Chapter || 07
Be happy 💜🌸
.٠.*•°~~*٠.٠*~~°•*.٠.
" ماذااا...؟ "
نظراتي كانت ثابتة على ملامحه الباردة و الدماء التى تغطي شتى بقاع وجهه.
" أنا سئلت لماذا تبكين؟ "
رغم ملامحه المتصلبة و هالته الباردة، كان سؤاله دافئا نوعا ما لي مع انه أتى بصيغة الصراخ ليس إلا..
رغم ان دموعي شلشلت بغزارة و لم ترد التوقف إلا أنني فور رؤيتي لتايهيونغ بهذه الحالة تيبست كل عضلة بجسدي و حتى دموعي توقفت
و ها هو ينجح ككل مرة بإخافتي..
" لِم توجد دماء عليك؟"
سئلت و قد خرجت أحرفي مبعثرة ، أ من الطبيعي عودته هكذا
" أنا سئلت أولاً.. "
نبرته لم تتغير قط حيث انه صوب جل بصره على عيناي المرتجفة لقد إنصهرت فعلا من الخوف، كما أني عانيت كثير في تجديل حروفي
" هـ ذاا غيـ.."
تم تمزيق جملتي التي لم تكتمل اساسا من قبل صوت جونغكوك مردفا:
" تأكد من أنه لا يوجد اي اثر لجسده وراءه و لقد نظفنا المكان من الد مـ مماااء"
جونغكوك بتر كلماته حالما رأني واقفة على الدرج ثم حول بصره مني ليطالع تايهيونغ بتيه.
هو إبتلع ماقيه خوفا كما أظن
حيث أقبل إلينا ثلاث رجال يخرجون جسدا، لقد بدا و كأنه تعرض للتعذيب الشديد
لقد كان منظره شنيعا، كان فمه مفتوح دون اسنان كما توجد حفرة حرق سيئة على خده و علامات سوط على صدره، هذا كل ما إستطعت رؤيته قبل إخراجه من هنا..
" ماذا في يدك؟ "
عقب سؤالي جونغكوك أخفى يده وراءه و استرسل:
" اهتمي بشؤونك.."
هو بدا كشخص مختلف ليس جونغكوك الذي اعرفه، ما الذي يحدث هنا
حذوت حذوه في الوقوف متنقلة الى نقطة ركونه و لكنه مع كل خطوة يتراجع، طالعة عيناه بتمعن و أعربت ببحة:
" أ هذه... أصابع؟ "
رغم صمته المريب إ لا ان عيناه قد أجابتا على سؤالي
إنها حقا أصابع....
" أذهبي لغرفتك.."
أردف تايهيونغ و جونغكوك شرع بالخروج من المنزل، بصري علق عند النقطة التي كانت تحوي جسد الرجل
" هل قتلته؟ "
بنبرة باهتة سئلت و انا أشير نحوه بأصابع الاتهام
" نعم "
هو قد اعترف دون تردد، ملامحه تبدوا انها قد ضاقت بي
" لِمَ؟! "
" أغربي عن وجهي"
رمى المنشفة و الغضب يتطاير شرارات في عينيه، أُقسم أنها قد تحرقني و تحرق كل شيء امامه
" لا علاقة لك بما يجري"
---
أناظر السقف منذ مدة بفكر شارد و تنهيداتي تتردد صداها بيأس.
كيف غضيت بصري عن كل كبيرة و صغيرة لمعة في عينه، كان علي معرفة أنه قاتل منذ ذلك اليوم الذي أطلق النار على أحد أولائك الرجال الساونا.
أخدت نفسا عميقا لعلي أتوقف عن التفكير، فحقيقته هذه تفتك بي ففي النهاية يكون شقيقي و هو...
" هو قاتل "
المشهد يعيد نفسه كشريط عالق يتكرر و يتكرر دون توقف، لقد كان منظر الرجل وقتها مخيفاً، على هذا الحال لن أغط في النوم قط.
تايهيونغ بدا مرعبا و هالته كانت باردة، نظراته كانت في ذلك الوقت كسيف حاد يمزق ذاتي و ثقتي به.
لقد كان موجعا لقلبي و عيني حين تصرف معي بهذا البرود
" ألهذا السبب أمي هجرت والدي و أنفصلت عنه؟"
تنهيدات مبتورة عقب كل سؤال تخرج، سحبت الغطاء أكثر نحوي مكسفت جفوني لعل النوم يستقبلني بصدر رحب...
و لم ألبث كثيرا حتى غطيت في نوم عميق...
---
" لِمَ هذه الوسادة صلبة هكذا؟ "
تمتمتُ و أنا أتلوى على السرير بعدم راحة
اللعنة هذه الوسادة صلبة كالصخر
" ربما لأنني لستُ كذلك! "
توسعت عيناي على مصرعهما
" أخي؟! "
رفعت عدستاي نحوه ببطء، انه هو فعلاً
" أ لم أقل لك بألا تناديني هكذا "
و ها هو يتحدث بالهراء ثانيةً، لحظه لماذا هو هنا اساساً ....
" لِمَ نحن بنفس السرير؟ "
" أوه انا من عليه أن يسأل، لماذا 'أنت'ِ في سريري؟ "
رافق سؤاله نبرة ساخرة رغم أن ملامحه الباردة و الجامدة لم تتغير قط ..
لحظه...
أنا في سريره؟......
ضيقتُ مُقلتاي أركز فِي مَلامحه لرُبما هو يسخر مني و لكن تعابيره هي ذاتُها، و كردة فِعل أنا طالعتُ المكان بهدوء
لِم أنا فِي غُرفتِه؟..
أنا أعدت نظري إليهِ لأسئله كيف أتيتُ لِهُنا، و لكن..
نظرتُ إلينا و أنا كُنت أحضِنه بِشدة..
و كردة فعل أنا تركته بغتة و ملامحي تبخرت من الخجل، حاولت إيجاد مخرج من السرير لكنه سحبني نحوه..
" لا لن ترحلي و أنتِ لم تُجيبي على سؤالي البارحة؟ "
تحدث ببرود و حاجبه قد إرتفع غرارا بأخيه إذ بقى ساكنا مكانه
" أنت أيضاً لم تُجب على أخرى أنفاُ "
بنفس النبرة و الجمود انا قلت دون خوف ظاهر، و كذالك عيناي التي تركز في لوزيتها الميتة الباردة التى لم يسبق و أن واطأتهما السعادة قط.
" أجل قتلتُه."
إنصهرت ملامحي الجادة و بُدلت بأخرى باهتة كأنها زهور ذابلة، هو تحدث بكل أريحية و لم يتردد مطلقاً
" و هـ هل قتل أحدهم سهل جداً ؟ "
سكونه و بروده هذا يتلاعب بعقلي و لا يخولني للأستيعاب قط هل هو مُختال بما فعل أم أنه لا يبالي، كُنت قد شردت بحدقتيه فعلا ..
هو حدق بي بحدة و قبضته قد إشتدت على ذراعي، حفنة من أنفاسي قد خرجت مخنوقة و أردفت بهدوء أطالع كل شيء عداه:
" أنا فقط جُرحت من إهانة حبيبي السَّابق لي "
كنت قد أوصدت جفناي بقسوة خوفاً من ردة فعله
" هذا كل شيء "
هو قال بعد ان نهض من السرير، أنا صوبت نظري نحو وجهه بحيرة
هذا كل شيء؟..
هل هو جاد؟
أنا حقا لا أفهم هذا الشخص...
" تايهيونغ لماذا لا يمكنني مناداتك بأخي، نحن أشقاء ألسنا كذلك؟ "
تنهد تايهيونغ بخفوت و حشر يديه في جيوبه و تحدث قائلا بصوته الاجش:
" نعم نحن كذلك، و لكن لا احد يعلم بهذا، و لو علم اي شخص بأنك أختي سوف تعاني اكثر من الرجل الذي رأيته البارحة"
" ماذا فعل لكَ.. لِتقتُله بِدون رحمه ؟"
كانت نبرتي مرتبكة بعض الشيء، هو إلتفت لي و قال الجملة الوحيدة التي يحفظها عندما أسأله:
" هذا ليس من شأنك"
ليس و كأني تأملت بأنه سيخبرني كل شيء.
لم يمر الكثير حتى عاد الهدوء يهيمن على الأجواء، مررت بصري بأرجاء الغرفة بهدوء حتى لمحت شيئا على الدرج
لقد كانت صورة..
أنا إلتقطتها بين أناملي حيث تدرجت إبتسامة عريضة ثغري
" وااه "
تايهيونغ حول نظره نحوي حينما صحت بـ:
" هذه صورة عائلية عندما كُنت صغيرة"
بغتة الصورة سرقت من يدي قصراً، أنا صوبت بصري نحو تايهيونغ الذي مزق الصورة و مزق معها قلبي
" يااا تايهيونغ! لِم مزقتها أنت فعلا شخص ذو قلب بارد."
صرختُ عليه بحشرجة و انا أنظر نحوه تماماً عند حدقيه
" أجل ناديني هكذا "
تنهدت بيأس و طأطأت رأسي بحزن و تمتمت بضياع
" سوف تقتلني يوماً ما أيضا؟ً"
ما الهراء الذي اتحدث به؟
لِم انا سئلت هذا السؤال؟ لقد كان هذا السؤال غريبا. أنا لا اعرف لم تفوهت بهذا الهراء و لكن لأول مرة رأيت تعابير لينة ترتسم على ملامحه و هذا كان مفاجىء..
"لاا.. لا أريد أن يمسك أي مكروه، أنا لن ادع احد يمسك بسوء"
اعرب تايهيونغ بنبرة مرتجفة بعض الشيء و هذا جعل قلبي يتلوى من الوجع، لماذا يتصرف هكذا الأن.
" أنت الوحيد الذي يضرني تايهيونغ، نحن يفترض بنا ان نكون عائلة، و لكنك تتصرف بجفاء و برود نحوي"
حفنة تكاد تكون محسوسة من الانفاس غادرتني مذ وهلة، حيث لسعت الدموع عيني بغتة، لِمَ يخالجني هذا الشعور؟
، لِمَ تكلمت دُون شعور مني؟
و الكثير مِن 'لِم'َ تجمهرت بعقلي تهز كياني و تُظل حروفي....
" أنا أسف ميلين. "
هو أعتذر؟ لم أتوقع ذلك قط، هل كلامي لامس جزء ما من مشاعره؟
تايهيونغ حَذى نحوي بتوجس و جلس بجانبي يكوب وجهي بيديه الدافئة و أعرب ببحة طاغية على صوته:
" أنا و عدتك من عدة سنين و أنا أُحاول الأفضل لحفاظي على هذا الوعد مثل أخ كبير، أنا لن أجعل مكروهاً يمسك بسوء ميلين-أه "
رفعت أهدابي بصدمة نوع ما..
وعد؟.
أي وعد هذا؟.!..
أنا نظرت نحوه بغرابة، ثوانً فقط حتى غرس نفسه في حضني، يشد علي و كأني سأتركه و أهرب ، هذا بعثرني و بعثر كياني أكثر كلمته التي قالها:
"ميلين، أنا لن أتركك للموت مجددا.. "
.٠.*•°~~*٠.٠*~~°•*.٠.
يتبع👅..
اهلا بالحلوين إشتقتولي؟
طبعا لاا😅😅
أسفة على التاخير مجددا، كنت بنزل بعد الاختبارات و لكن فجأة ظهروا اختبارات أخرى..
سأعوضكم أعدكم كما وعد تاي ميلين..
رايكم بالبارت؟
ميلين؟
تايهيونغ؟
أنا؟😅- أسمح بجميع انواع الشتم-
اصلا اعرف انكم بتتجاهلوا الاسئلة..
I purple💜 u..
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro