Chapter || 14
Be happy 💙
٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠
" الى أين أنتِ ذاهبة اليوم ميلين؟"
سئلني جونغكوك بفضول بينما يشاهدني و انا اتناول الافطار بفتور، في الواقع من المعجزة أن ثلاثتنا على طاولة واحدة و سوياً.
" إلى مكان ما"
أنا أجبت بإختصار مغلقة فم هذا الثرثار فلو بدأ في الحديث لن يتوقف أنه نقيض لتايهيونغ لا أعلم لِمَ أتخده صديقاً
" في حياتي كلها لم أسمع بمكان يدعى 'مكان ما' "
إنعدمت المسافة بين أسناني إجيبه بحشرجة :
"حسناً، أنت تعلم الأن"
كان التواصل بين أعيننا مليء بالشحنات الحارقة، و قد كسرها تايهيونغ عندما نهض من على الكرسي موجه بعض الحديث نحوي:
" ميلين، البارحة رجعتي للبيت بوقت متأخر عن المعتاد "
" هل فعلت؟ أعتقدت أنك لن تلاحظ مذ أنك كنت مشغولاً جداً"
جملتي رافقت كم كبير من السخرية و بصري شاخص نحوه لم يتزحزح قيد أنملة، بينما هو كان ينظر لي بجفاء و برود كعادته
" أي أحد سيعلم بما أنك صفعتِ الباب بقوة حتى كادت الجدران تتحطم و ليس الباب وحده"
تبدلت نظرة البرود الوقور في عينه إلى أخرى ساخرة و كأنه يرد الصاع لي، ذهني كان شارداً بفعلتي البارحة و ملاحظته لي
" فقط لا تضعي نفسك في المشاكل"
هو قال بعد أن نهض قاصدا الخروج من المكان، عدستاي تبعتاه حتى أختفى عن نظري تماماً، ثم وجهتُ نظري للأحمق الذي يقبع أمامي أنظر له بسخط
" ماذا؟ أنا لن أبرح مكاني حتى أنهي الفطائر يا أنسة"
زفرت بغل و أرقت بحلقي ما أحتواه الكأس أبدد أعراض الغضب التي إكتسحتني و دلفت خارجاً.
--
" مافيا؟"
سئلت مستغربة من حديث المدير الغريب
" أجل، يبدو أن هذه العارضة متورطة مع بعض عصابات المافيا و نحن نحتاج بعض الصور الجيدة لذلك، أتعتقدين أنكِ قادرة على فعلها؟"
إرتفع حاجب المدير غراراً بأخيه إذا أنه لم يواطئ مكانه منتظراً ردي، كنا نجلس بمكتبه الواسع سوياً يخبرني بمهمتي الأول، منذ أن جاءت كلمة مافيا و دعست على أذاني و أنا مترددة الأمر مخيف و خطر للغاية، و لكن سيتحقق حلمي بحصولي على الوظيفة.
إزدردت حلقي الجاف و نبست بتوتر:
" سأحاول"
" تحاولين؟"
إسترسل ينظر لي بجمود، لماذا الخوف أنا لن أدعهم يكشفوني لذا لن يحصل شيء هذا ما تبادر في ذهني ، شقت ملامحي وجهي ثقة شادة لم يسبق أن واطأته قط و إردفت بجمود :
" أنا أعني أستطيع فعلها!"
" لتحصلي عليهم إذاً يا فتاة!"
تمددت إبتسامة واثقة على ملامح المدير المتجعدة ليرافق قلبي بعض الثقة و الاصرار بفعلها ليلتبس طيف إبتسامة ثغري لوهلة:
" حسناً!!"
أنا الأن أسير خارج مكتب المدير أغزل خطواتي نحو وجهتي، أحتاج لأن أكون حذرة كي لا يكشف أمري و أصبح جثة تلتهمها الكلاب.
لكن تفكير يقودني لسؤال، لماذا هي قد تربطها علاقة مع أشخاص قد يكونون خطرين على حياتها؟
أنه حقا عالم مخيف..
--
أنا جالست حالياً على سقف بناية منذ أزل، أنظر لمدخل البار ادناه، بعض إنتظار طويل لمحت سيارة تركن أمام المدخل.
لحظة؟!
إننا نملك سيارة مثيلتها صحيح؟
خيل لي لوهلة أنها هي..
و ما أدراكم؟
تايهيونغ قد ترجل خارجاً منها.
لا عجب في أن السيارة كانت مألوفة، لكن ما الذي يفعله تايهيونغ في الملهى.
ميلين يا حمقاء لا شك بأنه ذاهب لزيارة تلك العاهرة من ذلك اليوم.
أثناء تفكيري و غرقي في ذهني تايهيونغ أدار رأسه بإتجاهي، و كردة فعل سريعة أنا إخفيت نفسي، إلهي قلبي قد توقف عن النبض و أنفاسي إجتمعت خارج جوفي من الخوف.
لماذا نظر لهنا؟
فقط لماذا؟
هل ينبغي علي الخروج من هنا الأن؟ و لكن الصور.
إختلست النظر أخاطر بحياتي لمعرفة أنه هنا ام لا، و كأني أرمي بنفسي في هاوية.
لقد رحل...
حفنة تكاد تصير محبوسة من الانفاس غادرت خلذي براحة
سيارة أخرى تم ركنها بجوار سيارة أخي، أعددت الكاميرا لإلتقاط صور و لحسن حظي العارضة مياكي كانت خارجة منها.
أخدت بعض الصور بعناية و قد كانت لها و هي تدلف للداخل بشموخ و وقار.
حسناً، حان الوقت لدخولي و الذهاب بنفسي، أنا أحتاج لأخذ بعض الصور و أخرج منها قبل أن أمسك، خصوصاً من تايهيونغ.
خلعت السترة التي كنت أرتديه مخفية لملابسي المبهرجة فأن لن أدخل للملهى هكذا.
الأن الى أين ذهبتِ مياكي؟
المكان كان صارخاً بالموسيقى فور دخولي سطعت الأضواء الخافتة بعدستاي جاعلة مني أرفرف أهدابي لأعتاد عليها و رائحة الكحول تغلغلت بأنفي بينما تلك الأجساد المترنحة تملئ المكان تماماً.
دخلت أغزل طريقي من خلال الحشد أتمايل معهم و مع الموسيقى بينما عيناي تتربص بكل شيء، جالت عيناي في كل مكان حتى..
هناك....!!
أنا رصدتها واقفه هناك مع... لحظة أليس هذا تايهيونغ هما متجهين نحو الغرف الخاصة بالأشخاص المهمين.
أنا لن أترككِ تفلتين...
_
*.°~تايهيونغ~°.*
كنت في مكتبي أعطيه بالظهر جالساً بالقرب من النافذة غارق بين احرف الكتاب الذي اقرأه شاردا عن الواقع حتى إقتحم جونغكوك المكان بهمجية جاعلا مني ألتفت بكرسي له مستغرباً
" هنالك مشكلة"
أنفاسه كانت متخبطة و كأنه كان يهرول في ماراثون حتى أن كلماته كانت غير واضحة من سرعة انفاسه
هو رمى بعض الصور على مكتبي معرباً
" شخص ما إلتقط لك انت و مياكي صور و أنتما في البار و تم الابلاغ عنها"
فور سماعي لكلامه انا استقمت بجذعي بغضب أدقق في الصور و سيناريو مشهد قتله بين يدي يداعب افكاري
" من كان؟"
معالم جونغكوك كانت مترددة على غير عادته، نظر لي بيأس و اعدم المسافة بين أصابعه لتشكل قبضة ملتحمة و هو يقول:
" أنا لا أعلم"
ضيقت جفوني مبتسم بشيء من البهوت و الظلمة ثم أعدت كلامه متسائلاً :
" انت لا تعلم؟"
إزدرد جونغكوك ماقيه بتوتر ناظرا للشرار الذي يتطاير من حدقتي الحادة التي ستؤذي لوقوع حتفه حتماً
" حاولنا إيجاده و لكننا لم نستطيع سيدي"
إرتكزت بجذعي على الكرسي مسرحاً شعري للوراء أفكر بشيء ذي منفعة
" من المؤكد انه بعد ان يحصل على الصور سيسلمها لشركة نشر."
" حسناً الدوائر التلفزيونية لم تحصل على شيء"
من توتر جونغكوك انا اعلم انه لم يحصل على اي شيء و هذه مشكلة هو عادة ينجز مهمته بإمتياز يبدو انه شخص ماهر لكنه لن يفلت من قبضتي
" ماذا عن إعطاءه كمرفق لشبكة الانترنت"
" نحن مازلنا نتبعه. ثم هو لن يفعلها يبدو انه ماهر في عمل هذا"
عقب حديثه انا اوصدت جفني مهودا على اعصابي منظما وتيرة تنفسي المختلة، زفرت بضيق و أزحت عنقي عن مستوى للاعتدال ممسدا اسفل ذقني بإبهامي ثم أعربت بخفوت:
" أين هي؟ "
" من؟ "
ما خطب نظرات جونغكوك البلهاء
" اختي الصغيرة"
رفرف جونغكوك اهدابه بصدمة نوعاً ما، تنهدت بيأس من تصرفاته للتي باتت بلهاء.
" لانا!؟"
قمت بسؤال الخادمة التي كانت واقفت امام الباب منذ دخول هذا الاحمق
" انها في غرفتها سيدي"
انحنت لانا فور دخولها و اجابت بهدوء، ارسيت اناملي على الطاولة اطرقها بواحد تلوى الاخر مشكلا لحن متوتر
" هل قمتِ بالتحقق من اشيائها؟"
" حسناً اعتقدت بأنك لم تشير لها لذا انا فورا تحققت منها"
"و؟"
نظرت للانا بريبه اطالبها بإستئناف حديثها
" لم اجد اي شيء"
" بئساً"
صوت مدوي صدح في الغرفة جراء ضربي للطاولة بقبضة كفي الملتحمة
" أحضري مياكي للبيت فوراً، لايمكننا خسارتها في هذه النقطة من الصفقة، و انت جونغكوك جد الشخص الذي إلتقط الصور "
" حسناً "
خرج كل من لانا و جونغكوك من الغرفة فوراً عقب حديثي.
لايزال بإمكاننا البقاء على الصفقة دون مشاكل طالما ان مياكي لاتزال بصفنا.
لمحت الصور على الطاولة بطرف عيني، سحقاً كيف امكن لرجالي السماح لأمر كهذا بالحدوث..
إلتقطت الصور من على الطاولة اطلع عليها، انا ادركت انه يمكن رؤية وجه مياكي بها و لكن لا شيء من الصور قد اظهر ملامحي.
تنهدت بضيق و ألقيت الصور في القمامة، ثم استقمت ذاهبا لغرفتها و عند وصولي ان فتحت الباب قليلاً حيث كانت الغرفة مظلمة و ميلين كانت نائمة على سريرها..
و عندما كنت سأغلق الباب باغثني صوتها الناعم:
" اخي؟"
اخي!؟...
" لا شيء مهم، عودي للنوم"
٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠
يتبع..
رايكم بالفصل؟....
توقعاتكم للفصل الخامس عشر.... 💜
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro