مرحبا،
.
.
.

صباح يوم جديد في نهاية الأسبوع ..

____________أحمد____________

صحى من النوم و هو مفزوع لما حس إن في شي ارتمى فوقه!!.

اليزن و مزون بضحكة طفولية:
هههه ثباااح الحييير.

أحمد عدل جلسته و قال بابتسامة:
صباح النور ي حلوين، كيفكم؟.

اليزن و مزون:
الحمد لله .

مزون قالت و هي تلعب بشعر أحمد:
اليوم نبي نلووح لمكان حلوووو.

اليزن بحماس:
اي اي نبي نلوووح اممم(يفكر) جنب البحل نمثي (يقصد يبي يروح يمشي جنب البحر).

أحمد بضحكة:
وينه هالبحر اللي بالرياض، بس تدرون قوموا المنتزه، كم يزون و مزونة معي؟؟.

مزونة بابتسامة كبيييرة:
يعني بنلووووح؟؟.

أحمد بضحكة:
اي بنلوح هههه، بس الحين اطلعوا و قولوا لماما تجهزكم، و انا بعد بقوم أجهز، طيب؟؟.

اليزن و مزون:
تيب، ثكرا (و باثوا خده ، أقصد باسوا خده ههههه و طلعوا).

___________مع ميهاف____________

صحت من النوم متأخرة، كان فيها تعب لأسبوع من الشغل و العفسة،

فتحت جوالها بكسل و بدون ما تحس فتحت البرنامج و لقت مشعل زاير حسابها البارحة، و هي من الصدمة بدون ما تحس رجعت لها نوبة قوية، تمنت الموت ياخذها ولا تحس بذاك الشعور،

حست الموت ياخذ روحها ببطئ، جاها خووف فضييييييع و قلبها جاه جنون من اضطراباته،

حست عيونها بدأوا يقفلون ببطئ، 

و بدون ما تنتبه دخلت حساب أحمد و رسلت له مسج صوتي، ببحة تعبانة، حتى بنفسها ما هي عارفة ايش قالت،

كانت تعبانة حدها، الله لا يوريكم بمثل هالتعب.

و بعد كم ثانية حست هالتعب بدأ يروح ببطئ بس عيونها مو قادرة تفتحها زين،

بدت تتعوذ من الشيطان و تسمي بالرحمن و قرأت أذكار الصباح، و قامت تتروش و تصبح على أهلها.

____________المجهول_____________

فتح المسج الصوتي و قال:
بسم الله وش فيها ذي اليوم كأنها سكرانة،
شكلها تعبانة حيل.

___________بينما عند أحمد____________

ينادي من بعيد:
يزووون عطني الكورة.

و جوا اليزن و مزون يجرون بالكورة لعند أحمد،

و صوروا مع بعض و استانسوا (أحمد يحب اليزن و مزون كأنهم عياله و متعلق فيهم حيل، و مستحيل يرفض لهم طلب).

__________بوقت العصر___________

عند احمد..

قاعد بغرفته يفرفر بجواله بعدما رجّع يزون و مزونه لبيتهم،

سرح و قعد يناظر بالفراغ يفكر كيف رح يلتقي بالدكتورة مره ثانية، و كيف يبعد ميهاف عنه بدون ما تتأذى..

.
.
.

Note :

نسيت أقولكم إن الإثنين ما يدرون وين يشتغل كل واحد فيهم، عشان كذا أحمد ما يدري إن ميهاف هي نفسها الدكتورة.
.
.
.

فتح أحمد جواله و دخل الشات، و لاحظ إن فيه مسج صوتي من ميهاف، فتحه بفضول،

و سمع كالآتي:

ميهاف بصوت كله تعب و كأنها تهلوس، و نفسها يتقطع:

" اخخ ياربي بموت، استغفر الله العظيم، ياربي احفظني ياربي احفظني".

أحمد عقد حواجبه باستغراب،

و رسل لها:
ايش فيك؟؟.

__________أما عند ميهاف __________

ما كان فيها خلق تآكل شي، عشان كذا قضت اليوم كله نوم لأن النوبات تعبتها، نوبة ورا نوبة، فأخذت إجازة مرضية من المستشفى.

فكان مافي حل إلا الهرب بالنوم بس النوم تعبها أكثر لأن حست أثر عليها بشكل سيء، صارت تنسى كل شي، صارت ما تفرق بين الواقع و الحلم متخيلين؟.

____________في صباح الغد____________

ميهاف..
صحت على المنبه و هي مرة تعباااانة و سرحت تناظر بالفراغ لكم دقيقة، و بعدها قامت تتحمم و هي تحس بجسمها ثقييل،

و توضت للصلاة و صلت و دعت من ربها يحفظها و يشفيها.

و بعدها نزلت و لقت أخوها حسين يشرب قهوة،
سلمت عليه و قعدوا يسولفون شوي، و بعدها بشوي جوا أم حسين وأبوه و فطروا مع بعض،

كانت ميهاف سعيدة إن اليوم ويكند لذا تجمعوا كل العائلة على المائدة، شعوور حلوو.

خلصت أكل و طلعت لغرفتها و فتحت جوالها،

فرحت لما شافت في إشعار من البرنامج، و من مييين؟؟ من أحمدوه.

لما فتحت المسج استفهمت إنها راسلة مسج صوتي، بس متى؟؟.

فتحته و هي تسمع صوتها التعبان، حطت ايدها على فمها بصدمة و إحراج،

قالت بنفسها: هو متى انا أساسا رسلت صوتيية؟؟.

و انتبهت ان احمد رد على صوتيتها:
"ايش فيك؟؟ ".

فردت عليه:
ولا شي كنت صاحية من النوم و أقرأ الأذكار.

رد عليها مباشرة:
طيب ليش صوتك تعبان كذا و أنفاسك سريعة؟؟.

قعدت تفكر ثواني وش رح ترد عليه، و كتبت:
هو بأمانة أنا شفت كابوس عشان كذا كنت خايفة وانفاسي سريعة، و بدون ما أنتبه دخلت الشات و رسلت لك.

أحمد :
اها ، و الحين شلونك انتي؟.

ميهاف :
الحمد لله ما علي كلام.

أحمد :
دوم ان شاء الله.

ميهاف :
أمم وش جديدك؟.

أحمد رسل لها صورة اليزن و مزونة حقة أمس اللي بالمنتزه.

و كتب لها:
ذا جديدي دائما و أبدا ❤️❤️.

ميهاف انصدمت نفسيا، معقولة هذول عياله؟؟.

فقالت تتصنع الفرحة:
ما شاء الله هذول عيالك؟.

بالأول أحمد استغرب من سؤالها، بس تذكر إنه معجب بالدكتورة، ففكر إنه يكمل التمثيلية وان يزون و مزونة هم عياله.

أحمد :
اي عيالي، ربي يحفظهم أمس أخذتهم للمنتزه يلعبون.

ميهاف انكسر قلبها و قالت تتصنع الفرح:
ي قلبي ما شاء الله عليهم كيووت، ربي يخليهم لك و لأمهم.

أحمد :
آمين يارب و يخليك لأهلك.

(هنا أحمد زاد الطين مويه، و فوق ما ميهاف تعبانة زادها تعب نفسي)

_________نقدم الأحداث__________

مر أسبوع و ميهاف صارت ما ترسل إلا إذا رسل لها أحمد،

كانت تتألم نفسيا و بصمت، و زود على كذا نوبات الهلع تذبحها ألف مره،

بس كان أحمد ما يدري باللي تحسه ميهاف، فكان بحسن نية يرسل لها صور اليزن و مزونة.

بينما ميهاف دائما تتصارع مع أفكارها:
ياخي ليش حبيته، ليييش؟؟ الرجال طلع متزوج و انا هيمانة فيه، اخخ ياربي متى تاخذني، متى؟؟،

ي قلبي شذنب أطفاله مابي أحقد عليهم، الله يخليهم له و لأمهم ( خنقتها العبرة و قعدت تبكي بصمت).

و بعدها قامت و غسلت وجهها

و قالت باصرار:
أنا لازم أبتعد عنه، ما يصير كذا!!، مافيني أتحمل إثم، لازم أبتعد مابي أكون مع شاب متزوج و يخون زوجته يكلمني، م يصيير ما أتحمل.

و جات تبي ترسل له إنها رح تحذف حسابها، بس تفاجأت لما خلص شحن جوالها!.

و من العصبية رمته فوق السرير، و طلعت للبلكونة تشم هواء.

يتبع/..

قاااايز مافيني أسأل أسئلة عن التوقعات، بس انتم وش تتوقعون رح يصيير بحال ميهاف؟ ،

و كيف رح تعرف إن أحمد مو متزوج اساسا و يزون و مزونة مو عياله؟

و خلاص شكرا،

تصويت+ كومنت بلييييييز.

باي باي💙💙.