Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

10

{ البارت العاشر }

نوره جالسه بالصاله مع تركي الي صار جزء كبييير
من يومها ، رغم غثاثه مشاعل معها الا انها ما تنكر ان هالطفل الطف بكثييير من امه
ضحكت وهي تمسك ارنبه انفه : لا انا نوره بس
هز تركي راسه : عممه نورري نوره : مين قالك
قرب وهو يهمس باذنها ؛ باباا
نوره وهي تمسك يده : معليك من بابا ، انا اسمي نوره طيب ابتسم لها وهو يقبص يدها ويركض : عمه نوري نوره ضحكت بقوه من حركته الطفوليه وهي تناظر لتوق الي جاءت تجلس عندها : واخيييرا شرفتي اشتقت لك
توق ابتسمت مجامله : سمعت انك مارح تروحي بكره معنا هزت كتوفها باي : ما اعرف احد ، وبصراحه اذا نفس الاشخاص الي شفتهم هذاك اليوم فانا اختار اني اندفس بغرفتي ولا اشوفهم توق وهي تعدل جلستها وبجدية : اذا مارحتي مارح اروح نوره : خييير ؟ الجمعه كلها عشانك والبلبله الي صايره عشان يغيرون جو لك ، وبعدين وش دخلك فيني هزت كتوفها بلا مبالاة : الي سمعتيه ، مارح اروح الا بك نوره تافتت : توق بلا حركات الاطفال ، تعرفيني
ماعرف احد ، وما هي حلوة نكون انا واياها بنفس المكان مع هالناس
توق : نوره وش عليك من كلامهم ؟؟ روحي استانسي معي ، تكفين ترى نفسيتي محتاجه شيء حلو ، وماعتقد بستانس معهم زي ما بكون معك
نوره تافتت وهي ماودها تروح عشان ما تسمع احد يقول كلام يضايق خاطرها بسبب مشاعل خصوصا بعد اخر مره شافتهم فيها ناظرت لتوق الي
متحمسه لها وماحبت تكسر بخاطرها: الشكوى لله ، محد يقدر يرد لك طلب
ابتسمت توق : كفففففو بعد دقايق طلعت جوالها وهي ترسل له " وافقت " ارتاح لما قرا رسالتها ، لو قال لها هو تروح ما وافقت
، وبتخلي المسأله بينهم عناد وتحدي وهو يبيها تروح عشان تستانس وتتأقلم مع اهله الي بتعيش معهم ومع كلامهم طول حياتها معه
كان بيدخل جواله بس جاءه اتصال رد على طول : اهلا ام حمد
سعيد بخشونة : انا سعيد ابو حمد عقد حواجبه وهو يسمع صوته الي من بعد اخر
موقف لهم سوى اختتتتفى ولا له حس او خبر بعده : ايوه ! هلا سعيد سكت شوي وهو متردد : كيف نوره ؟
سيف حك جبهته وهو يسند راسه ع كرسي مكتبه : مرتاحة سعيد استرسل : مقصر عليها بشيء ؟ محتاجه شيء؟ ذليتها ولا ضيقت عليها عيشتها ؟ ماكان معها سند
وظهر طول الشهرين استغليت هالنقطه واوجعتها ؟؟؟؟ سيف سكت غصب عنه من اندفاع سعيد القوي واسئلته الغريبة : بعد الي سويته جاي تسأل
؟ محد بيوجعها كثر وجعك لها ، نوره انكسرت منك ومعد احد يقدر يكسرها زياده !!. سعيد بحدة : جاوبني يا
سيف بهدوء : نوره حرم سيف الخالد ، ماعاش ولا بيعيش الي بيقدر يذلها او يهينها وهي على ذمتي
سعيد وكأنه ارتاح من كلمته ذي وتنهد تنهيده طويله وكأنه يحكي بهالتنهيده لسيف كل ضيقه سيف عدل جلسته وهو يبصم ان هالوقت وقت السؤال عن سبب هروبها هالوقت لازم يعرف ليه اجبرها ع زواجها : ليش اجبرتها ع الزواج غصب عنها ؟ وانت ابوها وتدري بعنادها وقوتها
سعيد بضيق من طاري هالسالفة الي حرقت قلببه وقرر يحرر افكاره لعله يرتاح : لاني كنت ابي لها الحياة الطيبة ، كنت ابيها تعيش مرتاحة بدون ما يقصر عليها زوجها بشيء ، نوره انحرمت من اشياء كثير بسبب نقص الميزانية عندنا، بغيتها تعيش
مبسوطة بدون تفكر بهالاشياء ، عنادها ورفضها غير مبرر له
وفهمتها اني اعرف مصلحتها اكثر منها واجبرتها غصصب عنها رغم بكاءها ، ررغم رفضها القطعي لاني كنت ادري ، انها بتكون مبسوطه معه لكن بعد هروبها ايقنت اني سويت الشيء الخطا بحقها وشوفتها معك بهالمنظر اشعلت النيران بجوووفييي واحرقتي عقلي لدرجة معد قدرت افكر ، وسويت
سواتي ، لكن كلامك لي بعد ماطلعت من المحكمة خلاني اعض اصابع الندم "( بعد اليوم الي انجبرت فيه نوره على سيف ) رن جواله وورد وهو يمسح ع وجهه بتعب من ليلته المره:الوو
سعيد : انا ابو نوره ياا سيف سيف فز باستغراب : وش بااقي يا ابو نوره ؟
سعيد : اخذت رقمك من صديقك ، ناسي انك بتسجلها بالمحكمة !! ولا تبيها تعيش ببيتك بزواج عند شيخ بس ؟؟ سيف تافف وهو يقوم : يكفي
ماعاد ... قاطعه:انا منتظرك ولا تجيبه معك ماابي اشوفها ، تعال وانا اكفي-قفل- رمى الجوال بعصبيه وهو يوقف ويبدل ملابسه وياخذ سيارته طلع من البيت وعلى طول توجه لسعيد الي اول ماشافه نزل وكملو الاجرءاات
سعيد وهو طالع استوقفه سيف : انتظر
لف له : وش صاير
سيف : دام وصلنا لهنا ، لازم تفهم وش سويت ببنتك وكيف اجرمت بحقها ، انا بنتك ماعرفها ولا بعمري شفتها الا ليله امس وبسبب طلقه رصاص
بالخطا مني بضلوعها ، وديتها مستوصف وداويته ، وباللحظة الي كانت معي فيها كان مغلوب ع امرها ظنيت ببنتك اسوء ظن ممكن يظنه اب ببنته وكسرت مجاديفها بالحياة ، تحمل عاقبه افعالك قال هالكلام ومشى بدون ادنى اهتمام لسعيد الي بقى بمكانه منصصصدم من كلامه " هربت من شغلي من بيتي ومن قريتي ومن سيده ومن
حمد ومن كل الناس ، هربت من طاري نوره وصوت بكاءها ، لكن بعد هالمدة كلها استجمعت قوتي وقدرتي لإقناعها تسامحني ، وهذاني بجي ارد بنتي
منك ، اذا هي باقي م تبيك طلقها وانا باخذها عزيزه مكرمة عقد حواجبه بعصبيه من كلمته وهو يضحك بسخرية : وش قاعد تقول ؟ احنا لعبة بين يدينك ؟ تزوج وتطلق ع كيفك ؟؟ شكلك ما تعرفني يا سعيد ! نوره صارت زوجتي ولا لك ادنى حق تتكلم في اي ش يء يخصها من بعد ذاك اليوم واعتقد اني قد نبهتك بالموضوع ذا
سعيد : اذا كانت بنتي مو مرتاحة لا تحلم اخليها عندك سيف : كان مفروض تفكر بالطريقة ذي قبل هالوقت بكثييير يا سعيد لكن لا تخاف نوره مرتاحة تحت ظلي اكثر بكثييييير من حياتها معك وهالشيء انا ابصم عليه سعيد سكت وهو يزفز
سيف : لكن لا تظن اني بمنعك من شوفتها سعيد ضحك بسخرية : تظنها بتوافق تسمع حتى صوتي ؟ سيف : بيني وبينك يا سعيد ، تحريت عنك واعرف كل ش يء عنك ، وانا جاءت ببالي فكره الحين واذا تبي تطبقها شيء راجع لك
سعيد عارف ان سيف رائد عسكري وهالشيء بسيط بالنسبه له ويقدر يجيبه بسرعه لذلك ما علق : ااذا بمصلحة نوره موافق
سيف وهو يناظر للملف الي قدامه : نوره الحين عايشه ببيت هلي ، وهالشيء مو مرضيني ، الحين بين يديني ملف لتخطيط بيتي وبيتها ، وعرفت انك مقاول ، اذا ودك تستلمه انت وتبدا تشتغل فيه
وهالشيء بيفرحها بعدييين ! سكت سعيد وبعد م اعجبته الفكره تكلم بسرعه : موافق ، ارسل لي الملف سيف : تم ، برسلك وانت حاول قد م تقدر تبدا
قفل وهو يناظر للملف ويتفحصه مره ثانيه وهو مبتسم من فكره وجود بيت خاص فيه وفيها وكيف بتكون رده فعلها لاعرفت
تذكر انه كلم مشاعل بالموضوع ذا بس بعد تردد وافقت لانها ماعاد تبي تشوف نوره كل يوم قدامها ولا تبي تطلع هي من بيت غازي
مشاعل كانت تعرف اشد المعرفة ان سيف يجاملها طوال الفتره الي عاش فيها معها . وماكان يسولف معها كثير الا قدام اهله ، ماكانت تبي تفقد هالش يء اذا راحت لبيت لحالها ، لذلك قررت تقول له انها ما تبي بيت لها وبتبقى ببيت ابوه .. .. ..
-
-
فارس الي كل حياته كانت بين الكتب ، ورحلاته كانت عباره عن تنقل من كتاب لكتاب ، وهالشيء واضح
من ثقافته ومعلوماته الي لا حصر لها ، واهم شيء اسلوبه الرزين وكلامه الي ما يقوله الا بعد ما يفكر
فيه ميه مره ، كان موقن ان القراءه تهذب العقل وتهذب الروح طلع كتابه من شنطته الي بدا يقرأه من يومين وماباقي الا كم صفحه وينهي قراءته ، مستمتع كثيرر باقتباساته وكلامه الجميل رفع راسه بانزعاج من الشمس الي جاءت بعيونه ووقف يغير مكانه كان يناظر بالكتاب متجاهل تماماً وين بيجلس
سحب كرسي وقفى بمكانه وجلس وهو يناظر لكتابه ما تعب نفسه حتى ورفع عينه اما هي الي انتبهت للي جلس جنبها ورفعت حاجبها وهي تناظر له : تكفى ادخل بعيني بعد رفع عيونها وناظرها باستغراب وتافف لما شافها بدون م يتكلم رفعت حاجب وهي تناظره بنص عين منتظرته يرد بس هو ماعطااها وجه عصبت من برررووودده وتجاهله لها وقالت بعصبيه : جاي ع طاولتي وجالس جنبي ولك وجهه تتافف وتتجاهلني ؟؟ تستهبل انت
فارس ما رد عليها ، النقطة الي وصل عندها بالكتاب حماسسية ومو قادر يوقف قراءه وينتبه للي تصارخ فوق رااسه عصبت زييياده ووقفت وهي تاخذ شنطتها واغراضها
اخذت كوب المويه الي على الطاولة ورشته كله على فاارس وهرببببت ما تحركت عيونه من مكانها ، منصصدم من الحركة الي سوتها ولا توقعها منها ناظر لكتابه الي تغغرق كلللله وماعاد يقدر يقرا منه انققققققهههر وعصب وهو يوقف بيهاوشها بس لقاها تحرك يدها
من بعيد بمعنى تستاهل حك راسه وهو يرمي الكتاب بالزباله ويدعي اللامبالاه وهو مقققققهور ومععصب من حركتها بالاستفزازيه
لكن ماكان له حيل يلحقها أو يهاوشها ، ناظر لساعته وتافف ، وهو يلمس تيشيرته الي
تغرق بالكامل : الله بلاني بمعرفه بزر والله اخذ شنطته ومشى متجهه للقاعه .
.
رجع البيت وناظر للساعه لقاها 8مساء استغرب الهدوء الي مو من عادته ، دخل المطبخ ومالقى احد
مشى للطاوله واخذ كوب مويه ، رفع راسه وهو يناظر باتجاه الباب لما سمع صوتها وكأنها تهمس لنفسها " وش هالحظ ؟؟" وكانت بترجع بس استوقفها وهو يبتسم بسخرية : تعالي
ضربت جبهتها بغباء لما عرفت ان صوتها كان عالي وما قدرت تروح وتخليه دخلت المطبخ وهي تكتف يدينها : وش تبي
سيف رفع حاجب : ما شفت احد عنده سيف ويندب حظه ، صدق انك م تقدرين النعمه ! نوره وهي ترفع يدينها للسماء : الحمد لله والشكر ، وش هالنرجسيه الزايده ، بعدين وش فيك عشان تغتر بنفسك للدرجة ذي !
ابتسم وهو يقرب لها : تبغيني اعدد لك الصفات الي بتخليك تموتين فيني ؟ ناظرته بسخرية وهي تضحك نص ضحكة : ياشيخ ؟ قل اموت منك مو فيك
سيف رجع لورى ويحط كوب المويه متجاهل كلمتها: شتسوين هنا
نوره : باخذ اكل ، اهلك ميتين ع الطلعه بكرة تعشو بدري ونامو سيف : معقوله م تعودتي عليهم ، شهرين وانتي هنا
معهم .. ولا مرة حسيتي انهم اهل لك !
نورة قالت بضيق :طبعالا، قلت لك انا هنا كمسافره وما على المسافر الا الرحيل
ما علق ع كلمتها وهي سكتت شوي ثم قالت : وشرايك تطبخ شوربتك الي ... ؟ ضحك بهدوء : تتذكرينها يعني -كتف يدينه - مو على اساس م تتذكري اي ش يء بذاك اليوم نوره ارتبكت وسكتت وهي شوي وتموت من غبائها وانها جابت طاري ذيك الليلة الي م تتذكر منها الا اشياء بسيطة
سيف جلس على الكرسي وهو يرفع حاجبه بضحكة: تعالي احكي لك اشياء غير الشوربه ، مثلا وش شفت وش .. قاطعته بإندفاع عشان تخفي توترها : طبعاً بتحكي ولا يهمك شيء لانك وقح وقليل ادب
وماعندك اخلاق ، ولا ومافي احد يسوي الي سويته لا وبعد مبسوط فيه سيف اختفت ضحكته استفزها كلامه ووقف وهو يقرب منها وواضح العصبية بملامحه ونظرات عيونه : عيدي كلامك نوره خافت بس ما حاولت تبين خوفها : تدرين اني
ما ابيك ولا ابي قربك ومجبورة عليك وكارهتك ومع ذلك تقرب وتسوي الي تبي ، ماعندك كـرامـ... غمضت عيونها بببببقوة بببخوف وهي تشوف يييدددها ارتتففففعت ووو ....
-
-
علي وصل للبيت وهو يرمي شنطته على الارض بتعب
دخل الصاله ولقى مانع منسدح اول ما شافه وقف : هلا والله علي جلس : لا هلا ولا سهلا ، الله ياخذهم وياخذ الي يشتغل معهم
مانع : وش رحلة العمل ذي الي لها اسبوعين وانت لاحس ولا خبر ؟ علي : كرفوني كرف الله ياخذهم ، ماعندهم ضمير ولا رحمة
مانع ضحك غصب عنه على وجهه علي الي مختفي فعلا من العصبية وعلي رمى عليه المركى : تشوف الموضوع يضحك ؟ اقول قم اذلف قبل اسطر وجهك
مانع قام وهو يضحك واتجه لغرفته : بكره عازميناا الخالد باستراحتهم
علي باستغراب : ابوي وافق يروح لهم ؟؟ مانع : ايوة ، غازي اتصل ويقول ما يحتاج هالقطاعه عشان
بنت لا راحت ولا جاءت وجلس يطيب خاطره وابوي لان ووافق علي : ما ودي اروح ، طاري بنتهم الشين بيغثني
مانع : انا مدري وش حارق رزك بسفرها ، رغم انها مسافره مع اخوها وبيبقى معها علي : ولو ، هناك غربه وبلد غريب وما يصير تروح
هناك ، انا من عرفت انها بتسافر كرهتها وطلقتها ع طول مانع تنهد : الله يعينكم بس
-
-
غمضت عييييونهاااا بققققوة وبخوف وهي تششوف يد سيف تعلى لفوقق معلنه انها بتستقر على وجهها اما هو استوعب اللحظة الي سيطر عليه الغضب فيها ونزل يده بسرعه وهو يستعيذ من الشيطان بنفسه ومن شر هاللحظة فتحت عيونها بسرعه وهي تشوف ملامحه باقي على
حدتها بس يده بجيبه نوره استغربت حركته وسكتتت وهي تناظر له
اما سيف ما تكلم ناظرها بنظرات اربكتها وخوفتها وطلع من المطبخ معصب عضت ع شفايفها بقققهر وهي تمسح ع وجهها بضيق من كلامها الي م حسبت حسابه وقفت بمكانها لدقيقتين وبعدها مشت وهي تفتح الثلاجه اخذ صحن فواكه وراحت لغرفتها اما هو طلع لمكانه الخاص ، لعل يخفف من حدته وينثر عصبيته على النجوم ، ويثرثر مع القمر ع
حاله مع هالبنت الي طفش من حركاتها
-
-

بيوم جديد صحت ع دق الباب الي شوي وينكسر وقفت بسرعه وهي تمش ي : مييين ؟؟ توق : ياللليل ، باقي نايممة؟
فتحت الباب وهي تلم شعرها المنكوش : بسم الله توق وش مصحيك الحين ، بعدين وش هالطاقه الزايده
توق : ابي اغير جو ، وغصب بغير نفسيتي بعد عشان كذا
نوره : عشان كذاا قررتي تهجمي ع نوره المسكينة هالساعه هاه
توق ضحكت : نوره ترا الساعه 9 الصباح مو من عوايدك تنامين للساعه ذي شهقت : احلللفييي ؟؟ ييييمه م حسيت غمزت لها : تفكرين فيه صح
نوره م فهمت : من ذا
توق : الي نايم عند الاولى
سكتت نورة وفعلاً كان تفكيرها بآخر موقف لها مع سيف وتصرفه ، صحيح زودتها معه بس رفعه ليده
عليها ومجرد تفكيره انه ممكن يضربها خلتها طول الليل تجلس تفكر فيه ماعلقت على كلام توق وتوق دخلت : بسرعه رويني وش بتلبسين اليوم نوره : وشدعوه ، اي لبس يمشي الموضوع
ماني رايحه اعرض نفسي
توق : طبعا لا مو اي لبس ، الليلة رح تبدا المقارنات بينك وبين مشاعل ، ومين احلى ومين ومين ، وما ودي تكون وحدة منكم انقص من الثانيه طبعا مشاعل ما عليها خوف بسم الله عليها ذويقة وكل شيء حلو تختاره شهقت : شقصدك ؟؟ ضحكت : اسمعي لا تفهميني خطا ، بس لاحظت انك حياوية وم تطلبين سيف شيء ، ولا مره شفتك
اشتريتي ش يء جديد ، كل الشهرين بالي شريتيه مع سيف اول مره
نوره ما قد فكرت ابببد بالموضوع ذا
توق : عشان كذا جبت لك احلى فستانين عندي
وطبعا ما قد لبستهم رفعت السله الي بيدها وطلعتهم نوره ناظرت الاثنين وكلهم كانو حلوين ، بس مالت للون البيجي الي كان بعلاق طايح على الكتف ومشدود من عند الصدر ومجسم لين تحت الركبة توق : يالله ، الحين البس ي لبس عادي ، وجهزي عمرك ، عماني رح يجون بالمغرب هزت راسها بطيب وهي تقفل الباب وترجع تنسدح على السرير _
..
بعد ساعة خلصت لبسها وجهزت اغراضها بسلة صغيره ، لبست عبايتها بعد ما نادتها توق وطلعت بسسسرعه وهي تبي تروح مع غازي بنفس السياره
مالها خلق تشوف سيف بعد امس
خابت توقعاتها لما ناظرت للسياره مشت تاركينه ًم وراها لفت على صوت ضحكه تركي ، ناظرت لسيف الي لابس بنطلون اسود وتيشيرت ازرق مقلم بابيض ونظارته على شعره وبحضنه تركي نازل معه ووراهم مشاعل ناظرتهم بتأمل وضحكاتهم الرنانه الي ماليه البيت هالمشهد الي شافتهم نغز قلبببها بقوة وعفسها عفس والسبب ببالها مو مفهوم ، ما قدرت تبعد عيونها عنهم وضلت تناظرهم اما مشاعل اول م شافت نظراتها ابتسم اكثر عشان تغضيها ، طلعو من البيت وهي انتبهت على عمرها ولحقتهم وبدااخلها ضيقه ما تدري وش سببها ركبت ورى واسندت راسها على الكرسي .. .
-
-
{ عزام }

شاد يده على الدريكسون بعد ما جمع شجاعته وقرر يتكلم مع سيف ويجس النبض بمعرفته بالموضوع الي شاغل باله ، قرر انه يروح له البيت ويشوف وش الوضع ، وصل للبيت وناظر لسيف الي يركب سيارته اول ما انتبه له سيف فز ومشى له :هلا والله هلا
عزام ابتسم : هلا بك
سيف : وينك يارجل ؟ اقلقتني عليك عزام : شكلك ما تدري اني الكابتن عزام يوم بالارض ويومين بين الغيوم سيف
: وانشهد انه ياحظك ،وياسعدك بس
عزام: كنت ابيك بموضوع بس شكلك مشغول ، خلها مره ثانية سيف : لا مره ثانيه ولا شيء انا رايح الاستراحة ، الحقني يالله
عزام : وبصفتي من
اروح معكم ، لا ماله داعي قطة وجهي بينكم ابتسم : بصفتك اخو سيف، حرك اقول والحقني
حك راسه وهو يناظره : تقول يعني الحقكم ونا ساكت
سيف ضحك : عليك نور .. يالله
ركب السياره وحرك وعزام وراااه متجهين للاستراحة ، نوره طول الوقت تناظر للمرايه ، مستغربه ان سيف م رفع عيونه لها ولا فكر يناظرها او يعيرها
اي اهتمام وكأنها حزام امان او باب للسيارة ، حتى هذي بينتبه لها كانت تسمع سواليفه مع مشاعل وهي متنرفزه رجعت راسها على الكرسي وهي تناظر من الدريشة وقررت تتجاهلهم وتريح راسها

-
-

وصلو الاستراحة ونزلت نوره على طول متجاهلتهم دخلت ولقت توق بوجهها ، قربت وهي تضربها ع كتفها بخفة : ليش رحتي بدوني ؟؟؟ توق ضحكت : ابوي قال بتروح مع زوجها كشرت من طاريه وسكتت توق مسكت يدها : تعاالي نمشي ، قبل محد يجي من الرجال ويخرب علينا
هزت راسها بطيب ومشت وراها ، نوره ناظرت للمسبح : احس خطر يكون المسبح مفتوح من كل الجهات ، خصوصاً ان فيه بزران ! توق:لا ماعليك،منزمان نجيه والحمدلله يصير شيء
نورة : ولو ، المفروض اخذ الحيطة والحذر توق : ماعلييينا منه بس
-
-
بجلسة الحريم ، الي كانو مليانين الصالة
مشاعل في الوسط ، ونورة جاالسة باخر الجلسة ، ما عجبتها سواليفهم والود ودها تقوم بس اصرار توق انها تبقى هو الي خلاها تجلس ، هذا غير
نظراتهم الي ما اعجبتها ابببد ًا ، التفت على صوت مشاعل لما ذكرت اسم سيف باستغراب ولقتها
تاشر باصبعها على يدها الثانيه وهي تضحك ومستانسه استغربت حركاتها وكأنها خبلة وناظرت لتوق : وش تقول؟ توق : تعلمهم ان سيف جايب لها دبلة الماس ناظرت نورة لهم مره ثانيه وعقدت حواجبها وهي تشوف كل الي جنب مشاعل يناظرون لها وبالاخص يدها ، ضحكت بنفسها بسخرييية لما فهمت قصدهم وهي تعتابها ، شلون هي جالسه بين هالمجتمع السطحي المتخلف ؟ صدت عنهم وهي تحط رجل على رجل ولا كأنهم
موجودين ، تحاول ترتفع عن عقلياتهم لكن فاجأها صوت عمة سيف لما قالت : بالجلسة ذي الكل عرف وين مكانته وكويس انه ملتزم فيها ، الي تدري ان لها القلب وصدر البيت جالسه بوسط
هله ، والي لها العتبه وتدري انها مشروع متعة بعيدة جدا عنا نوره ناظرت لها بصدمة ودقها بالكلام كان علني وواضح اشد الوضوح انها تقصدها استنتجت ذلك من ابتسامة مشاعل ونظراتهم لها للحظة عصصبت من كلامهم المستفز ونظرات الاستصغار الي حسستها وكأنها الي راحت تعرض نفسها على سيف مو هي الي كانت مجبورة كانت بترد بس مسكت نفسها وهي تتذكر جملة سمعتها من امها " اذا حسيتي بالأذى من كلام الناس
تذكري قوله تعالى " َفلا يحزنك قولهم"
هالذكر اعادت الرااحة لقلبها وابتسمت اكثر
عشان تغيضهم وهي تترجع تسولف من توق تاركتهم يغرقون بتنمرهم عليها ، وبعقلياتهم المتخلفة
توق كانت مستمعة جييدة للكلام بس ما قدرت ترد لانها عمتها الكبيرة الي تتكلم ، لاحظت عدم اهتمام نوره بكلامهم وانبسطت ع شخصيتها اكثر ، كونها اكثر شخص عاقل بجلسة الحش ذي
ناظرت لامها الي مقبلة عليهم وبيدها دلة القهوة وتمنت انها جاءت قبل عشر دقائق على الاقل لعلها ترد على عمتها وما
تخليها تغلط على نورة اكثر ، نورة لاحظت
نظرات توق وفهمت معناها فابتسمت لها وهي تشد على يدها بمعنى «ما هزني شيء من
كلامهم » لفت نوره لتركي الي كان جالس بحضن امه بس فجاءة صار يبكي : ابييي باابااا
مشاعل تسولف مع عمة سيف وهو صار يشد لبسها عصبت وناظرت له وهي تأشر لمجلس الرجال : بابا هناك ، روح له يالله
تركي ناظرها ورجع ناظر للمجلس ثم سكت وهو يمشي بعد ما فهمها وهي رجعت تسولف ، نوره كل انتباهها كان لهم وتناظر للمجلس الي ماكان قريييب ابببد ًا بالنسبة لطفل مثل تركي عشان يقدر يروح لحاله !
ما ارضاها الموضوع ، ونغزها قلبببها لسبب مجهول المصدر ، سحبت يد توق وهي توقف معها ناظرتها باستغراب : وش فيييك ؟ نورة : تعالي نمشي ، ملييت من جلستهم توق:فعلاً والله .. نفس السوالف بكل جلسة .. اللي تحش بهذي والي تقول زوجي جابلي والي بس تتنقد ،
حرفياً يغثون القاب
نورة ضحكت : ولا كأنهم اهلك
توق : وربي لو تشوفي انا وسارة -نكست راسها بضيق لما تذكرتها - اشتقت لها الكلبة المهم كنا نجلس مع بعض ونطقطق عليهم وعلى كلامهم ، بس هالمرة معك نوره:فع لا الله يعينكم على هالعقليات والله يبعدني عنهها توق : ما لك بعد عنهم ، دامهم اهل زوجك تافتت وهي تمشي استوقفتها توق : تعالي هنا مكان الرجال نوره وهي تمشي متجاهله كلمة توق : تعالي انتي توق : نوره امش ي لحد يجي ، عيييال عماااني هنااا !!! نورة ناظرتها بعصبية : توق تعالي وبس ، ادري انهم هنا اعتقد مو غبية توق وهي تمشي وراها بس خايفة : وش تبغين طيب قولي لي
نوره
لفت تناظر للمكان الي كانت جايه عشانه وبلحظة اعتصر قلبها وصارت ترجف لما تاكدت شكوكها
توق خافت وصارت تهزها : نوررره وش فيييككك وش صاايييرر نوره اششرت على المسببح وهي تصرخ : تتووقققق بييييموووتتتت ركضت هي واييياها وينااظرون للمسبببح وهم يصصصارررخووون توق تصييح بقووة وهي تنادي باعلى صوت عندها
ماا قدرت تتحمل اكثر وهي تشوف نتفتها الصغير وحبيبها اللطيف قددام عيييونها يناجيه الموت ويسحبه غصب عنه ، وهو جالس يحرك يدينه ورجلينه بالمويية وكانه يلفظ انفااسه الاخيييرة رمتتت نفسها بالمسسبححح وهي تحاول تممسكه وو ..
-
-

سيف باللحظة ذي كان يمشي مع عززام بالاستراحة ويسولفون بعد ما ملو من سواليف الشيياب الي كانت عباره عن الاسهم والاخبار الي عتى عليها الزمااان فززز قلببه بخوففف وهو يسمع صوتين ما جهلها ابببد ، تستغيث فيه ركضض للمممصددررر الصوت بكل ماا أوتيي من قوة وعززام من الخوف ركض وررااه وباللحظة ذي الكل تجمممع ع اصوات صرااخ البنات
سيف اول ماا شاف نوره واقفة جنب المسبح وهي تبكي نااظر للي دداخل ووتوقققفت الارض عن الحركة توق تحاول تمسك تركي وترفعه ومحاولاته كانت فااشلة لعدم مقدرتها على السباحة أصًلا
اختل توازنها باللحظة ذي وانفك تركي من يدها ورجعت تتخبط بالموية وهي تبكي بخوف بدون ادنى شششعوووررر رمى نفسسه للموية وهو يسبح باتجااه تركي الي لونه تغيير وهو يررجففف وعزااام وواقف مصصصدوم من المنظر وصررااخ الحريم وبكااءهم، لفت نظره الي تتخبط بالموية
مش ى بسرعه لسيف بياخذ تركي بسسسس !!! سيييف صرخ عليه وهو ياشر ع توق : الحقققق تووققق يااعزاااممم تكفففىى بسرعه عزام ارتببك اكثثر وبعد لحظات من صرااخ سيف
رمى نفسه للمسبح وهو يقرب منها ويرفعهاا مسكها من خصرها بيده وصار يحرك نفسه بالمسبح بيده الثانية
سيف طلع من المسبح وبيده تركي ، مشاعل ركضت لهم مع مريم ووقفو عنده واصوات بكاءهم ماليه المكان رفع اصبعه وهو يقربها من رقبة تركي ويده ترجففف بكل خوف بان الي بباله صار غمض عييييونه بققققوة حس بالدموع تحررققق عيييونه وهو يبعد يده عن رقبة تركي النحيلة لما حس بالنبض الخفيف انحنى لصدره وبدا يسوي له الاسعافات الاولية للغرق وهو يرجف ، ارتفع من المسبح ورفعها معه وهو يحطها على الارض ويناظرها بخوف صار يضرب وجهها بباطن كفه بخفيف لعلها تستجيب له ، خصوصاً انها
ماكانت الا لحظات بسيطة الي اختل فيها توازنها صار يضغط بيدينه على صدرها وبعد ثواني رفعت راسها وهي تطلع الموية الي سدت مجرى التنفس
عندها ، اخذت نفس بقققوة وهي تناظره ، وعيونه ابببد ما ابعدت عن وجهها ابتعد عنها بسرعه لما حس بوجود ابوها على راسه وطلع من المكان احتراماً لخصوصيته وخصوصية الحريم الي كانو موجودين فيه .. مشاعل تشااهق ويدينه ع قلببها وماهي قاادرة توقف صارت تضرب اي احد يمسكها ويقرب او يحاول يهديها ومريم الي
ماهي اقل حالة منها ، نوره قريب من المسبح باقي م تحركت من مكانها تناظرهم وهي تبكي بصصمت وتحس قلبببها يرجف ضامه يدينه لها بخخخوف وتدعي بقلبببها ان ربي يلطف بالطفل البريئ
سيف كان يرتجف ويدينه يحاول يتحكم فيها قد ما يقدر ، ودموعه حجبت عنه الرؤية مسحها بسرعه بيده وهو يرجع يعيييد الخطوات بدون يأس بعد محااولات ماهي قليلة
رفع راسه وهو يطلع كل الموية الي ابتلعها وفتح عيونه ويناظر لسيف وهو يطلق العنان لصوت بكاءه الي ملئ ارجاء المكان سيف تنفس الصعداء وهو يرفعه ويضمه له ودموعه ماهي قادرة توقف هذي كانت اضعف
لحظة عاشها بحياته ركضت مشاعل وهي تاخذه منه وتضمه بقوة وهي تبكي وتنحب وهو يناظر لهم ويمسح على وجهه بعد دقائق سمعو صوت الاسعاف الي اتصلت عليها بنت
عمتهم انحنى سيف وهو ياخذ تركي الي باقي مفجوع بحضنه ومريم ركضت تجيب لتوق عبايتها وطلعو للاسعاف يتأكدو من سلامتهم بعيدا اشد البعد عن جو التوتر كان واقف بباب المجلس ويناظر ببرود لجهة المسبح الي كان الكل فيها الا هو لكنه فز وهو يرفع عيونه ويحاول يشتد
بنظره للي لفته عض ع شفايفه بصدمة وهو
يناظرها : هييي الاا هييي ان ماا خااابت عيوني
كان مستند على الباب لكننه فززز بسسرعه وهو يعتدل بوقفته وينااظر للي مقفيه فييه وهو متاااكد انه لللمح هالزووللل من قبل : هييي الا هيي ان ما خاابببت ظنوني ، وكيف تخيييب وانا الي ما عشقت الا زولللهاا مش ى ببببدون وعيي وهو يقرب من المكان الي الكل
مجتمع فييه ويناظرون لسسيف الي تركي بحضنه وورااه ابوه وباقي اهله لللف للييد الي سحبته وهو يعقد حوااجبه ويناظر لمانع باستغراب : وش تبي
مانع وهو يسحبه معه : وين رايح ؟ ما تشوف الحريم كلهم هناك
علي فلت يده بعصبيه : رايح اقز انننا ؟؟ لف بعيونه بسرعه للمكان الي لاحظها فيه بس خاابت امااله لما ما شااف احد ، لف بعيونه بعصبيه لمانع : رضيت الحيين ؟
مانع باستغراب : علي وش فيك ، ان كنت تدور ع ساره فتراها برى الوطن ماعادهي هنا ! علي : اي سارة اي بططيخ ، انا شفت نورة عقد حواجبه : نورة بنت سعيد ؟ والله الحب اعمى عقلك ، ولا وش بجيبها هنااا !! علي : مادري ياا مانع ماادري ، وشلون جاءت وكيف ومتى ما ادري بس انا متاكد اني لمحتها مانع : الواضح بعد البحث العميق عنها ومحاولاتك
الفاشلة قررت انك تتخيلها بكل مكان
ربت ع كتفه : الوكاد انك الحين تتخيل ، امش بالله ابوي يقول نروح نتطمن على تركي ثم ارجع البيت استريح هز راسه بطيب وهو يمسح على وجهه بضيق من خيبة امله ولحق مانع .. ..

-
-
نوره تناظر للمكان ودموعها للحين ما جفت وقلبها للحين تتسارع دقاته بخوف الي صار ش يء قوي عليها وهي الي رهيفة قلب بالمواقف ذي وما تعرف تتصرف ابد ًا ناظرت للاستراحة الي بدأت تخلى والكل بدا يروح بيته الا هي جالسه وضامه يدينها لها وهي تبكي زود ًعلى كذا الواضح انهم ناسينها هنا لحالها وهي
مالها احد يرجعها ما تحركت من مكانها وهي تناظر بضيق لأجراء المكان الي خلى
من الكل وماا بقى الا هي الاستراحة كانت خاليه من العاملات الي طلب منهم غازي م يجون اليوم لسوء حظ نورة
سحبت عبايتها وهي تضم نفسها فيها وترتجف للان الموقف مو راااض ي يبتعد عن عقلها ابببببد !! -
-
الدكتور بعد نظارته وهو يقفل الاوراق ويناظر لسيف : البنت الحمد لله كويسة ، مافي ضرر ناتج
لانها م استنشقت كثير من الماء ، والولد لان جسمه كان محروم من الاكسجين لبعض الوقت كان ممكن يسبب ضرر وتلف لبعض الاعضاء مثل الدماغ والرئة ، لكن بفضل من الله ومنة ، ثم بفضل اسعافاتكم الصحيحة قدرتو تحافظون ع ولدكم ابتسم بضيق وهو يهز راسه شكر الدكتور وطلع من غرفته وهو يتوجه لغرفه تركي ناظرهم وزففففر بتعب لما شاف مشاعل نايمه
عنده وتركي بحضنه ، قرب منهم وهو يمسك يده ويبوسها بضيق، ليلتهم كانت سيئة ، سيئة جد ًا بعدما تطمن على،مشى لغرفة توق و دخل وهو يشوف غازي واقف عند الدريشة ومكتف يدينه ومريم جالسه جنب توق وبيدها مسبحتها
قرب وهو يمسح على شعر توق بضيق وهو يناظر لامه ابتسمت تطمنه وقالت : كل ش يء قدر ياا سيف ، الحمد لله عدت ع خير لا تتضايق هز راسه بطيب وهو يوزع نظره على الغرفة وكأن توه يستوعب !! ناظر لامه وهو عاقد حواجبه : نوره
ماكانت معكم ! هزت راسها بلا وباستغراب : كنت اظنها عندكم !! غازي لغ:ماركبت معنا امس
مسك راسه بصصدددددمة من فعلته الي ماا يستوعبها العقل طلع جواله وهو يضغط ع اسمها وارتبك لما طلع الجوال مغلق وتوتر
مريم : انتظر دقيقة لا تخاف ، اكيد عماتك رجعوها البيت
اخذت جوالها وهي تتصل عليهم وبعد سؤال عن الحال كان جوابهم بـ لا ومحد انتبه عليها خبرته مريم الي قالوه وهو عض ع شفايفه بضضيييق ولف وهو يفتح الباب ويرركضضض لسيارته ، طلع جواله وهو يتصل على العامل لكن خاب ظنه لما عرف انه باجااازة ، ناظر ساعته لقاها 6 الصصباح ، يعني ليلة كاااملة لحالها منسية بذاك المكان ضرب الدريكسون بتوتر وخوف عليها وهو يدري
مافي شيء يبرر فعلته ذي !
..
-
-
.. صصصحت مففجوعععة وهي تضم يدينها لها وتتنفس بسرعه ، ليلة امس عاشتها كلللها بتفاصيلها في احلامها ، مسحت ع وجهها بضيق لما عرفت انها غفت بمكانها بدون ما تحس بعد ليلة
مليانه بكاء ، وقفت وهي تفسخ عبايتها وترميها على الكنب وهي تناظر للاستراحة الي خاليه من كل الي كانو فيها امس ، حبست دموعها غصب وهي تناظر لجوالها الي طفى من الشحن بالوقت الغلط وما قدرت تتصل على سيف وتذكره فيها ! : "على من أتصل وأشكي وأنا ما أعرف إلا هو؟" مشت للمسبح وهي تناظر فيه بضيق : من لما شفتك وانا ادري بيصير ش كيء
موحش تنهدت بضيق وهي تقرب وتجلس على جنب وتنزل رجولها للموية فيه وهي تحركها وعيونها تناظر فيها
..
باللحظة ذي دخل الاستراحة وهو يركض ورجع خطوة لورى وهو يناظر فيها مستنده ع حافه
المسبح وتناظر وكأنها سااهية وقف وهو يحاول ينظم نفسه ناظرها وو..
قرب منها وهو يناظرها ترفع يدها وتمسح دمعها بطرف كمها تنهد بضيق وهو يعاتب نفسه ويتذكر انها مثل النسمة لاوالله بل اشد رقة ! وقف قفاها وهو يقول بحنية : كفكفي دمعك ترا دمعك ثمين كل شي إلا دموعك .. فاهمه ؟ لفت بسرعه وهي تناظر له واقف وراها ويدينه ورى ظهره سحبت نفسها من المسبح وهي تحاول توقف لكن خافت ان رجلها م تثبت ، انتبه على الوضع ومشى لها وهو يمسك يدها ويوقفها ، اول م توازنت وقفتها ابعدت يده بقوه عنها وهي تناظره بعتاب وضيق
لما لمح العتاب بعيونها ما يدري ليش كان له بصيص امل ، محد يعاتب الا الي يحبه ، ولا البعيد ليه نعاتبه ؟ نوره وهي تبعد خصلات شعرها عن وجهها وترجعها ورى اذنها وهي تصد عنه وتمسح دموعها الي بللت وجهها ، رجعت تناظر له بغير نظرات الانكسار ناظرته وهي تقول : امس تدري وش سمعت ؟ هز راسه بلا وهو يناظرها بنظرات عكس نظراتها تماما: وش سمعتي
نورة : سمعت ان الصدر لاهل سيف ، والعتبة لي لاني مشروع متعة سيف عقد حجاجه بصدمة : من قال لك كذا !!!! نوره : ما يهم ، المهم ان الكلام ذا صحيح سكتت شوي واردفت بضيق : انا كنت ادري بهالشي بس مامن دليل يرضيني
لكن ليلة امس ، اثبت لي هالشيء وبجدااااارة يا ابو تركي سيف : مالي مبرر يا نورة ، بس اسمعيني تدرين الي صار صرخت بضيق وهي تحاول ماتبكي : مالك مببرر ايييية ، دامممك غصب تبيني لك ، دااامممك غصصببب تبي تخليني تحت ظلك انت ملزوم فيني ، ااذا منت بقدي تكفي طلقني وريحيني ، تعبببت من
حياتي معك ، تعبت كثييير يا سيف وماعاد لي طاقة قرب منها بحنية وهو يناظرها : نورة لا تقولين كذا .. قاطعته : تصدق ؟ يمكن لاني بااقي م هربت تظن اني راضية بحياتي معك ؟ هز راسه بلا:ادري مو عشان كذا،ادري انك قطعتي املك بالهرب لما عرفتي اني رائد عسكري
ومسألة هربك مني مستحيلة تدرين ان يدي تطول كل مكان بهالبلد قالت بحدة وهي تناظره رغم انه كان سبب بسيط
مقارنه بسببها الي خبته لها : ودامك تدري ليه تجبرني عليك لانت الي تبيني ولا انت الي تحبني ولا انت الي تقدرني وتحترمني لما هلك يدرون انك نسيتيني ليلة
كاملة هنا لحالي وش بيظنون ؟ وش بيقولون ؟ تحسب انهم بيكسرون مجاديفك انت ؟ لاوالله كسر القلب بيكون لي انا بكل مرة رح يذكروني اني
مجرد دخيلة ع حياتك وهالشيء انا ما نسيته ابد تنهدت بضيق وهي تقرب منه وقالت بنبرة حزن تعبر عن احساسها الي مالي قلبها قلبه : ياترى لازم اعتذر لانني حزينه،لانني خائفه، لازم اعتذر اذا حسيت
بالوحشه،ولا اذا ماعرفت وش اسوي او ولأي وجهة اروح ؟ ،لازم اعتذر لاني اتالم؟ تنهد بضيق من كلامها الي خدش قلببه والي ماكان سهل ابببد عليه : انا الي أعتذر لك بالنيابة عن كل
الأيام الي ما وضحت فيها قد إيش مهتم فيك ومراقبك قربت وهي تمسك يدينه وهو ناظرها باستغراب ناظرته بضيق : ماعاد عندي قدرة اتحمل هالحياة ، صبرت ويااا طول الصبر ، حكيت ومافاد الحكي .. ان كل لي معزة بقلبك ، حررني ، طلقني ووخلني اروح بحال سبيلي - شدت ع اخر كلامها - مااابيييك لا تجبرني علييك ششد ع يدها الممسكه بيده بقققوة وعصبية من كلامها وهي توجعت وحاولت تسحب يدها بقوة وهو تركها بغيض من كلامها ودفها لورى
ماكانت متوقعه الحركة منه وماكانت متوازنه واختل توازنها بسبب دفته لها وهوت ع يدينها للارض
تجمعت الدموع بعيونها بوجع وهي تحس بحرارة بباطن يدها لانها حكت بالارض ، نزلت راسها تناظر لها وتحاول م تبين ضعفها باللحظة ذي تنهد بضضيق من تصرفاته الي مالها حاكم ، كل شوي له شعور معها ، محد يقدر يغير شعوره بثواني كثرها انحنى لها وهو يستند على ركبه رفع يدها من على الارض وهو يبعد التراب عنها ويناظر للخدش فيها قرب وجهه من باطن كفها وهو يبوسه برقه وبحنية وهي تناظر له بصصدمة من حركته الي ما توقعتها ابببد ، ولا هوب وقتها ابببببد ! هي الحين مستاءة ومتضايقة منه ، ماهو وقت يعاملها بحنية ، مااا تبييي افعاله ذي تأثر فيههااا وتضعفها له ..
رفع راسه وهو يضمه كفها الصغير لكفه ويبتسم بضيق وهو يرفع وجهها بطرف اصبعه : أبيك تعذرين احساسي اذا قصر
كان من ارق الاعتذارات واعذبها الي مرت عليها بحياتها ما قدرت ترد ، حاولت تسحب يدينها منه بس توجعت رجع يبوسها مره ثانيه وهو ماكان الا يحاول يخفف
من حزن قلببها ، الي اظهرت كله من خلال كلامها !.. ويدري يستاهل ، هو الي نساها لو يصير الي يصير معه ، هذي نوره شلون ينساها ؟ قرب منها اكثر ومسك كتفها وهو يرفعها ويوقفها بعد ما توازنت مسك وجهها بين يدينه وييدري ان هالحركة تهز كيانهااا كلللهااا رغم انكاارها الدائم : انا والله مهب بيدي ، انتي تدرين وش صار امس ؟ انا كنت اناازع مع تركي ، تدرين انتي بالي صار شهدتي على لحظات انهياري معه وسواد الدنيا بعيوني
كانت بتتكلم بس قاطعتها : ادري ، والله ادري ماهو مببررر ، شلون اخليك لوحدك هنا ، بدون ما اتطمن عليك ، لكن ماكان بيدي والله ماكان بيدي سكت شوي وهو يتنهد بضيق ولاحظ هدوءها ف
هز راسه : رضيتي ؟ نزلت عيونها للارض تتجاهل نظراته بدون ما ترد عليه تحس ضاع الكلام وهو تنهد وابتعد عنها : جيبي عباتك وتعالي يالله قبل
ما يجون العمال ! انتظرت لحظات لتخوض معارك من التفكير بعقلها وتنهدت وهي تمش ي طواعية وتاخذ عبايتها ، كانت تتمنى بعد هالافصاحات عن
ضيقها بقربه يبتعد عنها ،يحس بضيقها ويحترم رغبتها بالهروب من عالمه الي مالها ماكان فيه ، لكنها كانت جاهلة .. ماكانت تدري انها زادت تعلقه اكثر واكثر فيها
ركبت السيارة وهو حرك على طول متجهه للبيت عشان يوصلها ناظرته نورة وقالت بهدوء : ابي اشوف تركي لف لها بسرعه وتبسم ثم قال بفرحة: ابشرك انه طيب ، وبخيير وبصحة هزت راسها : الله يبشرك غير اتجاهه وجهته وهو يتجهه للمستشفى _ _
.
_
تمشي بممرات الجامعة وهي تناظر لابراهيم : انا للحين معصبه ترى ابراهيم : يالللييل ، وليييه ؟
سارة : ما تحس انك مسوي نفسك كبير ، وجاي توصلني كاني بزر ؟ ابراهيم : ومن قال جاي عشانك
سارة باستغراب : اجل وش جايبك مبنى جامعتي الي يبعد عن جامعتك اكثر من خمسة شوارع ابراهيم ابتسم ولف عنها وهي لفت للمكان الي يناظر له
لقته جاي صوبهم وبيده كتابه وكاس قهوة ارتبببكت وهي تتذكر اخر موقف بينهم وشدت بلوزه ابراهيم : وش تبي فييه ابراهيم : هو اتصل علي قال يبيني شهقت وهي تناظره ، ليكون يبي يعلم عليها ابراهيم باستغراب : وش فيك ؟ هزت راسها وهي تشوفه يوقف عندهم : ولا شيء فارس وهو يحط الكوب ع الطاولة الي جنبهم ويسلم على ابراهيم ، لف نظره لساره الي تحاول تبين انها
مو مرتبكة بس واضح عليها فارس اخذ كوبه : تعال يالله ساره ناظرت ساعتها : ابراهيم انا عندي محاضرة بروح الحين ابراهيم : طيب يالله توكلي
مشت بسرعه وهي تتخطى فارس الي ناظرها وارتسمت ع وجهه شبح ابتسامة من حركاتها الغريبة معه

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro