2
قبل سنة:
في غرفة كبيرة وردية ومليئة بالالعاب من خلال الوانها تعطيك انطباع عن ان صاحبتها طفلة
اجل يا سادة انها لطفلة لكن بجسد شابة انها ليست سوى كاترين
استيقظت بفرح وسعادة كبيرة فاليوم من اجمل ايام حياتها انه اليوم الذي سوف يعود به حب طفولتها أندرو من السفر
لقد مرت عشر سنوات منذ رحيله خارج البلاد اشتاقت له حد الجحيم طوال فترة غيابه كانت تتصل به لتطمئن عليه ليحدثها أندرو بجفاء الى ان طلب منها ذات مرة بعدم الاتصال به وتركه وشائنه كم ألمها قلبها لمعرفة انه يتصل كل يوم بصديقتها ايملي في حين انه طلب منها عدم ازعاجه باتصالاتها ومنذ ذلك اليوم لم تعد تتحدث على الهاتف معه اصبحت تعرف اخباره من صديقتها ايميلي وعلمت اليوم بموعد قدومه اخرجت من الدرج صورة له وقبلتها بهيام
كاترين :اااه لو تعلم مدى اشتياقي لك عزيزي احبك أندرو
في حين كان هناك شاب ووسيم في منتصف العشرينات على متن طائرته الخاصة هو وعائلته يكاد يطير من السعادة
لقد جاء هذا اليوم واخيرا وبعد طول انتظار ...اليوم الذي كان يعد له الثواني ليعود الى وطنه ويتزوج من حبيبته أيميلي
ففي فترة غيابه درس وتفوق و عمل بجهد وتعب لكي يصبح المدير العام لشركات والده من اجل العودة سريعا الى الوطن وزواجه من ايميلي
طوال فترة غيابه كان يتصل بها كل يوم ويطمئن على اخبارها ويبث لها كلمات العشق والحب من طرفه فقط في حين ان أيملي دائما تتهرب عندما يسألها عن مشاعرها نحوه وهي تتهرب منه ابتسم بخفة :لابد من انها خجلة مني هههه حبيبتي البريئة صغيرتي أيملي
اختفت فجأة ابتسامته وعبس عندما تذكر بأنه بالتأكيد سوف يقابل تلك المزعجة كاترين ،تبا لها عندما كان مسافر كانت تتصل به كل يوم وتطمئن عليه وتحكي له عن يومها في المدرسة وعن صديقها المقرب أيزيك حيث كان يتلمس السعادة عندما يستمع لها تتحدث عنه.الى انه لم يعد يحتمل وانفجر بوجهها وطلب منها عدم الاتصال به وتركه وشائنه
لا ينكر انه منذ الصغر عندما كانو يلعبون سويا وبما انه كان دوما ملاصقا لايميلي ويتركون كاترين لمفردهافكانت كاترين تبقى وحيدة تلعب لوحدها وكم كان يتضايق عندما كان يرى أيزيك وهي يلعبون سويا وهي تبتسم له بسعادة
لايعلم لما يشعر بالغضب كلما رأها مع احد الاولاد لدرجة بانه عندما كان واقفا عند خزانته في المدرسة الاعدادية عندما كان في 15 من عمره وكاترين ب14 عاما سمع احد الفتية يقول لاصدقائه بانه يحب كاترين وسوف يعترف ويتحدث عنها بحب وانه كيف يحب شعرها البندقي والطويل وكم يتمنى لمسه،احس بغضب كبير فور سماعه واتجه ناحية الفتى ولكمه على وجه بقوة مهددا اياه:اياك والاقتراب منها والا سأمحيك من الوجود كلامي واضح
وترك الصبي الذي كان ينظر له برعب بعد ان وعده بعدم النظر لها او الاقتراب منها .لم يكن يوجد احد المدرسة يستطيع الوقوف بوجهه كونه ابن عايلة ذات نفوذ وسلطة.
خرج نحو كراج السيارات بانتظار قدوم السائق ليقله للقصر لازال يشعر بالغضب من ذلك الاحمق وهو يمرر يده بين خصلات شعره قطع تفكيره صوت ضحكة انثوية ليلتفت ليجدها خارجة من المدرسة وهي تضحك مع صديقها ايزيك وايضا لفت انتباهه شعرها البندقي الطويل الذي تركته مسدولا على اكتافها
وفورا تذكر كلام ذلك الاحمق عن حبه لشعرها وبانه يريد لمسه ،كتم غضبه واتجه نحوهما وهو يحاول اظهار البرود عكس النار الموجودة داخله
اندرو مدعيا البرود:كاترين لقد طلبت والدتك مني اليوم ايصالك للمنزل هيا بنا
كاترين بسعادة:حقا؟اه شكرا لك والتفتت ناحية صديقها تريد توديعه ولكن قاطعها اندرو بان اخذها من ذراعها شادا اياه بقوة و بسرعة نحو السيارة التي بانتظارهما فتح الباب وجعلها تصعد ثم صعد بالقرب منها وامر السائق بالتحرك
كانا طوال الطريق صامتين هي كانت تحس بانها سوف تموت من السعادة كونها تجلس بنفس السيارة وقريبة ممن ملك قلبها وتربع على عرشه كانت تشعر بالتوتر والخجل الشديد الى ان قاطع تفكيرها
اندرو وهو يتحدث بسخرية:كاتي الصغيرة اصبح لديها معجبين بالمدرسة من الفتيان ،ألست سعيدة بانه ازداد عدد معجبيكي اي عدد الفتيان الذين تضاجعيهم اليس كذلك عزيزتي
احست كاترين كان احد طعنها بقلبها لطالما كان يستمتع باذلالها وتسميعها كلام جارح ويتهمها بان لديها علاقات كثيرة وهي للان لم تحصل على قبلتها الاولى ،اجابته وهي مديرة وجهها للجهة الاخرى لكي لايرى دموعها :الامر ليس من شأنك ان زاد عدد المعجبين ام لا ليس لديك دخل بحياتي
التفت بوجهه ناحيتها كانت عيناه حمراء كبركان من شدة الغضب اقترب منها وامسكها من شعرها بقوة يشده لها بينما هي تتألم من شده لها
اندرو بصوت بارد كالثلج وصوت كفحيح الافعى:اقسم باغلى شيء عندي يا كاترين ان رأيتك مجددا تاركة شعرك مفرود من دون ربطه للاعلى اقسم باني سوف اقص شعرك واجعلك صلعاء وان رأيتك تبتسمين لاحد سوف اكسر لك اسنانك، وعندما لم يتلقى جواب منها ذار جنونه فشد شعرها اكثر لدرجة احست بانه سيقتلعه من جذوره:اكرركلامي واضح كاترين بنبرة متألمة ودموعها منهمرة على خديها هزت رأسها بخوف وهلع اجابته بتعثلم:اااج....اجل .وا...واضح
افلتها اندرو ونظر لها نظرة رضا مبتسما بشر وخبث وهو يطبطب على رأسها :جيد فتاة مطيعة
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro