all of my life
مفاجأة ، بارت جديد في ظرف يومين و مكتوب بظرف يوم فقط ، بصراحة هاد أسرع بارت أكتبه بحياتي ، بس حسيت أنه أكثر بارت مليء بالمشاعر لهيك حبيت أشاركه معكم هلأ و اليوم
البارت برعاية احساس بارك وون ، شغلو الغنية فوق حتى تصلكم المشاعر و الأحاسيس كما تخيلتها
أرجوا أن تستمتعوا
كلما مر بقربي أو شعرت بأنه ينظر إلي ، أشعر بالتوتر و ضربات قلبي الغبي تزيدني سوءا ، تلك الليلة عندما تجنبت قبلته هو أصر على رميي بمستنقع الحيرة ، لقد شعرت بشفتيه تضغط على وجنتي ......... لقد قبلني ...... و لكن أنا لم أستطع حتى التحرك من مكاني ، دهشة ألجمتني ، أظنني وقتها لم أكن على طبيعتي ، فلو كنت أنا جودي حينها لكانت ردة فعلي اختلفت على الأقل كنت ابتعدت عنه و تركته هناك ينام قرب باب غرفته و لم أبالي به و لكن أنا تصرفت عكس ذلك هل تعلمون الجنون الذي قمت به ؟ ، آه حسنا سأخبركم ........... ارتفعت يدي تلمس وجهه القريب من وجهي بعدما تأكدت أنه سافر لعالم كوابيسه ، لأول مرة أكون قريبة من رجل لهذه الدرجة و لأول مرة أسمح لخد رجل أن يتوسد خدي و أظن أنه رجل استثنائي ، مهلا مهلا بماذا يهذي عقلي الفارغ هذا ؟ ...، بعد أن استنزفت كل طاقتي في مساعدته على الوصول إلى سريره جردته من حذائه و وضعت عليه الغطاء ثم لم أشعر إلا بركبتي تثني و تجعلني أجلس القرفصاء و أحدق بملامحه النائمة عن قرب ، أول مرة أرى شخص غير ذلك الرجل الكريه الذي التقيت به في الحانة ، امتدت يدي مرة أخرى إلى وجهه و على ما يبدو أنني فقدت السيطرة عليها اليوم ، وضعتها على وجنته و بعدها فقدت الاحساس بعالمي الخارجي ، سرت بي قشعريرة جعلت قلبي يجن رغم الهدوء و السكون المحيط بي ، لم أستطع التحكم في دموعي و ذرفتها بسخاء ، لماذا ؟ حتى الآن أنا لا أعلم لما و لكن كل ما أعلمه أنني لم أتمكن من التحكم بنفسي اقتربت و اقتربت حتى شعرت بأنفاسه على وجهي ، أغمضت عيني و أقتربت حتى وضعت شفتي على شفتيه ، أول قبلة لي مع دموع سخية و كثيرة رسمت طريقا طويلا على وجهي وصولا لشفتي التي لا تزال تلامس خاصته
و انتهى بي المطاف أتعدى على مقدساته ، و أخترق حدود محرماته ، لهذا أنا أتجنب النظر بعينيه ، رغم أن كل تصرفاته لا تدل على أنه يعلم و لكن مع شخص مثله من يدري إن كان يحتفظ بها للأوقات المناسبة حتى يستخدمها ضدي
بالمناسبة نحن الآن في الطائرة ، نستعد للذهاب لجيجو ، هذا ما قرره ، أخبرني قبل يومين أن أجهز أغراض السيد هوانغ و أغراضي من أجل السفر ، في البداية لم أصدق و لكن ، استوعبت ، وشعرت بالحزن عندما استوعبت حقيقة الأمر ، السيد هوانغ لم يتبقى له الكثير .......... سوف أحاول الابتهاج و رسم السعادة على وجهي كما يفعل السيد شبح
لحظة هل أخبرتكم أن السيد هوانغ أصبح يتصرف بطفولية ذلك الرجل الكبير و الرصين ؟ ، لم يوقف تذمره منذ علم بالرحلة و لكن فجأة هو هدأ و الآن هو بدأ من الجديد ، يريد تبديل المقاعد مع الشبح بحجة أنني سوف أزعجه باهتمامي به ، و كذلك أنه يحب أن يجلس أمام النافذة ، اقترحت فعلا أن أجعله يجلس مكاني و لكنه استمر بقول أصمتي ، و لا تناقشيني ، سافعل ما أريد ، و قد قام فعلا بما يريد و جعل الشبح يجلس بقربي في مكانه
سمعنا نداء في الطائرة يخبرنا أن نربط الأحزمة ، و من البديهي لشخص مثلي لم يستقل طائرة بحياته أنه لن يستطيع ربط الحزام بدون اقامة معركة مع نفسه ، و بعد أن فقدت الأمل تماما منه صرخت بقهر على الحزام " يااااا لما لا تربط ........ " و تصوروا الاحراج الذي سببته لنفسي لذا لم أتجرأ على رفع رئسي إلا عندما تأكدت أن أنظار الجميع انصرفت عني و عندما انتبهت للشبح بقربي وجدته يسند وجنته على كفه و يحدق بي و على وجهه ابتسامة لا أعلم كيف أصفها و لكن لا تبدو ابتسامة سخرية ، التمست الصدق من خلالها و من خلال عينيه التي ضاقت ، شعرت لحظتها أن الحرارة بدأت تأكل جسدي ابتداءا من قدمي وصولا لأعلى قمة برأسي ، " سوف أساعدك أنا بربطه " هذا ما قاله قبل أن يقترب مني و يربط الحزام ولا أعلم لما لحظتها تذكرت لمسة شفتيه ، لم أعد أشعر بمعدتي لأنه على غير العادة لم أشعر بما يصفونه بالفراشات لأن الفراشات بمعدتي أنا لحظتها كانت في حرب بدل أن تحلق و تمنحني ذلك الشعور ، و مع هذا كان شعورا لذيذا جدا لم أستشعره يوما ، و لم أستفق من غفوتي في حديقة الفراشات إلى على ملمس يده و هو يحطها على وجنتي و يبتسم " لما وجنتك حمراء بهذا الشكل " ، هل تسألني أنا ؟ اسأل نفسك سيد شبح ، كل هذا بسببك أنت طردت جودي القديمة و استدعيت أخرى غبية و مستسلمة ، لو علمت أنك ستفعل بي هذا لما انتظرتك خارجا يومها
.......................................................................
كأن السيد هوانغ يعلم حقا ما تريده الآلة على يساري ، بدل مقعده معي و جعلني قريبا من ساحرتي ، كانت في عراك مع حزام الأمان عندما استسلمت و بدأت أحدق بها و على شفتي ابتسامة لم أستطع التحكم بها أو منعها من الخروج ، و لأول مرة أرى لطفها الطفولي بدل اثارتها الجامحة ، صرخت بعفوية على الحزام مما جعل الجميع يحدق بنا خصوصا أننا بأعلى درجة ( درجة رجال الأعمال ) و تعلمون كمية التعجرف التي يتحلى بها هؤلاء ، و لكن لم ألقي لعنة لأحد لم أستطع زحزحة نظري عنها ، انتبهت لنظراتي و لم أتوتر أو أحاول حتى التبرير بل أمسكت بحزامها و أخبرتها بأنني سأربطه بدلا عنها ، و عدما رفعت رأسي رأيت وجنتيها تتزين بأجمل لون ، لم أتخيل أنني سأراه على وجهها بسبب قربي أنا منها لذا جرفتني هذه الفتاة معها لعالمها و كم كان ملمس وجنتها ناعما و ساحرا ، أظنني تفوهت لحظتها بأغبى سؤال ، و لكن ارتباكها أعجبني جعلني أشعر بلذة الانتصار , لكن دعوني أخبركم أنه لم يكن انتصار انتقامي ، لا أدري كيف للمشاعرأن تتغير بين ليلة و ضحاها و لكن أنا لم أعد أشغل نفسي بالتفكير كيف سأنتقم منها لكرامتي إلا عندما تتمرد على رجولتي و هي في قمة اثارتها كما الآن تماما ،......." لا أعلم " هذا ما أخرجته من بين شفتيها التي سوف أجن بسببهما في يوم ، أعتقد أنه يجب علي التوقف هنا ، فهذه ساحرتي كما تعلمون و تحت سحرها أنا سأكون مجرد تماما من عقلي ،ابتعدت و أخذت كتابا كنت أحمله معي من أجل ابعاد الملل عني و لكنني كنت مخطأ ، فمن سيشعر بالملل و ساحرته بقربه بل لن يركز حتى مع الوقت و سيشعر بأنه مر برمشة عين و هذا تماما ما حدث معي و أنا أسرق تحديقات قليلة لها من وراء كتابي و الذي الآن فقط أدركت أنني طوال الطريق أي لمدة ساعة و نصف ، كنت أمسكه بالمقلوب ، أرجو أنها لم تلاحظ هذا
.........................................................................
منذ وطأت أقدامنا أرض الجزيرة ، و السيد شبح أصبح ألطف رجل عرفته بحياتي ، أوراق خروجنا و حتى حقائبنا هو من تولى الاهتمام بها ، عند خروجنا من المطار أوقف سيارة أجرة ثم ساعد السيد هوانغ في الركوب و جعلني أجلس بقرب السيد هوانغ ثم أقفل الباب من جهتي بنفسه و أنا كالغبية لم تكن لي أي ردة فعل سوى أن أرمش بعيني ، و الذي لا يصدق حقا أنه ساعد سائق في وضع الحقائب في صندوق السيارة و هو يرسم على وجهه أجمل ابتسامة رأيتها على وجهه
هل أخبرتكم أنه استغنى عن بدلته الرسمية في هذه الرحلة ؟ ....... اذا هو استغنى عنها و لكنه لم يستغني عن لونه الأسود و مع هذا أنا أظن هناك نقطة اجابية في الموضوع ، جلس بقرب السائق ، أخبره عن الوجهة و استمر بالحديث إليه و حتى أنه يبتسم عندما يتطلب سياق الحديث ذلك ، مؤكد أنني أحلم و لكن يد جدي هوانغ التي ضغطت على يدي جعلتني أدرك أنه ليس حلم و عندما نظرت إليه ابتسم و أغمض عينيه مع إماءة صغيرة ، كأنه قال بحركته تلك ألم أخبرك ؟
نعم جدي أنت أخبرتني ، و لكن لم تدرك أنه بفعلتك تلك زرعت بذرة شيء حلو مر ، أوقات المرار به أكثر من أوقات الاستمتاع بلذته ، أظنني الجميلة التي وقعت بيد الوحش و لكن الاختلاف أن الواقع يختلف عن القصص و الروايات ، حتى و إن كان لطيفا معي أو مع غيري ، حتى و إن شعرت تجاهه بكل مشاعر هذا العالم لا يمكنني نكران ذلك الخوف كلما لمحته ، أو تلك المشاعر البشعة عندما ساومني على كرامتي ، فقط سأتذكر ذلك اليوم من أجل العودة إلى الواقع
وصلنا للوجهة المطلوبة ، و لأكون صريحة توقعت منزل فخم أو حتى فندق و لكن أبدا لم يخطر ببالي أن المكان سيكون بهذه البساطة ، توقفت السيارة و نزلت ثم ساعدت الجد هوانغ و أنا أمسك بيده و السيد أخرج الحقائب من صندوق السيارة ، غادرت سيارة الأجرى و وقفنا ثلاثتنا نحدق بالمنزل ، يبدوا رائع و دافئ و هذا ما أكده الجد هوانغ
السيد هوانغ : و أخيرا ، عدت لهذا المنزل
ييسونغ : كنت أعلم أنك ستحب المجيء إلى هنا
السيد هوانغ : أجل ......... آه أنا اشتقت لذكريات زوجتي
هل الجد هوانغ كانت له زوجة ؟ ، لأول مرة أسمع بهذه المعلومة ، و لكن إن كانت له زوجة هل هذا يعني أنها ماتت ، و أيضا ألا يفترض به أن يكون له أبناء؟ ، ............عندما تعتقد أنك تعرف كل شيء تتفاجأ بعدم معرفتك لأي شيء ، هكذا أنا اعتقدت أنني على دراية بكل جوانب الجد هوانغ و لكن الآن فقط اكتشفت أنني كنت مخطأة و كنت غبية لأعتقادي السابق - أنني أعلم كل شيء -
دخلنا للمنزل الصغير و البسيط ، كان منزل خشبي تحيطه حديقة صغيرة ، كل شيء بسيط و يبعث على الراحة ، و لهذا السيد اختار هذا المكان ، لا زال يفاجؤني بأفعاله و تصرفاته ، و أيضا لا زلت أفاجئ نفسي عندما أستلطف كل شيء يقوم به هل يعقل أنني وقعت له ؟ ، يا الهي لا أريد لابد أنني أهذي ، رغم أنني متصالحة مع نفسي و لكن لا أريد أن أسلم و أضع دفاعاتي كلها ، لا أعتقد أنه الشخص المناسب ، فكل شيء يقف بيننا و هو نفسه و رغبته الجامحة بي تقف بيننا ، لا أريد أن كون لعبة أو أتحول لأحدى أدوات لياليه من أجل افراغ رغباته ، سوف أحارب قلبي و شعوري و لا بد أنه مجرد اعجاب بما أنه أول رجل يدخل إلى حياتي بهذه الطريقة
......................................................
لا أعلم إذا كانا انتبها على مشاعرهما نحو بعضهما البعض و لكن أنا انتبهت لكل شيء يجري بينهما ، ابتداء من وقوفها خارجا و هي تنتظره في تلك الليلة إلى غاية تلك اللحظة التي كان يحدق فيها بهيام في الطائرة ، و باختياره للابتعاد إلى هذا المكان أنا تفاءلت جدا ، لا أريد أن أفكر بحالتي ولا بصحتي ، أظنني أخذت كفايتي من الحياة و أطلت الغياب على زوجتني فهي انتظرتني لمدة طويلة ، و لكن لا بأس بقليل من المرح قبل المغارة ، لا بأس بجعل حياة أحدهم أكثر استقرار ............ لا بأس برؤية بداية عشقهما حتى و إن لم أستطع مشاهدة استمراره
................................................
البيت هو من أملاك جدي القديمة ، و قد أقام به جدي و جدتي ثم بعد انتقاله لسول أقام به السيد هوانغ و زوجته قبل موتها ، بخصوص زوجته لقد توفيت في سن مبكر جدا بسبب مرض حقيقة أنا لا أعلمه ، و لكن ما أعلمه أنه لم يرزق بأطفال لأن أصلا مدة زواجه منها لم تطل فقط لبضعة أشهر ، انتقل الجد هوانغ لسول و كرس حياته في مرافقته لجدي و رفض أن يحب أو يرتبط مرة أخرى و هذا يعني أنه عاش مع ذكرياتها ، أحينا أشعر أنها كانت امرأة عظيمة حتى جعلت شخص مثل السيد هوانغ -و الذي كان ذو جاذبية لا يستهان بها كما كان يخبرني جدي دائما - وفيا لها و لذكراها بهذا الشكل ، فقط لو يمكنني وضع ثقتي بها كما وضعها السيد هوانغ بزوجته ، فقط لو يمكنني جعلها امرأتي و حياتي التي سأسلمها قلبي و ستحافظ عليه ، حتى أنا أشعر بالغربة من نفسي ، أريد تغيير حياتي ، أن أستمتع بحب مؤلم و مفرح ، أن أبكي شوقا لها عند ابتعادها ، أو أن أستخدم جميع الوسائل مهما كانت غريبة و تافهة في ارضائها عند إغضابي لها ، أريد أن أضع رأسي بحضنها و أغمض عيني على لمسات يديها لوجهي و شعري أريد الشعور بها كجزء من قلبي لا يمكنني العيش بدونه
أجل إنها ساحرتي ، و أنا لم أخطئ عندما أعطيتها لقب ساحرتي نظرا لكل ما يحدث بداخلي بسببها ، و بمناسبة ذكرها لقد خرجت توا من غرفة السيد هوانغ و بما أن البيت صغير و لا توجد به سوى غرفة نوم واحدة و غرفة معيشة صغيرة متصلة بالمطبخ سوف نكون مظطرين لرؤية بعضنا طوال هذه الرحلة ، بالنسبة لي لن يكون اظطرار لأنني سأكون سعيد و أنا أحدق بها
اقتربت و جلست بهدوء على أحد الكراسي بعيدا عن الأريكة التي أجلس أنا بها براحة ، هذا يعني أنها إما غير مرتاحة بهذه المساحة الصغيرة معي أو خائفة مني ، أجل يجب عليك الخوف مني ، حتى أمس كان يجب عليك الخوف مني و لكن الآن لا تفعليها أرجوك ، فلا أحد يملك مكانتك بقلبي ، و كلما مرت علي ثانية أدرك كم كنت غبيا لأنني لم أكتشف ما بقلبي نحوك و أنك مختلفة عن الجميع في اللحظة التي رميت بها تلك الأوراق بوجهي ، عندما أعدت شريط ذكرياتي أدركت أنه في تلك اللحظة أنا سحرت بك و لكن ظلامي سيطر علي ، ظلامي الذي اخترقته أنت بعفويتك ، قبلا ترجيتك ألا تفعلي و تسيطري على قلبي و لكن الآن أنا أتوسلك أن تحكمي قبضتك عليه ، هو بين أيديك فقط حافظي عليه و إجعليه يرى العالم و الحياة بألوان أخرى و يبتعد عن كونها بدون ألوان
ييسونغ : هل نام الجد هوانغ
حدقت نحوي و رفعت حاجبيها دليلا على استغرابها ، أعلم هي تستغرب كلمة الجد فهي لم تسمعني أناديه سوى بلقب السيد هوانغ
جودي : أجل يبدوا أنه تعب كثيرا .......... فكما تعلم أن صحته ليست بخير هذه الأيام
آخر جملت قالتها بصوت منخض و هادئ ، إلتمست به نبرة حزن ، عزيزتي كل شيء يليق بك ، الحزن يجعلك كملاك يحلق بالجو أما دموعك التي تتجمع بعينيك تأبى الخروج في معضم الأحيان فهي قصة من قصص الخيال التي تأسرك و تجعلك تتمنى لو كانت حقيقة ، و جفنيك المتورمة بالبكاء و الحمرة التي تنتشر بها بشكل طفيف لطيف هي عشقي ، ابتسامتك الحزينة و البائسة تجردني من عقلانيتي ، فقط لو تعلمي أن أبسط شيء بك هو أعظم مقدساتي ........ ساحرتي
فقط فليخبرني أحد متى وصلت لهذه المرحلة معها و كيف ؟ ................ نهضت من مكاني و تقدمت نحوها جلست القرفصاء أمام الكرسي التي كانت تجلس به ، كأنني أمير من احدى قصص القرون الغابرة يركع أمام معشوقته يطلب صفحها ، لم أكتفي بهذا فأنا أمسكت يديها التي كانت تلعب بهما لا أدري إن كان توترا أوحزنا ، و لكن ما أعلمه أنها هدأت عندما جعلتهما بين يدي ، فقط لو أستطيع جعلك بين طيات قلبي ، سقطت لك جودي ، انتصرتي و انهزمت ، و كان أول انهزام في حياتي بطعم حلو
ييسونغ : جودي أنت بالفعل تعلمي أنه لا يمكننا فعل شيء له ، بل ما يمكننا فعله هو جعله سعيد في آخر أيامه
حدقت بي و كأنها بعالم آخر ، لا أدري إن كان السبب ما قمت به توا أو كلامي عن الجد هاوانغ ، و لكن دموعها أخبرتني أنه بسبب الجد ، تجمعت دموعها لتتمرد على قوتها المصطنة و تتسابق في لمس نعومة وجنتها ، لم يطل الأمر حتى بدأت في اخراج شهقاتها و بدون تحكم هي بكت بصوت عالي ، عالي لدرجة جعلتني أدرك كم الألم الذي تشعر به في هذه اللحظة بالذات
وقفت و جعلتها تقف بسحبي لها ، كوبت وجهها بيدي و أنا أحدق بعينها ، بحزن ملامحها و بكل تفاصيلها ، ألم أخبركم بأنها تجردني من عقلانيتي ؟ .............. قربت وجهها و وضعت قبلة على جبينها لأجعلها بين ذراعي ، في حماية حضني ، ربثت بهدوء على ظهرها ، لم أتفوه بكلمة ، ولا كلمة تظاهري مشاعرها ، أو حتى مشاعري ، لاشيء سوى السكوت العظيم
....................................................................
بمجرد وصولنا ، كان الجد هوانغ متعب لذا خلد إلى النوم ، وبعد أن تأكدت أنه بخير و لا يحتاج لشيء غادرت الغرفة ، و رأيته يجلس هناك ، أنا أشعر بعدم الراحة لهذه المساحة الصغيرة ، عندما قررت تجاهل مشاعري وجدت نفسي محصورة معه في هذا المكان مالذي سأفعله الآن ؟ ......... حاولت الابتعاد قدر الامكان و في الواقع لا أعلم مالذي علي فعله ، وجوده بهذا القرب يوترني و يربكني
كلماته جعلتني أشعر بالوحدة من الآن ، و بأن وحدتي تسير نحوي لا محالة ، و لكن تصرفه هو ما أثار استغرابي و دهشتي هذا ما شعرت به قبل أن يقول آخر جملة ، لحظتها لم أستطع السيطرة على دموعي و مشاعري ، حتى أنا لا أعلم ان كانت دموعي بسبب الجد ؟ و لكن ما أنا متؤكدة منه ، أن قلبي لم يحتمل قربه مني بهذه الطريقة التي تؤلمني أكثر مما تسعدني ، نحن لا نليق ببعضنا سيدي ...... أنت سيدي و أنا خادمتك ، أنت رغبت بي و أنا دفعتك بعيدا ، أنت دست كرامتي و أنا دافعت عنها بكل جوارحي و رغم هذا أنا أحببتك بكل جوارحي
مين كان متوقع الاعترافات تتوالى بهاد البارت ، صراحة أنا نفسي ما كنت أعرف بس الشكر موجه للغنية فوق و لبارك وون لأنوا احساس هاد الباني آدم أخذني فوق و أنا بدوري أخذت بطلي معي فوق
انتظروني في بارت جديد ( متى؟ لا أدري و لكن هذا يعتمد على انشغالي ، بس موعدنا انشاء الله بآخر الأسبوع مثل العادة )
بالمناسبة ، أحم لا تنسو الفوت و التعليق ، بيحمسوني لأنو و لما أتحمس المردود يكون حماسي
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro