Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الخامس عشر

مساء الخير قرائي الغاليين 

مستعدين لجولة ضحك جديدة ؟ 

اذا هاهو فصل جديد 

استمتعوا به 

*

ميشا 

نزل تشانيول من السيارة و عبوسه يسبقه

ما الذي اعتقده هذا البخيل ؟

بالتأكيد لن أختار الأقل سعرا ، سوف أختا ما أرغب به و ما زاد غضبه عندما أخبرته أنني حجزت لرحلة شهر العسل فرفض ، قال أنه مشغول و لا يستطيع أخذ اجازة

هو فقط لا يريد أن يدفع المزيد ، إن الرحلة أتتنا هدية من والديه و والديّ بما أنهم غير قادرين على الحضور لكنني لن أخبره حتى نصعد الطائرة ، الأمر يكمن في أنه يمكنني التغلب على تلك الروح الشريرة التي نغّصّت عليه حياته في طفولته و الآن أيضا

لوحت له فرفض أن يفعل لكنني تجاهلته لأنني في النهاية من انتصرت ، ضغطت على المكابح ثم انطلقت بسرعة و في طريقي اتصلت بايد التي قالت صباحا أنها تريدني أن أرافقها للمتجر ... ربما قررت أن تجعل بيكهيون يتزوج بها

رن الهاتف قليل و هي ردت بسرعة

" مرحبا ميشا "

" أهلا يا ذات الساقين الساحرين و الذين يعذباني أخي ذا التسلخات "

قلتها بمزاح و ضحكت و هي ردت ببعض البهجة في صوتها

" كفي عن السخرية ... التسلخات لم يعد لها وجود "

" يبدو أن انزعاج الصباح زال عنك "

" أجل زال "

" و أظن أحدهم تبعك هو السبب أليس كذلك ؟ "

" أنت تعلمين بالفعل "

" أنا سعيدة من أجلكما حقا "

" و أنا ... "

" اذا هل لازلنا على موعدنا ؟ "

" أجل ... بيكهيون أخذ لي موعدا في متجر مصمم مشهور و قال أنه علي الذهاب حتى أختار ثوبا من أجل حضور الزفاف "

" أخي الرجل الشهم ... هل رأيت الفرق بينه و بين خطيبي البخيل ؟ "

" أنا أرى بالفعل "

" لذا عليك أن تلوِّح بساقيكِ و تجعليه يحضر لك خاتما مثل خاتمي الذي جعلت خطيبي يشتريه لي اليوم "

فردت بعدم تصديق 

" لا تقوليها يا فتاة "

" بلى لقد دفع من أجل القاعة و الطعام و الكعكة التي كانت الأكبر بالفعل ، في النهاية تركته منهك و يكاد يفقد وعيه "

ضحكت بصخب من الجانب الآخر لتقول بنبرة فخورة 

" كم أنت قوية أيتها الفتاة الصغيرة "

" و هل اعتقدت أن تلك الجدة الشريرة التي تختبئ داخله تستطيع التغلب عليّ ؟  "

" ألا زلت تؤمنين بهذه الفكرة ؟ "

" ولا يستطيع أحد ازالتها بسهولة "

" حسنا و لكن دعينا نلتقي حتى لا نتأخر عن الموعد "

أقفلت بعد أن اتفقنا على اللقاء بقرب مدخل مركز التسوق الكبير ، وصلت هناك فتركت سيارتي في المرآب و انتظرتها في مقهى بقرب المدخل ، كنت أحاول انعاش نفسي بكأس عصير عندما رأيتها تنزل من سيارة الأجرى حينها ابتسمت و دفعت ثمن مشروبي و استقمت

وقفت و عندما التفتت و أمسكت بذراع حقيبتها رأتني فابتسمت لها و فتحت ذراعيّ و هي اقتربت حتى ضمتني بقوة

" أنا أحبكم يا آل بيون "

" و آل بيون يعشقونك ... أنت و ساقيكِ "

قلتها بمرح و هي ضحكت لتبتعد ثم تأبطت ذراعها و دخلنا المركز التجاري ، قدتها نحو المتجر لأنني أعرفه جيدا و كثيرا ما تعاملت معه،  هناك جلست في انتظارها بينما هي كانت سوف تجرب عدة اختيارات ... أخذت مجلة من قربي و بدأت أتصفحها حتى خرجت ايد بأول حلة لها

أبعدت المجلة و حدقت فيها باعجاب ، لقد كان ثوبا بلون أزرق ذاكن و يوجد به بعض الأحجار الصغيرة كأنه الليل المزين بالنجوم و كان ضيقا فأظهر جمال جسدها و القليل من فتنة نهديها عندما كان عاري الذراعين

" ما رأيك ميشا ؟ "

وضعت المجلة و استقمت ، درت حولها محدقة فيها باعجاب ثم اقتربت و همست

" بيكهيون كله سوف ينتفخ و ليس فقط ما تحت بنطاله "

قلتها و انفجرت ضحكا و هي عبست

" كفي عن السخرية منه "

" يالك من لئيمة ... الآن فقط تدافعين عنه ؟ "

قلتها بينما أضم ذراعي لصدري و أحدق بها بينما أحرك حاجبيّ لأغيضها 

" إنه حبيبي ... حتى أنه أعلن أمام الجميع أننا خطيبين و سوف نتزوج قريبا "

" بيكهيون لن يتغير سوف يقتله أبي "

عندها توسعت عينيها و تغيرت ملامح وجهها ... حتى صوتها المبتهج تغير و أمسكت بكفيّ معا متسائلة

" هل سيقف بوجهنا .... ألن يسمح له بالارتباط بي لأنني من عائلة متواضعة ؟ "

حينها نفيت و سحبت كفي من بين كفيها ، ضممت وجنتيها محدقة بعينها التي امتلأت بسرعة دموعا ، فقط لو يراها بيكهيون أنها ستبكي لأجله سوف يغمى عليه من السعادة

" أبدا لم أعني هذا ... هو كان لفترة يحاول اقناعه أن عليه الارتباط فقد تجاوز الثلاثون لكن بيكهيون كان يرفض و الآن هو أعلن للجميع أنكما مقبلين على الزواج بدون أن يخبر أبي ... أقصد أن أبي سيكون سعيد لكن عليه أن يكون أول العارفين "

" هل أنت متأكدة ميشا ؟ "

" أبي و أمي لا تهمها المظاهر ثم هما أيضا خلفيتهما متواضعة و ما نحن فيه الآن جاء من عملها ... حتى انهما غير قادرين على حضور زفافي بسبب العمل "

" لقد أخفتيني ... الآن أمامي اقناع أبي و أمي ، أمي تقتنع بسهولة لكن أبي ربما سوف نعاني معه قليلا لأنه سوف يخضع بيكهيون لبعض الاختبارات "

" لا تقولي اختبارات المزرعة "

" بلى هي .... "

" يا ل حضك البائس يا أخي ... أشفق عليك من الآن "

" إن كان يحبني فعلا سوف يجتازها ثم أنا سوف أكون معه "

" أفضل ألا تكوني بجانبه حتى لا يرى ساقيك و يفتضح أمره أمام والدك "

و هاهي تعبس من جديد

" أنت لن تكفي عن السخرية منه "

قالتها بعبوس مصطنع ثم عادت لغرفة التغيير لتتوالى بعدها الأثواب و كلها كانت رائعة عليها لكنني نصحتها بأول ثوب جربته ... سوف يجعلها تبدو كأميرة راقية و نمرح عندما لا يتحكم بيكهيون بنفسه

حمَلتهُ بعد أن سلمته لها العاملة في كيس ورقي راقي و ما إن حاولت ايد دفع ثمنه حتى قالت العاملة أن ثمنه دفع بالفعل و أنا غمزت لها ، من البداية أخبرتها أن أخي رجل كريم و هي لا يجب أن تشعر بأي ثقل

تأبطت ذراعها و سحبتها لنخرج فبدت منزعجة قليلا و أنا تحدثت

" لا تعبسي هكذا ... ماكان بيكهيون ليسمح لك أن تدفعي أنت ثمنه و هو قد أرسلك لهذا المتجر تحديدا "

" لكنني لا أريد أن أستغله "

حينها توقفت و أوقفتها أحدق بها ثم بتنهد أجبتها

" ليت تشانيول يمتلك نفس ضميرك "

فنفت

" لا تتأملي جميع البخلاء في العالم لم يكن لهم ضمير ... هو لا يؤنبه حتى على نفسه فكيف سيؤنبه عليكِ  ؟ "

 لم يعجبني كلامها فعبست أرد بعد أن عدت لأسحبها

" ليس لهذه الدرجة ... تشانيول اليوم فعل من أجلي الكثير "

" اذا لا تنسي أن تتصلي و تطمئني عليه ... لابد أن ضغطه مرتفع و قلبه يكاد يتوقف "

قالتها بسخرية و أنا لم أجبها و استمريت بسحبها حتى لفت نظري شيء كان بمحل خاص بالثياب الداخلية للنساء و أنا توقفت و أوقفت ايد عندما أشرت للثوب المعروض

" منذ زمن و أنا أبحث عن ثوب مثل هذا ... إنه الوحيد القادر على اثارة ذلك الرجل الطويل "

قلتها بسرعة لأترك ذراع ايد و دخلت بسرعة للمتجر و ايد تبعتني ، ابتسمت لي العاملة و أنا أشرت بسرعة على الثوب المعروض في الواجهة

" أريد ذلك الثوب و بأي ثمن كان "

حينها همست لي ايد من الخلف

" ميشا ما الذي دهاك ؟  ... ثم تتركين كل هذه الأثواب الجميلة و المثيرة حقا و تقولين عن ذلك الثوب مثير ؟ "

ذهبت العاملة حتى تجلبه و أنا التفت لي ايد أجيبها

" هل تعتقدين أن تشانيول بمجرد أن يرى ساقيّ سوف ينتفخ شيء تحت بنطاله مثلما يحدث مع بيكهيون ؟ "

" توقفي عن ذكر هذا الأمر ... لا تفوتين فرصة حتى تذكرينه "

قالتها بضيق و أنا أصريت

" تشانيول لا تثيره سوى الدولارات "

حينها وقفت العاملة بجانبنا بينما تحمل الثوب و سلمته لي ، لقد كان ثوب نوم قصير طبع عليه دولارات و العاملة قالت

" في الواقع كان الثوب الأقل مبيعا "

فقالت ايد بسخرية

" أجل فالبخل صفة تكاد أن تكون نادرة "

تجاهلتها بينما العاملة استغربت ردها ثم ابتسمت لها

" أعجبني سوف آخذه "

" حسنا سوف أغلفه من أجلك "

غادرت العاملة تجهزه و ايد اقتربت مني فسحبتها معي نرى بعض المعروضات حينها رأيت أمامي ثياب داخلية من الدونتال الأسود ، كانت مثيرة للغاية و معها جوارب شفافة كذلك و هذا جعلني أبتسم بينما أحدق بها ثم بايد التي كانت تحدق بالمعروضات بدون أن تبدي أي اهتمام و عندما التفتت لي وجدتني أحدق بها وأبتسم فسحبت ذراعها من كفي و قالت بشك

" لما هذه النظرة ؟ "

" ترى كيف سيكون حال بيكهيون اذا رآك بها "

قلتها مشيرة بكفي للثياب و هي تجهم وجهها ... فتاة لا تحتمل المزاح 

" تبا لكِ "

قالتها و غادرت المتجر و أنا ضحكت بصخب ثم حملتها ، تأكدت من مقاسها ثم أخذتها للعاملة و طلبت أن تضعها في كيس لوحده ، دفعت ثمن الأغراض ثم خرجت و عندما وصلت للمرآب كانت تقف بجانب السيارة و تتحدث على الهاتف فاقتربت حتى وقفت بجانها حينها قالت

" لقد أتت سوف نعود الآن "

أقفلت الاتثصل و أنا تساءلت

" من كان ؟ "

" بيكهيون ... قال أنه ينتظرنا من أجل العشاء "

" اذا لنذهب فأنا اشتقت لأخي و أريد رؤيته ... "

فرمقتني بنظرات الشك

" تبدين مريبة للغاية "

" لماذا ؟ "

قلتها ببراءة فردت

" فجأة بت تعشقين أخاك و تريدن رؤيته ؟ "

" إنه أخي و مهما تبادلنا العضات نبقى أبناء بيون الأوفياء ... أغلى شخص علي في الدنيا "

حينها ابتسمت لتكتف ذراعيها

" هل هذا يعني أنك تحبينه أكثر من تشانيول ؟ "

" الحبين مختلفين فلا تحاولي "

قلتها و فتحت صندوق السيارة و وضعت أغراضي به و عندما اقتربت أقفلته بسرعة و نبست بسرعة

" ضعي ثوبك في المقاعد الخلفية فالمكان هنا ممتلئ "

" بغيضة "

قالتها بتكشيرة و أنا ابتسمت بعد أن أولتني ظهرها ، متأكدة أن بيكهيون سوف يشكرني على الهدية و يحاول فعل شيء

*

بيكهيون 

جلست في غرفة المعيشة و الهاتف على أذني بينما أسمع لتذمرات الآخر من الجانب الثاني

" هل تعلم ما الذي فعلته بي شقيقتك اليوم ؟ "

" لا تكن درامي ... أخبرتك أنني سوف أدفع نصف التكلفة فلما تثير هذه الجلبة أيها البخيل ؟  "

" أختك لا تكتفي ... قضت على ثروة كنت سوف أعيش بها حياتي كلها "

" كل ما صرفته ميشا لا يأتي نقطة في بحر ثروتك يا رجل ... و الآن تخبرني أنك ستعيش حياتك كلها بتلك النقطة ؟ صحيح أنك جمل "

" ماذا ... جمل ؟ ألن تكف عن التمادي ؟ " 

لقد شعرت أنه انتفظ ، حتى أنني رأيته تقريبا يقف أمامي بطوله الفارع و أنا ابتسمت و أسندتني على الأريكة واضعا قدم على قدم  لأرد براحة

" أجل جمل ... أنت الجمل الذي يخدم الناس بدون أن يخدم نفسه  "

" ما الذي تعنيه ؟ "

" الذي أعنيه واضح جدا ... بل أنك تفهمه ، لست غبيا تشان "

" لكن أختك تمادت، قالت أنها تريد أن نذهب في رحلة لشهر العسل "

" إنه أمر طبيعي و ليس تمادي من طرفها  فلما لا تريد الذهاب ؟ "

" لأنني سوف أدفع المزيد ... "

" أي مزيد ؟ الرحلة هدية من والديّ و والديك "

" ماذا ؟ "

" ألم تخبرك ميشا ؟ لقد حجزوا و دفعوا كل ما يخص الرحلة لذا فقط استمتع أيها البخيل "

" لكن ميشا قالت علي الدفع "

" لقد كانت تلاعبك ... تعزف على وترك الحساس "

" تلك الشقية "

" وحدها من تستطيع مجابهتك ... و مع هذا تنتصر أنت "

" بالطبع أنتصر أنا ... إنه حقي في الدفاع عن أرائي و ممتلكاتي "

" أقفل الخط هيا بسرعة أنت لن تغير رأيك ... لكن اياك أن تغضبها هل فهمت ؟ "

" اذهب للجحيم يا ذا الانتفاخات "

قالها الوغد و أقفل بوجهي حينها أبعدت الهاتف أحدق به و شتمته

" الطويل المنحط ... أتمنى أن تتركه ميشا ينتظر و ترفض أن تنهي الزواج ، حينها سوف يصاب بجلطة بعد كل ما دفعه "

و لم أنهي حديثي حتى سمعت صوت الباب ثم صوت ميشا المرح

" أخي ... لقد وصلنا "

استغربت ، أخي و ميشا ؟ تبدو مريبة هذه الأيام ، التفت فرأيتهما تقتربان بينما تحملان أكياس ورقية تدل أنهما تسوقتا

" أخيرا وصلتما أكاد أموت جوعا "

قلتها بينما أستقيم و وقفت أمامهما ، ايد ابتسمت برقة ثم أشارت نحو الغرفة

" سوف أغير ثيابي بسرعة و أعود فهل تستطيع الانتظار ؟ "

" خذي راحتك ... و حبذا لو أريتني الثوب الذي اخترته عليكِ "

قلتها لأغمز لها و هي نفت برفض و صرامة فجأة

" مستحيل لا نريد حوادث غريبة الآن "

قالتها و غادرت نحو الغرفة و أنا حدقت فيها حتى اختفت ثم وجهت نظراتي لميشا التي كانت تحدق بنا بينما ترسم بسمة هادئة لكن فيها بعض اللؤم

" تقصد انتفاخاتك "

قالتها بقلة حياء و ضحكت بصخب حينها ضممت بعنف رقبتها بذراعي و هي صرخت بضيق

" أتركني بيكهيون و إلا استخدمت أسناني "

" لما لا تخجلين ؟ ... هل هناك من تتحدث مع شقيقها الكبير بهذه الطريقة ؟ "

" أتركني بكهيون ..... ثم أنت من جعلني هكذا معك ، أنت قليل الحياء فماذا تريد مني أن أكون معك ؟ "

" فتاة وقحة "

قلتها و تركتها حينها عكرت حاجبيها بضيق و رفعت كيس بدى حجمه أصغر من الكيس الثاني الذي بيدها الثانية

" هل ترى هذا ؟ ... كانت هدية اشتريتها من أجلك لكنني تراجعت الآن "

حاولت أخذه منها لكنها أبعدته بلؤم

" لقد ضايقتني و تراجعت "

" هيا يا شقية ... أرني ما الذي أحضرته لي "

حينها التفتت خلفها تتأكد من شيء ثم تركت الكيس الثاني على الأريكة و اقتربت لتمسك بكفي و سحبتني معها نحو غرفتي

" لا أريد أن تعلم ايد ما الذي أحضرته لك ... تعتقد أنها أغراضي الخاصة "

فتحت الباب و دخلت و أنا دخلت خلفها فتركت كفي لتقفل الباب و حدقت بعينيّ

" أغمض عينيك "

" ميشا لا تتصرفي كالأطفال هيا افتحيها أو دعيني أنا أفتحها "

" لن أفتحها إلا اذا أغمضت عينيك "

حينها سايرتها ، ما الذي عسايا أفعله ، أنا أساير الجميع بالفعل ، رفعت كفي و وضعتها على عينيّ

" ها قد أغمضت عينيّ "

سمعت صوت الكيس الورقي ثم لبثت ثواني و بعدها قالت

" افتح عينيك "

فتحت عينيّ و هي كانت ترفع ثيابا داخلية نسائية سوداء أقل ما يقال عنها مثيرة

" اشتريتها من أجل ايد ... إنه مقاسها تماما "

بضيق أسندت جيني بكفي و نفيت

" لما تفعلين بي هذا يا ميشا ؟ "

أبعدت كفي ثم حدقت بها باستسلام

" صديقتك باتت إن التفتت بعفوية تجعلني أرغب بتقبيلها و أنت الآن تأتيتن بهذا الشيء الفاجر و تقولين مقاسها بالضبط ... تريدنني أن أموت قولي الصدق هيا "

عندها ضحكت بصخب ثم وضعتهم بيدي و لوحت

" سوف أنتظرك على طاولة العشاء ... أخي "

خرجت لتقفل الباب و أنا حدقت بهم بيدي

" أنت تريدين رؤية أبنائي في أقرب وقت يا ميشا و لست تريدين رؤيتي على العشاء "

بسرعة وضعتهم بالكيس ثم وضعتهم بالخزانة و أقفلت عليهم ثم غيرت ثيابي قبل أن أخرج ، تعمدت أن أرتدي بنطال عريض و خرجت فوجدت ميشا تنتظر و ترسم على وجهها تلك البسمة اللئيمة

جلست و هي نبست

" أرى أنك غيرت ثيابك .... هل بنطالك كان ضيق عليك ؟ "

" اخرسي "

قلتها فحاولت كتم ضحكتها حينها أتت ايد التي ارتدت ثوبا طويل لتحت الركبة ، عريض و لديه كمين قصيرين ، ببساطة لا يوجد ما يثير به ، بدأنا عشاءنا و لكن مشكلتي كانت كلما رفعت نظراتي نحو ايد التي كانت تجلس في المقعد المقابل كنت لا أرها سوى بتلك الثياب الداخلية و الجوارب ، تسند ركبتيها و كفيها على الطاولة بينما تتقرب مني و على وجهها تلك البسمة المثيرة

عقلي الباطن في حالته الطبيعية يعاني من افراط في الخيال الجامح و ميشا الوغدة غذته بما يحتاج ، رميت الشوكة داخل الصحن و استقمت فجأة بينما أدفع المقعد للخلف و هما رفعتا نظراتهما نحوي 

" شبعت ... أنا متعب سوف أنام "

بسرعة حاولت المغادرة حتى لا أسمع اعتراض لكن ميشا تحدثت من خلفي

" سوف نشاهد أحد أفلامك المفضلة "

" لا أريد أنا متعب "

قلتها و هربت بسرعة نحو غرفتي ، دخلت و أقفلت الباب ، أقفلته بالمفتاح و ركضت نحو الخزانة و وجدتني أخرج تلك الثياب متنهدا بحسرة ...

" عليّ أن أتزوج منها بسرعة قبل أن أجعلها تنجب قبل الأوان "

شددت على تلك الثياب حينها سمعت طرقا على الباب و صوتها من خلفه

" هل يمكنني الدخول بيكهيون ؟ "

من هول المفاجأة سقطت مني الثياب و تحركت في مكاني بعشوائية و هي حاولت فتح الباب بالفعل و تساءلت ببعض الضيق

" لما تقفله بيكهيون هل تعاني من شيء ؟ "

" تبا لي ... كيف سأتصرف ؟ "

ركلت الثياب تلك تحت السرير ثم رتبت شعري و اتجهت نحو الباب و فتحته فكانت معكرة الحاجبين

" بيكهيون ما الذي تخفيه عني ؟ "

" لا أخفي شيء "

قلتها و من خلفها وقفت ميشا التي أخرجت لسانها بغيض لي و بعدها دخلت غرفتها و ايد واصلت

" بل تخفي ... ميشا أخبرتني أنك تعاني بعض الألم ولا تريد اخباري "

" تلك الوغدة الصغيرة ... إنها ألم في المؤخرة "

حينها توسعت عينيها

" ماذا ؟ هل وصل الحرق إلى ... "

قالتها و أشارت باصبعها خلفي حينها نفيت بسرعة

" لا ... قصدت أن لسان ميشا الثرثار بدون فائدة هو الألم في المؤخرة ، لا تصدقيها حسنا ؟ "

" لكنك لا تبدو بخير فجأة "

حينها أشرت لها نحو الداخل 

" أدخلي و تأكدي "

" ما الذي تريد مني أن أتأكد منه ؟  "

قالتها بشك بينما ترمقني بتهديد ، الجميع منحرف بدون استثناء و يتهمونني أنا فقط بذلك لكنني ابتسمت أبرر

" لم أقصد ذلك ايد ... هل نشاهد فلما معا في غرفتي ؟ "

" أنت شفيت و وجودي معك خطر ... إن كنا سوف نفعل فلنشاهده في غرفة المعيشة و لتجلس ميشا بيننا "

" حسنا موافق أخبريها أن تجلس و أنا سوف آتي "

قلتها و هي كانت سوف تلتفت لكن وقعت نظراتها على الأرض ، على الكيس فرفعت نظراتها ناحيتي

" لحظة "

قالتها و دفعتني تدخل ، دنت تحمله ثم قبل أن تستقيم لمحت طرفا أسود من تلك الثياب الذي كان ظاهرا من تحت السرير فسحبته ثم رفعته أمامي و نبست ببعض الغضب

" ما هذا بيكهيون ؟ "

" ما هذا ؟ "

حاولت أن أكون بريئا فصرخت بوجهي

" هل عدت لكونك زير نساء  ؟ "

حينها اقتربت و أخذتها منها

" أقسم أنني وفيّ لكِ ... هذه ميشا أحضرتها و قالت انها هدية لي و عندما فتحتها وجدتها كما ترين ... قالت أنها مقاسك تماما و أنا حاولت تخيلك بها و كانت بالفعل مقاسك "

" بيكهيون "

صرخت من جديد و أنا وضعت كفي على فمي

" ميشا أيتها الفاسقة لن يخلصك شيء مني اليوم "

قالتها بغضب و انطلقت ناحيتها و أنا حملت سترتي و هربت من المنزل ... بقائي هنا في الوقت الراهن ليس صحيح أبدا خصوصا أن ميشا تصب البنزين على النار 


نهاية الفصل الخامس عشر من

" البخيل " 

أتمنى انكم استمتعتم و ضحكتم و إلى أن نلتقي في فصل جديد كونوا بخير 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro