Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

16


.
.
.

غومي تسير بخطوات مشتعلة واضعة كفيها على وجهها المنتفخ بسبب النوم في المدرسة مع ذلك مازالت غاضبة بعد ما حدث حين استيقظت

وخلفها جيمين يلحقها بخوف وإرتباك

" غومي توقفي أرجوكِ لنتحدث "

التفتت ليصدم من نظراتها الغاضبة نحوه فقال بعد تذكره وهو يصيح

" ياا ما بكِ ، لقد وعدتيني بأن تحافظي على إبتسامتكِ ، لماذا تعبسين بشفتيكِ لي ؟"

" وأنت وعدتني بالبقاء بجانبي ، هل نسيت؟"

بنفس الصياح ردت ليخدش جيمين رأسه بحيرة كونها أسكتته وهي انزعجت من صمته بهذه الطريقة لتصرخ

" برفضك وعدي هذا أثبت لي بأنك لم تعد تهتم لصنع الوعود معي لذا أنا لا أرغب برؤيتك ارحل "

بقى جيمين يحدق بظهرها المبتعد بسرعة عنه ليرواده شعور بالندم ولكنه عاجز الآن لا يستطع تفسير الأمر لها هو أيضا يعاني

---

- في المساء

لم يقاوم نفسه وهو يتذكر غضبها منه فاتجه للبقالة فهي على الأرجح في مناوبتها هناك

" هل غومي موجودة ؟"

سأل هوسوك الذي رمقه ببرود ولكنه انحنى نحو المنضدة بعد سماع صوتها القادمة من هناك

" لا ليست موجودة "

" حقاً؟!"

رفع حاجباً يضم ذراعيه وهو يرى فروة شعرها الظاهر من أسفل المنضدة

" يا فتى هل تتنمر عليها؟ فهي ما أن رأتك تتقدم من المتجر حتى اختبئت كالجرو تحت طاولتها "

نبس هوسوك يحاول إخافة جيمين ولكنه وضح له الأمر قائلاً

" هي فقط غاضبة مني لأني لم أعدها بالأمر "

" إذا قم بوعدها "

أجاب الآخر ممسكاً الممسحة فتوتر جيمين وهمس لغومي التي ما زالت تتجاهله

" غومي أرجوك أخرجي لنتحدث نظرات زميلكِ لا يُبشر بالخير "

لم تجب ليحدق بإصبعها الصغير الذي برز من تحت الطاولة وهي تهزه قائلة بشر

" عدني أولاً ، وسأخرج "

زفر بغير تصديق ليخطف نظرة نحو هوسوك الذي تحمحم ينفخ على آلة واضع الأسعار كأنه مسدس ما ، بعيداً عن خوفه من ذاك الواقف فهو أراد أن يراها وأن يعودا كالسابق

لذا أحكم بخنصرها لتبتسم غومي بسعادة في الأسفل وقال بصوته الهادئ وهي تسمعه بحرص

" أعدكِ ، فقط لا تغضبي مني "

وضعيته الذي بدا شهماً تبخر بثوان حين ارتعب من قفزة غومي بصراخ وهي تصفق وتضحك

فابتسم لا إرادياً لرؤية ذلك

" الآن تعالِ هنا "

رفع يده يؤشر لها بأن تأتي أمامه لكنها تجاهلت ذلك واتجهت نحو هوسوك لتعانقه فعبس بإنزعاج

ثم تقدمت نحوه فظن بأنها ستعانقه ولكن ظنه خاب حين بدأت تدفعه للخارج

" الآن عد إلى منزلك وجد معلومات مفيدة عن جاي "

" ها ، وكيف تتوقعين أن أجده في حيث لم تستطيعي أنتِ "

قال بإحباط بينما عقله يكرر مشهد معانقتها لزميلها

" لقد قلت بأنك تريد أن تصبح مغنياً لذا لابد أنك بارع بهذه الأمور ، لذا ابحث في أي شركة ترفيهية يتدرب ، وداعاً "

دفعته حتى أصبح خارج الباب يحارب رغبته بينما يحدق باللوحة التي كتب عليها ' ادفع '

ثم رأها تتحدث مع هوسوك فابتعد عابساً

________________

.
.
.

أحدث لنفسي ولأروى 😂

اتس اوكي ، لأني عارفة انه الناس راح يقرأوه بس يكتمل لذا للقراء المستقبليين

لوب يو توايس لأني نسيت أقوله في البارت السابق ومالي حيل أعدل 🌚💜

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro