Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

p:18



..18..
أهـلاً رِفَـآق..
الفصّـل الثآمن عشـرّ..
استمتعِــوو..
سبحـآن الله وبحمـده .. سبحـآن الله العظيـم ..

آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ


~~~~~~~~~~~~~~

{ يالله انـآ طالبـگـ خـآطر سسـمح وطوّل بآل..
يسعفنِـي اسايّـر زمآنِـيّ واقوّى بلآويّـه ☤.. }

••

.." بدآيـَآت مَجهّـولَـة المَصِيّـر ~ بـالرّيَــآض "..

••

نزلّـت من السيّـآره بجمـوود أستحلهـآ بعد لحظـة انهيآر مباغتـه..

طلبـت منهـم ينتظرونهـآ بالكافيّ الموجود تحـت..

ورغم رفض اديّـل الا انها اجبرتهـآ على القعده..

اتجهـت للمصآعد الموجودهـ والي واقفين عندهـآ أشخـآص..

مجرد وصولها حتى فتح المصعّـد وطلع داخليّنـه..

طآحت عينها عليهـم الاثنين يطلعـوون وبيّنهـم حديث مهـم جاذبهـم عن العالم..

تأملـت المدعو " سلمـآن " وبيدهـ عدة اورآق أستنتجت انها تخص " مشاعل "..!!

بلعـت ريقهـآ بصعوبـه تقآوم رغبة الهجـووم عليّه وتفريغ كل غضبهـآ..

تحركـت داخله المصعد وبغضون دقائق كانت عند غرفة مشآعل..

دقت البآب ودخلت قبل تسمع رد:السلام عليكم.

" وعليكـم السلآم .. مابغيتـي؟ "..

ناظرتها ببرود ومشت داخله:اخلصـيّ علـيّ وعوديّ ورآي اشغآل ..

ياسمين وهي تلبس عبآيتها ابتسمت بسخريّـه:
ارحمينـآ يا ام الاشغآل..!!

تجاهلتهـآ الجازي وهي تجلس قريب من مشآعل..

ياسمين بهدؤ خذت شنطتها وهتفت:نزلي عبايتس وخذي راحتك ابــوي ماهو جآي واخواني مسآفريـن..

" علامتس تخلطين السين بالكاف؟ "

" اعديتونا انتي وحصه "

هزت راسها ولا تحركـت وهي ترآقب ياسميـن تطلـع وتسكر الباب معهـآ..

ومجرد تأكدها من الامان رمت نقابها وطرحتهـآ الي كتمتهـآ وبآن وجهها بخدودها وعيونها الحمرا..

ناظرت مشآعل الي ناظرتهـا بذبول وابتسمـت بوجع وهي تصد عنهـآ..

مشاعل ببحـه:بكيتـي يالجـآززي..!!

بلعت ريقهـآ بدون تبدي اي ردة فعل..

اردفت بألم وهي تغمـض عيونهـآ:حتى انا مابكييـت ثلآث سنيّـن بس بالنهآيّـه بكيـت..

الجـآزي التفتت لها هالمره بكامل جسمها بملامح بارده..

انحنت بجسمهـآ لقدآم وعيونها تتأمل ملآمح التعب بوجه مشآعل..

هتفـت بنبرهـ وآثقه:مشآعل اسمعينـي عدّل وخلي كلآمي حلق بأذنتس .. سلمـآن ماهو ماخذتس لو ينط للسما ويوقّع علـىٓ وجهه .. ليش خآيّـفه..! .. وعدتس مايآخذس ونجوم الليّـل أقرّب له منّـتس..

فتحـت عيونها والدموع تحرّقهَـآ وتتجَـمع بمحَـآجرّهـآ..

مآلت برآسهَـآ على جنـب جهة الجـآزي وهمسـت بضعـف واستسلآم:

" أبــووي بيغصصبنِـيّ .. بيزوجنِـيّ له .. ماابي رجآل بحيآتِي تكفيّـنن ماابِـيّ اشوف رجـآل بحيآتي .. يكفـيّ متحمله ابووي واخوآنِـي ..
لاتعذبُـونِـيّ بهالزوآج .. انآ عآيفـه الرجآل كلهـم ولا ابيّ طاريّهـم ولا شوفتهُـمّ "..

ناظرتها بتشتت وعيونها تتنقل حولهـآ بخووف ان احد يسمعهـم..

مدت يدها برجفه ومسكت كتف مشاعل وهي تهمـس:مشااعل حلفت لتس مايآخذس بأذن الله .. اهدي الحيّـن لا يسمعتس احد ..!

مشآعل بابتسامه سآخره وهذيـآن..

شدت على يدها بألم فطر قلبهـآ وادمآهـ ..

والصمـت ملّ منهـآ واستسلـم..

هتفت بثقل قلبهـآ وروحهـآ:

" يسمعــوون..! .. بيسمعوون قريب يالجـآزي .. خليّهـم يعرفون من هي مشآآعل .. يعرفون انهـآ حقيّـرهـ وماتشرّف .. بكـ ـره ياخـ ـذني ولـ ـد عمي .. بكره يذبحنـ ـي ويرمينـ ـي للكلآب
بكره يـ ـوقف قـ ـدآم ابُـ ـويّ ويكّـسـ ـرّهـ "..

هتفت الجازي برجاء مقآطعتهَـآ:مشـآآعل خـلآآصص ..

بهذيّـآن وضياع وعيونها تتوزع بعدم انزان حولهـآ:بيعرف .. بيـ ـعرفون .. انا انـ ـآ موب
بنـ ــت .. بيعـ ـرف اني عـآ#### .. بنفضـح .. انا انـ ـا .. بس موب ذنـ ـبي .. غصّـب عنِـيّ ماهو برّضآيّ ..

انبترت جملتها بصرخة الاخرى الغاضبـه وهالكلمآت تفقدهآ عقلهآ وسيّطرتهـآ..

هالمـآضي دمرّهآ هي بعد وانهـى كل سعآده حقيقيّـه فيّهـآ..

سبب لها كوآبيّـس وفوبيّـآ سبب لهـآ كرهه للجنس الاخر..

:مشـــآآعــل ولا كلـمــــه خَـــلآآآص ..

" الله لايسامحـ ـك .. وجعل ذنـ ـبي برقبتـ ـك "

" خليتينـي وناظرتيني وانا اموت .. ماسويـتِي شيّ .. جعلني اشوف فيك يووم يالجـآزي "

انهمرت دموعها بضعف واستسلام للوآقع المـرّ..

وجسمها يرتعش بشهقات متتاليّـه..

استسلمـت استسلآم كآملّ لوآقعهـآ..

استسلام لأنوثتها المدمرّه..

للونها الملوّث بقذارات الغيّـر..

لحقيقـه انهـآ " أُغتصِـبَــتّ " ..

وأمـآم الأعيّـن الوحشيّـه..!

.
.
.

طلعـت بخطوات مترّنحـه وعقـلّ ضآيع بمعنَـى الكلمـه..

بعد ماتأكدت من صمت مشآعل ونوّمهَـآ وتوقفهـآ عن الدعآوي والتذكيّـر بالماضي طلعت من عندهَـآ جسّـد بدُوون رووح..

طلعـت بعد مانبهـت الدكتوره عليهـآ وحطت عندها ممرضه..

مسكتهَـآ اديّـل والي تأكدت من وجود شيّ غير طبيعي فيهـآ..!

همست لسونَـآي:أسرعي واجلبِـي السيّـآرّه بالقرّب من البآب..

تحرّكـت سونآي بصدّمـه من حالة الجازيّ المستندّه على اديّـل..

جآبت السيّـآره لهـم ورجعـوو للبيّـت..

الجـآزي كانت بعآلم ثانيّ بعيـد عنهـم..

غآرقـة ببحـر المآضي وتشتتـآته..

بذكرّيآت أليمـه مرّه حد النخـآع..

قُتلـت كل براءه فيهـآ كُـل سعآده وكُـل أملّ..

شآفت الي ماتوقعت بيُـووم ممكن تشوفـه..

انقلبَـت حيآتهآ بين ليل وضحآه لجحيّـم..

تدرّي أن الموضوع كآن بسبب غلطـه..!

غلطـه ماتدرّي منهـآ ولا من اهلهـآ..!

كآنت امهآ تناديهـآ لكنها كملـت مشيّ بدون ترّد لانها ماسمعت اساساً..

ماتسّـمع الا صرخآت من بآطن عقلهـآ..

وطنيّـن حآد يخرق مسآمعهَـآ بقسوّه..

طنين مثل صوت جهآز قيّآس النبـض لكّـن اكثر عنـف وقوّه..

مستمـرّ هذا الصوت داخلهآ ويزيد صدآعهـآ ويشوش الرؤيّـه..

اديل بنبـرّه غآمضه هتفت لحصـه المستنكّـره تجاهل الجآزي لهآ:ليسـت بخيّـر .. تحتآج للرآحه ..

نقلت بعيونهآ جهة نوره الي فزت بخوف وهتفت بأهتزاز:ماذآ حصـل لهآ؟؟ .. مشـ ـآعل بخيّـر.!

هزت راسها بأيجاب وردت بجمود:بخيّـر .. لكّـن الجآزي متعبّـه .. تحتآج للرآحه ..

وتحركـت للدرّج تآركتهم يناظرون بعض بحيّـره.!

دخلت غرفتهـآ وقفلت البآب ثلاث اقفآل وهي تتجآهل اديل..

اسندت جبينها على الباب توآزن نفسها والصدآع يفتك فيها بعنّـف..

دموعهـآ تنزّل بضعـف وكتوفها تهتز برجفة التعب والبرّد..

ابعدت عن الباب ورمت عباياتها واغراضها على الارض وهي تمشي لجهة الادويّـه..

سحبـت البنادول وكلت حبتيّـن متجاهله انها على جوع وماكلت شيّ وهذا مضرّ..

تجاهلت باقي أدويتهـآ والي مفروض تآكلها..

حطت ايديها على اذانيها وأنينهـآ يتعالى من هالطنيّـن الموجع والممتزج مع صوت مشآعل وصرخاتهـآ..

كان عقلهـآ يستدعِـي ذكرّيآت المـآضيّ بعنف..

عآدت للجـآزي الضعيّـفه الدآمعه..

انكمشـت على نفسها جالسـه بزآوية الجنآح المظلـم والحآر..

ماقاومت التذكـرّ وهي تسمح لكل حوآسها بأسترجآع ماضيهـآ كامل..

من لحظة ضرب صآلح لهآ بالسووط الى وجودها ببيت اديّـل..

بدت تبكي وتدفن وجهها بين رجولهـآ بوجع ومرارّه ..

كان أنينهـآ الموجوع مسمُـووع ولسآنهـا يناديـه..

ينآدي ذاك الحنُـوون ذاك الامـآن لهَـآ..

لكّـن لاجدوى من كل هذآ ابداً..

قريبـاً والاكيد بتفقّـد وعيّـهآ...



آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ


~~~~~~~~~~~~~~

تمّـر الأيّـآم بسرّعـه عاليّـه بثقلهآ وخفتهـآ..

تتلآعب بالبشرّ وتضرّبهـم بأقدارهآ المرّه..

مرّت خفيفه على البعض وثقيله على الغيّـر..

•••

تمّـت ملكّـة مشآعـلّ وسلّـمآن على خيّـر وهددوء..

والجـآزي حبيّـسة غرفتهـآ المظلمـه..

سوسن غآرقه بحزن فقدهآ لبسآم وببيت أهلهآ تعيّـش شهور عدتهـآ..




شد بكفّـه على جوآله بملامح حاده غاضبـه..

بعد ما أنقطع الخط رماه بعنف على الكنـب وصرّخ بقهـر:

" والله ماتفتك من يديّ ياسلّمـآن يالكلـ## "

التفت لأخوه الجـآلس بملامح جامده لا تتفسر..

هتف بقهـر وصوت مبحوح:شفّـت؟ .. شفّت النذل وش مسووي؟ وابووي موآففق .. زوجهآ له الله لايوفقّـه ..

" خلّـه خلّـه .. ما يكون هالشنب على رجآل ان تهنى بهآ الخسيس "..

" تزوجهآ هم بيطلقهآ وتتحاكا الناس بها .. وش نستفيّـد غير تعب مشآعل زوود "..

رفع حاجب وارتخى بجلسته وهو يطلع جواله
:النآس بتحاكا كذا ولا كذا .. مانيب بقاعد اطاردهم واسكتهـم .. الي فيه خيّـر ينطق عندهآ بحرف ويشوف مالا يرضيه..

ناظره بقهر وهو يشوف برووده الغيّـر مبآلي..

تحرك حوله ويمسح وجهه بيده بقهـر داخله يزود كل مازاد تفكيّـره..

كل ماتردد اسم سلمان براسه وكلاام ابووه يحس انه بينفجـر..

انحنى قرب اخوه وسحب جواله الطايح جنبه واتجه للباب وهو يلبس سبورته..

" على وين يالطيّـب؟ ".

" بمشي بالممشى ".

قال كلماته وسكر الباب بعنف دليل غضبه الي يحاول يفرّغـه بأي شي..

ماكان يدري بالنار المشتعله بصدر اخوه والي يتظاهر بالبرود كاتم غيّظـه..

هتف بجمود حاد للي رد عليه:ابو حمـد..

" سمّ ".

" احجز تذكرتين للريآض بأقرب وقـت "..



قفلّ جوآلـه وهو يلتفت للجالس يتقهوى:نيّتهم وانا عمك قشرّى..

ابتسـم بضيّق:الله يزيّنهـآ ياعم .. والله ماكان بوّدي يعرفون كذا .. لو شاورناهـم ازين لي ولك ..

هز راسه برفض:ماينفع معهم الا العلم اذا تم..





آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~

..

.." السآعه 1:55م ظهراً ~ الريـآض "..

ببيتهـم الجديّـد والرآقي ..

متوآضع بحجمه منآسب لعددهم..

أنيق بأثاثه المتقن اختيآره وتنسيقه..

بغرفتهآ جالسه على مكتبها وتتابع فلمهـآ عن قصة فتاه مريّضـه نفسيّـه بالهلوسه..

لكنهـآ شارده وسرّحآنه بالي صآر لها أمس ..

..

كآنو اخوانها طالعيّـن يتمشـوون وطآرق بياخذ منآف للمستشفـى عند طبيب معروف لعلّه يفيدهـم.

تمشي بالبيـت بسرحآن وبين يديها كتآب عن علـم النفّـس..

كآنت تقرآه لكنّـهآ ملّـت وزاد مللها هدؤ البيّـت..

والبنـآت كآنو يكلمونها بداية جيتها واختفو وانشغلـوو..

مافيه شي يرفّـه عنهـآ الحين.!

وقفت خطواتها عند مكتب طآرق والي مادخلتـه من جات هينا..

فهمت منه ان هالبيت كان يسكن فيه كل ماجاء هينا..

قربت للباب بخطوات ساكنه ومدت يدها للمقبض..

أدارته فأنفتح معهـآ الباب وابتسمت بأتساع وتشويق..

مشت لداخل وكانت اضواء خافته بالزوايا فقط ..

ناظرت بعاديّـه لجانب الباب تدور زر تشغيل النور..

شافت نفس زر المكيف الاحمر..

ضغطت فأشتغلـت الانوار البيضاء الساطعه..

ارتفعت ضحكتها وهي تحس انها بفلـم..

مكتب راقي ونظيف ومرّتب..

لفتتها المكتبه المليانه كتـب مصفوفه..

قربت منها بفضول تتمنى تلقى كتاب من ميولهآ..

اخذت مجموعه تقآرب الست كتب واتجهت للمكتب تنزلها عليه وتتصفحها..

جمعت الاوراق المتناثره وحطتها فوق اللاب توب وشلتها لطرف المكتب..

نزلتها وعيونها تنزل بعفويه وتلتقط اسمها كامل..

عقدة حواجبهآ بأستنكّـآر كبيّـر.!

لكن سرعآن ما اختفى وهي تتوقـع انه بسبب سفرتهـم..!

ماقاومت الفضول وسحبت الاورآق تقراها..

ماكان بعلمهـآ ان هالاوراق بتقلب موازينهـآ..

بتصدمهـآ لما فيهـآ من أمر غيّـر معقـوول..

اورآق ماتوقعـت ولا بأسواء كوابيسهـآ انها بتكون موجوده..!

جمد اطرافهـآ بصدمه وهي تقرآ المحتوى..!

انشل لسانها وشخصت عيونها على المكتـووب..

حست بالنفس يثقل على رئتها والمكان سآآككن حولهآ..

ماينسمـع اي صوت لوجود بشرّ بهالبيت..

ارتخت ايديها وتناثرت الاوراق على المكتب والارض..

امتدت كفها المرتعشه للكرسي وسحبته وهي تجلس عليه بثقل داخلي وخآرجِـيّ..

رفعت راسها للباب بعنف وخووف لكن ارتعشت بأمان يخالطها رعب وهي تشوفه واقف بجموود..

بلعـت ريقها وتفت بنبره مرتجفه وصلت لمسامعه:طـ طـآرق وش هذآ ....!!!

ماناظر للمكان الي تأشر عليه وعيونه بجمود مثبته عليهآ..

اقترب منها بهدؤ ومازالت نظراتهم متشابكـه..

وقف عند المكتب بجنب الكرسي واخذ الاوراق الموجوده..

تأملها لثواني ورجع لسهام الباكيه ومازالت تحت تأثير الصدمه..

انحنى عليهآ وتعلقت عيونها الدامعه فيه وبنبره قاسيّـه هتف:وش فيك؟ .. ماهو حرام ابداً .. وهذي الحقيقه بكيتي ولا مابكيتي .. ماتقدرين تغيرين شيّ ..

همست برعشه وهي تحرك ايديها تحاول توصل له صعوبة التقبل:بس بـ ـس انـ ـت اخـ ـووي؟ .. كـ كـيف؟ .. مايصـ ـير طارق مايصـ ـير ..

مسح على رآسها بهدؤ وهتف بنبرته الرجوليـه:

" يصير .. يصير ياعين طآرق .. لاتبكين وتخوفين منآف .. أهدي هالحين ونتكلّـم بعديّـن "..




آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ


~~~~~~~~~~~~~~

••

{ اتَقلّـب عَـلىٓ يمِينِـيّ أدورّ عَـآفيّـه..
أرجَـع عَلـىٓ يسـآريّ مَـآلقيّـت الطريّـق..
ليّـت مَن يرّد لِي القآفيّـه..
أخذ منهَـآ عبرتِـيّ وأرجـع المُستَفيّـد..}

_بِقلَمِــيّ_

••

.." بيّـت أبو عزآم "..

بالصآله تحديداً بالجانب الأيمـن على الكنب..

جآلسـه مها على الكنـب برآحه وتطقطق بجوالها..

وقدامها نوف الي تحسنـت حالتهـآ..

كانت ترآسل حصه وياسمين بقروب واحد عن ملكّـة مشآعل..

والي ماتدري اصلاً كيف قدرت تجمعهم بقـرووب وهم نار وشرار..

كانت حصه تدعي من اعماقها بتسجيل صوتي على سلمان ..

وتدري لو بيدها دعت على ابو مشآعل..

بينما ياسمين تأمن وراها من قلبهآ..

وهي ساكته ترآقب هالاندماج الغريب بينهـم.!

رفعت عيونهآ بخلسه جهة عزآم الجالس على الجهه المقابله متكتف وسرحآن يناظرها..

كانت تدري انه ماهو معهم ابداً..

عدلت جلستها وحطت المخده بحضنها وهي ضامتها..

لها يومين ماتكلّـمه ولا يكلّمهـآ ..

كشرت من تذكرت هوشتهـم الاخيّـره بأنفجارها فيه..

كأنها ناقصته يزوود عليهـآ..!

ناظرت نوف وابتسمـت بـ حُـبّ عميـق لها..

همست وهي تميل عليهآ:تبين تنسدحين.!

نوف والمتعبه ناظرتها بنظرات ناعسـه..

ابتسمـت مهـآ ووقفت وهي تمشي لورا الكرسي..

حركت بالكرسـي ولاحظت انتبآه عزام لهم..

وقـف بأبتسـآمه وقرب لنوف وهي يحب راسها وبحنان:على المغـرب ياخوك عندك موعد..

زادت ابتسامته المتوجعه من الدمع الي لمع بعينها..

باس خشمها وبلطف:الله كريم ياخوك .. تبين العآفيه؟ .. اصبـرري على علاجك وهي شدّه وتزوول بأذن الله ..

ما استجابت له فأعتدل وآقف متجآهل النظر لمهآ والي تحركت بنوف للغرفه عاضة شفتها بقهر من تجاهله..

وقفت عند باب الغرفه وقبل تدخل التفتت له وهتفت بحده:امش حط نوف على سريرها..

التفتت لها وهي تدخل ولحقها بابتسامه يكتمهآ..

قرب لنـووف وحملها بخفه وسرعه وهو يحطها على السرير ..

كان فاهم كره نوف لانه يشلها هو او ابوه لشعورها بالخجل منهم..

ويا الله من أيام كان يشلها وتصارخ وهي تضحك.!

دفته مها مع كتفه بخفه وهي تمشي طالعه:اطلع منها خلها تنآم..

لحقها بسـرعه وابتسامه..

اغلق الباب وراه..

وهو يضم متوفها ويلعب بشعرها ويرردد كلمات تضحكها..

كان فاهم انها راضيّـه بس تبيه يتحرك ويلين رضآه..

بينما نوف دموعها تنزل بألم ووحده بهالغرفه وهي تسمع ضحكهم واختفاء زولهم ووجودهم من قدامهآ..

كل ماقالت انها اعتادت تشوف نفسها غير معتاده ومتوجعه..

يافرحتها بسبب تحرك اصابع يدها اليسآر..

مازالت تحس بصعوبه لكنهآ تحركها بخفه..

ومجرد تخيلها لانها بترجع معافاه يزيد نبضآت قلبها..

فـ هلّ الشفـآء قريب..!


آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ


~~~~~~~~~~~~~~

••

.."2:00م ، فلة مطلـق ، تحديداً بجنآح الجآزي "..

متمدده على سريرها بأنهيآر تام داخلياً وخارجياً..

ملآمحها شاحبه وعيونهآ ذابلـه..

تحس بالدوار وبجسمها ثقييـل خاصة راسها المثقله ألم الصدآع..

توها قبل دقايق فاقت من فقدان وعيها والي ماتدري هل سببه مرضها او جوعها.!

متجاهله اديل الي تجي كل ساعه تأمرها بأكل العلاج وتجيبها بالموافقه الكاذبه..

تأكل بعضه والبعض لا..

عمهآ سعود راجع وعاليه تتصل من امس ولا ردت..

سحبت جوالها واتصلت عليه للمره الالف متوقعه عدم الرد..

لكنه فجائها ورد ..

بذات الصـووت الرجولي البحت والهادئ:ياهلآ..!

ماردت عليه بحرف واحد وهي تأن..

فكمل كلامه بذات النبره وصوت انفاسها السريعه وأنينها يوصله:وينهـآ اديل...!

" مـآكان بيدي شي اسويّـه .. نادتني ترجاني بس حتى انا كنت مربووطه .. حآولت بس ماقدرت اتحرك "

هز راسه من اندفاعها المباشر بالكلام وقاطعها بجموود وبالفرنسيّه:هلّ عدنا لنقطة البدآيه.!

هزت راسها بضعف وانكـسآر أليّـم:ماتحركت منها لاجل ارجع لها..

يآسر بقسوه معهوده هتف:للأسف هالمره انتي بتوقفين بنفسك .. لأني بطلقــــك قريّـب يالجـآزي ..

زادت حدت الصدآع برآسها اكثر الم ووجع..

ووقع كلمآته خناجر تطعن بقلبهآ لكنها بتبعث داخلها القوه مستقبلاً..

غمض عيونه بصبر وهو يسمع نحيبها بالبكاء الموجوع وتردد عبارات تشتم بنفسهـآ..

ليش هالضعف بهالسهوله..!

صدق انها أنثى مهما تبآهت بالقوه تنهار بنقطة ضعفهآ..!

هتف بحده عاجز عن ردهآ:اليـووم هو أخر يوم لك تحت تعليمي .. غداً معلمك ينتهي من حيآتك وتبدئين وحدك .. هل هذآ مفهــوووم..!!

لطالما كان أستاذها يآسر حنون بقسوّه..

جليّـد بنآريّـه .. ذكـي بحدّه .. قوي جداً..

ياسر " معلم " لها من فتره طويلـه..

يآسر بقلبها كبيير وماتشوفه الا كـ " معلم ".

بدون اي شعـوور أخر ناحيته..

.
.
.

دخـل جنآحه تعبآن من هاليـووم الثقيـل..

قابل حصه وهي طالعه بملامح الضيق ..

هتف وهو ينزل شماغه الاحمر ويعلقه بالشماعه:علامتس متضآيقه.!

حصه بضيق على حآل بنتها:اسألك بالله تروح تشوف بنتك .. بتذذبح نفسهآ بدون عيّشه يامطلق .. طآلبتك تروح لها تخليها تفتح الباب..

عقد حوآجبه بأستغراب وهو يستوعب انه هاليومين ماشاف الجآزي ابداً..

هتف بنبره متسائله:مقفله على عمرهآ يعني.!

" اي ومن يومين ماذاقت عيشه وهي تعبآنه "..

" وتعرفين بلآها؟ "..

زفرت بحراره بعد ماتأكدت انه ماراح يروح لها
هتفت وهي تتوجه لبرا:لا .. وان صابهآ بلا مااسامح فيكم نفس .. ويا تعالجهآ قريب يا انا اعلاجها وادور فيها بالمستشفيآت ..

ناظر البآب وهو يتسكـر وتوجه لداخل الغرفه متجآهل ..

تمدد على السرير وهو ياخذ جواله ويفتحه على رسالة سعود مرسل له رقم التحويل..

حوّل الرساله لصالح وقفل الجوال وهو يغمض عيونه بتعـب..

نطت صورة الجـآزي بباله بملامحهآ الحآده والشبيهه بعزيز وبعيونها وشعرها لصآلح..

لكـنها نسخـه طبق الأصـل من امـه " نوره "..

وهذا كان كلآم ابوه كل ماشافها ..

شبيهـة جدتهـآ هالجـآزي بالطباع وبالشكل..

لكن الحده كانت اكثر رزآنه وأرجح عقـل..

ابتسـم وهو يتذكر ان سعـوود بيجي وياكثر فرحته برجعة اخووه..

مشآعر فياضه داخله مجرد التفكير بأنه بيشوفه من جديد..

كان خروج سعود بالشاشآت نآدر ومن سنه ماعاد طلع ابداً..

تغيّـر حييـل عن قبل..

ملآمح الرجوله ظآهرهـ عليّـه بعنّـف وشبييه بمبآرك..

رجعة سعود بتحل الغآز كثيّـرهـ له..

خآصة ببنته الجآزي..

عقلة رافض تصديق ان بندر ممكن يكون مسوي هالشيء الدنيئ من ورا ظهره..

مسستحيــل يسويها بندر مستحيّــل..

هذي بنت اختـه كيف يسوي بها كذا.!

بس لو صدق سواه..!

موتك على يمينـي يابندرّ ..

وموتهآ ورآك..

لكن جزء ثاني يصرخ بأنها بريئه ..

يصرخ انها بنته تربيتـه مستحيل تخونـه..

هالصرآخ يتمنى انه حقيقه ..

لكن لو طلع حقيقه ! الضرب الي ذاقته ! ..

فعايله فيهآ ! سواته معها ورميّـه لها خارج البيّـت!..

رجع صوتها وهي تغازل بالتسجيل على بآله تذكرّه بخيانتها..!

غمض عيونـه بشدّه يطرد افكآره الي تشعـل غضب دآخله لكن مجرد التفكير ان بنته طول الوقت بأيدي أمنه تريحـه..

الصور الي وصلته من سعود رغم كمية الوجع والحزن فيهآ الا انها تطمنـه وتريّـح عذآبه..

قآم واقف بدون ينآم وطلع لبرا الجناح بعد مالبـس ثوبه..

متجـه لهآ يشوف علتها غير قآدر على مقاومة احساسه الأبوّي اتجاهها..



آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~

انتهـى الفصـل..

الفصل الجاي قرييب حيـل ان شاءالله..

بعدها يكون ان قدرت الجمعه في فصل:).

" ثلاث فصول بالاسبوع؟ << ان شاءالله اقدر "..

لأني هالفتره أحس بشغف عميق للكتآبه فطلبي منكم انكم تتفاعلون بالتعليق لأجل يزداد حمآسي ^_^.

صَلـوو علـىٓ الحبيب مُحمَـدٍ..

تحِيـآتِـيّ:نَبِضّ .. آسّــوَودّ..

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro