Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

take me to the sky

مرحبا عزيزاتي الجميلات ، جيت ببارت جديد بتمنى تستمتعوا بقراءته 



رغم كرهي للأقنعة ، إلا أنني أرتدي واحدا أيضا .......... تعودت عليه و أصبحت لا استطيع الظهور للعالم بدونه ، لا أعلم إن كانت طبيعتي هي فعلا هكذا أو أنني كنت ضحية أفعال الآخرين ، رغم أنني أفضل أن تكون الأولى فأنا لا أحب أن أكون الضحية حتى لو كان دور البطولة ، أريد أن أكون المتحكم بزمام الأمور عندها سانتزع دور البطولة ليصبح بيدي 

تعودت على السير في المنزل و أنا أستدل فقط بضوء القمر ، لما أحتاج لنور و حياتي مظلمة ، و في هذه الحالة مشاعري هي المكفوفة و ليس عيني و رغم هذا إلا أنها استطاعت أن تجد مكانا في قلبي للسيد هوانغ ، إنه الشخص الوحيد بهذا المنزل الذي يدفعني للقدوم إليه ، لذا أنا في كل ليلة تقريبا بعد سكون الجميع ، تتخذ قدماي خطوات هادئة نحو غرفته .......... وصلت أمام غرفته و وقفت أحدق لأبواب الغرف المقابلة لبرهة ، ترى أي باب تقبع وراءه ؟ ، لم يستمر سكوني طويلا فالسيد هوانغ على وشك النوم و أنا لا أريد تأخيره على موعد نومه ............. طرقت الباب طرقتين و انتظرت حتى أسمع صوته يأذن لي بالدخول 

فتحت الباب و طل رأسي عليه ، و كالعادة في الحال قابلني وجهه الباسم ، لأبتسم أنا أيضا بوجهه و هذه هي أحد اللحظات النادرة التي أبتسم بها 

ييسونغ : هل أزعجتك سيد هوانغ ؟ 

السيد هوانغ : كيف تقول هذا ؟ هيا أدخل كنت أنتظرك اساسا 

"رفرف قلبي فرحا" إنه تعبير مبتذل بنظري و لكن فعلا أحسست بذلك الشعور ، إنه فقط من يتهم لأمري ..... أممم حسنا لا يمكنني نكران أن كانغ إن صديقي يهتم لأمري بقدر السيد هوانغ ، و لكن رغم هذا إلا أنني بدأت أشعر بالفراغ مؤخرا 

دخلت و أغلقت الباب ، و تقدمت نحو سريره الذي كان يفترشه فعلا و جلست على طرفه ، ........... وضع السيد هوانغ الكتاب الذي كان يقرأه ، بالمناسبة كم كتابا يقرأه في الأسبوع ؟ جديا فأنا كل مرة أزوره بها أرى بيده كتابا مختلفا ...... إمتدت يده نحو نظارته هي الأخرى ليضعها على الكتاب و يوليني كل اهتمامه .......... أنا فعلا أحبه كأنه جدي ، و لكن هذا الرجل العجوز منعني من استخدام هذا اللقب معه بحجة الحفاظ على هيبتي أمام الخدم .............. وضعت يدي الباردتين على يديه الدافئتين و ربت عليهما لاسأله باهتمام 

ييسونغ : أخبرني هل أنت بخير ؟ هل تشعر بالتعب أو اي شيء يزعجك ؟ 

ابتسم ليربث هو هذه المرة على يدي 

السيد هوانغ : أنا بصحة جيدة ، لما تستمر بالقلق من أجلي ؟ 

تنهدت و حدقت بعينيه و تحدثت بعدها بأكثر نبرة صادقة أمتلكها 

ييسونغ : أنت تعلم أنه لم يتبقى لي أحد سواك في هذه الحياة ، فكيف تلومني على قلقي عليك ؟ 

السيد هوانغ : انا لا الومك ابني ، بل أنا ممتن لإهتمامك بي و لكن ........... 

ييسونغ : و لكن ماذا ؟ هم ؟ 

السيد هوانغ : أنت يجب أن تكون قويا ، قادرا على االتحمل  فأنا لن أكون دائما معك 

ييسونغ : توقف أرجوك لا تقل مثل هذه الكلمات 

لحظتها اكتست ملامحه الجدية ليردف بعدها بثبات 

السيد هوانغ : بلى ، سوف أقولها و لن تمنعني  ، سيأتي يوم و لن أكون موجود 

ييسونغ : سيد هوانغ أرجوك 

السيد هوانغ : أنا من يرجوك .... إلى متى سوف تبقى على حالك هذه ؟ 

ييسونغ : مابها حالي ؟ أنا جيد 

السيد هوانغ : من تخدع بهذه الملامح البائسة ؟ لما تحاول أن تكون عكس حقيقتك و ترتدي ثوب القسوة و البرود ؟ 

لا استطيع مواجهة عينيه فكلامه صادق لذا فضلت أن تركز نظراتي على الأرض بينما أخرجت من فمي كلمات كاذبة غير واثقة 

ييسونغ : أنا فعلا هكذا ، إنها حقيقتي فحسب 

السيد هوانغ : افتح عينيك جيدا و حاول الرؤية ، ستجد حتما من تستحق أن تمنحها قلبك و أنا متأكد أنها ستكون قادرة على مداوات كل جراحك 

ييسونغ : و من أخبرك أنني أريد منح قلبي لأحداهن ، و كيف سأءتمنها عليه و هو بهذه الحالة الحرجة بينما ثقتي منعدمة كليا بجميع نساء هذه الدنيا 

السيد هوانغ : أنا أعلم فحسب أنه توجد من تستحق قلبك 

ييسونغ : أنت مخطئ ، لا توجد إمرأة تستحق الحب ، كلهن يرتدين قناع الحب و العشق و خلفه توجد حقيقة بشعة ، حقيقة الخيانة و حب المال 

السيد هوانغ : ارفع يدك و حدق بها ....... هل ترى أن جميع أصابعك متماثلة ؟ 

اكتفيت  حقا من هذا الحديث العقيم و الذي لا توجد جدوى ترجى منه ، و لكنني أجبته بعناد لأطلب منه تغيير الموضوع 

ييسونغ : بلى جميع النساء متشابهات ........ أرجوك دعنا نغير الموضوع 

السيد هوانغ : حسنا لن أظغط عليك الآن أكثر ........ و لكن أخبرني ما قصة جودي ؟ و لما جعلتها تعمل هنا ؟ 

لحظة ايها العجوز ألم أترجاك أن تغير الموضوع ؟ لما يتحدث الآن عن جودي ؟ إنه فعلا لا يريد أن يستسلم 

ييسونغ : كانت بحاجة لوظيفة ، و انا بحاجة لموظفة 

السيد هوانغ :  تبدوا فتاة طيبة القلب ، و جميلة أيضا ألا تعتقد ذلك 

سيد هوانغ أنا لا أعتقد أنها جميلة بل أراها فاتنة يا رجل ، و لكن لن أسعدك بسماع هذه الكلمات فأنا نظرتي لها لم تكن سوى نظرة رغبة ، و عنادها برفضي جعل تعنتي يزيد ، و أقسم أنني سأحصل عليها 

ييسونغ : أنت فعلا أصبحت عجوز ، و نظرك تراجع جدا ، هل تفحصه مؤخرا ؟ 

السيد هوانغ : أنت..... ألا تظن أنك تجاوزت حدودك ؟ 

ييسونغ : أين الجمال جدي ، إنها بشعة و قصيرة و بلسانها الطويل هي تشبه ساحرة الغابة 

قهقه بسخرية ليرمقني بنضرة ، هل أنت جاد ؟ 

السيد هوانغ : لما وظفتها إذا كنت تعتقد هذا ؟ 

ييسونغ : أشفقت عليها ، فالميتم طردها و لم يكن لديها مكان لتذهب إليه 

السيد هوانغ : أممم .... قلبك طيب فعلا 

هل كان يسخر مني الآن ؟ آه يا إلهي هذا الرجل ....... أعتقد بأنه هو ساحر الغابة 

ييسونغ : أنت تتذكر تارخ الغد أليس كذلك ؟ 

السيد هوانغ : و أنت لما لا تنساه ؟ 

ييسونغ : لقد أكدت موعدك المعتاد و غدا سنذهب معا للمشفى 

السيد هوانغ : يالك من طفل عنيد ؟ لما لا تستمع إلي ؟ 

وقفت و نظرت له بابتسامة واسعة على شفتي تدل على انتصاري 

ييسونغ : إذا اتفقنا سننطلق عند الثامنة .......... أحلاما سعيدة 

ألقيت عليه كلماتي بثقة و غادرت بسرعة حتى لا استمع أكثر لتذمره الذي سيبدأ توا 

السيد هوانغ : أنا لم أقل أنني سأذهب ......... لما تلقي كلماتك بأوامر و تغادر أيها  الولد المزعج 

غادرت فعلا غرفته لتغادرني الابتسامة بمجرد أن أقفلت الباب ، سرت بهدوء بنفس الممر المظلم الذي أتيت عبره قبلا ليجذبني نور خافت من آخره و أظنه أت من المطبخ ، لنرى من هناك ........... لم أتمالك نفسي و أطلقت العنان لقدماي يقودهم قلبي ، و لكن لما قلت قلبي ؟ فأنا لست الشخص المناسب لاستخدام هذا التعبير ، فعلا لم أشعر بنفسي حتى وقفت خلفها تماما 

كانت تقف أمام الثلاجة و النور الخافت الذي رأيته قبلا لم يكن سوى النور الصادر عن هذه الأخيرة ، أغمضت عيني أستشعر وجودها ، عبيرها أخاذ رغم أنها لا تضع أي عطور ، فتحت عيني مجددا لاستقبل منظر شعرها الرطب الذي يغطي رقبتها ذات البياض الفاتن و رغم هذا كانت أجزاء منها ظاهرة ، و هذا ليس جيدا أبدا بوقت كهذا ، دائما تجعلني أتحدى نفسي بقدرتي على التحمل في أوقات كهذه ........ أنا جاد إن لم تتصرف و تبتعد عني فورا ، لن ترضيها نتائج ما سأفعل و أنا أساسا لا يهمني رضاها أو عدمه ولكن ما يهمني هو أن أبلغ مبتغاي بنجاح و كما خططت له .............. ترتدي ثوب أبيض طوله أسفل ركبتيها و بشرتها في جانب وجهها الذي يقع عليه ضوء القمر تبدو ناعمة ، لمسة منها و النعيم ، يبدوا أنها ستجعلني أفسد كل ما خططت له ، أنا فعلا على حافة الانهيار ، ولكن لما أستمر باستعمال هذه الكلمات الانهزامية كلما تحدثت عنها لما هي تختلف عن الكل ، لن تسيطرعلي ، بل أنه أنا من يفعل ، أنا من يحكم قبضته عليك ، و لن أخسرلك أمام نفسي 

..........................................................................................

بعد انتهاء عملي غادرت لغرفتي ، لأجدي نفسي أخيرا لوحدي و بعالمي ، فتحت خزانتي و أخذت منها ثوبي الأبيض المريح و منشفة و دخلت حمام غرفتي ............. بعد حمامي شعرت أنني حقا منهكة ولا استطيع تحريك حتى اصبع ، لذا تمددت على سريري بدون حتى أن أجفف شعري ، و لكن في هذه اللحظة التي أكاد استسلم فيها للنوم بدأ جسدي يزعجني كونه يحتاج للماء و تبا لغبائي لأنني لم أحضر معي ماء لغرفتي ، تنهدت باستسلام لأبعد الغطاء و أنزل قدمي و ارتدي خفي المنزلي ، فتحت باب غرفتي و كانت الأنوار مغلقة و لكن ضوء القمر كان يتسلل عبر النوافذ الكبيرة و هذا جعل الرؤية ممكنة لذا فضلت السير على ضوئه فهو يبدوا مكتملا الليلة .......... وصلت إلى المطبخ ، رأيت كأسا موضوعا على الطاولة و لكن كوني أمتلك عادة سيئة لم أعره اهتماما لذا توجهت نحو الثلاجة فتحتها و اخذت قارورة من القوارير هناك و بدأت أشرب ، وعندما هممت بارجاع الماء لمكانه شعرت بشيء خلفي .... ابتلعت الماء الذي كان بفمي بصعوبة و بدأت ضربات قلبي بالتصاعد ، يا إلهي هل هذا المنزل مسكون ؟ ألهذا هو يمتلك هالة غريبة ؟ حسنا أنا الآن أكاد أموت رعبا ........ تشنج جسدي بالكامل و لم استطع حتى التنفس ، لا أعلم إن كنتم تفهمون ما أحاول قوله ، و لكن الأمر مشابه لتلك اللحضات عندما تشاهد فلم رعب ، و تحديدا فلم عن المومياءات الفرعونية و لعناتها التي تلاحق كل من يحاول العبث بها لتلاحقه حتى تأخذ روحه ............ تماما أنا أشعر أن ما ورائي لعنة و لعنة كبيرة ستجعلني أعاني حرفيا ، و نادمة حد الموت أنني لم أشعل الأنوار أو حتى أنني فكرت بالخروج من غرفتي في هذا الوقت 

سمعت صوتا خافتا بالقرب من أذني ، و أنفاسا ساخنة تضرب رقبتي ، يااااا هل الأشباح تتنفس ؟ و حتى إن كانت تفعل ألا يفترض بأن تكون أنفاسها باردة " مالذي تفعلينه هنا " ، و أنا في هذه اللحظة حرفيا كنت على حافة الانهيار ، و بحركة لا إرادية استدرت و فتحت فمي حتى أصرخ و أستغيث ، و لا يهمني إن استيقظ كل من في المنزل المهم أن ينقذوني ، و لكن الشبح ورائي أمسك خصري بسرعة حتى لا أستطيع الهروب ، و يده الأخرى وضعها على فمي حتى يمنع صراخي ( هذا إن كان يمتلك يدين فحسب وليس أكثر ) ، و تبا أعتقد أنني أصبحت ضحية من ضحايا أفلام الرعب ، أغمضت عيني لا أريد أن أنظر لوجهه المخيف فقط سأبقى هكذا و أرضى بنهايتي المأساوية ، عندما طال الوضع سمعت الصوت مرة أخرى يأمرني بفتح عيني " افتحي عينيك " ،  لما يبدوا مألوف ؟، فتحت عيني ببطئ لتقابلني تلك العينين التي تحدقاني بي بجرأة ، و انعكاس القمر عليها جعلها تبدوا ساحرة ، تبا لحماقتي مالذي أفكر به بوضعي هذا ؟ و لكن حقيقة أشعر كأن احدى الجنيات الصغيرات و التي تشبه الفراشات تطير في المكان الآن و تلقي بسحر بعصاها الصغيرة 

ايقظني من سحر خيالي صوته الذي نبهني ألا أصرخ 

ييسونغ : لا تصرخي ، إنه أنا فحسب 

و بدأ بابعاد يده عن فمي ببطأ تحسبا لمباغتتي له و صراخي بمجرد ابعادها ، بعدها  أنا لم اصرخ ، و لكن تحدثت برعب و تلعثم 

جودي : لقد ....أخفتني 

لم يجبني ، و لكنه ابتسمى برضى ، مهلا هل يعتقد أنه فعل أمرا يستحق الرضا ؟ ماذا لو كنت مريضة قلب ؟ عندها سأكون الآن في عداد الموتى ، ياله من شخص مستهتر و غير مبالي 

لحظة أنا اشعر كأنني مقيدة ، يا الهي هل يده حقا على خصري و هو يجذبني إليه الآن ؟ لما أنا متصنمة هكذا ؟ ما هذه الورطة و لما جسدي الغبي لا يستجيب لعقلي و يبعده عني ، أظنني الآن فقط فهمت لما يبتسم برضى 

ثواني فقط حتى استجاب جسدي أخيرا و وضعت كلتى يدي على صدره و دفعته حتى أستطيع التحرر ، رفض بداية تركي و حدق فقط بعيني و هو يشد أكثر على خصري ، للحظة كدت أغيب بواسطة عينيه ، هل يستطيع جعل الناس منومة مغناطيسيا بعينه أم  ماذا ؟ أعدت المحاولة و هذه المرة أنا نجحت و أبعدته ، و نظرت إليه بانزعاج كبير ثم تحدثت بغضب 

جودي : مالذي تحاول فعله ؟ 

أجابني بأكثر نبرة بريئة و هو يرفع كلتى يديه بالهواء 

ييسونغ : لا أحاول فعل شيء 

يا إلهي إنه يجعلني غاضبة ، إنه مستفز للغاية ، و بما أنني غاضبة الآن و هو يستمر بترهاته التي أمقتها سأستغل الوضع و انسى بأنه رئيسي و أتحدث بحرية ، فقط سأطلق العنان لجودي ، لذا قذفت كلماتي بتهديد 

جودي : أنا لست غبية ، و لست سهلة ، لذا ابتعد عني قدر استطاعتك ولا تنسى العقد 

لا أريد أن أشعر بالانهزام ، لذا غادرت بسرعة بعد  أن قلت كلماتي ، لا أريد أن أسمع رده 

.......................................................................................... 

" أنا لست غبية ، و لست سهلة ، لذا ابتعد عني قدر استطاعتك ...... " ، أنا أعلم أنك لست غبية ، و لكنك لست صعبة بقدري عزيزتي ، و ماذا ؟ أبتعد عنك بقدري استطاعتي ؟ إذا أحب أن أخبرك أنني كنت بعيدا عنك حتى الآن بقدر استطاعتي لذا فلتتوقعي أنه ستكون بيننا مسفات أكبر ، و لكن ملغية 

همت بعينيها لحظتها ، و كنت قبلا قد تركتها تتحرر من بين يدي رغما عن ارادتي ، جودي ماذا تفعلين بي يا مرأة ؟ هل أنت حقيقة أم وهم يسيطر علي ، تبا لك أنا لن أتخلى عن انتقامي ، فقط جهزي نفسك ، ارتفع فقط طرف شفتي بابتسامة حتى أنا لا أعلم معناها و قد كنت لحظتها وضعت يدي بجيوبي و أملت رأسي أحدق بها  كيف تمشي و هي تضرب قدميها بغضب على الأرض ........ أظن أن التعب يسيطر علي الآن لذا يجب أن أنام ، و غدا سأكون جاهزا لك يا ساحرتي  

استلقيت على سريري و منذ ساعة و أنا أحاول النوم ، و لكن بدون جدوة ، لا اعلم لما أصبح كلام السيد الهوانغ يتردد داخل عقلي و بالمقابل صورة جودي و عينيها لا تغادر من أمام ناظري ، جيد بدأ عقلي يمنتج الافلام ، و أعتقد أن آلة غبية في أقصى يساري تحاول العبث بعقلي الآن بخلق كل هذه الأوهام ، أبعدت كل شيء غير نافع بنظري و أخرست آلتي الغبية ، لتسيطر فكرة واحدة علي ، و هي كيف سأتمكن منها ؟ ، أنا رغبت و لا أزال أرغب بها ، و لم تعد كل نساء العالم تملأ نظري ، إنها طريدتي ، سنستمتع يا ساحرتي أثناء طريقك إلي ، لذا اعبثي بقدر ما تستطيعين الآن مادمت قادرة على فعل ذلك ، اغتنم كل الابتسامات السانحة و أرسميها على وجهك المثالي مدمت أسمح لك بفعلها ، اقفزي و حلقي بجناحيك كالفراشة التي خرجت توا من شرنقتها فهي تعتقد أنها أبدية بجمال جناحيها ولا تدري أن موتها أصبح على بعد خمسة أيام عندما اكتسبت ألوانا زاهية أخيرا 

https://youtu.be/plCRmMh2RKs

.......................................................................................

بعد رعب ليلة أمس ، غادرني النوم و مهما ترجيته كان مصرا على تركي وحيدة تلك الليلة و لكن في النهاية لم أدري كيف تملكني ، صوت مزعج  يرن بقربي ، يا الهي إنها الخامسة و يجب أن أستيقظ ، لما هذه الحياة ظالمة ؟ النعاس يسيطر علي بينما وجب علي النهوظ من أجل خدمة ذلك الشبح ، ............ حتى أطرد النعاس بعيدا عني استحممت بسرعة ثم ارتديت ملابسي و خرجت بعجل من غرفتي ، و بينما أنا في طريقي إلى الدرج  رأيت جانبه فقط قبل أن يقفل الباب الخارجي للمنزل المقابل للدرج ، جيد على الأقل لن يكون وجهه أول وجه أراه ، و هكذا سأضمن أن يومي سيمر جيدا ، ........... وصلت أمام غرفته و وضعت يدي على المقبض  و أدرته و فتحت الباب ............ باشرت عملي بسرعة ، فأنا لا أريد أن ابقى هنا كثيرا ، غرفته هذه مظلمة مثله فهي لا تحوي في جنباتها سوى لونين الاسود و الرمادي ، و إن فيها نقطة اجابية واحدة ستكون عدم وجود الكثير من الأثاث فقط سرير كبير بغطاء أسود و خزانة كبيرة ملتصقة بالحائط يتناوب عليها اللونين الأسود و الرمادي  ، و في الوسط كرسي جلدي يشبه الأرائك و امامه طاولة  صغيرة أما الستائر فهي باللون الرمادي ، و انا بأعدتها الآن و فتحت النافذة ، دع الحياة تتسلل للغرفة لعلها تنير قلبك الأسود أيها الشبح ، .......... رتبت السرير و بدأت بمسح الغبار ليلفت انتباهي اطار موضوع على الطاولة الجانبية للسرير بقرب المصباح ، و كانت لرجل عجوز يجلس على كرسي متحرك و لكن ابتسامته تبدو سعيدة حقا ، أخذتها و حدقت بها مطولا ثم وضعت يدي على ملامح العجوز بالصورة و ابتسمت ، أعدها لمكانها بعد أن أبعدت عنها تلك الكمية الضئيلة من الغبار ، ثم توجهت نحو الخزانة و فتحتحتها ، كان الجد هوانغ محق لذا أخذت قميص عشوائي و بدلة عشوائية أيضا ، لما سأرهق تفكيري بينما النتيجة ستكون واحدة ، وضعتها بترتيب على السرير ، و توجهت للحمام حتى أجهزه ............ جيد انته عملي هنا سوف أغادر 

فجأة شعرت بذلك البرود خلفي ، كان يقف خلفي و هو قريب جدا مني و يغمض عينيه ، تتساءلون كيف علمت ، ببساطة أنا أقف مواجهة للمرآة و أنا الآن أراه ، وقد بدأ يخيفني هذا الوغد ، أظنني أوقعت نفسي بمشكلة لن تحل هذه المرة ، استدرت بسرعة خالقة ضجة حتى أجعله يفتح عينيه و يستفيق من أحلامه السوداء فهو لن يناسبه لون كالزهري ، و تحدثت بنوع من الانزعاج 

جودي : لما تتسلل هكذا ؟ لقد أفزعتني 

ابتسم بجانبية و تقدم مني أكثر ليجعلني أتراجع أنا للخلف حتى ابتعد عن أنفاسه التي أصبحت أقرب ، لماذا ؟ لأن المغسلة الغبية وقفت بطريقي ؟ من الغبي الذي وضعها هنا ، امتدت يداه و وضعهما على طرفي المغسلة التي تحالفت معه و جعلتني محاصرة بينه و بينها و تحدث بكل هدوء 

ييسونغ : ماذا قلتي ؟ أتسلل ؟ ألا تظنين بأنها غرفتي و حمامي ، ولا أعتقد أنني بحاجة لطلب اذنك حتى أستطيع الدخول 

توترت فوق توتري ، سوف أقدم استقالتي فقط انتظر حتى أجد مكانا آخر و أجبته بتلعثم 

جودي : أأأنا .... لم اقصد هذا 

المعتوه اقترب  مني أكثر و أنفاسه أصبحت تصل لكل انش بوجهي ، و تحدث بصوت ساخر  

ييسونغ : و ماذا قصدتي اذا ؟ 

جودي يجب أن تتصرفي ، هو بدأ يسيطر علي و يجعلني أخاف منه و أنا لن أسمح له بفعل ذلك ، لذا استخدمت يدي و أبعدته بسرعة و بدفعة استخدمت فيها كل قوتي التي لم يبقى منها إلا القليل في مثل هذا الموقف الحقير ، استطعت فعلا التحرر لذا سارعت للمغادرت بعد أن تجاهلت سؤاله السابق 

جودي : آسفة ، يجب أن أغادر 

وصلني صوته بعد أن وصلت قرب الباب 

ييسونغ : أخبري السيد هوانغ أن يجهز نفسه 

جودي : حسنا 

أجبته بسرعة و غادرت بدون أن أنظر للخلف 

....................................................................................

عدت للمنزل بعد الركض ، و توجهت لغرفتي بسرعة فأنا بحاجة لحمام حتى أتخلص من هذا الشعور الذي أمقته كلما لمست قطرة  عرق جسدي ، فتحت الباب و وجدت المكان مرتب و نظيف ، جيد ساحرتي تقوم بعملها جيدا ، توجهت نحو الحمام و كان الباب شبه مفتوح و بمجرد اقترابي من بابه لمحت طيفها هناك ........ سارت خطواتي نحوها في صمت مهيب و بمجرد وقوفي خلفها و بذلك  القرب أغمضت عيني أستنشق عبيرها ، و كانت تلك أحد لحظات غبائي القليلة بحياتي لأنني نسيت أنها تقف مقابلا للمرآة و أنها تحدق الآن بي ....... استدارت و حدقت بي بانزعاج ، انزعجي مني بقدر ما تشائين عزيزتي فهذا لا يهمني ، ثم تلعثمت و هي تخرج كلامها بتوتر مما جعلني أتقدم نحوها أكثر و أنا ألقي عليها بكلماتي الاستفزازية بعد أن جعلتها محبوسة بين ذراعي و المغسلة ، بداية سأجعل هذه اللحظة هي أثمن لحظات حياتي إلى أن يأتي ذلك اليوم و أجعلك بين ذراعي في وضع آخر و مكان آخر 

بعد أن سمحت لها بابعادي عنها  غادرت ، و أنا أأكد لكم أن قلبها سيتوقف باي لحظة ، ليس حبا بي طبعا و لكن خوفا مني ، تصبحين أكثر جمال غاليتي و أنت خائفة 

.....................................................................................

وأخيرا وصلت للمطبخ ، كانت السيدة ميونغ هناك فعلا و أضنها على وشك الانتهاء من صنع الفطور 

جودي : صباح الخير أجما 

استدارت وقابلتني بأجمل ابتسامة صباحية رأيتها ، ماذا كان سيحدث لو رأيت هذا الوجه الجميل و البشوش أولا ؟ 

ميونغ : أوه صباح الخير جودي خاصتنا 

رغم فضولها و لكنني أحببتها 

ميونغ : أخبريني جودي خاصتي ، هل نمتي جيدا ؟ 

ابتسمت و أومأت لها ، سامحني أجما و لكنني مظطرة للكذب عليك 

جودي : لقد نمت بعمق 

ميونغ : هذا جيد ، فعادة ما يشعر الناس بالغربة عند تغييرهم لمكان اقامتهم و في الأيام الأولى يتعسر عليهم النوم 

جودي : شكرا  على اهتمامك أجما ، و لكنني لست من هذا النوع 

حدقت في المكان و أنا أبحث عن شخص و عندما لم أجده سألت السيدة ميونغ 

جودي : أجما ، أين السيد هوانغ ؟ 

ميونغ : أظن أنه في الحديقة يتناول قهوته ........ لما تسألين عنه ؟ 

جودي : لقد كلفني السيد باخباره أن يجهز نفسه 

ميونغ : جودي ، ماهو تاريخ اليوم ؟ 

جودي : أظنه الخامس من سبتمبر 

ميونغ : إنه موعد فحص السيد هوانغ بالمشفى ........ واه هو فعلا لا ينسى يوم كهذا 

جودي : و هل السيد يأخذه بنفسه ؟ 

ميونغ : حسنا من الأمور الايجابية بالسيد هو حبه و اعتناؤه بالسيد هوانغ 

غريب أمر هذا الشبح ، إنه يملك شخصية في قمة التناقض ، أكره الاعتراف بهذا و لكن أثار اعجابي بتصرفه  مع الجد هوانغ ............ ألقيت التحية على الجد هوانغ بعد ذهابي إليه في الحديقة من أجل اخباره أن عليه أن يجهز نفسه ، ثم عدت حتى أكمل عملي ، جهزت الفطور على الطاولة و وضعت آخر صحن عليها ، وقبل وصوله للمكان التقط أنفي عطر رجولي أغرق الأجواء ، دخل ببذلته السوداء و توجه مباشرة نحو الكرسي على رأس الطاولة و جلس حتى يتناول فطوره ، لم أرد التطفل أكثر على وحدته التي يحبها لذا كنت سوف أنسحب قبل أن يوقفني 

ييسونغ : انتظري 

توقفت و نظرت نحوه بتساؤل 

جودي : هل هناك شيء ناقص ؟ 

رفع نظره من على الطاولة و حدق بي ، بحاجبين معقودين ، لما يا ترى السيد شبح منزعج ؟ 

ييسونغ : أين هي قهوتي ؟  

جودي : كنت سأحضرها بعد أن تنتهي من الأكل 

ييسونغ : اجلبيها الآن 

جودي : و لكن القهوة ستأذيك إن شربتها قبل أن تأكل 

حدق بي ، و رسم ابتسامة على وجهه ، هل ما قلته مضحك ؟ 

ييسونغ : لم أكن أعلم أنك تهتمين لأمري لهذه الدرجة 

ماذا يقول هذا التافه ؟ إنه لا يفوت فرصة لحشري بالزاوية أو احراجي ، و لكن أنت أردت هذا لذا سوف أعيدك للواقع عزيزي ، و تحدثت بنبرة ساخرة ، إنه يستحقها 

جودي : ماذا ؟ هه أنا أهتم بك أنت ؟ ............... سيدي إنه عملي و أنا أقوم به فقط بدون زيادة أو نقصان 

أعاد نظره إلى صحنه و خرج صوته غاضب من بين أسنانه 

ييسونغ : جودي أعتقد أنني حذرتك قبلا من أسلوب حديثك هذا معي 

لا يهمني غضبه فليفعل ما يريد ففي النهاية هو من يستفزني و يجعلني غير قادرة على السيطرة على لساني 

جودي : سأحظرها حالا 

وضعت فنجان القهوة بجانبه ، فرفع رأسه لينظر نحوي و يسألني 

ييسونغ : هل أخبرتي السيد هوانغ ؟ 

جودي : أجل أخبرته 

أنا منزعجة منه لذا اجاباتي مختصر و سأحرص على تفادي الحديث معه قدر الامكان مستقبلا 

وقفت بقرب نافذة المطبخ المطلة على الفناء الأمامي للمنزل عندها ظهرت لي صورة لم أتوقع أنني سأراها ، السيد شبح يضحك مع السيد هوانغ ، لا يبتسم فقط بل يضحك حتى ظهرت أسنانه ، هل هذه حقيقة أم أنني فقط أتخيل ، و مازاد تعجبي هو تواضعه أمام الجد هوانغ ، لقد فتح له الباب الأمامي للسيارة و ساعده بالركوب ثم أغلق له حزام الأمان و توجه هو لجهة القيادة ، هاذا المجنون سيفقدني عقلي بتصرفاته اللامفهومة لذا تمتمت بدون شعور متناسية أنني في منطة محظورة و خطيرة  

جودي : لما هو لئيم معي ؟ 

أنا عندما قلت منطقة محظورة و خطيرة لم أكن أتفوه بالحمقاة فحسب لأن صوت السيدة ميونغ الفضولية جاءني لحظتها لأنها كانت تقف خلفي و أنا من شدة انغماسي مع ما أشاهده خارجا لم أشعر بوجودها 

ميونغ : هل حقا هو لئيم معك ؟ 

وضعت يدي على قلبي بفزع و حدقت بها بانزعاج 

جودي : أجما لقد أفزعتني 

تجاهلتني و تحدثت بتفكير و هي تضع إصبعها على طرف شفتها 

ميونغ : أتعلمين شيئا جودي ؟ 

جودي : ماذا ؟ 

ميونغ : السيد لم يحظرك هنا من أجل العمل فقط 

جودي : مالذي تقصدينه ؟ 

ميونغ : أشعر أنه لديك شيئا تجاهك يخفيه ، و أنا متأكدة من شعوري هذا 

جودي : أجما لا تخيفيني 

ميونغ : مهلا هل يسكن بجسده شبحا أو روح شريرا مثلا ؟

حسنا رغم الدراما التي قمت بها أمس حول الاشباح و لكن هذا يبدوا غبيا بما أنه الصباح ، أنا أخاف في الليل فقط ، لذا حدقت بها بنظرة كف عن قول التفاهات يا مرأة 

جودي : أجما أوقفي خيالك الجامح لا توجد أشياء كهذه 

ميونغ ( باصرار ) : بلى توجد ، بدليل أن احدى صديقاتي أخبرتني أن فـ...............

قاطعتها بوضعي يدي على آذاني و غادرت المطبخ و انا أردد 

جودي : توقفي أجما لا أريد سماع مثل هذه الأشياء 

ميونغ : تتتـ ..... يالها من جبانة 

...................................................................... 

كان السيد هوانغ يستلقي بداخل ذلك الجهاز الأبيض الكبير في الداخل ، و أنا أقف بجانب الطبيب و أنظر إليه عبر الزجاج 

ييسونغ : هل هناك تحسن في حالته ؟

الطبيب : لا أعلم ماذا أقول لك سيد كيم ، و لكن دعنا نقوم بفحوصات أخرى و نتأكد أكثر 

ييسونغ :  ماذا تعني ؟ هل حالته سيئة ؟ و لكن العملية كانت ناجحة فعلا 

رد الطبيب جعلني متوتر ، من المفترض أن تكون حالة الجد هوانغ قد تحسنت بعد العملية و العلاج الكميائي ، فلماذا هذا الطبيب عديم الجدوى يتفوه بهذه الترهات ؟ 

الطبيب : سوف نقوم بكل الفحوصات و التحاليل اللازمة  عندها سوف نتأكد من حالته 

مر أسبوع من يوم زيارتنا للمشفى ، و طوال الأسبوع كان مزاجي معكر يشبه أحد العواصف العاتية ببحر الظلمات ، لذا حاولت قدر الامكان تجنب تلك الفتاة ، لا أريد صب جم غضبي و انزعاجي عليها حاليا 

بعد اتصال طبيب الجد هوانغ غادرت مكتبي بسرعة نحو المشفى ، أكاد أموت قلقا و بداخلي شعور سيء لا يزيد الوضع إلا سوءا ، وفعلا سمعت ما لا أرغب بسماعه ، نهاية السيد هوانغ باتت قريبة ، هو أيضا سيتخلى عني 


أنتهى البارت 

طولته قد ما فيني ، و حطيت لحظات رمنسية قد ما فيني 

أكثر شي عجبكم ، وشو يلي ما عجبكم 

بليز فوط و كومنت بعد القراءة ، فهي فعلا تحفز 






Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro