Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل-العاشر

* إيلا *

اسندت رأسي على الباب الذي أغلقته خلفى تواً
نبضات قلبى مازالت تتسارع

"تبدين جميلة اليوم إيلا "

مازلت أسمع تلك الكلمات مجددًا
وكأنها الذاكرة الوحيدة الموجودة بعقلى

لا يمكننى رؤية او تذكر  شئ سواها
يد نيكولاس التى كانت على ظهرى
عيناه التى أخترقت كيانى

لا أستطيع محوة من عقلى !!

توجهت الى الخزانه بدلت ملابسي وقفزت الى السرير
لقد كانت ليلة حافلة اليوم

أغلقت عينى وحاولت النوم
وقع خطوات تصل الى مسامعى
وأحاديث البعض أيضًا
يبدو وان الحفلة قد انتهت
البعض يرحل والبعض يحظى بالاقامه فى القصر
فى الطابق ذاته الذي انا بة

رويداً رويداً حجبت جميع الاصوات عن أذنى بينما
داهمنى النوم سريعًا شخص واحد فقط
مازال بعقلى......

...........

لا أستطيع....
أخذت نفساً عميقاً قبل ان
أختلس النظر من خلف الباب مجددًا...
انها الغرفة ذاتها التى أسقط بها الصحن

مضى ما يقارب الخمس دقائق
وانا مازلت فى مكانى لا أستطيع دخول الحجرة

لايوجد سوى سبع أشخاص بالداخل
لكن لم الامر صعب للغاية
الانى سأكون وحيدة بالداخل
ام لانى لا أعرف أحدًا منهم ؟
تذكرت ما قالته لى كاثرين صباح اليوم
بأنه يتوجب على تناول الطعام بالقاعه مع الآخرين

أعدت النظر من خلف الباب
يوجد كالفن ذاك
والمرأة التى رأيتها بالامس
وبجوارها جلس شاب و فتاتين
وبجوار كالفن جلس رجلان آخران

ادخلى فقط إيلا
ادخلى وتحملى الصمت الذي ستلاقينه
تغلبى على التوتر وأحساسك بالغربة والوحدة
ربما لن يتجاهلوك كلياً
ولن تجلسي وتأكلى طعامك وحدك كما لو أنك من كوكب اخر

"ربما يمكنك الابتعاد عن الباب ريثما تقررين سواء اردتى الدخول ام لا "
سمعت صوتاً عميقا هادئا فى اذنى

قفزت خطوة الى الخلف
قلبى ينتفض من الفزع
التفت لأرى نيكولاس خلفى تمامًا !!
وقد علقت انفاسي فى حلقى
كيف ذلك ؟
لقد أخبرتنى كاثرين انه على الاغلب لن يأتى ؟!
فتحت فمى...ثم أغلقته
لا أعثر على صوتى
شعرت بأحمرار وجنتى اتمنى ان لايكون حرجى واضحا
للغاية على وجهى

تنحيت عن الباب
كى اسمح لة بالعبور
قلبى مازال يتبض حين تذكرت ليلة الامس
دخل هو بعظمته المعتادة
واستغليت انا الفرصة للدخول خلفة
استقريت على احد المقاعد بجوار الرجلين

جلس الجميع فى صمت تام فى البداية
ثم ما لبث ان عادو لاحاديثهم
كالفن يحاور نيكولاس والاخرون معًا

"ربما تود جلالتك ان تعرفنا على ضيفتك ؟"
قالت الفتاة ذو الشعر الاصفر والاعين الزرقاء
بابتسامه زائفة

رفع نيكولاس رأسة الى ونظر الى قليلاً  كمن يفكر
ثم أخيرًا قال

"هذة هى  السيدة إيلا....عازفة البلاط الملكى "

"اوة..يسعدنى لقائك إيلا "
تحدثت الفتاة مجددًا على الرغم من ان نظراتها لم تبدوا سعيدة إطلاقاً

التفت الرجل الذي بجوارى وقد انتبة لوجودى تواً 

"اوة يالة من شرف عظيم دائمًا لمقابلة سيدة جميلة مثلك !! انا السيد وينستيل !" قال فى حماسة شديدة وكأنه يعرفنى قبلاً

اهدئ يا رجل انت لم تعلم بوجودى سوى اليوم ومنذ دقيقة فقط !! لا داعي للمبالغة اليس كذلك؟ 

"يسعدنى لقائكم أيضًا..."
تمتمت وانا انظر للطعام
أسفة لانى شخص منعزل
ولست اجتماعية مثل الينور
لا أستطيع التحاور مع أحدهم بشكل صحيح بدون ان اشعر بالتوتر او الخجل

سمعت صوت الفتاة مجددًا وقد قررت ان تعرف عن نفسها كما لو انها احدى الملكات

" انا السيدة كارولينا ابنه عائلة وليام
وهاتان اختاى سالى وليام و صوفى وليام "

"م..مرحبا..."

"مرحبا بك إيلا.....ابنه اى عائلة انتى ؟"
سئلت سالى بنبرة متعالية
بينما تأملت ملامحها شعر اصفر و أعين بنية
اما صوفى ف لديها الشعر الاصفر ذاته لدى اختيها
واعين زرقاء ك كارولينا
لكن ملامحها بدت أكثر رقة وطيبة من أختيها

"أ..أنا ؟؟"

"أجل...الستى عازفة ؟ لابد انك من عائلة مرموقة
اليس كذلك ؟"
قالت كارولينا...بنفس النبرة المتعالية التى لدى أختها

"لا...لست من عائلة مرموقة...ابى رجل عادى....
قلت  وانا انظر للاسفل لا اود التحدث عن حياتى
خاصتًا مع أشخاص لن يفهموا ما أعنى

"من عائلة عادية ؟.... اذا من اى مملكه انتى ؟"
سئلت سالى مجددًا
ويبدوا وانها لا تريد ترك الامر

من المستقبل....
"من مملكه بعيدة للغاية....لن تعرفيها..."
حاولت جعل صوتى اعتياديا
رجاءً لتصدقى كذبتى

"مملكه بعيدة ؟؟....ابعد من ترانبيا ؟!.."
سئل السيد وينستيل

لحظه واحدة...ماهى ترانبيا ؟
اهى دولة بعيدة ؟
ولتكن كذلك
"أ..أجل ابعد منها بكثير "

سمعت اصوات دهشتهم بينما تفاجئوا جميعًا

"ايوجد مكان ابعد من ترانبيا ؟"
ولأول مرة تحدثت المدعوة بصوفى
بصوت رقيق يملؤة الفضول
بدت من النوع الخجول...عكس اختيها

"أجل....بعيد للغاية.. "
قلت لها وانا أضع بعض التهويل فى صوتى
لاجلعهم يصدقون أكثر

وقد فعلوا...

ابتسمت لنفسي قبل ان أعيد وضع الطعام فمى
لكنى توقفت حين رأيت ان نيكولاس ينظر لى
ولاول مرة منذ ان جلس على الطاولة
ليس وانى أتابع ماذا يفعل
لكنى قد أسترقت بعض النظرات اليه
ما بين الحين والاخر
بينما قلبى مازال ينبض لذكريات الليلة الماضية

يبدوا وانه غير مهتم إطلاقاً
او انه قد نسي الامر
أخفضت رأسي وقد وجدت خيبة الامل طريقها الى قلبى  انا وحدى من ظلت تفكر بما حدث كالبلهاء....
اعلم انه لا يطيقنى وربما يكرهنى..لكن
لكن ظننت انه ليلة أمس ربما غيرته
ربما شعر بقليل من الانجذاب نحوى
لكن...على من أضحك ؟

"اتودين مشاركتنا حفل الشاى إيلا ؟ "
سئلت كارولينا

"حفل الشاى...؟"

"أجل...تعلمين انها مثل فترة قيلولة للراحه والاسترخاء
الم تحضرى واحدًا من قبل ؟"
سئلت بدهشة اكبر

"كلا...لم أفعل "

"انه فى الساعه الرابعه...عليكى القدوم بالتأكيد  "
أكدت على عبارتها قبل ان تبتسم ابتسامتها تلك والتى أطبقت شفتيها فيها معا وكأنها مجبرة على الابتسام
عيناة تلمع بحماسة زائفة
...كما قلت مزيفة.....

.........

انتهى الفطور بعد إمضاء قليلاً من الوقت فى حجرتى بعد ان غلبنى الملل والضيق .

قررت الذهاب الى المكتبة والتى علمت
انه بأمكانى استعارة احد الكتب لقرائتها

فتح لى احد الحرس الباب دخلت الى المكتبة الرائعه
فمى قد فتح تلقائيًا من كبر حجمها

آلاف وآلاف من الكتب....
العديد منها على أرفف مختلفة حتى ان هناك سلالم
تقود الى أعلى حيث يوجد المزيد من الكتب

تحركت ما بين أصفف الكتب أقرأ ما كتب عليها
بعض الكتب لم أفهمها تبدوا وكأنها اللاتينية
والبعض الاخر كانت انجليزية أكثر تعقيداً قليلاً
لكنها مازالت قابلة للقراءة

لكن أيًا منها ليس نوعى
تاريخ...تاريخ...معاجم وقواميس
كما انى وجدت كتاباً يدعى أسرار الحرب ؟!
أقصد...انا دائما ما أقرأ لكنى
أقرأ الروايات والقصص العاطفية فى الغالب
كما انى أميل للنهايات السعيدة.....
.....عالم مثالى حيث يعيش البطل والبطلة معًا بعد التغلب على كل الصعوبات معًا....
لكنى لا امانع النهايات الحزينه أيضًا

بعد ما أظن ساعه من البحث...لمحت كتاب
روميو وجوليت على احد الارفف العالية
أخيرًا وجدت رواية عاطفية واحدة
وان كانت النهاية حزينه.....

وقفت على أطراف أصابعى أحاول ان أصل للكتاب
من وضعه بالاعلى هناك ؟
كيف سيتمكنون من انزالة و قرأته هكذا ؟
انزعجت وانا أحاول ان أصل الكتاب
مازال الفارق كبير
وقفت مجددًا على اطراف اصابعى 
مددت يدى الى أقصى حدها...

شعرت بيد تلتف حول خصرى وفجأه تم رفعى الى أعلى اتسعت عينى وانا أحاول أستيعاب ما حدث

لففت رأسي وتساقط الشعر الذي على كتفى الى ظهرى
نظرت لأسفل
للشخص الذي طوق خصرى بذراعية
ورفعنى لأعلى

نيكولاس....

انتظر بينما حملنى
لكنى قد نسيت لما انا هنا على اى حال
فقط نظرت الية بينما استمر هو بالنظر الى أيضًا 
اى مشاعر تخالجك خلف عيونك الزرقاء تلك ؟

"احضرى ما اردتيه..."
قال قبل ان ادرك انى قد استغرقت وقتاً طويلاً فى النظر اليه

اسرعت بإحضار الكتاب الذي كان من السهل التقاطه الان
انزلنى وقد أحتنضت الكتاب الى صدرى خوفًا من ان يسقط...

"ش..شكرًا لك.."
شكرته  وانا أعيد بعض خصلات شعرى الى الخلف
اشعر بتورد وجنتى
مازالت اشعر ب أثار لمسته على جسدى

لم يعلق بشئ فقط ظل ينظر لى
"اليست تلك رواية عاطفية ؟ "

ارتفع حاجباى فى دهشة بينما ابتسمت فى حماسة
"هل قرأتها ؟! "
ربما لدينا شئ مشترك الان ؟

اصدر ضحكه صغيرة دلت على سخريته من سؤالى
"لا بالطبع..لكن اتقرئي دائمًاذلك النوع من 
الكتب ؟ "

حسناً ربما يقول هذا فقط لانه لم يقرأها بعد
انا متأكدة سيعجب بها حالما يقرأها 

"أجل..لا يوجد ما هو أفضل من القصص
العاطفية !!"
حاولت ان أوضح لة جمال رواياتى

"حسناً...حسناً...اهدئى قليلاً فقط أنا أصدقك "

"حقاً  ؟؟"

"أجل...إيلا.."
صمت قليلاً قبل ان ينظر لى مجددًا 
وقد عاد السكون بيننا
لاحظت الان كم انا قريبة من عندما أقترب منى خطوة اخرى ولامس ظهرى رف الكتب خلفى

ابتلعت ريقى وانا انتظرة
مازلت انظر لة لم أترك عيناة ولو للحظه واحدة
لا أعلم من أين لكن أتتنى تلك الرغبة لازاحه تلك الخصل التى قد سقطت على وجهه

ليس وكأنى سأفعل ؟

أقترب منى قليلاً بعد يفصل بيننا عدة سنتيمترات

"لتأتى للعزف بعد نصف ساعه..."
تحدث..صوته الهادئ يجعلنى ارتجف فى حماس
بينما كانت انفاسة على رقبتى
اعاد احدى خصلات شعرى الى الوراء
قبل ان يغادر الغرفة ويرحل...

.........

مضت نصف ساعه أظن .....
مازلت فى مكانى فى المكتبة حيث تركنى نيكولاس
أفكر فيما حدث منذ قليل....

مازلت ممسكه بالكتاب الى صدرى وكأنه
الشئ الوحيد الذي يمكنه حمايتى

بعدما أخذت انفاسي مجددًا
اشعر بالهدوء الان.......
قررت الذهاب

خرجت من المكتبة الى الغرفة حيث عزفت أول مرة
......متأكدة من أنه كان يقصدها...اليس كذلك ؟

طرقت الباب....لا اجابة
طرقته مجددًا
مازال...لا يوجد رد

استدرت وكنت على وشك الرحيل
ربما نسي الامر
سمعت صوت الباب يفتح وقد ظهر نيكولاس من خلفة
فتح الباب بما يكفى لى للعبور
وقد دخلت الى الحجرة متجهه فوراً حيث الهاربسكورد
على العزف بهدوء  ثم الرحيل فقط....

جلست على المقعد  الخاص بالهاربسكورد
وكان نيكولاس قد أغلق الباب
واتجه الى أريكه  موجودة فى احد أرجاء  الحجرة

حسناً هذا سيسهل الامر...بما ان الاريكه
خلفى
هذا يعنى انه ليس على رؤيته
مما يعنى لن أشعر بالتوتر او الحرج أسفل نظراته

بدأت بالعزف....يدى تتسلسل على مفاتيح البيانو فى لحن خفيف وهادئ.....

عزفت لا ادرى حتى متى...
وقد نسيت نيكولاس تمامًا
فقط استمتعت بعزف المقطوعه
النغمات سلسلة بها قليل من الالتفاف
لكنها رائعه...وهادئة أيضًا بها قليل من الحزن

ترددت أصابعى للحظه
حين شعرت بالجسد الذى جلس بجوارى
لكن سرعان ما استمررت بالعزف

لكن الان يدى فقط هى من تعزف
عقلى مع نيكولاس الذي جلس بجوارى تواً 
يتمعن فى أدق تفاصيلى

لذلك قلت.....أشعر بالتوتر حين ينظر لى......
كتفي قد لامس كتفة
بينما جلس ملاصقاً لى

شعرت بالحرارة تتسرب الى وجنتاى
بينما حاولت التركيز على ما أعزفة
ما الذي اعزفه مجددًا؟ 
لا ادرى تحركت يداى تلقائيًا
بينما كل نظرى وتركيزى
على الجالس بجوارى

أخيرا...اتت المعزوفة الى نهايتها
حل الصمت فيما بيننا

"كيف تعلمتى العزف إيلا ؟"

اممم...كيف اشرح لك ذلك
"كان لدى معلم خاص "

"اكان ذلك فى موطنك ؟ "

"أجل..."

"الابعد من ترانبيا ؟.."

"أجل...."
(كذبة)

"هل هى أبعد من وايتون أيضًا ؟"

ما هى وايتون ؟ اهى مدينه بعيدة اخرى ؟

"أجل...."
(كذبة)

"وأبعد من دورينك ؟ "سئل الان يدعى الدهشة

"أ...أجل "
قلت وانا غير متأكدة ما اذا كان يلعب احدى حيلة الان

بالفعل كان شكى فى محلة لكنى متأخرة للغاية
لقد أكتشف كذبتى بالفعل

"تعلمين إيلا لايوجد مكان يدعى وايتون او دورينك... ذلك لما لا تخبرينى...من أين أتيتى حقاً ؟؟ "

.......

احم رأيكم ؟
+ عذرا على الغلطات الإملائية
اتمنى يعجبكم البارت : ) ♥♥♥

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro