Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter || 12

Thanks for 30k🎉✨
.. i love you guys💜

٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠

" هل تريدين فعل ذلك؟"
لم تستطع ميلين كتم حماسها و السعادة التي غمرتها، لقد إجتاز الأمر كل توقعاتها لطالما أرادت أن تغدو مصورة

"بالطبع!"
أردفت بحماس طاغي على نبرتها الناعمة، و إمتدت إبتسامتها أكثر من ذي قبل، كانت قد قدمت طلب للحصول على وظيفة بدوام جزئي في وكالة صحافية، و لكنها رمت هذا الموضوع عن ذهنها لأنها توقعة الرفض التام، و الان ماذا تحقق كل شيء.

"حسناً إذاً أعطني أفضل ما لديك"

" سأفعل سيدي!!"
صاحت بحماس ثم ضمت شفتيها تتحمحم بحرج ثم أغلقت الهاتف، و لم تمر وهلة حتى أصبحت تقفز بحماس في مكانها و يديها تضرب الهواء بسعادة

هي عليها أخبار تايهيونغ!

ركضت بكل ما تملك من سرعة و إتجهت نحو الصالة التي كانت مجلس المنشود له و دفعت الباب بهمجية صارخة

" تايهيونغ!!"
نقل تايهيونغ نظره من الهاتف نحوها حيث إرتفع حاحبه غرارا بأخيه، كان واقفاً قرب النافذة ممسكا بالهاتف بيد و الاخر أخدت جيبه رقعة دافئة له، هو لم يرتعب من صراخها فقد تعود على ذلك في الآونة الأخيرة.

ركضت ميلين نحوه بملامح تغمرها للسعادة و يكاد يجزم انها ستتجعد من كثرة الإبتسام، عندما وصلت له قفزت بين ذراعيه و غرست رأسها بحضنه و شافهته بحماس
" حصلت على وظيفة أعشقها"

أرتفع حاجب تايهيونغ عن رقعته و أسترسل بنبرة منخفضة يتغللغها التساؤل
" وظيفة جزئية؟"

"أجل!"
دحرجت ميلين عدستيها نحوه مستفهمة سكوته من ملامحه، و لكنها كانت جامدة باردة كعادتها

" ماذا عن الجامعة؟."

" أنا في سنتي الأخيرة بالفعل، لذلك لا ضير من تخطي بعض المحاضرات"
تنهد تايهيونغ بخفة و أنزل ميلين من حضنه و مد يده يربت على شعرها بحنان و تلك الإبتسامة أرتسمت على زاوية شفته التي لم تواطئه أنفاً
"فتاة جيدة"
شردت ميلين بإبتسامته هو عادة لا يبتسم بل نادراً ما تجد غرار البرود يكتسح معالمه لذلك هي تغتنم هذه الفرصة الاخيرة لتحفظها بعقلها و ترتبها في ذكرياتها، هو قد تغير في الأونة الأخيرة.

" إذا لنذهب أختي الصغيرة"
إنزوت شفتاه و عادة لطبيعتها جراء حديثه الذي تغلله الجدية، عقدت ميلين حاجبيها و علامات الاستفهام إتخدت موضع ثابتة على وجهها و إستفهمت بهدوء:
" إلى أين؟"
تنهد تايهيونغ بإحباط لأن أخته كثيرة النسيان، كتف يديه إلى وسطه عاقدا إياهم و تحدث بشيء من السخرية :
" إلى أين أيضًا؟ للقاء والدنا"

-

" منذ متى؟"
سئلت ميلين بينما تحدق بوالدها المتسطح على السرير يغط في نوم عميق، كانت الأجهزة تحيطه بكل مكان و بشرته قد تغللها الشحوب و البهوت

" لقد مر وقت طويل."
زفر تايهيونغ بيأس يطالع والدها بنظرة ثابتة، ميلين لاحظت أن تايهيونغ يركز بوالده بشرود هي بدأت تفهم نظراته الباردة بعض الشيء، لكنها لا تزال غامضة و مليئة بالأسرار.

" أنت قلت سابقاً أنه لا يزال يذهب للعمل؟"
تسألت ميلين فور تذكرها لكلامه سابقاً، تايهيونغ حدق بها قليلاً ثم أعاد نظره لوالده و أجاب بهدوء :
" أجل، هذا يجعل من هيئته تبدو أفضل بكثير."

هاتف تايهيونغ إهتز لذا هو ترجل خارج الغرفة للرد على المكالمة، نظرات ميلين لم تتزحزح إنش من على جثمانه حتى إختفى خارج الغرفة.

أعادة بصرها نحو النائم على السرير، هي لا تستطيع تصديق ذلك!

هي لم تعلم قط بأن والدها يقطن معهم في نفس القصر، هي أساس لم تعلم أنه على قيد الحياة حتى أخبرها تايهيونغ البارحة، لكن هي لا تخفي أن إكتشافها أن والدها حي يجعلها تشعر بدفء العائلة قليلاً

" ليندا؟"
صوته العميق المبحوح تخلخل مسامعها منتشلا اياه من أعماق تفكيرها مسبب جحوظ عينيها بصدمة، هي لم تتوقع انه قد يفيق.

" ليندا هل هذه أنتِ؟ "
هو كان ينادي بأسم أمها، غمدت قواطها شفتها السفلى ثم أستلتها ببطء تزامنا بتفكيرها، هل ترد عليه؟

أخدت نفساً عميقاً قد يبقيها على قيد الحياة لدهر ثم زفرته ببطء و راحت تتظر له بحيرة و أردفت بتلعثم و تلبك واضح على معالمها:
" أممم... أبي هذه أنا ميلين إبنتك! "

والدها وجه نظره نحوها مركزاً بملامحها المتوترة و أسترسل "إبنتي؟"

حالما وضحت له الرؤية و رأها بعدل و وضوح أصبح معالمه المتجعدة قاتمة و نبس بخفوت " أنتِ!"
هو أشار لها بسبابته التي ترتعش جراء الصدمة و صاح بغضب" لماذا أنتِ هنا؟ "

-

هي غادرت الغرفة بكل هدوء و رصدت تايهيونغ أمامها في نهاية الرواق يتحدث على الهاتف بإندماج، ميلين أعادة نظرها للباب، كانت غرفة مخفية لهذا لم تلحظها سابقاً، أهي لحمايته أو ما شابه؟

تنفست بثقل و فركت صدرها بتوعك، هى تشعر بشعور غريب داخلها و غاامض يجعل من أنفاسها تثقل شيئاً فشيئا.

" ما الخطب؟"
تسأل تايهيونغ ينظر لها بحاجبيه المعقودين، واجهة ميلين صعوبة في إبعاد بصرها عنه و أجابت بهدوء:
" لا شيء"

"أبي إستيقظ؟"
سؤاله أربكها حيث إزدردت أنفاسها الصاخبة التي كادت لوهلة فضحها و أشاحت بصرها للأسفل مردفت;
"لا"
ضيق جفنيه كما لو انه لم يصدقها، طبعاً فملامحت واضحة جداً و لكنها تدعوا في دواخلها الا يشك بشيء، هو أومأ وحسب تبعته جملته" هذا أفضل "

" أنا ذاهبت للنوم، الوقت قد تأخر"
تحدثت ميلين بتوجس و لازالت تشيح ببصرها قد الإمكان، عقب كلامها اعطاها تايهيونغ نظرة مستغربة يرقاها حاجبيا المعقودان ثم أومأ بالأيجاب، تايهيونغ ذكي و فطن فعلاً قد يكون لاحظ كذبها و لكن هي فكرة  بأن ذلك لا يهمها.

قبل أن تصوغ خطوة واحدة للمغادرة، هي نظرت مطولا له ثم ركضت مباشرة لغرفته، هي متأكدة بأنه يملكها.

توجهت نحو المكتب الخاص به و ظلت تبحث بهدوء و لكن بعشوائية، قلبها كن يتخبط بصدرها بقوة مهولة، هي خائفة منه، خائفة من ان يراها، عليها ايجادها قبل قبل ان يأت و تنتهي حياتها.

" ها هي!"
صاحت ميلين براحة حينما لمحتها في زاوية الدرج الاخير، أمتدت يدها لتلتقطها و ركضت ناحية غرفتها بعد علمها ان الدرب سالك.

أغلقت باب غرفتها بهدوء ثم إنزلقت عليه بجذعها تلتقط انفاسها للضائعة، بعد تنظيم أنفاسها  و تهدئت نفسها أمسكت الصورة بأناملها و نظرت لها بعد إستجماع شتاتها

قلبها توقف عن النبض لوهلة، إتسع جفنيها بشكل مهتز و أنفاسها لم تعد بجوفها بعد و يديها ترتعش بجنون

إذا... كان خطأها؟ كانت هي سبب تفكك العائلة، ثوان فقط حتى انجلت الدموع العالقة أسفل جفينها و سقطت على فكها بتهور.

لكن كيف؟ لماذا لا تذكر أي تفصيل؟
هل يعلم تايهيونغ بهذا؟
يجب أن يعرف.
لكن... لم يتصرف معي بلطف؟

تجمهر الكثير من الأسئلة بعقلها يثقل كيانها و
يرهق روحها بشكل موجع و مهيب.

جفلت مكانها و شردت بالجدار تهز رأسها بكلا تنفي كل الأسئلة التي بعقلها و همست بصوت مسموع :
" لحظة!.. قد يكون هناك سوء فهم، يجب ان اتأكد من ذلك قد يكون هذا غير صحيح"

٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠

يتبع... 😶

هلا بالحلوين رايكم بالبارت؟
الدراسة الاسبوع الجاي.😭💔
رح اشتاق لتحديث السريع..
بس لا تخافوا مستحيل أتأخر اكتر من اسبوع ما بين البارتات..

المهمز..

انا نزلت رواية بعنوان
آريس ||Bring the angel
البطل تايهيونغ و يوجد دور لكل أعضاء بانقتان طلوا عليها
فكرتها جديدة ليست مكررة، و انا متحمسة لها كتير

هي بطابع تاريخي و تصنف تحت/
<<الخيال، و الغموض و الرومانسية العميقة >>

سوو ممكن تضيفوها بالمكتبة، ز اتمنى تعطوها الحب و الله ما رح تندمون من قرائتها.

احبكم كيكز _ بصوت يونغي🐱💜_

+ حطيت صورتي ف البروفايل 🙈💜

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro