Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

البارت 1/

مرحبا،
.
.
.
.
.
رن المنبه الساعة 5:30 ..
صحت وهي مفزوعة ، شافت الساعة ..ما نامت إلا ساعتين ،كانت طول الليل تبكي!! ، بعدها تذكرت اللي صار ..
.
.
ليلة الأمس ..

كانت تبكي و تتكلم بين شفايف ترجف ،
ويالله قدرت تجمع حروفها : م..مم..مشع..عل والل..له حرررااام عل..ييكك!! .

مشعل بقسوة و خبث: أقسم بالله لو ما نفذتي اللي أقولك عليه ،والله لأفضحك ،و أهكر جوالك و أنشر صورك !!.

ميهاف بخوف وهي تحس الموت يجرها غصب: أقسم بالله حرااااام ، أنت ما تعرف ايش تقول؟؟ ، ليييه؟؟ ، أنا ايش سويت لك؟؟ ، حبيتك من قلبي ،ليييه تلعب بمشاعري يا خاااااااين ،ياااا ظااااالم ،الله ياخذ...(ما كلمت كلامها إلا و هو يقاطعها)

مشعل بابتسامة خبث وهو يسمع شهقاتها و سعيد جدا إنه يذلها ،لأنه إنسان بدون دم ،أساسا ليش نسميه إنسان هو عبارة عن حيوان الله يكفينا شره .

كمل وهو يبي يخليها تنهار: باااااي ، عندك فرصة ليين بكرا العصر ، إذا ما نفذتي و ربي لا تندمين .

(ما قدرت تنطق إلا وهو قاطع الإتصال)

وظلت تبكي..و تبكي..و تبكي حتى سلبها النوم بدون استئذان ..

---------------------------------نعود للواقع-------------------------------

رجعت شعرها للوراء و هي تحس بألم قوي داخلها ، يعجز بشر عن وصفه ، قامت تاخذ لها دش ،ولكن فجأة جلست على الأرض و هي تحس بشي غريب ، دواااار قوي و غثيان و ضيق تنفس و تحس نفسها دخلت بدوامة غريبة ،ماهي عارفة ايش صار لها بالضبط ،وكل هذا بعشر ثواني ، و بعدها راح كل هالألم ولا كأنه صار شي ، و بعدها وقفت و لبست لبسها اللي كان عبارة عن قميص أبيض طويل يوصل لأعلى الركبة، و بنطلون أبيض فضفاض ، ولبست شوز سبورت ،بحكم إنها دكتورة ،عشان وقت الطوارئ تقدر تجري بسرعة ، و لبست عبايتها و الشيلة و راحت متوجه مباشرة لجهة عملها (أكبر وأحدث المستشفيات ذو أجهزة و تقنيات حديثة )

------------------------------بينما بجهة أخرى----------------------------

على طاولة الطعام حيث تجتمع العائلة لتناول الإفطار،
وجا بعد ما سوى رياضة و أخذ له دش و تكشخ ،،

أم أحمد: هاا ولدي ؟ بشّر؟ ، كيف صحتك اليوم؟؟

أحمد بابتسامة و هو يبوس راسها: الحمد لله يسرّك الحال ي يمه .

أم أحمد: الله يرضى عليك ي ولدي.

و راح و قبّل راس أبوه و سلم على أخته بابتسامه و هو يصبّح عليهم.

أبو أحمد: هاا ولدي ،بشّر كيف الشغل بالشركة ؟؟ ، عسى ماشي ع المطلوب؟؟.

أحمد : لا الحمد لله الشغل ماعليه كلام ، ماشي بأفضل المسارات.

أبو أحمد بابتسامة: عسى ربي يوفقك ي ابني .

وقف أحمد بعد ما أنهى فطوره: الحمد لله ، يلا أنا طالع .

الكل : ربي يحفظك.

---------------------------نعود للمستشفى---------------------------

حيث أنه وصلت أخبار بأنها ستصل سيارة إسعاف محملة بشاب مصاب بإلتهاب في الجهاز التنفسي بشكل حاد..

تجهز الأطباء و وقفوا عند الباب الرئيسي للمستشفى ينتظرون وصول المريض و ينقلونه بأسرع ما يمكن للغرفة المخصصة ،( و أكيد معهم ميهاف)..

عند وصول المريض بينما كل الأطباء يركضون بتوتر عشان ينقلوه بسرعة ، أما ميهاف من لما شافت المريض المستلقي على السرير باستسلام،رجعت لها نفس النوبة اللي صارت لها الصباح ، جاها دوار و تحس نفسها بغرفة مغلقة ،تحس إنها بعيدة عن الناس ، فيها ضيق تنفس ، و ماهي قادرة تتكلم ،ولا قادرة تشوف شي ،كل شي حولها مشوش ،و جلست على الأرض تسترجع تركيزها ، و بعدها قامت بعدما استرجعت نفسها، وكللللل هذا فقط بعشر ثواني ،
لما رجعت للعالم الواقع ، انتبهت إن الساحة صارت فاضية ،مافي أطباء،
و بعدها قامت تجري للغرفة اللي دخل فيها المريض ، و سوت اللي عليها كدكتورة ممتازة ، و خرجت من الغرفة بعدما شالت الكمامة و عقمت إيدها، و طمنت أهله ، توجهت لغرفة الأطباء و الممرضين بتعب..

ظلت تفكر ايش تسوي مع اللي ما يتسمى ، ما توقعت نفسها بكل هالضعف ، ماعندها أدنى فكرة عن ايش بتسوي ، صار الوقت يسابقها ما باقي إلا ساعة و نص و راح يجي وقت العصر ، اللي هو فرصتها الأخيرة تنفذ اللي يبيه ، و بدون سابق إنذار بلكت اللي اسمه مشعل و مباشرة بلغت على حسابه ، و حذفت كل صورها من الجوال ، تحسبا لأي وضع طارئ، و حست إنها ارتاحت نفسيا .

-------------------------------في شركة الـ.......-------------------------------

كان قاعد على المكتب و يشيك على صفقات الأسبوع القادم ، و يوقع على بعض الأوراق الإتفاقية مع الشركات الأخرى، ثم رجع راسه على الكرسي و تنهد بتعب .

أحمد بتعب: اخخ، يارب اعطيني القوة .

و بعدها طلب السكرتير يجي يشيل الأوراق من مكتبه ، و يكمل الباقي .

بعدها ابتسم لما شاف اسم المتصل " قلبي"

أحمد : هلا والله ،هلا بشيخة الحريم، هلا بتاج راسي.

أم أحمد: هلا بوليدي ،شلونك ؟ عساك ع القوة؟؟.

أحمد: الحمد لله نشكر الله ، طمنوني عليكم ؟؟ ، كيف اموركم؟.

أم أحمد: طيبين طاب حالك ، ي ولدي بغيتك انت و راجع من الشركة تمر لي البقالة بغيت كم غرض .

أحمد بطيبة قلب : تامرين ي يمه ، بغيتي شي ثاني ؟؟

أم أحمد: سلامتك يمه.
.
.
--------------------- بعد ما خلصت ميهاف شغلها الساعة 5م ---------------------

تنهدت بتعب بعدما ركبت السيارة ، و بعدها نطقت دعاء السفر و توجهت مباشرة للبيت .

( في منتصف الطريق ..)

رجعت لها النوبة ، و ظلت تذكر ربها و هي ترجف مو قادرة تشوف شي ، و لحسن الحظ كان الشارع شبه فاضي ، و وقفت بسرعة على جنب ، و ظلت تستعيد أنفاسها اللي ضاقت ، إلين رجعت لنفسها ، بعدها قعدت تبكي ماهي عارفة ايش فيها بالضبط و ظلت تضرب الدريكسون  بإيدها بقهر و هي تبكي ، و بعدها كملت طريقها ووصلت البيت بسلام.
.
.
.
.
.

يتبع/..

أتمنى أن هالبارت اعجبكم ، و تكريم صغييير بليز بالضغط على علامة التصويت ، و شكرا *-* .

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro