبيهه، الأمر معقد و لن يسعفني الوقت لشرحه ، سامحيني أيف،


سامحيني ... وتتبعي الحاسوب الذي أرسلت له هذه الرسالة و ستفهمين كل شئ و ستجدين الادلة على براءة تودوروكي الحقيقي والتي تدين ذاك المنتحل "

"يمكنني تتبع الرسالة و أختراق ذاك الحاسوب "

قالتها سويون لتردف أيف بصوت يرقص فرحاً
" حقاً يمكننكِ فعلها "

وقد كان فقد تتبعت سويون الموقع أولاً و قد أتضح أنه في أحدى المدن البعيدة عن طوكيو في شقة تعود ملكيتها لوالد أيف، كان رمز فتح البوابة هو عيد ميلاد أيف تألمت الأخيرة حين دلفت لداخل و تعثرت بكل تلك الذكريات المخزنة في أطارت على شكل صور، كل محطات عمرها مع والديها أمامها على الجدارن ،أحتوتها سويون الواقفة جوارها و دفنت كفها بين يديها و عبرت بها لداخل للغرفة التي يقبع بداخلها حاسوب قديم، عكفت عليه سويون و بعد ساعات من العمل الجاد أستطاعت أختراقه لتجد ضالتها تنتظرها ملفات خزن بداخلها كل ما يخص كلاً من أرمين الحقيقي و المزيف من شهادة ميلاد و فصيلة الدم و الحمض النووي و البصمة الوراثية،

و الجائزة الكبرى تسجيل صوت و صورة لحوار جمع المزيف بوالدها سجل الدقائق الأخيرة لحياة السيد واتسون و الذي كشف القناع عن كل المؤامرات التي ظلت تحاك و لسنوات في الخفاء، ظل السيد واتسون يسحب غريمه ببطء ليدفعه في لحظة غفلة ليعترف بجريمته و قد كان فبعد مد و جزر حدثت عاصفة هوجاء ابتلعت المزيف بداخلها فقد حوصر بأمواج السيد واتسون العاتية و وقع بلسانه أمامه و اعترف بكل شئ، كيف أن مقابلة أرمين الحقيقي أربكته فتلك العدسة الأرجوانية و الخصلات الثلجية لن تخفى عليه لذا وافق على مضض وقرر توظيفة ليكون تحت نظره طوال الوقت و في تلك اللحظة تذكر أكامي وضع نفسه مكانها و فكر أنها ربما قد تفكر في الانتقام فرؤيتها لشبيهه سوف يولد بوادر الشك بداخلها كما حدث معه لذا قرر أن يحاصرها و يا ليته لم يفعل فهي لم تستسلم له بل ثارت وقررت أن تطرده من منزلها و حياتها كما فعل بها سابقا فأنتهى به الأمر يلقي بها من أعلى الشرفة أثر نوبة غضب حادة،

" لقد دفع والدك حياته ثمن لبراءة كاميناري عفوا أعني أرمين الحقيقي فلا تكرهيه"

قالتها سويون لتجيبها أيف

" لم أكرهه يوماً و لن أفعل لكن لا أعلم لو بأمكاني مسامحته يوماً لكن هل سيفعل أرمين بعد أن يعرف كل شئ"

.
.
.

و مع شروق الشمس توجهت أيف لمركز الشرطة و قدمت كل الأدلة التي بحوذتها و طلبت أن تقابل مؤكلها قابلته و قصت عليه كل ما حدث لم يقاطعها إلى أن صمتت لبرهة ثم أردفت

" أعتذر لك نيابة عن والدي لكل تلكَ السنوات التي سرقت منكَ ، عن عمركَ الضائع و عن أحلامكَ التي ظلت عالقة، أعتذر لكَ عن كل لحظة أنكسار لم تجد من يواسيك فيها و عن كل دمعة فاضت من عينيكَ ولم تجد من يمسحها،

أعتذاري أشبه برش ملح على جروحكَ أعتذر لكنكَ تستحق الاعتذار "

صمتت أيف تنتظر ردة فعله ، قوس الأخر فكه مظهر ابتسامته النادرة لتجفل الأخرى فنبس ليزيل دهشتها

" لم تقترفي أي خطأ أو ذنب بحقي يدفعكِ لتعتذري أما بخصوص والدكِ فيبدو أنه قد دفع الثمن و لن أنسى أنه حياته سلبت لأجل براءتي ثم من قال لكِ أنني متأسف على تلك التجربة لن أنكر أنها كانت قاسية حد الألم إلا أنني قد خرجت منها أقوى بكثير، عشت لسنوات في ميتم صغير قبل أن أغادره لشق طريقي في الحياة و قد رأيت في عيون أقراني شعورهم الدائم بالوحدة و عدم الانتماء لكن اليوم سعادتي لا حدود لها فقد أدركت لتو أنني أنتمي لعائلة و قد آن الاوان لنا لنجتمع مجدداً،

تعلمت أن أتكئ على ذاتي فقط كي لا أقع ،مؤخرا ابتلعني ثقب أسود تسبب في نفوري من البشر كافة لاقتناعي أننا جميعاً منافقين نرتدي أقنعة لنتجمل لكن تجربة سجني أظهرت لي معادن أناس لم أكن أراهم من قبل،

أجمل الأشخاص هم الذين نتعثر بهم فجأة و هكذا كان حالي معك و مع سويون ، موافقتكِ لتولي قضيتي أشعرني أن ما زال على هذه الأرض أخيار لم يبتلعهم ذاك الثقب المقيت "

قاطعته أيف و قد أغرورقت عيناها بالدموع
" اكثر شئ مثير لسخرية في هذه القضية هو أن نتيجة الحمض النووي لم تكن مزيفة ، فهي حادثة نادرة أن تنتحل شخصية لتكتشف لاحقاً أنها هويتك الحقيقة، الفضل يعود لهذه النتيجة فمنذ أول لحظة عزمت أمري أنه لو كانت النتيجة مطابقة سوف أقبل بقضيتك لاقتناعي التام أن أحدهم سوف يزورها "

" لهذه أخبركِ أن ليس كل النقم نقم قد توجد نعمة متبطنة بداخلها "

" هل قابلتيه? "

"رؤيتي له ستولد بداخلي فوضى من المشاعر السالبة و الحاقدة لذا لن أسمح له بأذيتي أكثر مما فعل، سوف أعيده ببساطة لمنزلة اللاشئ ، سوف أسافر لفترة ولن أعود قبل أن أستعيد نفسي القديمة "

" لا ترهقي نفسكِ و تذكري دائما أنني في الجوار"

...
بعد شهر


رن جرس المقهى معلن عن وصول زبون رفعت سويون رأسها لتجده أرمين توردت وجنتاها و تقدمت نحوه بأستحياء
" تفضل سيد تودوروكي"
جلس في طاولته المعهودة و نبس و هو يحدق مباشرة في حدقتيها فتلبكت سويون
" ما هذه الجدية ناديني أرمين، فلم يتغير شئ أريد نفس الطلب"
أنسحبت سويون سريعاً لتحضر الطلب و تلملم شتات ذاتها عادت بعد مدة و قدمت له طلبه فطلب منها أن تشاركه الطاولة جلست ثم أردفت بتردد

" لقد غدوت بليونير مقهاي متواضع للغاية و لا يلق بكَ"

" هذا المشروب قادر على صنع يومي توقفي عن أستصغار نفسكِ و الاشياء المتعلقة بكِ"

في تلك اللحظة دلف توموي فصرخ ما أن لمح أرمين

" سو، أنه غريب الاطوار الذي تستمرين في مراقبته طوال الوقت من بعيد "

نهضت سويون وقد شعرت أن أقدامها أصبحت هلامية من شدة الاحراج و نبست وهي تسحب توموي من ذراعه

" لا تكترث لكلامته فهي مجرد هلوسات طفل في العاشر "

ابتسم لها أرمين ونهض ليسحب كف توموي من كفها ،غمز له الصغير و أطلق العنان لسيقانه ليختفي من مجال رؤية عمته المشتعلة، سحب أرمين سويون و أجلسها على كرسي و جلس أمامها

" للأطفال عيون البراءة التي ترى ما لا نراه بعد كل تلك السنوات التي ضاعت مني لا يمكنني أضاعت غيرها لذا هل أنتِ موافقة "

نبست سويون دون تردد
" موافقة "

" جيد اذا ستعملين معي بدوام كامل "

" ماذا? ! دوام كامل ما الذي تعنيه "

كتم أرمين ضحكته قبل أن تفلت ليردف
" لقد اتفقنا سابقا على أن نعمل معاً بعد خروجي من السجن "

هممت سويون بصوت خافته لكنه كان مسموع لأرمين
" أيها الوغد كلماتكَ لم توحي ذلك "

حدق فيها بنظرة خبيثة و أردف
" أوه، وما الذي أوحت به تحديداً"

ذابت سويون من الخجل لذا نهضت فمد أرمين كفه و ثبتها مكانها قبل أن تغادر و قال يخاطبها بينما كانت تعطيه ظهرها
" لستُ مستعده حالياً علي قطع أي عهود أو وعود فحياتي قد تبدلت كلياً و ما زلت أحاول أن أتأقلم لكن في قرارة صدري لا يمكنني تجاهل كل تلك المشاعر التي تفيض من عينيكِ و أريد أن أعطي نفسي فرصة كي لا أندم لاحقاً ،

هل يمكننكِ أنتظاري حتى أستجمع شظايا نفسي المتناثرة "

ألتفتت سويون و قد فاضت مقلتيها أومئت برأسها الايجاب فبتسم لها أرمين
" شكرا لكِ سويون"

.
.

بعد عدة أشهر في الشركة
أقتحمت سويون مكتب أرمين دون أن تطرق الباب قالت حين تأكدت أنه بمفرده في المكتب
" سبنسر أحدهم يريد عقد صفقة معك لتخترق له مجموعة شركات تودوروكي "

قالتها بابتسامة ساخرة على وجهها فتح أرمين حاسوبه الخاص وولج لعوالم "ديب ويب" ليتأكد من صحة كلها، قالت سويون متهكمه
" مستعدة لدفع نصف عمري لمعرفة ملامح ذاك الشخص اذا علم أن سبنسر هو نفسه وريث أمبراطورية تودوروكي
" عزيزتي عمركِ غالي و ذاك الشخص لا يستحق أن تضيعيه عليه، على ما يبدو أن وقت المرح قد حان "

غمز لها مع انتهاء جملته فسالته
" ملامحك لا تبشر بخير ما الذي تنوي فعله "
" ما كان ينوي فعله لشركتي "
" أيها المخادع ،كما يقال أنقلب السحر على الساحر"
" فتاتي اللطيفة هيا للعمل لدينا الكثير من المرح "

برقت عيونهم معاً في ذات اللحظة أرمين لعودته لممارسة هوايته المفضلة و سويون بسبب اللقب الذي ناداه بها دون قصد منه فتاتي اللطيفة على ما يبدو أن انتظارها سينتهي أخيراً"

.
.
.
النهاية ♥

هل راقت لكم النهاية

رايكم في الرواية ككل

الشخصيات
أرمين
أيف
سويون

من هي شخصيتك المفضلة

هل كانت احداث الرواية متوقعه أو ممتعه مشوقة

دمتم بخير ♥
في رعاية الله و حفظة.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro