Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

p:22

22..
أهـلاً رِفَـآق..
الفصّـل الثآنيّ والعشـرونّ ..
استمتعِــوو ..
سبحـآن الله وبحمـده .. سبحـآن الله العظيـم ..




آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~

••

{ فنجال وصلك يا هوى البال صبّـه ..
‏للي ‏يبي من دلة الوصـلّ فنجـآل ..}

••

فتحت الباب على أتساعه ودخلت بخطوات واسعه سريعه وبعلو صوتها نادته:ياسعُــــوود ..!

ومجرد ماجالت نظرها على الموجودين والي كلهم محارم لها طاحت عينهـآ عليّـه جالس بصدّر المجلس على يمينه ابووه وضام كفه بين كفوفه والابتسامه على وجهه ..

وبسماعه الصُــووت الي يناديه خفت ابتسامته وهو يلتفت ناحيّـة الباب تحديداً لها ..
واقفه بعباياتها المفتوحه بملامحها المعهوده رغم اثار التعبّ الواضحّـه ..

فز مثل الملسوع تارك أبُـووه جالس ومتجه لها بسّـرعه وهو يرد بوّديه عميقه:ارحبـيّ ياغلاي ارححـبيّ ياعيّـن أبوي ياعيّـنن اببــوي يا عييـن أبُــووي ..!

نست ونسى كل زعل بينهم كل عتّـب وكل تهديد كانو مواعدينه لبعضهم هاللحظه ..
لقائهم بعد هالاشهر والفراق الي ماتوقعو ان شعوره بيكون موجع انساهم كل شـيّ ..

ومنى كل واحد احتضان الثانـيّ وأشبع شوقهم لبعض فقط ..

ارتمت بحضنه بـ حُـبّ وبوجّـع عميق وشعور الغربه الي كانت غارقه فيه انمحى بمجرد احتضانه لها وسماع صُـووته ..

الحيّـن تقدر تقُـول انا بأمان بعد وجود الله ..
الان تقدر تقول روحها تهدئ وشتاتها يلملم بعضه ولو كان اطراف فقط ..

حاوطها بيديه وشدها اكثر وهو يدفن وجهه بشعرها يستشعر لذة قرب هالأبنـه المحببه لقلّـبه بشكل جنونـيّ ..!

تحت انظار الكل الي يشهدون حالهم محتضنين بعضهّـم بنسيان للي حولهم ..
ماكان فيهم احد قادر يستوعب الوضع ابداً او يتحرك ..

اخوانها جلوس منصدمين من دخولها وبوجود عيال عمهم؟.
وابوهم هادي جداً ؟ وحتى العيال يتأملون بأبتسامه وكأن الوضع عادي ؟.

ابعدها عن حضن يبوس راسها ثم خدها وبالمثل باست راسه بمحبه كبيّـره ..

سعُـوود بِـ حُـبّ:شلونتس ياعيّـن عمتس؟.

" طيبه طاب حالك .. وانت مقاطعني وماتحّـن ".؟

ابتسم اكثر ونزل يبوسها بحُـب:والله اني أحن وماذبحني الا هالحنّ .. شلونتس يابوي نذر اني مشتاقن لتس ..

زادت ابتسامتها وشعُـوور جميل يداعبها ويذكرها بحنيّـه عماد وترحيّـبه ..

التفتت بسرعه ناحية الصوت الرجولي:وانا مااشتقتي لي؟.

ضحكت بسعاده كبيره وهي تنطلق ناحيته وهو متوجه لها وفاتح يديه بترحيّـب تحت صدمة اخوانها ..!

وبوصولها تعلقت بزياد تضمه وضحكها يخف بينما زياد مبتسّـم بمحبه وراحه ويسألها عن اخبارها ..

" بخيير الحمدالله .. شخبارك انت ".؟

باسها بين عيونها:طيب الحمدالله ..

بعدها كان دور محمد الي هتف بحنق وهو يقرب لها :لنا الله ماتشتاقين لي .. وانا الي بكيت على فراقتس؟ ماتستاهلين دمعتي الثمينه ..

سعاده سعاده سعاده لا حدُود لهــا تنعش قلبها المجروح ...
تحّـس بمعنـىٓ العايله والأهتمام معهم ..
تفهم محبتهم الصادقه وتبادلهم بالمثل وبكل صدق ..
بدون تجريح ولا طعون ولا كسّـر ..

سلمت على محمّـد بذات المحبّـه والحراره المتبادله والعاليّـه والي ماتنتهي من تعليقات محمد المنعشه لروحها المشرّده ..

وهُـنا كانت واقفه بين عائلتها الصغيّـره والحقيقيه بنظرهآ..!
محبين لها .. مدارين لجروحها .. قادرين على أسعادها ..

صوت مبارك المشكوك المذهول وصلهم بنبرة غضب:سععووود ..

" لبيييك ".؟

" من متى والجازي تكشف على عيالك؟؟ الغربه حرفتكم عن الدين ؟ "..

سعود بأستغراب ناظر الجازي الواقفه ويد محمد على كتفها:شفيهم؟ .. تراهم اخوانها عادي ..!

مبارك بعدم تحمل لعقلية سعود:اخوانها ماقلنا شي وكل عيال عمها بحسبة اخوانها بس مافيه تعدي حدود ..
وبغضب اكبر صرخ على الجازي:وأنتــيّ يالفاجره ماتستحين على وجهتس يامسودة الوجه.! .. اطلعــيّ برا قبل تتوسم هالعصا بظهرتس ..

ابتسمت بسخريّـه لاذعه وهي تناظر جدها الغاضب بشكل كبير وبأستفزاز هتفت:

" لا مااستحي .. معليش بس عشت ثلاث سنين بمكان متحرر وصرت مثلهم .. حاول ترجعني للدين ياجد "..

قبل يرد مبارك ووجه احمر هتف مطلق بنبره جامده وأسلوب بنته مع ابوه ماهو عاجّـبه ابداً
:يُبـه هم اخوانها بالرضاعه ..

انتقلت الانظار بصدمه لمطلق وكلامه.!
بينما الجازي ابتسمت اكثر بدون تعليق ..

كيف اخوان بالرضاعه؟ كيف رضعت معهم وهم مختفين من قبل ينخلقون.!

وش هالتلاعب الي يصير.!!

ضحك سعُـوود بدون شعور وسحب الجازي له:الجازي راضعه مع ولد زياد فديتك .. سالفه طويله بعلمك بها بعدين نفداك ..

سكت الكّـل ومافيه شي يقولونه دام مطلق وسعود صرحو بكلامهم ..

بينما الجازي راحت تسلم على عمانها وجدها ثم رجعت تجلّـس جنب سعُـوود رغم تعبها لكّـن من يضيع جلسه مع سعُـوود؟!.

ناظرت فيهم واصواتهم الرجوليه ترتفع بالسوالف مع بعضهّـم ..
بينما هي تتهامس مع عمها بين فتره وفتره وتناظر لمنصُـور الي يناظر لها بجمود ..

كتمت ضحكتها والتفتت لعمها:بروح لعلوش داخل اكيد بتموت شوق الحين ..

ابتسم سعود وهز راسه:اي بالله روحي لها ..

" وين يتروحون طيب؟ قصدي وين بتنامون؟ ".

" ببيتنا .. شوفي بابنا ببابكم .. هالفله الي قدامكّـم لي انا واهلي "..

فزت جالسه عدل وناظرته بصدمه وفرحه:اححـلف.!!

" اي والله انه لنا وقد اغراضنا فيه "..

الجازي بدون تفكّـير:اجل خلاص برقد عندكم ..!

ضحك بصوت عالي على حماسها:ان ماشلك البيت العين تشلك ..

قبلّ ترد هتف مطلق المستمع لهم:البنت مالها الا بيّــت أبوهـا ..

لفت له وهتفت بسرعه:والعم نفس الابوو .. عمي سعود مثل ابوي يعني عاددي .. وبيته قدامنا وش الفرق.!؟

مطلّـق بغيّـره من تعلق الجازي العميق بعمها:

" قلتيها وش الفرق؟ .. ماتمسيّـن الا ببيتي وراسي يشم الهوا "..

ناظرت عمها بقهر ورجاء لكنه هز كتوفه متفهم لأخوه:هذا ابوتس قبل كل شي وله الحق عليتس ..

دفته بقهر وقامت واقفه:من زين النوم عندك؟ غرفتي اريح لي .. وانت تهنى ببيتك مانيب معتبه بابه لو تموت ..!

وتحركت ماشيه تطلع برا وضحكات عمها ترتفع وهو يناديها وتتجاهله..
ناظرت بمنصُـور الجالس وهي تمر من عنده وبقهر ناظرته بحده وحقّـد نظرات ناريّـه خلته يبتسّـم بسخريّـه مستهزئ فيها ..


" بالــدآخـــل " ...

••

عاليّـه بزينتها الهاديه تجلس جنب أمها على الكنب .. بشعرها المنسدل بنعومه ومكياجها ناعم جداً وهادي ..

بفستانها الأزرق المنافس للون عيونها .. وبكل ثقه شاده ظهرها ورافعه راسها تناظرهم ببرود ..

وبين كفوفها فنجال قهوه وبداخلها تنتظر اطلالة الجازي ..
كانت تشوف البعض غير متقبل والبعض عادي جداً والاخر متقبلهم ..

اتجهت نظراتها لأم الجازي والي كانت هاديه ورزينه بأستقبالها ابداً مابان انها نافره منهم ..
عاملتهم بأحترام وتقديّـر ..
هذي أم الجازي يعني؟ ماتقدر تحكم لان حصه لابسه برقع .. لكن بنفس الوقت ماتنكر ان عيونها جميله جداً وملفته خاصه مع الكحل والمكياج ..

شخصيتها هاديّـه مثل الجازي تقريباً لكنها اكيد اعقل واكثر ثقّـل ..

ناظرت لنوره الجالسه جنب امها ..
نوره جميلّـه جداً وابداً مافيه شبه بينها وبين اختها.!
سبحان الله مافيهم شبه واحد؟.
نوره ملامحها وتصرفاتها وصوتها كل شي فيها ناعم وهاديّ وأنيق..

عكس الجازي الي تتصف بالحده بكل شي ..
حتى بأناقتها حاده اكثر من كونها هاديّـه..!

بعدها ناظرت بـ هيّـا .. عمتها هيّـا ..!
حالها غريب من دخلو او بالأحرى من سلمت على سعُـوود .. تحسها مقهوره من شي؟
حتى بسلامها عليهم كانت مشتته جداً ..!

انتقلت نظراتها ناحيّـة صوت وحده منهم ولا تدري من تكون.!

"" هذي الي خذاها سعُـوود عصيان بأبوه؟ "".

حست بأمها تضغط على كفها تمنعها من الاجابه ..
لكنها طنشت وعيونها متعلقه بهالمتحدثه الوقحهه ..

" والله لا زين ولا ستر ولاهي من ثوبنا ؟ .. متاكدين ماهيب ساحرته؟ ياخوفي متلاعبه فيه .. وش بلاك ياسعُـوود بها ؟ .. ابك لاتكون باليته بشيّ "..

استثارت اعصابها بسرعه من هالكلآم الموجه لأمها!.
امها المحتشمه المحترمه والي تشوفها كامله يتكلم عنها بكذا ..!
بكّـل حده قبل يرد احد هتفت عاليّـه بكره واضح بصوتها وملامحهـآ :

" اسمعي اسمعي ياهيهه .. ان كان كلامتس عن الزين فـ هي زينه غصبن عنتس وعن غيرتس ولا نحتاج شهادة احد .. وان كان على الستر فنذر انها أستركم واحشمكم ولا نحتاج رايتس ابد .. انشغلي بنفستس وحياتس .. والسحر ترى بدقيقه وحده ادق على ابوي اقوله كل حرف نطقتيه وخل نشوف وجهتس عقبها .. فـ اقضبي ارضتس قبل تتفشلين ومانيب عاجزه اعلمه لو تماديتي "..

ابتسمت بنشوة الانتصار من صدمتهم الواضحه ومتجاهله نظرات امها الواعده والمهدده ..

توها مابردت خاطرها فيهم .. باقي كثيّـر ..
تو الطريق طويّــل .. ونفسها طويّـل حييـل ..

بعد ماشافت انها سكتت خوف من ان الكلام يوصل للرجال التفتت ببرود ناحية نوره وهتفت بجمود مرجفه قلبهآ :وينها الجازي؟.

نوره بأرتباك من هالانسانه هتفت:مدري ..
قـ قصدي مع صالح اخوي طالعينن ..

سكتت وصدت عنها لاجل ماتربكها اكثر وبداخلها تفهم انفعال الجازي من شخصية اختها ..

رجعت تتأمل فنجالها الفاضي بملل من الكّـل وسوالفهم التافهه ..
تبي الجازي تجي تحس الشوق ياكلها بشكل غريب.!

بالجهه المقابله تجلس هيا والي كانت بعالم ثاني .. تعض اصابعها بندم شديّـد جداً من الي سوته وقالته بالماضـيّ ..!

ماتنكر ان قلبها دق بسرعه عند دخلة سعُـوود والشيلات الي اشتغلت ترحب فيّـه بعنّـف ..

ورجفة قلبها بعد ماشافته توجه لها اول وحده وهو يناديها بأسمها بحُــب ..!
ماتدري لكنها فجأه اختنقت وجاتها رغبة بكاء كبيّـره.!
رغم انها كانت صغيره بغيابه لكّـن الي سواه خلا مشاعرها تتضارب بعنّـف ..!

احتضانه لها بمحبّـه وترحيبه فيها ألجمها وكان ردها بالدموع وبس ..!
عجزت ترد له نفس كلمات الترحيّـب لو وحده بس..!
اكتفت بالبكاء الصامت وردت له الضمه ..

نادمه على كلامها عنه بالماضي .. لو سمعها وش بيسوي! وش ردة فعله؟ وش شعوره.!

آه لو أنهـآ احترمته بغيابه ورفعته مثل ماسوت الجازي ..
اذا الجازي عزته وقدرته وهو عمها فـ هي تكون اخته وهذا واجبهـآ ..

.. بعد دقائق معدوده ..

فزت واقفه من الصوت الحاد المنادي لهم ..
وبدون شعور تحركت مبعده الطاوله الصغيره الموجوده قدامها على دخلة الجــآززي ..

رفعت عيونها لها وهي تشوفه داخله بملامح منشرحه وشوق عارم اتعبهم ..
دخول مهيّـب بصرخاتها الضاحكه تناديهم.!

وعلـىٓ أوتـار الفرّح ستعّـزف أجمل مقطوعه باللقاء ..!ّ

مشت بخطوات واسعه متخبطه ومجرد ماوصلت لها ضمتها بحُــب وعنّـف ومشاعرهم متضاربه داخلهم بدون استقرار ..
لكّـن الفرحهه واضحه بعيونهم بلا شكّ ...

دفنت وجهها بكتف الجازي ويديها تشد عليهـآ أكثـر وأكثـرّ ..
الجازي بمحّـبه عميقه همسّـت بصوت مسموع:

" وش مسويه فيني لاجل اشتاق لتس كذا ".!؟

ضحكت عاليه ومازالت محتضنتها بمحبّـه اكبر وفرح اعمق:نّـذر احس روحي هدت الححـيّن ..

وقتها قربت رانسـيّ والدموع بعيونها وهي تتأمل احتضانهم لبعض بكل وديّـه ومحبّـه أخويّـه ..

كلهم بناتها وكلهّـم تعتبرهم قطعّـه من قلبها ..
ماتنكّـر انها بكل صدق اشتاقت للجازي بشكل كبيّــر ..
كانت روحها مضطربه ببعد الجازي عنهم وماتوقعت ابداً تحبهـآ بهالشكَـل ..!

هتفت ببحه كاتمه عبرتها وتأثرها:الجازي ياعيونـيّ ..!

ابعدت الجازي عن عاليه بمجرد سماعها لصُـوت رانسي ..
وبالمثل حست روحها تختنق بفرحه كبيره وثقيّـله ..
رمت نفسها على رانسـيّ تكتم بكاها بصعُـوبه مستشعره حنان هالحضن .!

وبدون شعور بمجرد احساسها بحنان رانسي همست ببحه موجوعه حد النخاع:

" تدرين اني كنت بغربه وانا ببيت أبُـووي "..!!

احتضنتها رانسي اكثر ودموعها تنهمر بهدؤ:تعوذي من أبليس يامي.!

بذات البحه الموجوعه أردفت:وزادت غربتـيّ يامنه طلقنـيّ .....!!

بلعت ريقها بصعوبه وابعدت الجازي عنها لاجل مايبكون امام الكل ..
باست جبينها وهمست بحنان فقدته الجازي كثيّـر:سنتحدث طويلاً .. ليس الان ياصغيرتي ..!

هزت راسها بأيجاب وارمشت تبعد رطوبة الدمع عن عيونهـآ ..
حست بعاليه تقرب وتمسك كفها تخفي تأثرها:قابلتي ابوي.!

هزت راسها بايجاب وابتسامه سعيده يغلبها التعب:اي وزياد ومحمّــد وبدوريّ ..!

عاليه بصدمه:من زمان جايه يعني ..!

هزت راسها بأيجاب وصمت وعيونها تتنقل بين الموجوديّـن ببرود ..
كلهم عماتها وبناتهم وجدتها وامها واختها فقّـط.!
غريّـبه خالات امها ماجاو؟ تعرفهم عشقهم العلوم الجديده .؟!

طنشت افكارها واتجهت لأمها الي وقفت متجهه لهم وبداخلها استغراب لعلاقة الجازي ورانسي.!

مهما الكل شافه لقاء طبيعي محب الا انهـا حست بشي مختلف.؟!

شيّ مايريح قلبها؟ .. حست بمحبه مميزه تجمعهم.!

وش سّـوت رانسي بثلاث سنيّـن للجازي؟ وش صار لاجل تخليها تحس بالغيّـره رغم عدم ظهور اي شي .؟!

تخاف ان الجازي تعتبر رانسي أم لها.؟!
علاقتها بالجازي تغيّــرت حييل ؟ ..
بنتها تغيّـرت وصارت اكثر انعزال وغموض! .. تعجز على فهمها فـ هل رانسـيّ تفهمها..!!

لكنها بنتها هي وهي أمها مالأحد حق يسرق هالعلاقه.!

انحنت على راس امها تقبلّـه بهدؤ ثم كتفها ومازالات تحتفظ بملامح الهدؤ ..

حصه بهمس للجازي وتحاول تخفي غيرتها من حُـبّ الجازي العميّـق لزوجة عمها وهمساتهم الخاصه والي كانت سبب بطهور ملامح التأثر بوجه الجازي:وين كانت ديارتس من ظهر.!

" اسالي ولدس .. هو الي وداني لبعيّـد "..

قالتها واتجهت لجدتها تسلم عليها بهدؤ ثم عماتها وبناتهّـم ونورّه ..
ورغم ان نيّـتها تبعد الا انها جلست معهم تتقهوىٓ لو شويّ ..

كانت تبتسم لبّـدر الي جاهم من دقايق وتسمع سوالفه مع نفسه ..
ثم ترجع لعاليّـه والي واضح ماهي متقبله المكان ولا الناس ..
ثم لرانسي المستمعه للأحاديث بصمّـت ..
محد يوجه لها الكلام غيّـر جدتهم وحصه ..
والبآقي يسولفون ومنسجميّـن مع بعض ..

علىٓ الأقل محد يغلط على احّـد وانهم محترمين بعض ..

وقفت وأشرت لعاليه ونوره يجون معها ..
وهمست لرانسي اذا تبي شي لكن رانسي اكتفت بالرفض وانها بتجلس تحت لان الوقت تأخر وبأي لحظه بيدخل سعود ياخذهم ..

طلعو من الصاله متجهين لفوق ونظرات نوره على عاليّـه والي مبتسمه من طلعو وتسولف بعفويه مع الجازي وهم يمشون ..!

فهمت ان عاليه غير متقبله الأهل ويمكن تلومهم على الي صار ..

سكرت الباب وراهم بعد دخولهم غرفة الجازي وهتفت بقلق:الجازي ليش وجهتس تعبان حيّـل؟.

" مافيني شي .. مصدعه وماكليت الا شوي "..

" ها اجيب لتس عشا ".؟

هتفت برفض ونفسها منسده: لآ لآ ماابي شي اقعدي ..

نزلت عباياتها ورمتها على الكنبه القريبه ومعها الطرحه والنقاب والشنطه بما فيها ..

هتفت بأرهاق:بتروش وأجيّـكم ..

عضت نوره شفتها بحرج من عاليه وميانة الجازي وهي للحظه نست وش بينهم لكن رد عاليه صحاها:طيب بس لا تطولين وتقعدين بالساعات ..

قالتها وجلست على السرير بأريحيه تتأمل الغرفه بهدؤ متجاهله نوره ..

والي بدورها جلست على كرسي التسريحه وعيونها تتأمل عاليه بسرحان ..

" عسى وجهي مافيه شي؟ ".

ارمشت اكثر من مره ثم ابتسمت بخجل وفشله
:لا والله .. تهبلين ماشاءالله ..

ردت لها الابتسامه وبداخلها فضول تتعرف على هالنوره:زين يابنت عمي عادي اسالتس؟!.

" سمي "

" سم الله عدوك .. الحين الجازي كانت تقول لي عن بنات خالاتكم ووصفت لي شخصياتهم وشفت اشكالهم بس ماكانو موجودين تحت صح!
غريّـبه ماجاوو؟ "

نوره بابتسامه هاديّـه:اي ماهم موجوديين .. بيت خالي ابوهشام زوج بنتهم سوسن متوفي الله يرحمه .. والباقين يقولون انهم يبون عماتي ياخذون راحتهم بأستقبال اخوهم .. ولأن بسام ميت فـ جدي ماحط عشا ولا جاء احد غير عيال عماني وعماتي وبناتهم بس "..

هزت راسها بتفهّـم وبعفويه هتفت:تدرين ان صوتس حلو ..!

رفعت عيونها لعاليّـه برعب وضمت كفوفها بملامح متوتره ولا ردت عليها ..

عاليه رفعت حاجب بأستغراب من ردة الفعل وهتفت بتعجب:شفيتس !.

نوره بأرتباك وخوف من هالجمله المرعبه بالنسبه لها:مـ مافيني شـ شي ..!!

هزت راسها بصمت وبقت تتأملها باستغراب وشك من خوفها الواضح..
وش قالت هي؟ مدحت صوتها بس شفيها؟.

نزلت عيونها لكفوفها المرتجفه وارمشت تهدي نفسها وخوفهآ ..
هالمدح وهالكلمـات ترعب قلبهـآ بعنف كبيّـر ..
صحيح قدرت تتجاوز هالمرحلّـه لكّـن غرابة عاليّـه وشخصيتها ثم كلمتها رجعت لها خوف مدفُـون..!

نفّـس كلمـآت مريّـــم لهآ ونفس كلمات المدّح ..!

"" صوتك حلو وشخصيتك حلوه ملامحك حلوه عيونك حلوه.!!! ""

بلعت ريقها وتحاول تطرد افكارها وتتوازن لو شوي قبل تطلّـع الجـآزي ..



آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~

.." بالمشفّـىٓ ~ السّـآعه الثانيّـه ليلاً / بغرفة مشآعل "..

••

منسدحّـه على سريرها تسترجّـع الماضيّ الأليّـم ..
بينمـآ ياسميّـن نايمه على الكنّـب بهدؤ ..

المكان هاديّ ماينسمع شي الا بين فتره وفتره صوت الممرضين يجرون عرباتهم بالأسيّـاب ..

وهمسات لا تدوم الا لحظـات تنتهيّ بأغلاقهم الباب على أنفسّـهم عند المرضى وينعّـزل الصوت بعدهـآ ..

غرفتها ساكّـنه جداً جداً .. ومظلمّــه بشكل متوسّـط ..
جوال ياسميّـن ينير بالزوايه بين لحظه ولحظه بسبب الرسايل ..

تأملّـت السقف بشروود كامّـل للماضـيّ ..
اليُـووم كانت بتنتحّـر لكن الجازي قطعت عليهـآ ..
والحيّـن جسدها خامل ماتقدر تحرك وفيها دوخه من بعد ماعطوها أبره ماتدريّ وش محتواها لكن تعرف ان الجـآزي هي طالبتها ..

الحيّـن هي هاديّـه جداً وتتجاهل بكل قدرتها ذكرى تواجّـد سليمان بغرفتها ..

بينما تفكّـر بالمـآضيّ وفي الي صارّ لهّــم ..
تتذكّـر اللحظه الي جاها أتصال الجـآزي وطلبها..

تتذكر كيف جات لبيتها وطلعت لها الجازي من خلف الحديقه ومعها خدامه تساعدها..

كان منظرها مفجّــع للعيُـون الناظّـره ومشيتها المتعرجّـه بتعب وأنينها الخافت ..!

كان اليوم الثاني من بعد ضرب صالح لها ..
ماتنسـىٓ نظراتها الكسيّــره وصوتها تعبآآن حيّـل ..

طلبت يروحون لنفس مستشفى نوف وليلـىٓ .. وأنهـا تبيّ خالها بندّر تتفاهم معّـه ..
بينما مشاعل عجزت حتى عن السؤال عنسبب هالحاله .؟!

ومجرّد وصولهم هتفت عاملة مشاعل:ياخذ حلا؟.

مشاعل برفض:لا لا روح مستشفى ..

عارضتها الجازي بقهر من حالها المزري ونظرات الشفقه:انزلي انزلي بناخذ حلا لنوف وروحي لها .. وانا بروح لخالي اتفاهم معه

مشاعل برفض وخوف:لا ماهو وقته ..

الجازي بأبتسامه مصطنعه:انا نازله نازله ابعدي عني ..

بعدهــاا؟؟ كـآنت البدايه للمصايب الي تراكمت وحده ورا الثانيه ..!

لان الجازي مامعها حرس كانت النيه خطفها وراحت مشاعل معها بهالمصيّـبه ..

غمضت عيونها وفكها يرتعش بعد ماانعادت تفاصيّـل الحـآدثه براسهـآ ..

والأوجاع تتفاقم داخلهـآ بدُون توقّــف ..

أنتهّـت! .. أي أنتهّــت ورآححـت فيهـآ ..
ماعاد لها فايّـده بهالحيّـاه ولا معنى لوجودها..

هل فيه مكان يضم أشكالها والي بعتّـبرون قذاره.!
محد يتشّـرف فيّـهـم ..!

هلّ فيَـه مكان ياخذ حقهم وينصّـرهم ؟!..
واذا خذو حقهّـم هل بيرجّـع شي لهم؟
بتتعدل الأمور وترجع الحياه طبيعيه؟!

لا وألف لآ .. مجرد فضايّـح متتاليّـه ثم أشاعات متردده ثم نظرات كارهه وأنكسارات عارمه.!

مافيّـه معنـىٓ لأي فعل يسوونه ..
الحلّ لهم هو المُـوت لاغيّـر ..

"" اولاً/هذا تفكيّـر البطله لست انا الكاتبه ""
"" ثانياً/التفكّـير هذا خاطئ جداً ولا يجوز القنوط من رحمة الله ..
لكن اصحاب هذه المعاناه يفكرون كذا والامر غصب عنهّـم ..
مستحيل أطرح هالموضوع الحساس والمؤلم بشكل عادي او مبسّـط ..
ولا مثل بعض الروايات تجعل اصحاب هذه المعاناه طبيعين جداً جداً ؟!.

هذي قضيّـه مؤلمه ومهما حاولت وفعلت بيكون أيصالي لها غيّـر كامل ""

^_^ _________________ ^_^




آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~

••

{ بكـره تقـُوم حظوظنـٰا يَ صابريـّن ..
وبـاب الأمـَل يصبح ويمسي علينا .. }

••

.."" صبــآح يّـوم جديّـد ~ السآعـه 10:11ص "" ..

••

جمعت مواعين فطورهـآ هي وعبدالله بعد ماافطر وراح لشغله ..
وراحت للمطبخ تنظفه رغم انه نظيف اساساً بس تحط المواعين بالغساله ..

بعدها طلعت متوجهه للصاله لجوالها الي دق ..
كان رقم غريب لكن ببديهيه عرفت صاحبه ..

ردت بهدؤ تخفي ارتجافها:هلا.؟

بصوت مبحوح مرعب:افتحـيّ الباب ولا كسّـرته.!

شهقت برعب وابعدت الجوال عن اذنه وسكرت بىجه المتصل وهي ترتجف بشهقات مرتعبه من هالصُــووت ..

تراجعت ورا وطاحت بطولها على ركبها ويدها المرتعشه تغطي فمها وهي تسمع الباب يندق ..

والصوت ينادي بتهديد:نوره افتحي الباب ولا كسرته وماهو من صالحك .!!

هزت راسها رافضه وشهقاتها تتعالى وتغطيها بيدها بأرتجاف عنّـيف وعواصف الخوف تتراعد داخلها ..

تسمع محاولات الشخص لفتح الباب واصوات الادوات الي معه تضرب ببعضها ..

غطت اذانيها وصرخّـت بأعلى صوت وهي تشوف الباب ينفتح بعد ماانكسر القفل وبرجـاء باكي:

" يُـــــــــبه لاااااااا "......!!!

بينما ظهر لها من خلف الباب بالجسد المتين والملامح المرعبه يدخل بابتسامه مقززه:اخيراً...!!!!!





آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~

.." الساعه 2:00م الظهر ~ بالسياره "..

••

طلعّـت من الجامعه بعد ما اختبرت وكانت متوجهه مع مها وياسمين لمشاعل بالمستشفىٓ ..

دخلو حدود المستشفى ووقفت السياره عند البوابه ..
ونزلو الاربعه كلهم " الجازي مها ياسمين اديل "..

مها بأنتباه هتفت:الجازي خالك !!

رفعت عيونها بسرعه تدوره:وين.!

" عند الباب هنااك "..

اتجهت عيونها له عند باب المستشفى ..
حاله ماتغيّـر مثل ماهو بملامحّـه الحاده والجامده بكدمه خفيفه عند خده وعيونه الي تحكي غمُــووض صعب تفسيّـره تراقبها ..

شافته يناظرها بهدؤ وواضح عارفها انها الججـآزي ..
تحركّـت مكمله طريقها وأديل والبنات معها ومجرد مامرت من جنبه هتف بهدؤ مريّـب:الجـآزي ..

توقفت خطواتها بينما هم كملو بسرعه تاركينهم وحدهم..

رفعت راسها له بدون رد فأردف:تعالي بكلمتس دقايق ..

" بخصوص؟ ".

" تعالي وتعرفين ".

" مانيب فاضيه .. وقت ثانيّ ".

وتحركت ماشيه لكنه مسك كفها بهدؤ وسحبها معه بخفه وبذات الهدؤ:قلت دقايق ماراح تاخذ من وقتس شيّ ..

مشت مرغمه وبداخلها قههر كل من بغى مشاها على كيفه غصب عنها ..
وقف بمكان منعزل تقريباً عن الناس ووقفت قدامه متكتفه وبقهر:خييـر شتبي انت بعد؟.

ناظر بعيونها السودا وبحنيّـه غريبه هتف وهو ينحني عليها:سافرتي عشانهم شكو فيتس؟.

بلعت ريقها من مباشرته وشتت نظراتها عنه:لآ ..

بندر بمتابعه:شكو فيتس عشان مكالمات الزفت غسان !.

هزت راسها برفض ولكنه اكمل:ليش مافسرتي لهم! ليش مادقيتي علي! ليش تسترتو كذا وبالنهايه السالفه طلعت سوء فهم ..

حينها انفجرت فيه تهتف بصوت مقهور:

" سوء فهم؟ وتبيني افسر لهم؟ وش افسر بالله عليك اقولهم خالي بندر اخو امي أرخصني وطاوعني بهبالي؟ اقولهم اي كنت اكلم رججال واغاززله عششان قبض وعشان خال معميه حُـبّ زوجتّـه؟
عشان عقليته المريضه يلومني على شي مالي فيه علاقه ولا واحد بالميّه؟ عششان زوجته بغيبوبه وانا قمت وطلعت سليمه؟ اقولهم كان موتي مناه لكن ماتحقق له وصار عكس الي يبيه؟ اساساً وين مجال التفسير؟ وهم خذوني ضـ "..

قطعت كلامها بسرعه متداركه نفسها وتنفسها يتزايد ..
تراجعت ورا بغضب ورفعت سبابتها بتحذير:ابعد عن وجهي يابندر .. مهما صار ولو تسوي ماتسوي ماراح تنفع ولا تفيّـد بشيّ .. اطلع منها دامني اقولها بالطيّــب .. ولا تخـــآف باقين على اتفاقنا .. لانت خالي ولا انا بنت اختك .. ابعد عني وانا ببعد عنك .. ويادارّ مادخلّـك شر ..

وتحركت من عنده تاركته واقف وغآرق بأفكاره وكلماتها المقهوره المهدده تنعاد براسه مراراً وتكراراً ولعل الندّم تفاقم داخلّـه ..!

التفتت ماشي لداخل المستشفى لكّـن تسمرت خطواته ووقف مكانه وهو يتأمل الكائن الاسود الطايح على الارض على بعد أمتار والكل يناظر فيها مصدوم ..!!



آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~

أنتهـىٓ الفصّـل ..

أنتظّـر توقعاتكّـم يارفـآق ^_^

هالبارت كتبته بأسبوعين تحت ضغوط الدراسه العنيّـفه .
اتمنى ماتكتبون لي ان البارت ماكان فيه نقزه او او او او انه قصير لانه متعب ..
خاصه اني كتبته بوقت صعّـب بالنسبه لي :(..

ومثل ماقالت سالسو للأسف روايتي تطبخ على نار هاديّـه ..
وانا مااقدر انط احداث ولا املك قدرة القفزات الي تصير عند كاتبات ..

لكن دام سعود وصل لأرض الوطن نبداء نتحرك صح بأذن الله ^_^

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro