Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

فصل||04

يصعب علي التأقلم مع هذهِ الحياة ، كلّ فردٍ فيها حاوٍ على أمورٍ كثيرة و لكلِّ شخصٍ عادتهِ في خوضِ أيّ شيء إلا أنا . لدي طفلٌ صغيرٌ و عليّ تربيته وحدي دونَ مساعدة و أن كانَ هُناك من يساعدني حقًا فهو بيكهيون ، فخلال هذهِ السنوات الكثير خاض معي ما لمْ يخضهُ الجميع . يُرسلُ إلي الكثير مِن المال و يرسلُ نفسهِ في الكثير من الأحيان .

لمْ أسمع أيّ خبرٍ عن كيونغسو و لا حتى من بيكهيون ، فكان كثير الإنشغال بي و بصغيري . ‏مازلتُ أتعافى من أشياء لم أُخبر أحدًا  عنها.

" اليوم سنخرجُ إلى مكانٍ لطيف "

دون رد عرف إنّي سأرفض فقال مسرعًا

" هذهِ المرةِ لن أقبلْ برفضكِ "

" حسنًا ، لكن سام..! "

" سنأخذهُ معنا ، أنا من سيتكفلُ بهِ "

لديهِ حسٌ غريبٌ في الإقناع ، رغم أن سام مزعجٌ في كلّ شيء إلا و بيكهيون يحبهُ . هذا الرجل بات يُعجبني .

" إذًا ما أخباركِ ؟ "

باشرَ بيكهيون بقذفِ الأسئلةِ لذا كان مِن المسؤوليّةِ إبعادَ سان عنّا .

" سام حبيبي أذهب إلى غرفتك "

دونَ تأخير إنفصلَ عنّا و تركَ لنّا المساحةِ للحدِيث ، إرتدْتْ يسأل

" ألم تتلقِ أتصال مِن أحدٍ ؟ "

" لا لمَ ؟ "

أغفى عينيهِ قليلًا ثمْ فتحهما

" ألن تتزوجِ ؟ أنتِ صغيرة و ليس مِن المفروض أن تضيّيعِ عمركِ هكذا "

" الإهتمام بسام هذا كلّ ما أفكرُ بهِ لذا لن أتطرق إلى أيّ موضوع يتحدّثُ بهذا الشأنِ "

" جديًا جوري عليكِ إيجاد رجلًا يناسبكِ "

" لن أجدْ شخصًا يُناسبني مُطلقًا ، كُلهم نِفاق "

ليتهُ كان ظلّي من دونَ ظاء. تزلّف ناحيتي و تلّفظ ، يديهِ كانت ترْتجف و أسنانهِ تصْطكُّ مع بعضها

" ليس كلّ الرجال سواسية ! "

" و لكن كسر الإنسان من طرفِ الشخص الّذي يحبه ، أسوأ من كسر عظامهِ . "

تربّع على الأرض يسندُ جسدهِ بكفيهِ ، اللّذان يرتكزانِ على الأرضيةِ  بعجْز ، ما الّذي يحصلُ معه ؟ هبطتُ إليهِ ألمسُ كفيهِ بيدي ، يداه باردتان و ترتعدُ

" ما بك بيكهيون ؟ يداك باردتان و جسدك يرتعدُ مِن البردِ ، هل أنت بخير ؟ "

رفع كفيهِ يُبعدُ جسدي عنه ، دفعني بقوة ، عينيه تشتعل كانت كمن رأى عدوهِ أمامهِ و يريدُ الثأر منه . هُناك شيءٌ ما بهِ ! رفع روحهِ مِن الأرض و وقف يُشاهدُ جسدي ، أرى الحزن في عينيه و كأنهُ يرغب بقول شيء  . ملامحهِ تتغير كلّ ثانية و لا يُمكنني فهمُ ما يريده . حاولتُ النهوض و الوصول إليهِ لكنه دفعني أرضًا مرةً ثانية ، أطلقتُ صرخة خافتة و بِها خرج سام راكضًا نحوي

" ماما ، ما الّذي يحصلُ هنا ؟ "

" لا داعِ للخوف يا عزيزي كنّا نلعب فقط "

ربتُ على ظهرِ الصغير و نظري مُعلقٌ على الآخر ، ظلّهُ يخرجُ مِن البابِ لكن قبل خروجهِ تكلّم معي

" لا تنسِ ، لدينا موعد اليوم و للأفضلُ لكِ القدوم على الوقت هُناك ما ارغب بقوله لكِ هُناك "

" ح..حسنًا "

إضطراب أنفاسي عَسرتْ عليّ إخراج الحروف ، بلْ قطعتْ خيطُ الأبجديةِ مني . يا ترى ما الّذي حصل معه ليبدو الضعف واضحًا عليهِ ؟ أنا و لأولِ مرة أرى فيها بيكهيون على هذهِ الحالةِ ، في كلّ مرة هو من يأخذُ الطاقةِ السلبية مني و يحطّها إليهِ و يجعلُ منْ كلّ شيءٍ تعيسٍ إلى سعيدٍ و بلمسةٍ من يديهِ تجعلك تتمنى لو أنكَ قادرٌ على إعادة الزمن و هذا واقعٌ لا يمكن تغيّيره . بيكهيون مِن الرجال الّذين يفضلون حُسنِ مُعاملةِ المرأة على أنفسِهم و لا يُمكن لأيّ أحد لمس ما يخصهُ حتى و أن كان دمية ، فهو مِن النوع المُتملك .

الطقس بداخلي أبردُ مِن هذه الليلة.

حلّ الليل و تأهّبتُ للرحيلِ مع ولدي سام ، كنتُ ألبسُ زيًا مُناسبًا لهذهِ الليلة و لمْ أتطرقُ إلى ملبس فاضح ، بِما أن بيكهيون ذكر إلي إنه من سيأتي لأخذِنا و يقودنا إلى المكان المطلوب جلستُ في مكاني أُحادثُ سام .

" هل أنت سعيد ؟ "

" نعم يا أُمي ، فالعم بيكهيون سيأخذنا في نُزهة "

أتمنى ذلِك فعلًا  ، أتمنى أن يكون الرجل الّذي أعتدتُ عليهِ و لا يكسرُ الثقةِ الِتي وضعتها بهِ ، رغم أنّي أعتدتُ على هذهِ الأمور فنحن أولادَ هابيل ، نموت بسكينِ أخينا ، بلا ذنبٍ كأبينا.

سمعتُ سيارته تصفُّ بجانبِ المنزل فأخذتُ الصغير و هرولتُ إليهِ ، فتحتُ الباب له على مِصْراعيهِ و تغافلتُ عنه ، عليهِ أن يعرف أصولِ التعامل مع النساء أولًا بعدها سأعطيهِ كامل نظري .

" سام ، هيا تعال معي لنصعد إلى السيارة "

" حسنًا عمي "

" أسبقني إلى هُناك "

أنعم النّظر فيّ و أنفاسهِ تطيّبُ بالعِطرِ

" آسف على ما فعلتهُ صباحًا ، كنتُ خارج وعيّ "

نظرتُ إليهِ و باتَ ‏يطالّعُ بي بعين الدهشة ، كما لو أنه يرى تمثاله الأعظم والأكثر حبًّا، حيًّا أمامه.

" لا بأس ، لكن لا تُعيدُ فعلتك هذهِ مرة ثانية "

" حسنًا ، هيا بنا علينا الذهاب و ألا سيقتلنا سام  "

‏ دون أن تشعر ستجد في طريقك شخصًا يشبهك لدرجةٍ مُطمْئنة وكأنك خُلقتَ مرتين و أنا أشكر الربّ على هذا الشخص الّذي أدخل النور إلى حياتي بعد أن أطفئها الجميع .كنتُ أود ان اضيئهُ ، لكنه أحرَقني. ظنّيتُ أني سأكون قادرةٌ على ذلِك في فترةِ جلوسي عند كيونغسو لكنه لم يزد الأمر إلا سوءًا . كان مِن المفترض أن يقف بيكهيون بجانب شقيقهِ الأصغر لكن ما صدمني فعلًا هو قدومهِ إلى لندن و مساندتي ، لمْ يتركُ جسدي وحدهُ و لو لثانيةٍ واحدةٍ .

جلستُ على الكرسيّ الأمامي و خلفي سام ، لمْ أكُ أرغب بالجلوسِ في المقعدِ الأمامي لكنه أصرّ على ذلِك و من العيب قول لا إليهِ . في أثناء رحلتنا نام سام في السيارة و خشيتُ عليهِ من بردِ الليل لذا خلعتُ سترتي و وضعتها فوقهِ ، ظهرتْ أكتاف يدي و معظم صدري و شعرتُ بالخجل الشديد منه ، إنه لا ينظر إلي لكني خجلت فلمْ اعتدت على هكذا ملابس أمامه .

" لا تقلقِ لن أنظر إليكِ ، فأنا مشغولًا بالقيادة "

هل قرأ افكاري ! سهيتُ إليهِ ، اتطلّعُ فيهِ ، بارد الملامح ، ساكن المشاعر لا يحركُ رمشًا ، عيناه رائعة إلى حدٍ كبير ، فيا ترى إلى أيّ عمقٍ سأغرقُ بِها ؟

" جوري تُحبني "

يربكني بصمتهِ و يدهشني بردودِ أفعالهِ الغريبة

" منْ قال ؟ "

" إذًا لما تنظرين لي ؟ "

كُنتُ أراك منْ أيّ مادةٍ صُنعتُ كي تبدو بهذا المنظرِ الساكن دائمًا ، كأن حياتك فصول مِن روايات متلاحقة ، تلهثُ وراء وقائعها فلا يبقى وقت للتدوين.

" كُنتُ أفكر بكيونغسو "

شخصٌ ما جرحني و تفكيري لا يخلو منه ، أرجوك يا بيكهيون كُن عونًا لي و ساعدني على التخلصِ منه . أوقف السيارةِ جانبًا و طرحَ نظرهِ عليّ ، كأن ما قلته أغضبه و بشدة

" ما بهِ كيونغسو ؟ "

بلعتُ ما في جوفي و خاطبتهُ بودٍ

" أريد أن أنساه ، أريد أخراجهِ من عقلي لا أريد التفكير بهِ لا أحبّذُ رؤيته في أحلامي ، كلّ ما يمرّ طيفه في أحلامي أستفيقُ من الحلمِ و كأني كنتُ في بحيرةٍ مِن العرق "

فجرتُ مشاعري الّتي بقتْ حبيسة صدري لمدةِ سبعِ سنوات ، فجرتها إلى الشخصِ الّذي سيساعدني في التخلصِ منه ، تعبتُ من الحزنِ على نفسِ السبب يوميًا فأرجو منه المساعدة .

" تزوجيني يا جوري "

و في النهاية لا أعرفُ أن كان هذا أسوأ ما يحدث أو أفضلهُ .

قرأتُ نصًا لعريان  يقول أثاري أنت  سفرَ دُنيا ، و حلمٌ مسروق مرّ صدفةً و خلص وقتهُ . فعلًا هاي المقولة تنبطق على جوري و كيونغسو 😂😂😂💔

حبيت اقول بقاي بارت و تنتهي هاي القصة فما رأيكم ب

بيكهيون ؟ و افعاله الباردة إتجاه جوري ؟ و طلبه للزواج منها ؟

جوري ؟ و كلامها لكيونغسو ؟ و هل ستوافق على طلب الزواج ؟

رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم في حفظ الله و رعايته 🌱❤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro