Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الحادي عشر

مرحبا يا الغاليين

فصل جديد فاستمتعوا به 

*


بيكهيون

في العجلة الندامة و في التأني السلامة

أنا هذه المرة لم أكن من هؤلاء القوم ، كنت مستعجلا حتى لم يتبقى لي ما أندم عليه ... لم أحقق حلمي مع ايد بعد

في سيارتي و في المقاعد الخلفية كنت أفتح ساقيّ و ارفعهما بعد أن أبعد عني تشانيول بنطالي و بقيت بسروالي الداخلي ، حتى سترة بذلتي و قميصي لم أبعدهما و كنت أنوح في الخلف على حالي و الألم الذي أشعر به

" أسرع تشانيول ... "

فرد بينما ينظر أمامه في الطريق

" أنا أسرع "

نفيت بيأس بينما أكاد أبكي من شدة الألم

" ما كان يجب أن أستمع لنصيحتك ... "

فرد هو ، الوغد لا زال هادئا بارد التعامل و الأعصاب 

" من يحاول لفت انتباه النساء سوف ينتهي به الأمر واقعا في حفرة عميقة "

حينها صرخت من خلفه و حاولت رميه بأي شيء

" قد و أنت صامت ... كل شيء وقع بسببك أيها البخيل "

" لا تلقي باللوم علي و إلا توقفت هنا و ابحث لك عن سائق غيري "

" اللعنة عليك هل تسمي نفسك صديق ؟ "

حينها أوقف السيارة فجأة فوقعت الدمية التي كانت في خلف على الحرق و أنا صرخت من جديد بينما عينيّ سوف تقفزان من محجريهما 

" لا تستفزني بيكهيون ... اذا كنت لا تراني صديق كنتَ سمحت لشقيقتك أن تحضرك للمستشفى و حبيبتك تلك التي وقع كل شيء بسببها "

لم أستطع الرد فعلا هذه المرة ، قلبي سيتوقف ، عاد الوغد يقود و هذه المرة لم يمر كثير من الوقت حتى وصلنا للمستشفى حينها فتح الباب الخلفي و ساعدني في النزول ، تمسكت به و هو أسندني به و كنت أخطو الخطوة في عشر ثواني و المساحة بين ساقي واسعة للغاية حتى ان هناك من وقف و بدأ في التحديق بي .... رائع بت محط أنظار و سخرية 

وصلنا أخيرا للاستقبال فحدقت بي الممرضة ثم بتشانيول الذي باستخدام كفه الثاني دفع نظراته فوق و تحدث

" نحتاج للاسعاف بسرعة فقد أحرق نفسه في ... "

و قبل أن يقول أي شيء محرج و يشوه صورتي التي لم يبقى منها شيء أنا وضعت كفي على فمه و تحدثت

" أريد أمهر الأطباء ... مستقبلي و مستقبل كوريا في خطر "

*

تشانيول

كلما كنت مبذرا متبجحا محبا للمظاهر سوف تقع في الحفر العميقة و التي لا يمكنك الخروج منها

بيكهيون يستحق ما حدث له لأنه أراد الحصول على شيء بالنسبة لي تافه ، يريد أن يرى رد فعل حبيبته كيف سيكون لو حدث له مكروه ... الآن و قد حدث له مكروه هو لا ريد منها رؤيته ، ضاع مستقبله الوغد 

و قبل أن أضعه على السرير الذي قربوه منا حتى يأخذونه و يبدؤوا باسعافه أوقفتني الممرضة في الاستقبال

" قبل أن نسعفه عليكما أن تدفعا ثلاثون بالمئة من تكلفة الغرفة في المستشفى "

قالتها فتوسعت عينيّ و نفيت أهاجمها

" و هل هو فندق ؟ إنه مستشفى فما الذي دهاكي ؟ "

" إنها القوانين سيدي ولا يمكنني تجاوزها فأنا في النهاية مجرد موظفة "

الفاسق الذي أوقع نفسه في كل هذا صرخ بقلة صبر

" ادفع لها تشانيول و خلصني "

هل جنّ ؟ حينها التفت له هو الذي لا يزال مثل قرد يتعلق بي و يفتح ساقيه ليمر الهواء بينهما ، اللعنة عليه لا يملك أي حياء

" أين محفظتك ؟ "

قلتها فحدق بي و نبس ليربت بكفه على جيوب سترته ، هل هو جاد لا زال يرتدي حذاءه و جواربه السوداء لو لم يكن الأمر متعلق بالمال كنت ضحكت عليه

" إنها في البنطال "

حينما قالها توسعت عينيّ و نفيت

" و البنطال تركناه في المنزل "

" ادفع أنت و سوف أعيدها لك لاحقا "

لكنني نفيت برفض

" لا تحلم بيكهيون "

لكنه صرخ ، تماما مثل أخته

" تشانيول ليس وقت بخلك مستقبلي ضاع يا رجل ... أرجوك سوف أعيد المال ثلاثة أضعاف فقط تحرك "

و حينما أقنعني أخيرا ووضعت كفي على جيبي الخلفي توسعت عيني و حدقت به لأهمس

" محفظتي تركتها في البيت "

لينفي بملامح باكية 

" لا تكذب .... أنت تفعل هذا حتى لا تدفع "

" أقسم أن ميشا سرقتها مني "

و بينما نحن هناك نتشاجر و ساقيه لا تزالان مفتوحتان و الممرضات تحدقن به و يضحكن على حاله سمعنا صوتا من خلفنا

" لقد جلبت المال "

صوت ايد و معها ميشا حينها فقط أغمض عينيه و نبس ببكاء

" لا يكفي أن مستقبلي سيضيع ... حتى صورتي تحطمت "

" حان الوقت حتى تتغزل هي أيضا بساقيك "

قلتها فضربت صدري بكفه التي ضمها الحقير و صرخ

" اخرس "

*

أديلينا

ضايقني بيكهيون جدا ، بسرعة تلبس دور الحبيب الغيور و منعني حتى من الحديث ، استمر بالتلميح أنني ملكه ، لم يقل حبيبتي أو شيء من هذا القبيل الذي يجعلني سعيدة ، رد على الأسئلة بدلا عني و المحقق كان سوف يحطم وجهه في أي لحظة

حتى أنه أخذ هو الأوراق عندما قدمها لي ، راجعها بينما يتعامل كأنه هو صاحب مركز الشرطة ، هل يعتقد أنه في مكتبه و يلعب دور المدير حتى هنا ؟ عندما حاول المحقق من جديد تسليمي قلم لأوقع هو عبس في وجهه و رفع كفه كذلك في وجهه

" لا داعي أنا من يحق لي تقديم قلمي لها "

تحملته كثيرا و لم أرد احراجه أمام المحقق و عندما غادرنا مركز الشرطة صرخت في وجهه و هو استمر بقول أشياء غبية كأنني ملكه و أن ذلك المحقق كان يحدق بي بنظرات غريبة ، نظرات شهوانية و معجبة ... هل يعتقد الجميع مثله ؟ 

عندما بلغ غضبي أوجه منه فقط تركته هناك و استقليت سيارة أجرى لأغادر ، حاولت أن أهدأ بعيدا عنه لكي لا أخرب هذه العلاقة قبل أن تبدأ حتى

عندما وصلت للمنزل و بينما أنا أنزل من سيارة الأجرى رأيت سيارته تبتعد بسرعة و كأن هناك شخصا في الخلف يرفع ساقه فتساءلت باستغراب

" هل يعقل أن ميشا كسرت ساق ميشال ؟ "

و قبل أن تسكن تلك الفكرة رأسي رأيت ميشا تركض ناحية المخرج بينما تحمل بنطال مؤلوف للغاية

" انتظروا ... "

صرخت بها و وقفت في المكان الذي يفترض أن السيارة كانت تتوقف فيه بينما لا تزال ترفع البنطال و أنا اقتربت منها و جعلتها تلتفت لي لأشير للبنطال بكفها و تساءلت بشك

"أليس هذا بنطال بيكهيون ؟ "

فردت بخوف و هلع

" بيكهيون أحرق نفسه ايد .... "

قالتها و ضمتني بسرعة لتواصل كلامها

" عليك أن تفكري جيدا قبل أن تقرري الزواج به فهو من المحتمل أنه لن يحصل على أطفال مستقبلا "

توسعت عيني لأبعدها عني ممسكة بذراعيها و تساءت من جديد

" ما هذا الهراء ؟  ... هذا ليس وقته علينا الاطمئنان عليه "

" و علينا أخذ المال له فتشانيول لا يحمل محفظته و حتى لو كان يفعل أشك أنه سيقبل بدفع الفاتورة "

" هيا اذا "

قلتها و سحبتها معي بعد أن أوقفنا سيارة أجرى لتفسر لي ما حدث أكثر  ، و أول مستشفى واجهنا توقفنا عنده لنرى بالفعل سيارة بيكهيون ، ركضنا للداخل و هناك كان مظهر بيكهيون .... مضحك و لكنه ليس الوقت المناسب للضحك و لأن الممرضة كانت تناقشهم بالمال و تترك أهم عمل وُجدتْ من أجله أنا أخذت البنطال من ميشا و رفعته

" لقد جلبت المال "

و بعدها بيكهيون لم يسمح لي أن أبقى معه بغرفة الاسعاف ، حتى ميشا طردت و جلست بجانبي على مقاعد الانتظار بينما أضم بنطاله الذي طويته في حضني مفكرة بأسى في حاله ... ما الذي حدث و جعله يؤذي نفسه هكذا ؟ 

" ايد "

قالتها فالتفت لها و هي تساءلت بحزن

" هل تعتقدين أن الماء وصل لذلك المكان المهم ؟ "

حينها عكرت حاجبيّ باستغراب

" ما الذي تعنينه ميشا ؟ "

" مكان اصابته حساس ايد و من المحتمل لن تحصلوا على الأطفال مستقبلا ... ربما لن يكون لك زوجا سوى أمام الناس "

حينها شددت على كفي

" ألن تخرسي ... الطبيب قال أن حاله ليست خطيرة "

" أنا فقط أخبرك أن تتجهزي "

" ميشا "

صرخت عليها بقلة صبر فعبست حينها خرج خطيبها من الغرفة و هرعنا نسأله عن حال بيكهيون

" كيف حاله ؟ "

" هل سيتمكن من الخروج ؟ و ما الذي فعلوه له  ؟ "

حينها من خلفه أخرج سروال بيكهيون الداخلي الذي كان يرتديه و قال بينما هناك بسمة على وجهه ، إنه يكاد يضحك بالفعل ... الوغد

" لقد وضعوا له شيء يشبه الحفاظة الكبيرة بعد أن وضعوا له الدواء "

حينها ميشا تساءلت

" هل سيكون قادرا على الانجاب ؟ "

" الطبيب قال أن الحرق ليس خطير و لم تتضرر المنطقة بأكملها ميشا ... كذلك يمكننا بعد وقت أن نتأكد من ذلك "

" و كيف سوف نفعل ذلك ؟ "

قلتها أنا هذه المرة و هو رد بكل وقاحة

" ارتدي شيء مثيرا و مري من أمامه اذا انتفخ شيء به فهو سليم و اذا لا فأنصحك أن تبحثِ عن زوج آخر لكِ "

" تبا لكما "

قلتها بغضب أما هو و الوغدة ميشا ضحكا بصخب ،  بات بيكهيون الآن مدعات للسخرية ليضحكا،  تركتهما خلفي بغضب يضحكان و تقدمت لأفتح الباب حينها كان بيكهيون بالفعل يرتدي شيء يشبه الحفاضة و يحاول الوقوف لكنه مجرد ما التفت و رآني حتى سحب الستار و صرخ في وجهي

" غادري ايد لا أريد رؤيتكِ "

عبست بحزن و أدركت أنه لا يريدني أن أراه على حاله ذاك ، مهما كان ومهاما حدث له صورته بعيني لن تتغير

" بيكهيون ... "

" غادري ايد ... لن أسمح لك أن تريني هكذا "

" أرجوك لا تفكر بغباء ... أنا حبيبتك و يجب أن أكون بجانبك "

" و أنا لا أريد أن تكوني بجانبي في وضع كهذا  ... غادري و أخبري تشانيول أن يأتي حالا "

بحزن تركت بنطاله قريبا و خرجت بعبوس و ميشا مع ذلك البخيل أمسكا ضحكتهما فأشرت خلفي

" إنه يريدك "

نظف صوته و دخل له و ميشا اقتربت لتمسك بذراعي و تحدثت براحة

" إنه بخير فلا تخافي عليه ... حرق سطحي و سوف يشفى قريبا فلا تكوني حزينة "

" لم يسمح لي أن أكون معه "

" بالـتأكيد لن يسمح لك ... إنه بيكهيون الذي رأيته دائما بعين المثالية الآن سوف ترينه يضع حفاضا "

و يال بسمتها الواسعة 

" اخرسي "

قلتها بقلة صبر لأبعد ذراعها عني و غادرت المكان و هي من خلفي نادت بصوت مرتفع لتتبعني بينما صوتها لا يزال به رنة الضحك

*

ميشا

أشعر أننا أطفال كلما تقدم بنا العمر ، تصرفات أخي و تصرفات خطيبي تجعلني أعتقد أننا حبسنا في عمر معين مع أننا تجاوزنا منتصف العشرينات منذ سنوات

عدنا للمنزل و ايد كانت تحبس نفسها بغرفتي و ترفض أن تخرج أو حتى أن تلقي نظرة على بيكهيون ، هو من قال أنه لا يريدها أن تراه على حاله ذاك

جهزت الخادمة عصيدة من أجل بيكهيون و أنا بعد أن غيرت ثيابي مررت على المطبخ ، أخذت الصينية و توجهت نحو غرفته ، وقفت قليلا ثم طرقت الباب لأسمع صوت تشانيول يسمح لي بالدخول

" تفضلي ميشا "

فتحت الباب عندها قابلني بيكهيون متمددا على سريره بينما ساقيه مفتوحين ، كذلك عكاز جدتي ذو الأربعة أقدام وضع فوق السرير و عليه وضع غطاء حتى لا يتأذى بيكهيون

حسنا كان المنظر مضحكا و أنا حاولت أن أكون أختا جيدة ، حاولت جاهدة أن أظهر على وجهي أنني حزينة لأجله فعبست

" أخي "

حينها عبس هو الآخر و نفى بأسى

" أختي ... هل رأيت ما حل بأخيك الوسيم ، أخيك القوي ، أخيك زير النساء  ؟ "

تقدمت و تشانيول وقف بينما يرمقنا بنظرات مستغربة ، وضعت الصينية على الطاولة بجانب رأسه ثم أمسكت كفه ، وضعتها بين كفيّ ثم ربت عليها

" هل يؤلمك ؟ "

" كثيرا ... هناك تسلخات مؤلمة يا ميشا "

" كيف تؤلمك بالضبط ؟ "

" إنها تؤلم مثل تلك التسلخات التي كنت تصيب مؤخرتك و أنت صغيرة  بسبب تبليلك المستمر لحفاضتك "

فعبست بوجهه أهاجمه 

" لما تذكرني أنني كنت أبلل حافضتي كثيرا ؟ "

لكن الوغد نبش بين أدراج الماضي فجأة و قال مالم يكن بالحسبان 

" لقد بللتِ حتى فراشك و أنت في عمر متقدم "

عندها فجأة تذكرت أن تشانيول لا زال يقف هنا فالتفت له و كان يحدق بي بنظرات بها الكثيرا من الشك فابتسمت له أظهر أسناني و قرصت كف بكهيون بين كفي

" اخرس أيها الفاسق "

خرجت هذه الكلمات من بين أسناني أشد عليها بقوة لكنه صرخ بقوة

" أتركيني يا لعينة "

تركته و هو فقط حرك كفيه مهددا

" لو كنت فقط في وضعي الطبيعي كنت جعلتك تندمين ميشا "

تركته يتخبط في مكانه بينما لا يقول سوى الترهات مهددا ، حتى لو كان في وضعه الطبيعي ماكان ليستطيع أن يفعل لي شيء ، وقفت بجانب تشانيول و ابتسمت لأحاول ضرب خصري بخصره لكنه طويل و لم أتمكن من فعل ذلك لكنني نقرت خصره باصبعي و ابتسمت

" حبيبي "

لكن سؤال واحد فقط الذي خرج من فاهه

" متى توقفت بالضبط عن تبليل فراشك بيون ميشا ؟ "

عندها توسعت نظراتي و بيكهيون توقف عن الثرثرة و التفت لنا

" هل صدقت بيكهيون ؟ "

فردّ باعتراض 

" و لما لن يصدقني ؟ ... لقد كنت كل يوم تأخذين حماما قبل الذهاب للمدرسة الاعـ.... "

حينها قفزت على بيكهيون ذو الفم الكبير و وضعت كفي عليه

" لا تصدقه إنه كاذب .... " 

ثم صرخت بصوت مرتفع منادية 

" أديلينا تعالي بيكهيون حرارته مرتفعة و يهذي "

توسعت عينيه عندما صرخت باسم ايد و نفى بينما لا زلت أضع كفي على فمه لكن تشانيول تركنا و غادر الغرفة ليقفل الباب،  واضح أنه لا يصدقني ولا ينوي ذلك  ، لكن بيكهيون دفع كفي عنه و أشار لي بتهديد 

" لا تحاولي ميشا "

" و أنت لا تحاول أن تتذكر الماضي "

" لم أكن أكذب ... أنت بللت فراشك حتى سن متقدم "

" اللعنة عليك توقف عن قولها ... لقد شوهت صورتي أمام خطيبي ماذا سيضن بي الآن ؟ "

" إنه ماضيك ولا يمكنك التخلص منه "

" توقف أيها اللعين "

قلتها بقهر و هو فقط أخرج لسانه

" من الآن و صاعدا اذا ازعجتني سوف أخبره عن سرك الكبير و المخيف بيون ميشا "

شعرت بالقهر حقا فاقتربت من صينية العصيدة و أخذتها ، كنت سوف أغادر حقا بدون أن أجعله يأكل شيء لكنه فقط تساءل بينما نظر لي

" هل أخبره عن الحادثة التي .... "

حينها جلست و وضعت الصينية بحضني ، أخذت الملعقة التي ملأتها بالعصيدة و قربتها منه

" أتيت حتى أطعمك بنفسي "

" فتاة مطيعة "

قالها ليفتح فمه و هو يتمدد براحة، فجأة تحولت لخادمة لديه فبعد أن انتهى من الطعام هو سلمني مروحة يدوية و قال

" لكي يشفى الحرق بسرعة عليه أن يعرض للهواء "

أخذتها عنه بغضب و وجدتني مثل عبدة في عصور غابرة تحاول توليد بعض الهواء للملك الأحمق ذو الحفاض الكبير 

*

تشانيول

جلست في غرفة المعيشة بعد أن غادرت غرفة بيكهيون و تركت معه ميشا ، تركتهما يتشاجران حول فضائحهما و أسرارهما الغبية في الماضي ، قررت التغاضي عنها فربما سوف أحتاجها لاحقا 

رفعت نظراتي أمامي فرأيت ذلك الشيء ميشال قادم من المطبخ و يجعل الخادمة تحمل له سلة من الفاكهة ، يسير قبلها ولا زال يتظاهر بالألم الكثير ، أشك الحقير أن يده كسرت بالفعل لكن لا بأس لنرى إلى أين سوف يصل

كان يسير بتفاخر لكن ما إن لمحني حتى ضاق صدره و سار بسرعة ليجلس على الأريكة المقابلة ، وضعت الخادملة سلة الفاكهة على الطاولة بقربه و هو فقط صرف عني نظراته فنبست بهدوء

" أنت ... أين تظن نفسك ؟  "

لم يجبني فاستفزني أكثر لذا عندما حاول أخذ تفاحة من سلة الفواكه أنا بسرعة أخذت السلة ، جلست من جديد في مكاني بينما السلة بحضني ناهرا اياه 

" هل تحاول تجاهلي يا هذا ؟ "

قلتها فرفع نظراته نحوي أخيرا

" اسمع أنا لن أقترب منك و بالتالي لا أريدك أن تحتك بي "

حينها ابتسمت لأرد

" لقد احتلت على خطيبتي و أخذت منها الكثير من المال ثم جعلتها تدفع لك فاتورة المستشفى ، أجبرتها أن تبحث لك عن مكان تبقى فيه بعد أن طردت و الآن تتجول في بيتها بينما تتعامل كأنك سيد القصر "

" أنا لست محتال و هي من كسرت ذراعي  ... "

 حملت تفاحة بينما هو يثرثر و عندما بدأ صوته يترفع قذفته بها ، أصبت عينه تماما فصرخ بينما يضع كفه عليها و ما هي سوى ثواني حتى وقفت ميشا و أديلينا بقربي بينما تتساءلان بفزع .... إنه يصرخ مثل عزباء فزعة تماما 

" ما الذي يجري ؟ "

حينها وقفت و اقتربت من ذلك الشيء ميشال ، سحبته من قميصه و هاهو لا زال يتألم بل يتظاهر أمامهم، يضخم الأمور فقط

" بما أن بيكهيون لا يشكل أي خطر عل ايد في الوقت الحاضر بسبب حاله و سوف يبقى هنا أنا و ميشال يجب أن نغادر "

قلتها و حدقت بالفتاتين فانسحبت أديلينا غير مهتمة بينما ملامح الضيق بادية على وجهها و ميشا تقدمت 

" ماذا عن العشاء ؟ "

" اجعلي الخادمة تحزم لنا القليل "

" و لكن كيف غيرت رأيك بسرعة هكذا ؟ ... كنت رافضا لفكرة اقامته معك "

" ميشا أرجوك أريد أن أبقى هنا "

ترجاها الفاسق الذي لا زلت أمسك بقميصه و هو يضع كفه على عينه لكنني نفيت

" يحتاج لبعض التأديب و التقويم ألا تعتقدين هذا ميشا ؟ "

حينها ابتسمت بشر فجأة و اقتربت لتمسك ذراعي الآخر و أطلت عليه 

" أنا لا أعارض خطيبي بأي شيء يقوله "

كدت أصدقها هذه المحتالة حينها مددت كفي لها و عندما رمشت بعينيها نبست بهدوء

" محفظتي "

فشعرت بها تضعها في جيبي الخلفي و أرسلت لي قبلة طائرة فحركت رأسي متسائلا 

" أي مصيبة افتعلتيها ميشا ؟ "

" فقط دفعت ثمن الأثاث ... حبيبي "

لا أريد أن أرى مدى الخاسرة التي سببتها لي هذه المبذرة و أحتاج لكيس ملاكمة حتى أنفس عن غضبي و ألمي لذا فقط سحبت ميشال و توجهت نحو الباب لكنها ركضت خلفي و تساءلت

" ألن تأخذ عشاء ؟ "

" لقد شبعت "

أجبتها بملامح باردة ارتسمت على وجهي لكن الشيء بيدي اعترض

" لكنني جائع "

و هذا ما جعلني أسحبه بعنف لنغادر ، لن يأكل شيء الليلة ، حضه العثر جعله يقع بين يدي و أنا للتو خسرت أموالي و أنا لن أتركه و شأنه

أوقفت سيارة أجرى لنستقلها و عندما وصلنا للمنزل جعلت ميشال المحتال هو من يدفع ... هل اعتقدتم أنني سوف أدفع ؟ هذا مستحيل ، عذابه سوف يبدأ الآن و البداية من صعود الدرج حتى وصلنا لمنزلي فكان لسانه خارج فمه  و عندما دخلنا و تركته هو أنار النور و ركض نحو المطبخ ، فتح الثلاجة و أخرج قنينة ماء و أنا الذي أطفأت النور تبعته بسرعة و قبل أن تقع قطرة من الماء بفمه أخذتها منه 

" هل تعتقد أنك قادم هنا للاستجمام ؟ "

قلتها ببسمة شريرة و هو فقط رسم على ملامحه البكاء حينها اهتز هاتفي بجيبي و عندما أخرجته كانت رسالة من ميشا ، فتحتها و قرأت ما فيها ، قالت انها تريد أن تخبرني بقدر المال الذي صرفته من حسابي الآن حتى لا أتفاجأ لاحقا و عندما وقعت نظراتي على الرقم توسعت نظراتي و خرجت شهقة من أعماقي غير مصدق

" قضت ابنة بيون على صحتي ...  " 


نهاية الفصل الحادي عشر من

" البخيل " 

أتمنى أنكم استمتعتم و إلى أن نلتقي في فصل قريب امنحوه الكثير من الحب  

كونوا بخير 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro