فصل إضافي-ثاني
حرارة جسد شخصٌ ما...
حرارة جسد الشخص الذي تُحبه تُحاوطها...
كانت شاكرة أنها تستيقظ كل يوم بداخل ذلك الحُضن الدافئ... مُحاوطة بالأيدي التي لم تتركها ولو للحظة واحدة خلال الاسبوعين الماضيين...
كان يمكن القول أن الأمر كان لطيفاً...بالتأكيد عدا بعض الاشياء...
مثلما شعرت بالحرج في أوقات مثل هذه...
مثل الآن...
حيث استيقظت للتو و أرادت استخدام المرحاض...
نظرت لوجهه النائم المسالم...لم يكن هناك ذلك الاقتضاب بين حاجبيه...بعد...
نيكولاس الذي رفض رفضاً قاطعاً تركِ الفراش او يدها ولو للحظة واحدة طوال الاسبوعين الماضيين...
أمر بإحضار الطعام لهما يومياً على الفراش،
تناول الطعام بينما تجلس بحضنه او علي قدميه لم يكن بالسيء، لكن رفضه ترك يدها حتي أثناء دخولها المرحاض هو ما كان حقاً...سيء...ومُخجِل...
وبالرغم من أنها حاولت اقناعه بعدة طرق بأنها ما هي الا ثوان معدودة...الا أن رفض نيكولاس، كان صارماً...
لم يكن ليترك يدها أبداً...حتي وإن ذكرته الاف المرات أن اللوحة تحطمت...بما أنها لم تعد موجودة، حيث أمر بإنزالها من سقف حجرته وإحراقها، وتم التخلص منها للأبد في ذلك اليوم...لذلك، كانت تدري أن هذا لم يكن ليحدث...لكنه فقط لم يستمع...و قام بربط يده بيدها خوفاً من أن يفقدها في لحظة ما...
وبالرغم من انها دخلت المرحاض كل يوم لمدة اسبوعان بهذه الطريقة إلا أنها لم تعتاد الأمر... حتي إن مضي اسبوعين فمازالت تحاول كل يوم...كان ذلك، كانت تلك المحاولات...هي الامر الوحيد، الذي منعها من أن تفقد ماء جهها كلياً، القول بأنها حاولت.
"نيكولاس..."
لم تدري ان استيقظ ام لم يحظي بنوم هانئ...لأنه سرعان ما خرجت إجابته...
"هل تودين دخول المرحاض ؟"
حتي إن كانت عيناه مُغمضة، فمازال قوله الأمر بكل اعتيادية مُحرجاً بالنسبة لها...
لكن لم يكن هذا بالمهم، قد يتغير الأمر اليوم
"اليوم...الا يمكنك تركي أذهب بمفردي ؟"
ها هو، الاقتضاب بين عينيه
اقتضب حاجبيه للحظات و قد فتح أعينه، و هو يعيد قول أمر ظن أنه مفروغ منه الآن...
"الم نتحدث عن هذا بالأمس ؟"
أرتفع احدي حاجبيه في تساؤل أشبه بالتنبيه او التذكير
"أعلم...حقاً أعلم كل ما قلته...لكن مازال...لا أظن حقاً حقاً أنه سيحدث شيء..."
"ماذا إن حدث؟؟ لا يمكنني خسارتك مرة أخرى...ما حدث كان أمر...انا نسبياً مسؤول عنه...لذلك سأتحمل المسؤلية جيداً هذه المرة...لن أفرط فيكِ ولو للحظة..."
كان بإمكانها رؤية الضيق والقلق في عينيه...
وبالرغم من أنه لم تكن النتيجة لتتغير، لكن كان بإمكانها الاستمرار بهذه المُجادلة لوقت أطول...لكن ليس اليوم...
لن تكن تريده أن يشغل عقله بمثل هذه الأفكار منذ الصباح...
ربما لم تعلم هذا سابقاً... لكنها علمت هذا الآن...او في هذا الموقف بالذات...كم احب نيكولاس جلد ذاتة وتأنيب ضميره مراراً وتكراراً...
تحرك إصبعها... لامست جبهته... أخذت تزيح الاقتضاب بين حاجبيها بسبابتها الصغيرة...
"اذا كان الأمر كذلك...فعليك أن تنهض الآن..."
بسط تعابير وجهه وقد علم أنه سيمر يوم أخر بسلام...
نهض من الفراش ممسكاً يدها... أخذت قطعتاً القماش بيد من علي الطاولة المجاورة...
سرعان ما نزلت يديه لتُمسك بخصرها...بينما أخذت تربط قطعه قماش طويله علي معصمه ومن ثم قام هو بربط نهايتها بمعصمها...ثم قطعه أخذت قطعة أخري وغطت بها عينيه...و ما أن تأكدت أنها أحكمتها، حتي تقوست شفتاها و نبهته مرة أخري...
"تذكر، لا يمكنك خلعها أبداً!"
"بكل تأكيد"
لم يظهر من إبتسامته سوي فمه...عينيه مختفية أسفل الغمامة...
أخذت يده مرة اخرى، وهي تتوخي الحذر من الا تصطدم او يصطدم هو بشيء ما...
لم يحدث هذا أبداً لان نيكولاس كان لديه حساً جيداً بمحيط الغرفة...لكنها مازالت توخت الحذر...لان جسده كان بطيئاً بنسبة ما... اثار فقر النوم ما تزال واضحة عليه.. بالتأكيد مازال بحاجة الي النوم...اذ امضي نصف الليل يُربت على رأسها...لكن لم تشعر بالاسف... بالنهاية كانت تلك أوامره وليس هي، فليتحمل هذا إذا...
ما أن وصلت لباب غرفة المرحاض حتي علمت المعاناة التي ستقضيها في فك ملابسها وإعادتها باستخدام يد واحدة ويد مقيدة مرة أخري اليوم...
نظرت للخلف...ارتفعت رأسها وهي تنظر للجسد الضخم بجوارها...يده جذبت الرباط علي يدها للتأكد من أنها مازالت هنا كل ثلاث ثوان حتي كاد يكون الأمر موتراً...
"فقط لأجلك...أقسم أني أفعل هذا فقط لأجلك..."
همست وهي تنظر له بينما كانت عيناه هو مغطاة ينظر في الفراغ...لكن إبتسامة أخري دافئة على شفتيه جعلتها تُدرك أنه سمعها...تأملته للحظات...سرعان ما أخرجت زفيراً وهي تدفع الباب...
..............
مرة أخري...تم وضع الطعام على طاولة صغيرة
أمامهم في الفراش...
إيلا التي جلست علي قدميه بينما أطعمها...لم يكن هناك شيء أفضل من هذا بالنسبة لها...
أشارت هذا المرة الي قطعه فطيرة تفاح مغطاة بالكريمة...والتي بالفعل قطع شريحه رفيعه منها واضعاً إياها في فمها...
أبتسمت وهي تأخذ القطعه بين شفتيها...تتذوق الكريمة الحلوة علي طرف لسانها...كانت رائعة...كما توقعت... طهو كاتي سيظل رائعاً
بينما كانت تمضغ في معلقتها الخامسة الآن، أمتدت يدها أمامها وهي تفرد جسدها لثوان، سرعان ما تركت جسدها يسقط للخلف...
"أشعر بالشبع..."
أخبرته وقد أمالت رأسها علي صدره
نظر لهيئتها الصغيرة للحظات...
لم تكف إبتسامتة عن الظهور طوال بقاؤه معها طوال هذين الاسبوعين...
كانت كل لحظة له ثمينة...
كل ما لم يفعل قبل رحيلها...
كل ما لم يستطع أن يفعل بعد رحيلها...
كان هناك الكثير ما كان أسفاً بشأنه...وفقط ازداد اسفه على مدار السنوات الماضية
أخذت يداه خصلة من شعرها، وقد مررها بين اصابعه...
تلك الخصل الناعمة بين يديه... لم يستطع أن يمس شعره واحدة من رأسها لسنوات الآن
لقد أدرك الآن كم أن وقته هذا ثميناً...كم كانت إيلا ثمينة بالنسبة له...
إطعامها ومساعدتها في تغيير ملابسها و تسريح شعرها...
كان هذا أقل ما استحقت إيلا أن يفعله لأجلها و مالذي لن يفعله لأجلها؟
...وبقدر ما رأي أن حتي هذا القدر لم يكفي...ظن من حوله أنه فقط ازداد جنوناً، برؤية ما يفعله...لكنه لم يعبأ حتي... كان رأي من حوله هو أخر ما قد يهمه لقد كان في عالم، حيث هو وإيلا فقط من تواجدا بالنسبه له...وكانت هي مصدر سعادته الوحيد
لذلك بينما عوض الوقت الذي فاته، شعر أنه في النعيم مرة أخرى...
او كان هذا ظنه، قبل أن يقطع أشخاص ما وقته الثمين
أستمر الطرق لفترة...كافيه لكيلا يتجاهله...ما أن أمر من بالخارج بالدخول...
حتي تفاجأت إيلا بدخول كالفن و استيند و داميل ومسؤليين أخرين...
إيلا التي كانت مسترخية...أعتدلت في جلستها فور وصولهم حتي الفراش...
كان التوتر يعتريها، و ذقن نيكولاس التي سقطت على رأسها ... بينما كان جسدها مازال بين قدميه...جعلت احراجها يتصاعد درجات...
"ما الأمر ؟"
سمعت صوته من يصدر من فوق رأسها، نبرة الا مبالاة التي كانت في صوته بينما سأل بجفاء، جعلتها تغوص في أفكارها...
كانت نبرة لم يستخدمها نيكولاس معها...
عكس نبرته المعتادة لها، نبرته التي لم تكن مشحونة بعاطفة جياشة لكن هدوء وتروي يمكنها الشعور بالدفء من خلالها...لأنه لطالما حاورها بمثل الهدوء...
شعرت بالغرابة في لحظات مثل هذه..و أكتفت بالنظر لأصابع يدها...
أن رأت تعبيرات وجهه الآن...
إن ماثلت تعبيرات وجهه برودة صوته الآن...
وحتي إن لم يكن هذا موجه لها، لكنها تعلم انها كانت ستشعر بالاستياء اذا ما رأت هذا...
إيلا التي شردت في افكارها، لم تفق من الجدال الذي كان يدور من فوق رأسها في الغرفة سوي علي سماع أخر كلمات نطقها نيكولاس
"الغي جدولي لمدة عام"
رفعت رأسها في دهشة...
وكانت دهشتها مماثلة لجميع من وقف بالغرفة
خاصتاً مورين وكالفن
كان الأمر صعباً بالفعل... إدارة اعماله مدة اسبوعان بدونه...عام كامل؟!! كان ذلك قد يعني دمار المملكة في خلال هذا العام مما استعدي تدخل داميل حينها
"مولاي، تعلم أنه لا يمكن أن تُدار هذه المملكة بدونك...أنت هو أساس هذه آلامه، قراراتك هي ما تحعلنا مازلنا واقفين احياء بخير حال هنا...لا يمكنك التخلي عن شعبك وسكان هذه المملكة مدة عام كامل...تعلم قدرات المسؤولين هنا...لا يوجد احد بمثل كفاءتك، وعام واحد بدونك يعني هلاكنا"
زفر نيكولاس بضيق...لم يكن مورين مُخطئاً في كلماته...حتي خين اختفت ايلا...كان أدائه لعمله هو أحد الاشياء الاعتيادية في يومه...
لكن لم الآن كان...هذا العمل الذي اراحه سابقاً... ثقيلاً للغاية...
لم يكن لأجل شعبه او مملكته... بل كان لأجلها...
لأجل توفير مستقبل أفضل لمملكته حيث تعيش هي بها...
لم يكن أمامه خيار سوى تولي مهماته التي أجلها وكلف بها المسؤولين نيابة عنه مرة أخرى...
لذلك...لامست أصابعه ذقنها حيث أدار وجه ايلا ناحيته
"بقدر ما تمنيت أن نظل معاً بلا اي إزعاج هذه الفترة...الا أنه، لأن كالفن يفتقر للكثير ويبدو أن تولي أمور المملكة لمدة عام سيكون صعباً بالنسبة له...لذلك سيكون علي تولي بعض الأعمال...لهذا أتمني أنك لا تمانعين، ستكون ساعة واحدة فقط"
أومأت إيلا رأسها بالموافقة في حرج وهي تلمح كالفن وقد بدا الذهول شديداً في عينية حيث ذكر أسمه من الفراغ بينما نظر لباقي المسؤولين الذين كانوا معه
"حقاً، في وقت مثل هذا...اتسأل لمَ لم يُنجب والدي أطفالاً غيري...كان سيكون من الرائع لو تولي أحدهم العمل مكاني..."
بعتاب في صوته ورقه أعينه التي رمشت، تعلقت عينا إيلا بجمال نيكولاس الذي بدا مستاءً للحظات...
"أخبرني عن هذا هل انا كنت أحد افراد العائلة الملكية ام ماذا ؟
هل أمتلكت لقب العائلة الملكية في نهاية أسمي دون أن أدري ؟ لماذا يتم لومي لأني لا استطيع إدارة الممكلة ؟؟ أكان يُفترض بي من الأساس معرفة كيف أن أفعل هذا ؟"
كالفن الذي نظر حوله بدهشة، غير مصدق لأنه تم ذكره حتي في هذا الموقف، وجه نظره لكلاً من مورين واستيند وباقي المسؤولين يري ان كان وحده من يعتقد هذا، لكن أتاه الرد من نيكولاس سريعاً
"لا يمكنك القول ان هذا ظالم وانت من تفتقر للكثير...فقط لأني أتساهل معك، انظر الي اين وصل الحال؟ تتجاهل مهامك وانخفض مستوي اداءك... حقاً العديد منكم يحتاج لتقويم...علي أي حال الآن أراكم بعد ساعة في قاعة الاجتماعات"
"لا ما أقوله هو أن هذه ليست حتي مهامي..."
كالفن الذي حاول الشرح تم وقفه بإشارة من يد نيكولاس تعلن إنصرافهم...
كان علي وشك الاعتراض، لكن أرتفعت يد نيكولاس مجدداً سرعان ما جذبه استيند من يده مرشداً اياه للخارج...
كان يشعر بالظلم والآن لا يُسمح له حتي بالكلام...
تمالك نفسه ظناً أن الدموع ستخرج من عينيه....
كان رئيسه بالعمل يُلقي مهماته عليه والان يلومه علي عدم ادؤها
اخرج زفيراً ما أن خرج من الغرفه حيث قبع رئيسه المُستبد وسرعان ما همس بينما مشي متوجهاً لقاعة الاجتماعات...
"أريد العودة لأمي"
.................
أرتفعت عينا إيلا وسرعان ما أنخفضت ما أن قابلت زوج من الاعين أمامها...
حين قال نيكولاس ستكون ساعة واحدة، ظنت أنه يقصد افتراقهما ريثما عمل هو...
لم تكن تدري أنها كان يقصد هذا...
كان من الصعب الجلوس هكذا، شعرت ان جميع الأعين موجهه أليهم حيث جلسو في رأس الطاولة...
أو حيث جلس نيكولاس وجلست هي علي قدمه...
ولمرة أخري...لم يكن بامكانها النظر لشيء سوى أصابعها المتشابكة علي فخذيها...
مع أنهم تناقشوا في أشياء لا تفهمها، لا تهتم لمعرفتها
الا أن الأمر كان غير مريحاً...
بينما أستمر شعرها بالتساقط من حولها، لأنه لم يتم رفع شعرها بطريقة صحيحة...
لأنها ارتدت الثوب بمساعدة نيكولاس...كذلك تم تصفيف شعرها من قِبله، كان شعرها مازال مُبللاً...فلم يكن نيكولاس بمثل أحتراف دارسينا...
لم تدر كم مضي منذ بدأ هذا الاجتماع...لكنه شعرت أنه الكثير...ربما مضي أكثر من نصف ساعة الآن...
والجلوس متصلبة هكذا لفترة طويلة، مع تساقط بعض قطرات الماء على مؤخرة عُنقها او خصل شعرها الرطبة علي كتفيها، جعلها أكثر توتراً وأكثر ضيقاً...
مع هذا الحوار الخانق الذي كان يدور...
ليس وأنها أعترضت علي اداء نيكولاس لعملة، بل لأنها بالكاد كانت تتحمل دروس السيدة اليزابيث...
الجلوس هنا اليوم ذكرها بتلك الأوقات المملة...
شعرة رطبه أخرى للمرة السابعة او الثامنة، سقطت علي رقبتها جعلتها تزفر بضيق وهي تعيدها بقوة للخلف...
لم تدري للحظات ما حل بالغرفة حولها، لكن سرعان ما انتبهت أن الأصوات قد توقفت جميعها...
بينما رفعت رأسها ورأت جميع الأعين موجهه لها...
أدركت أنه ربما كان زفيرها أعلي مما توقعت، مما جذب انتباه الجميع...
كانت علي وشك الالتفاف لرؤية وجه نيكولاس...
لكنه لحسن الحظ، بدأ بالحديث مرة أخرى...
أخذت نفساً صغيراً بداخلها وهي تدري أن كل شيء علي ما يرام
لكن ضغطة مفاجئة من يد نيكولاس علي ربطة شعرها، جعلت شعرها ينحل و يسقط بأكمله فوق ظهرها...
كانت تشعر أنها أفضل بالفعل...
بدأ شخص أخر بالتحدث، وحينها تِلك اليد ذاتُها...أخذت تُعيد الخُصل مُهندمة شكل شعرها...
أخفض رأسه، شعرت بأنفاسه بالقرب من اذنها...
"تحملتي كثيراً شكراً لك، أنا آسف يبدو اني لست أفضل من يمكنه تصفيف شعرك..."
صوت هادئ منخفض دخل أذنها، لم يسمع كلماته وسط حديث المسؤولين أحد سواها...
ارتخي جسدها قليلاً...لم يكن أمر يستعدي التوتر والضيق لأجله، لم يكن تصفيفه لشعرها بمشكلة...لكن ذاتها الانطوائية هي التي جعلت من أمر مثل هذا صعباً وغير مريحاً...
لم يكن أمر يستدع الاهتمام، مع ذلك نيكولاس راعاها بتلك الكلمات البسيطة والذي علمت أنه لم يكن خطؤه حتي، لكن لحرصه علي راحتها...
لذلك...أرادت أخباره انها أفضل الآن...
لشخص مراعي مثله...
ارادت طمأنته هي الأخرى...
لكن لم تظن أنها ستسطيع الالتفات للخلف وأخباره ذلك دون لفت الإنتباه...
بدلاً من ذلك...يدها التي كانت علي فخذها أخذت يده التي استندت على جانب المقعد، و أعادت وضعها علي فخذيها...
أمسكت بيده بكلتا يديها...
والدفء الذي تشاركاه هما الاثنين...كان مريحاً مطمأناً لكلاً منهم...
ولم يكن لدي ايلا أي مشكلة خلال باقي الاجتماع...
او ربما كان لديها...للحظات...حين سمعت أن حفل زفافها الاسبوع القادم...
لقد سبق و أخبرها نيكولاس بعد عودتها أنه سيقيم حفل زفافهم في أسرع وقت...لكنها لم تدري أنه سيكون بعد ثلاثة أسابيع فقط من عودتها...
لكن لم تهم المدة على أي حال، هي فقط ستسمر بالاتصاق بنيكولاس...
الآن او بعد أسبوع أو بعد عدة أعوام...
ليس كما الآن حيث يرفض تركها إطلاقاً... لكنها تعلم أنه سيكون هناك في السنوات القادمة من حياتها كما ستكون هي في حياته...
......................
عيد سعيد للجميع 💖💖
هدية العيد : شابتر دافئ للجميع 💖
أدعولي أنهي الشابتر القادم بسرعة ولا أستغرق خمسمائة سنة ضوئية 🥲
أراكم الفصل القادم 😘
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro