البارت20/
مرحبا،
.
.
.
بنفس اليوم س 2 مساء..
__________بمكتب أحمد_____________
قاعد يقلب بأوراق فيها مشاريع و أفكار للموظفين والهدوء سيد المكان، التفت لجواله بعد ماسمع رنين لإعلان إتصال من رقم غريب.
رفع السماعة بعد مافتح الإتصال بهدوء: الوو؟
الطرف الثاني: انت أحمد ال...... ؟
أحمد باهتمام: أي تفضل!
الطرف الثاني: تعال لمركز الشرطة نبيك توقع لنا على أوراق تخص قضية الشركة.
أحمد وقف واخذ مفتاح سيارته وجواله: مسافة الطريق إن شاءالله.
طلع وهو ينادي السكرتير: سلطاان .
السكرتير: سم طال عمرك.
أحمد: بروح لمركز الشرطة أخلص لي كم شغله ودير بالك ع الشركة .
السكرتير بطواعية: تامر طال عمركك.
وطلع أحمد لمركز الشرطة..
___________بشوارع الرياض____________
يفرفر بالشوارع بدون أي أثر لبنته، الشيطان يلعب براسه وعقله ينفي، لالا مايقدر يفكر بظن سوء في بنته،
مهموم وراسه يادوب يرتفع يشوف الشارع، ضيقته مزودة عليه صداعه ومسببه ثقل مو طبيعي براسه،
صفط على جنب يهدي من نفسه وهو يحس بدوخه تجتاحه، التفت على جنبه بتثاقل وسحب قارورة مويه ورش وجهة بخفيف، فتح باب السيارة ونزل بتعب وجلس بالأرض يسترجع انفاسه،
بعد ماحس براحه قام بلاحول ولا قوة وكمل مسيرة رحلة بحثة عن بنته..
.
___________ميهاف___________
قاعدة مصدومة وعلى نفس وضعيتها، ضامه نفسها بالزاوية وبالها شارد، تناظر بالفراغ بدموع متحجرة، من مشهد خالد وهو يتلمس جسمها ويتحرش فيها بالعلن، وهي تصارخ وتستغيث، وصولا إلى محاولته لاغتص.ابها،
وهي بنت عمه، يعني بنت بيته، يعني شرفه وشرف العايلة كلها، يعني اللي يمسها يمس أهلها يمس القبيلة كلها، بس خالد فتح المجال للشيطان يشق طريقه..
وهذا هو مستلقي فاقد الوعي و الد.م معبي المكان حوله، ممكن بأي لحظة يسترجع الوعي وتختلق له قوة من العدم ويكمل اللي بداه..
انهارت بدوامة بكاء طويلة مع شهقات عالية، بمحاولاتها الفاشلة في انها تكتم شهقاتها، خوفا من إن هالوحش المفترس يقوم ويكمل اللي ماقدر يكمله..
.
__________مركز الشرطة__________
الفريق: انت أحمد علي الـ.... ؟
أحمد وقف وهز راسه بـ إي: وصلت، امرني.
الفريق: تعال معي نبي نجمع منك معلومات على السالفة.
أحمد : هالله هالله انا معك.
وراحوا لمكتب الفريق..
جلس الفريق على الكرسي المنفرد خلف الطاولة بينما أحمد قدامه، وبدا يسأله عن كم سؤال وهو يسجل بالملاحظات..
قطع عليه طقة الباب، و وصلت الإجابة من الفريق بالدخول: تفضل.
دخل الوكيل أول و بيده ملف: سيدي هذا ملف قضية الاختطاف للرهينة ميهاف محمد الـ...
أخذ الفريق ملف ميهاف باهتمام..
أحمد قطب حواجبه باستغراب وبنفسه: اسمها ميهاف! لهم نفس الاسم سبحان الله.
وتحم حم يبي يبعد هالأفكار من راسه..
الفريق باهتمام ويوجه كلامه للوكيل أول: مافي معلومات جديدة على هالموضوع؟
الوكيل أول: سيدي اللي عرفناه ان احد أقارب الرهينة مختفي له يومين، وماحد يدري وينه ، تعتقد إن له يد باختفاء البنت؟
الفريق بتفكير: مافي شي اسمه تعتقد وما تعتقد، احنا نجيب الكل ونعرف من له يد او ماله شغل بالقضية.
مشى بالقرب من النافذة بتفكير عميق: حدد موقع البنت بآخر ظهور في الجي بي اس ، وان شاءالله نحصلها بأسرع وقت.
الوكيل أول وقف باعتدال ورفع يده للتحية: حاضر سيدي.
وطلع..
بطلنا باله بعيد مع الرهينة ميهاف والأفكار السوداوية كلها تجمعت بباله ، جاه شعور غريب جدا، حس بضيقة مو طبيعية..
رفع راسه ناظر الفريق: خلاص مافي شي زيادة؟ اقدر اروح؟
الفريق بسماح: أي تفضل بحفظ الله.
طلع أحمد وقلبه يألمه يحس بشي غلط ، في شي مو طبيعي بالموضوع .. ليش يحس إنها هي ؟؟ قلبه مو مطمن ..
مسح على جبينه وكمل مشيه للسيارة و قعد لجزء من الثانية يفكر وقال بنفسه: لازم أتأكد.
وكلنا عارفين وين راح..توجه للمستشفى ويتمنى ان شكوكه كلها غلط..
______________بيت أبو خالد________________
س8 مساء..
....: الساعة كم تقريبا خرج من البيت؟
أبو خالد بتفكير وهو يمسح على ذقنه: والله على حوالي الساعة 6 او 5 فجر.
المحقق و هو يسجل بجهاز التسجيل: طيب ما قال لكم وين رايح؟
أبو خالد باستغراب: لا والله بس دز لنا رسالة كآخر ظهور له الساعة 8 صباح قال"أنا مسافر لعمل طارئ"
المحقق بدأ يفهم كلام خالد ،بس مو معناته وصل لغاية التأكد،
قال وهو يمد يده لأبو خالد: عطني جوالك شوي.
مد له أبو خالد جواله بعدم فهم..
قام المحقق بأغراضه وهو يكلم أبو خالد: يلا أنا طالع ، واسمحلي محتاجين جوالك لين نوصل لحل.
وقف أبو خالد: ابد الله يسلمك مسموح بالحل.
طلع المحقق تارك أبو خالد جالس ع الكنب بهم وهو يردد: والله لو إنك مسويها يا خالد والله لانت ولدي ولا اعترف بك يا سويد الوجه.
دخلت أم خالد بعد ما سمعت كل شي من عند باب المجلس الداخلي: وراهم يتهمون ولدي وشهو مسوي.
أبو خالد همه جبل وهي تزيده هم: يامره اسكتي حسبي الله عليك وعلى هالولد الصايع الضايع ،
وقف وهو يتوعد ودموعه اللي تهتز بداخل عيونه بغبنة: والله واللي رفع سبع و بسط سبع يا جهير، إن كان لولدك يد باختفاء بنت اخوي والله لاطلقك بالثلاث وولدك ماهو ولدي، وانقلعوا بالماحي إن شاءالله، بيتي يتعذرك ويتعذر ولدك الصايع.
وطلع من البيت كله و دموعه اللي تهز جبال شقت طريقها بهم ، له من الدنيا ما يكفيه، ما كان له نصيب لا بالزوجة الصالحة ولا بالابن البار ..
طلع وهو ما يدري وين وجهته ، طلع وتارك أم خالد جالسة مصدومة تناظر بالفراغ ولا قادرة تتحرك أو تنطق من بعد كلامه..
____________بيت حمد وخلود____________
وقال وهو ضامها لحضنه يداري شهقاتها وبكاها: ماعليك يقلبي إن شاءالله يلاقونها وتكون بخير ، انتي بس تفاءلي واطلبي ربك.
خلود بانهيار: حمدد هذي اختي (شهقة) ،مادري وينها (شهقة) انخطفت .
حمد قام يمسح على راسها وهو يسمي، بعدها قام وقومها معه: قومي البسي عباتك بنمر على أمك وبنروح الرياض.
قامت بتثاقل وهي سانده نفسها على يدين حمد، لبست عبايتها وحطت الطرحة على راسها وأخذت نقابها بيدها وطلعوا بعدما لبس حمد وتوجهوا للسيارة ، مروا على ام خلود مثل ما قال حمد و بدت رحلتهم من الخبر إلى الرياض برحلة لا تقل عن ال4 ساعات.
_____في المستشفى بقسم الأمراض الباطنية______
طق الباب بعدما طلع أحد المرضى المعاودين من الغرفة، وصله صوت يسمح له بالدخول ،،
دخل وقلبه يخفق بسرعة من التوتر يتمنى ما تكون المقصودة يتمنى تكون بخير
قال باندفاع والخوف واضح عليه بعد ماشاف إن في دكتورة بديله عنها: وين الدكتورة ميهاف؟؟
الدكتورة البديلة باستغراب: ليه من انت؟؟
أحمد من التوتر بدأ يفرك يدينه ببعض: أنا أحد أقاربها.
الدكتورة بشك انه ما يدري وينها وهي مخطوفة، وقالت تبي تختبره عشان تتأكد بالنهاية ماتقدر تعطيه معلوماتها وهو ما يقرب لها: تعرف اسمها الكامل انت؟
أحمد للحظة تذكر الاسم اللي سمعه بقسم الشرطة واللي ما فارق باله أساسا، وقال بسرعة: اسمها ميهاف محمد ال.....
الدكتورة بعد ما تأكدت، قالت بحزن ولا حول ولا قوة: ميهاف مالها خبر من الصباح وشكلها انخطفت أساسا، رحلة البحث عنها مستمرة للحين وإن شاء الله تكون بخير.
أحمد من الصدمة مو قادر ينطق، بلع ريقه يبي يستوعب ، رجع خطوتين وهو مصدوم وكمل ركضه لخارج المستشفى وبمجرد تفكيره إنها انخطفت.. وتقريبا الخاطف رجل أصلا، وابليس ثالثهم ، الأفكار براسه تكبر..
انجن وحرك بسرعة جنونية يدور عنها ، هذي ملكه له وحده ، بمجرد تفكيره ان احد يشوفها غيره او يلمس خلية منها رح يقطعه وياكل لحمه..
.
يتبع//..
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro