Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

البارت 25/

مرحبا،
.
.
.
في يوم الشوفة ،،
أحمد قاعد يجهز بسرعة بعد ما رجع من شغله وماخلى بخاطره بخور ولا عطر الا و حطه ،وقاعد يسمع حكاية ناي وهو يردد مع الاغنية بس هالمرة الكلام طالع من أصغر نواة بقلبه مو بس بلسانه..
" يا عم ناظر.. ترا الخاطر
يبيهــا من سنيــنٍ كــم
يا راعي الخير..هوانا طير
لا توقف في طريق الحلم
وخذ مني..وعد إنّــي
أخليها في مجرى الدم"

وتنهد تنهيده من قلب وحط ايده على يسار صًدره وهو يدعي ربه يتم الزواج على خير و تصير حلاله اللي عذًبت هالقلب شهور وعيونه ما يجافيها النوم ..وإن نامت يفز بها في أحلامه ..

قطع عليه طقة الباب ، و دخلت بعد ما سمح لها بالدخول ..
دخلت وهي تكح باختًناق من قوة الروائح والمباخر، واسرعت تفتح الشبابيك تبي تهوي الغرفة ..

ضحك أحمد على جنون اخته: هههههههه خير وش فيك.

فاطمة وهي تحاول تاخذ نفس عميق: وش مسوي بحالك انت ناوي تودّع الملاعب وانت حتى ماشفت البنت؟؟؟

شهقت وهي تشوف قزازة العطر: منت صاحي ، بالله اقنعني منت شاربه !!!!

ضحك أحمد على ردة فعل اخته ، وقال و هو يشوف نفسه على المرايا و بعدها التفت لها بابتسامه : بس شرايك بالكشخة؟

صفرت فاطمة باعجاب: عرفت تختار بنت اللذينَ.

تقدم أحمد بسرعة لخطوة قدام على اساس يبي يخوفها و ماشاف من اخته الا الغبار، و ضحك بقهقة من تصرفاتها و رجع اخذ مفتاح السيارة و نزل للصالة ينتظر أهله..

________بيت ابو حسين ..بغرفة ميهاف_______

جالسة على سريرها شاردة البال وهي تتأمل الفستان اللي جابته لها امها ولا قادرة تنطق حرف حتى ماهي عارفة ايش من الشعور اللي فيها تخاف من فكرة ممكن انها استعجلت بفكرة الزواج ومن شخص ماتعرفه (ماشافت العريس) .

دخلت أمها وشهقت وهي تشوف بنتها : ماجهزتي ؟؟ قومي قومي قربوا يوصلون.

ميهاف رفعت نظرها لأمها ببرود و أومأت براسها ب أوك.

طلعت ام ميهاف للمطبخ تشوف صواني الحلى وترامس القهوة..

عند ميهاف..
قامت بهدوء و قفلت الباب و اخذت الفستان و بدلت ، و بعدها تقدمت للمرايا و قعدت تناظر نفسها كان فستان زهري هادي ..قصته من عند الرقبة مثلثة وضاغط على جسمها من فوق وبعدها واسع من عند الخصر لين الجوزة ، اكمامه ماسعة من عند الكتف لين الرسغ وشوي كريستال على الًصًدر وكان شكله يجنن ، تنهدت بضيق واخذت البلاشر وحطت منه خفيف على خدودها، وحطت ماسكارا خفيفة بدون مبالغة وقلوس على شفايفها

خلت شعرها سايح النص على جنب والباقي منسدل على ظهرها،،تحاول بقدر الامكان تكون بسيطة بدون تكلف..

من بعد ما خلصت قالت بنفسها : اذا هو يبيني ياخذني بعيوبي وراح اطلع له بميهاف الطبيعية انا مب مجبورة اعجب احد ولا اغًري احد.

___________ في سيارة أحمد___________

قاعد يسوق وهو يزف قلبه بأغنية حكاية ناي .. ويردد ورا الاغنية

"ياعم جيتك ..لحد بيتك
ليد بنتك.. انا اتقدم
على المــلّة.. بشرع الله
ونص الدين.. ابا اتمــم
هي مرادي غلا فوادي
طلبتكك ..قولها لي تم"

وابوه يضحك على حركاته وامه استسلمت لسعادته وهي تشوف كيف ابنها طاير ولا داري باللي حوله، وتدعي بقلبها الله يتمم هالزواجة على خير ، وتكون بنت حلال وخايفة ربها فيه وتكون بلسم لجروحه مو ملح وتزيد عليه فوق ما هو تعبان وجسمه ضعيف..

وصلوا لبيت ابو حسين ونزلوا وام أحمد تتمتم بذكر ربها وترقي ولدها ..

____________غرفة ميهاف_____________

دخلت بعد ما سمحت لها بنتها ، قالت وهي ماتشوف من بنتها الا ظهرها: هاا كيف جهزتي ؟؟

التفتت لها ميهاف بدون ملامح بس تحاول تتصنع الابتسام وهي قلبها مجرووح تحاول تسعى خلف سعادة اهلها وتنسى نفسهاا كله فداا لهم دام بتشوف هالفرح فيهم بعد ما اختفت الالوان من بيتهم من بعد ذاك اليوم ،جا الوقت اللي ترجع لهم هالضحكة ..

ام ميهاف باعجاب: اسم الله عليكك ما شاء الله ، قل اعوذ برب الفلق.

انتبهت ام ميهاف لما قربت ان بنتها ما حطت الا ميكب اخف من الخفيف بس ما حبت تضغط على بنتها ،
رجعت بتطلع بس التفتت على بنتها وهي تقول : يلا توهم بيوصلون قبل شوي كلمـ.. ( ما كملت كلامها الا قطع عليها طقة الباب )

قالت بفرح: يلا توهم وصلوا خليك جاهزة بتنزلين لما انادي عليك.

اومأت ميهاف لأمها وهي مرسوم بوجهها ابتسامة صفرا بدون اي مشاعر..

__________في مجلس الرجال __________

بعد السلام والسوالف أشر أبو حسين لولده عشان ينادي ميهاف ..
بعدها التفت ابو حسين لأحمد وقال تفضل يا أحمد للمقلط وقام وهو يدله على المكان ..

وراح معه احمد ودخل للمقلط وهو طول الوقت عيونه معلقة عند الباب ينتظر قرة القلب اللي من شاف زولها والنوم ما يجافيه ، يحاول يمثل الثقل و الرزانة قدام أبوها بس راعي الهوى مفضوح ، انفاسه تعلى وفيه رجفة ولو مهما يحاول يتماسك ما يقدر ، هذي اول خطوات زواجه من حبيبة قلبه ان شاءالله، يعني اول اشارة لتحقيق حلمه اللي ظنه مستحيل..

__________عند ميهاف ___________

قاعدة بغرفتها تنتظر من امها اشارة عشان تنزل ، وصلها مسج من امها : " انزلي للمطبخ بدون ماحد ينتبه لك"

ردت عليها ميهاف: "تم".

ونزلت تتسحب بهدوء لين وصلت للمطبخ ، واستلمتها امها نصائح عشان لما تدخل للمقلط في الشوفة ما تجيب العيد او تطيح بمواقف محرجة..

ميهاف بس تهز راسها تسليك وكأنها فاهمة ، قطع عليهم دخول حسين من الباب الخلفي : انتم هنا؟؟

التفت لميهاف وهو يوجه كلامه لها : يلا ينتظرونك بالمقلط.

ام حسين : ايه يلا خليت الخدم يدخلون العصير والحلى من قبل بالمقلط..

حسين براحة: ايه زين تسوين .

ارتعشت ميهاف بخوف وفجأة حست بدوخه خفيفة وانفاسها غير منتظمة ، ضمت اصابعها بقوة بكفها بتوتر ، وهالشي ما خفى على حسين اللي تقدم لها بسرعه وهو يسمي

التفتت ام حسين لهم باستغراب و خوف: وش فيه؟

ميهاف بتوتر: ولاشي بس دوخه بسيطة.

ام حسين تحاول تطمنها: مافيك ان شاء الله الا العافية.

بعدها مسك حسين ايد اخته وشبكها بإيده وهو ضاغط على ايدها بحنو يحاول يطمنها وهو عارف ان هالزيجة مو من قلبها ، مشى للمقلط وهي معه وهو يذكّرها تستغفر ربها وتحوقل ( لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم)

دخلوا للمقلط وهي منزلة راسها من الحيا والخوف وكل مالها تشد بقوة على ايد اخوها ، حط ايده الثانية على ايدها يحاول يطمنها ويخفف من توترها.

____________بالنسبة لأحمد___________

رفع راسه بعدما سمع "سَ" (حرف السين = هو "السلام عليكم" بس طلع حرف السين بالغلط من الخجل هههه)

وقف وبعدها جلس وثم وقف وهو مو داري ايش صار له بالضبط ، قلتها قبل راعي الهوى مفضوح ، وقال وهو مو قادر يبعد عيونه عنها : وعليكم السلام ورحمة الله.

انتبه له ابو حسين وتحمحم يبي ينبهه: احممم ، انا رايح لأبو أحمد اخذ علومه .

قام وهو يناظر حسين: وانت خليك عشان من يخلصون تشوف طريق لأحمد عشان يجي لمجلس الرجال.

احمد طير عيونه: ماعليك يا عم ادله.

سكت بعد نظرة ابوحسين وقمط العافية : لك اللي تبي.

وكل هذا وميهاف مارفعت راسها من الحيا بس استنكرت الصوت ماهو غريب .

تحمحم أحمد بعدما راح ابو حسين وحسين طلع ينتظر خارج احتراما لخصوصيتهم: ميهافف!!

وهنا ميهاف رفعت راسها باستنكار وجاتها الصدمة!!
ما اخفت صدمتها عن احمد اللي ابتسم بتوتر لا ترفضه ، وقال يبي يفتح موضوع: كيفك؟

ميهاف باقي تحت تأثير الصدمة وهي تناظره وبعدها استوعبت على نفسها ونزلت راسها بحيا.

رجع أحمد سؤاله وهو شايف حياها اللي يزيده حب لها: كيفك ياميهاف.

ردت ميهاف ويادوب يطلع لها صوت: الحمدلله .

وعم الهدوء بينهم و اخذ احمد العصير بتوتر يبي يشرب منه وبالغلط نص العصير كبه على ثوبه وقام بسرعة يبي يمسحه والتفت على صوت ضحكة لا ارادية منها ذوبت كيانه ،وسكتت لما شافته التفت لها اكتفت بالابتسامة ونزلت راسها، جابت راسه غصب ووقف يبي يطلع من العفسة اللي سواها،
بس التفت لها وقال: ميهاف لأحمد ان شاء الله.
وختمها بابتسامة فرح وطلع..

هالشي حرك بقلب ميهاف بعض المشاعر اللي يمكن ماهي منتبهه لها بس شافها حسين وفهم بعدما دخل ،

ابتسم لها برضى وقال :يلا ادخلي وخذي معك العصير .
وبالفعل عملت ميهاف بمثل ماقالها حسين

وعدى اليوم على خير..

.
.
يتبع//..

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro