Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

P:17



..17..
أهـلاً رِفَـآق..
الفصّـل السَـآبِـع عَشَـرّ..
استمتعِــوو..
سبحـآن الله وبحمـده .. سبحـآن الله العظيـم ..

{ الفصل مع ضغوط الحياه صار ثقيل علي ..
ثقيل ثقييل .. << لاتفوتكم كلمة ضغوط الحياه هههههههههههه }..






آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~~


..

{ 〄 يــــآ مـديـنـة سـولـفـي حـزن إغـتـرآبـي
وسـولـفـي كـيـف آلـرحـيـل بـلآ ودآع ..

وآذكـريـنـي لآ نـسـونـي فـي غـيـآبــــــي
وقـولـي إنـي مـآ رضـيـت بـ/ هـآلـــضـيـآع..

لـيـت حـزنـي يـوم بــــكّـآنـــــي درآبـي
ولـيـت فـرحـي مـآ ( شـرآ ) فـيـنـي وبـآع ..〄 }

..

.." المَـآضِـي ~ رحلـة لقآء "..

فتحــت عيونهَـآ ببطئ متعَـب وأجفان ثقيـله..

تحس بجسمهَـآ ثقييـل ورآسها يدوور..

لكـن فيه شعور واحساس عذب من زمان عنـه..

رآآحـه جسديّـه كبيّـره ..

هي الحيّـن نايمـه على شيء نآعـم مرت فتررهـ ماحسّـت فيّـه..!

مرت عدة ثواني وهي ترمش بعيونها تحاول تجدد بصرهَـا وتستوعب رؤيتهَـآ..

طآحـت عينهَـآ على الجَـآلسه بميلآن وراسها مرتخـي بعيون مغمضـه..

نايّمــه..!!

تأملت شعرها الاحمـر وبياضها الملفـت لعدة ثوانـي..

ملامح حاده لكن جميلـه جميلـه بشكل كبير.؟!

خدودها الحمرا ببعض النمش الخفيف جداً..

الناظر لها مايمل من التأمل ابداً لهذا الوجه..!

صدت عنها وهي تنتبه وتناظـر ارجاء المكَـآن..

كأنهَـآ بغرفه.!!

اي هذي غرفه بس ماهي للمستشفَـى ولاهي غرفة المكَـآن الي كانت فيّـه..!

هذي الاكيّـد انها غرفـة بيّـت ..!

بس وش جابها هيّـنا؟ .. ومن هذي النآيمـه.!

وش صآر لها اصلاً..

..

وبمجرد التفكـير بـ وش صآر لها..!!

دآهمتهـا ذكرى موجعـه لكـنهـآ تعنـي التحرر..

ذكرى تفخـر بهـآ بينها وبين نفسهـآ..

..

بحيّ مظلـم جداً والسواد يحتلّـه..

الهواء بقوته يحرك الاشجار المهترئه..

المكان موحـش بظلمته وصمتـه القآتل..

اصوات صرير المعادن تكسر الصمـت..

وصرخات وحشيّـه خشنـه تقطع الهدؤ..

ركضـت بأقصـى طاقتها ودموعها تنزل بأنكسار ولسانها يردد ذكر الله ورجائه..

تتعثـر وتشد نفسها لاجل ماتطيح وتطيـــح كُــلّ صروحهَـآ..

تركض بعكس اتجاه الريح والي تحس بالهوا يدخل صدرها بعنف مسبب ألم بجهازها التنفسيّ..

رغم ألم جسمها الجسدي الممتلئ جروح عميقـه بعدة اماكن.

رغم شعورها بالدوران والدوخه بسبب جوعهآ..

رغـم وجع قلبهـا التعبـآن والمحتاج لعلآج طارئ..

رغـم ضيقهـآ وألمها ووحدتهـآ..

كآنت تركض بسرعه عاليّـه جداً مقارنه مع اوجاعهـآ الي ماألتئمت..

تركض بعنف سريع مجنون غير متوقعه هالسرعه من هالجسّـد..!

همست بتشجيع وصوتها اختلط بملوحة دموعها:بطلللع بططللـع .. الحيـــن اركض شوي واطلللــع .. يارب يارب يارب سـآآآعدنــيّ .. ياذو الوجّـه الأكرّم والأسم الأعظَــمّ .. ياوآحِـد يآ أحد .. يارب ساعدنــيّ .. يارّب أطلــع يآآرربّ ..

كانت تحـس في الي تسعـى وراها وتشتمها بالفرنـسيّــه وتصَـآرخ عليها وتطلب المسَـآعده..

لكنهَـا ابداً ما التفتت لورآ وعيونها معلقَـه بالبوابه المفتوحــه..

كل شيّ ظلآم والانوار وراها وماقدامها الا السوآد..

لكّـن تفكيّـرهَـآ منحصرّ على الخروُج من هالمكـآن والحريّــه..!

لو تعيّـش بدوون أكـل أرحَـم من هالعيّـشــه..!

لو تموت بالشوارع او تحت سياره مايهم..

الأهـم انها تتحرر من هالمكـان..

شهقت ببكاء متعَـآآلـي ومازالت تركـض بككل ماعندهَـآ..

" أيتهَـآ الخـ### العـ### عوودي الى هُـنآ .. أقسم ان أجعلـكِ تندميّــن على هَـذا "..

لكنهَـآ مالتفتت ولا عطتها مجَـآل للنباح...

سمعت صرختها تأمر الوآقف عند الباب يمسكهَـآ..

رجـل بالثلآثيّـن من عمّـره..

ذو بنيّـه جسديه قويّـه ..

وملآمح حاده جامدهـ توحي بأن صاحبها عديم احساس...

ناظرها نظرات غريبـه قشعرت جسمها وزادت دموعها..

ارتفع صوتهَـآ بنحيـب ممزق نيَـآط القلب ولسانها يرجوو الله النجاة..

شافت انه ماتحرّگ كآنه يقوول لك الآمَـآن..!

ماعادت تحـس بنفسهَـا وهي تبكّـي بعنـف وركضها يزوود ..

طلعت من حدود البوابه وأنينهَـا يتعالَـى بـ آآآه ..

لفت لورا شافت الرجال ماسك الي كانت تطردهَـا ويناظرها بحده يأمرها بأكمال الهرّب..!

صدت عنه وكملت ركض لكن بسرعه اخف حييـل عن قبّـل..

اخيّـــراً يَـآ الله..!!

طللـــعـت من عذآبهَـآ..!

تحررت منهــم..!

هي حُــرّهـ هالحيّــن..!!

طيّـر بتطيّـر وين ماتبِـي..!

وصلتهَـآ اصوات السيَـآرات والنَـآس عآمـه..

التفتت وراها وناظرت هالمكـآن " حيّ " مظلـم مقزز مبغووض..

مايدخلّـه احد ابداً .. وهي من تعبهَـا دخلته ولقـت عذآبهَـآ..!

طاحت على ركبها تنتحـب بعنف وضحك متدآخل ببعضه..!

ورجفة انفاسها وجسمها ماوقفـت..

وولان ماهي مصدقـه انها تحررت منهــم للابد..!

بفضل الله ثم صاحبة الشعر الاشعث..

ذيك الي رحمت ضعفها وهربتهـآ..!

والرجل الثلاثينـي الي ساعدهـآ..!

بترجع الحيـن لبيتها وابوها وامانها..!

لحضنـه الدآفي وريحة عطرّه..

ليده الحَـآنيّـه وصوته الهَـآدي..

لأمها وامانهـا وللطمئنينه..!

اسندت جبينها على ركبتها بتعـب ودموعها تنزل بشهقات مذبووحَـه...

وين ابوي ووينهي امي..!!

وينه اخوي ووينهي اختي..!!

وينه عمي وينه خالي..!!

هذي غرّبه وبلآد غرّب..

وين العز والسند الي كانت عايشه فيه..!!

وين درعهَـآ وسلآحهَـا المستقويّـه فيه..!!

الي يشووفهَـآ مايصدق انها الجَــآآززي..!!

ذيك الضحُـوكه المرّحـه الجميّـله الصلّـبه..!!

هالحين ...!!

حالهَـا اقل مايقَـآل عنـه " مهترئ منهآر سيء "..!

..

فآقت من ذكرآها على صوت رجل..!

توجهـت انظارها المرتعبـه لمصدرّ الصـووت والي كان مبتسّـم بحنيّـه.!

وبنفس اللحظه حست بحركة هالبنـت الحمراء..!

رمت نظراتها الضايعه والمرعوبه عليّهـم والحيره تملكتهَـا..!

من هم ذولا؟ وش يبون؟ ..

حست بالبنـت الغريبـه تقرّب منها..

صرخـت بصوت مبحوح وهي ترفع ايديها بثقل تصدها:أبتعددددي أبتعدددي .. لآآآ لا تقتربِــي منِـي .. أبتَعِـدددي .. إيـآكك والاقترااااب ..

" أديـل أبتعدي عنهـا بسرعـه .. انها مريضه لا يجـبّ ان تنفعـل "..

تراجعت اديل بهدؤ وغيّـض رغم شفقتها لحال هالبنت الا انها تغيضهـآ من الحين:لاتخآفي .. كنت أريد ان اضع الحجاب عليـكِ لان والدي هُنـآ..

ورفعـت الحجاب تأشر فيه..!

رغم ارتعاش يدهَـآ وتشتتها الا ان كلمة هالبنـت أنصَـبت بأذنهَـآ مثل الجمـرّه الحَـآره..!

وآآآه من حجابٍ سحـب مني بالغَصيّـبَــه..!

وآآآه منهـمّ جردونِـي من حجابِـي وسترّي..

كرهونِـي في نفسِـي وخلونِـي مااطيقهَـآآ..

همست بضعف ووهّـن:أعطيني أياه..

مدت اديل الحجاب لها وحطته بيدها بخفه..

وهي بدورها احتضنته بوجع تغلغل روحهَـا المرهَقه..

حطته على وجهها تضمه تشم ريحته ترتاح معـه..

ماتدرّي ليه حست بالامآن من لمسّـته..!

تبي تبكـي بس تعبت حييـل..!

سمعت صوت الرجـل الستيني يهتف:حسناً ياصغيرّه .. كيف تشعريّـن الآن..! .. ايوجد ألم بالقلّـب..

همست بأختنآق ضعيّـف وصل لمسامعهـم
:نعـم .. مؤلـم جداً .. أريد شيئاً يهدئه..

تبادلت اديل النظرات مع ابوها بعدها قربت من الجازي كم خطوه:أتريدين دواء ام أبرهـ ..!

همهمت لهَـآ بِـكلمات غيّـر مفهومـه وهي ترجع تفقد وعيهـآ..

طلعَـت أديل مع ابوها برا الغرفه بعد ماحطو للجازي مغذي وعطوهآ مسكـن..

هتفت وهي تحرّك الاكياس الي بيدهَـآ:لكنهَـا لاتبدو أجنبيّـه .. ملآمحهَـآ لا تشبهنَـآ ..

همهم لها وهو يتذكـر كيّـف شافها طآيحـه بهالبـرّد الموحـش والظلام:ربما من الخليج .. نعرف امرها لاحقا..

تحت هالامطَـآر العنيفـه..

جسد دون روح ينتفـض بعنـف..

وعيونها متقلبـه لفـووق بنوبـة داهمتهـا..

ولانه خبيّـر بهالمجـال وطبيّـب..

قـ...

••••

أنقطـع سيّـل ذكريآتهَـآ وهيّ تسّـمَع صُـووت امها تكلم زوجة خالها تسالها عن حَـآل سوسن..

زفرت بحراره وهي كارهه هالتصرفات واسلوبهـم السيء بتوصيل الاخبار..

كيف يفجعون هالحامل بموت زوجهـآ..!!

أسندت راسها على الشباك وهي تراقب الطريق..

لهم ساعتين من مشو راجعين والحين مابقى الا عشر دقايق ويوصلون للبيـت..

تذكـرّ انها فتحت عيونها بالغرفه قالت اديل انهم حطوها هينا بعد مافقدت وعيها وطاحت من النخـل..

بعدهَـا قامو مثل العاده الصباح وافطرو وتقهوو..

احداث سريعه كانت بتروح لظبيه بس للاسف كانت ظبيه طالعه للمستشفـى وبتطوول..

مر اليوم هادي جداً حتى جدها وابوها ماطلبوها او تكلمو معها بشيّ..

ومجرد مااذن الفجر الثانـي حتى وصلهـم موت بسآآم وانهيـآر سوسن..

والحين مع اذآن الظهـر هي وامها ونوره واديل بسيآرة صالح راجعيـن للبيـت..

والباقين متوزعيّـن..

وحالتهـم حآلـه بعد هالخبـر المووجع..

كلهـم يعرفون بسآم كلهم قبل ايام جالسين معه ومتقهوين ويسولفـون..

وفجأه جاء خبر المووت..!

غمضت عيونها وهي تتذكر كيف وصلهـا موت مليّـح..!!

كيف انهارت وتعبـت وكيف حست بوجع فضيع بقلبهـا التعبَـآن..!

وهي تسمع عمهـا يرمِـي الخبَـر بلامبآلاه متوقع ان الجاززي ماتعرفها ومابينهـم شي..

" عمتـي مليّـح توفت الله يرحمهـآ "..

كلمآت كانت خناجر بنص قلبهـآ..

فتحت عيونها بغرفـة المستشفـى واجهزه عديده موصلّـه فيهَـآ..

ونغزات بصدرّهَـآ وخمول بجسمهـآ..

بغرفة العنآيّـه بسبب أصابتهـا بجلطـه قلبيّـه..

الخبـر ماكان سهـل عليهَـآ..

كانت يتيمه بهذيك الغربه وببيت عمهـا الغريـب..!

ببلاد غرب وبلا ام ولا اب..

واوجاع نفسيّـه وجسديّـه من الي عآشتـه..

كانت دُميّـه تروح من بيت ابو اديل لبيت هالعـم..

ماترفض ولا توآفق..

ملتزمه الصمـت وسآمحـه لهـم يحركونهَـآ..

وكانت دايم جالسـه بغرفتهـا ومنهاره داخليـاً..

تفكـر بكـل شي كالعاده حتى تفقد وعيها من الضغط على اعصابها..

كانت كذا كل مافكرت بالماضي تحس راسها ينضغط حتى تفقد وعيها..

صالــــح وابــوهَـــآآ هـم أكبـر وجـع لهَـآ..

ثم مشَـآعل وحادثتهـم الموجـعه لبنات بالـ19 من اعمآرهـم...!

بعدها رمو خبر مليّـح عليها..!

..

انتفضـت من صوت صالح:ناويه ترقديـن بالسيّـآره..!

تلفتت حولها بأستغراب والا مافي السياره الا هي وهو والكل نـزل..

لهدرجه سرحـت..!

فتحت الباب ونزلت ببرود متجاهله تناظره..

بينما هو يراقبها من المرايه حتى سكرت الباب ومشـت لدآخل...

رقت الدرج وعيونها تراقب خطواتها الواسعه..
فتحت الباب بس بنفس الوقت انفتح وطلع منه بسرعه ودون انتباه..

شهقت وهي تتعثر على ورا من ضربت فيه وجسمه الصلـب وانفلتت من لسانها كلمه فرنسيّـه ماقدر عقلـه يفهـمها بعكـس الواقف وراه والي فهـم لان اللغه الفرنسيه عنده عاليه..

مطلق وهو الي بسرعه عفويه سحبها قبل تطيح:بسم الله عليتس يابوتس .. عسى مااجعتس..!

ابتسمت بغصه كان واقفه بحلقها من ذكرى مليّــح والحين كلماته تزود وجعها وجع..
اعتدلت واقفه وسحبت ذراعها من قبضته بخفـه وهتفت ببحه:الجــآآززي..

شافت نظراته انقلبت لحيرهـ ..

مشت لداخل وهي تبعد عزيز بخفه من عند الباب لاجل تدخل:كنت احسبك شايفنـي نوره ..

ناظر مقفـاها بصمت وفآهم قصدها انه سمى عليها وسألها متوقعها نوره..

هو كان داري انها الجازي لان نوره داخله معه يدها بيده.

وبنفس الوقت ممكن لو ماطلعت عفويه كان ماقالها..

ماهو عشان شي بس يحس بحواجز بينهم وبرسميه..!

لاتلعـب على نفسـك بهالعذر القبيـح..

الحواجز عمرها ماكانت درع بوجه الحنيّـه والمحبـه.!

لكنها غيــر غيـر بعد ماكانت فوق طااحت ولا قدر يرفعها..

مع كذا متاكد انه صدم فيها بقوه وواضح اجعهـآ..

تحرك بجموود تحت عيون عزيز الصامت وطلع لبرا..

....

مشـت دآخـل بعبره تروح وتجـيّ ومشاعر مضطربـه..

ماتدري من الي صار بالديره ولا من ذكرى مليّـح ولا من ابوهَـآ وهي تشهـد احتضانه لنوره الباكيه على حالة سوسن وتاركها هي..!

اول ماحس بنوره تبكي تقدم لها فاتح يدينه ! ..
ضمها وباس راسها وصوته حنون رغم جموده وعيونه حانيـه وكلماته دافيـه..

وهي واقفه صنـم! .. ماالتفت لها حتى ! .. ماقال لها حرف واحد !..

سال أمها عن حالها واحتضن اخته هيا وهي ماناظرها..!

واقفه على جنب مع اديـل.. ماكانهـآ بنتـه..!

على الأقل ماقدرها قدام الملأ وقال مااوضح ان بيننا شي..!

اسلم عليها لو بالجموود.!

تحس بنظرات فيصـل وكيف انه جاها سال عنها يداريها بانه موجود معهـآ وهذا زاد خنقتهـآ..!

وش فرقها عن نوره؟ .. ليه ماسألهـآ وضمها مثل نوره..!

شافها اكثر من مره ماهان عليه يسالها:كيف قلبها؟ .. بعد طيحتها عليهم؟ كيف حالها..!

بس يتفنن بالتجريح والكلآم السم..!

الي تلقى نفسهـا عاجزه عن الرّد لو بحرف تبي تسمـه وتجرحه وترمي عليه كلمه تبقى بقلبه مرتسمه.!!

لككن فششل فششل فششل ..
كل الي تسويّـه انها ترد على قد الكلام.!

ان جرحها اكتفت بنظره ورد على جرحه لها؟ .. طيب ليه ماتجرحه هو بعد.!

بلعـت ريقها وهي تسكـر باب غرفتها وراها وتقفله مرتيـن..

هو ابوي وش اجرحه؟ .. استغفرالله ياربـي لكن فعايلّـه توجعنِـي..

انـآ تعبـت من الجفَـآ وهو مآتعـب..!

تعبت من اني اشوف نوره بحضنـه تضحـگـ وانا جالسـه علـى نآر اكتـم دمعتِـي..

نزلت طرحتها ونقابها وعبايتها ورمتهـم بأهمال قريب من الكنب..

وبجسـم تعبان من كل شيّ ماضي وحآضر ومستقبّـل رمت نفسها على السرير..

انقلبت على ظهرهآ وفتحت جوآلهـا الي مانزل من يدهـآ..

راحت لرقـم عمهـا سعـوود وقعدت تتأملـه بتفكيـر..!

تبييــه من الاعماق هالوقـت ..

نزلت بعيونها لرقم ياسر وعضت شفتها بأسـى..

بسـام رفيقـه الوحيـد شبيسوي هالحين.!

لكن ابدا مالها نيّـه تكلمـه..

هي تلميذتـه وفاهمتـه عدل..

هالوقت يحتااج يكون لحالـه..

مثل ماعلمـهآ " بوقت الوجع الاختفاء واجب.."

رجعت بعيونها لرقم عمها وبتفكيـر ..

تدق عليّـه! .. بس هو زعلان عليهـآ من اخر مره.

بعد مادق عليها وهو معصـبّ ويسـالهَـآ اذا احدن قالها شي ! .. مضايقهـآ شي من أهلهـا..!!

" الجـآآززي اخر مره اسالتس .. وش فيتس "..!

" مافيني شي .. الا تبي تحط فيني شي! "..

وصلهـا صوته ببحة الغضب:
" طيـب طيـب يالجـآززي .. لا اشوف رقمتس داقن عليّ .. ولا اسمع صوتس مره ثانيّـه .. دامتس تكذبيــن علي عيني عينك دوري لتس عم يسمعتس "...

كانت هذي اخر كلمـاته والي وضح فيها انه شايل بخآطره عليهـآ..

تدق ولا ماتدق..!

طيب تدق واذا رد حلو...!

او تدق على عاليّـه..!

غمضـت عيونها بقوه تفكرر لثوانـي..

وبسرعه جلسـت متربعـه ودقت عليه:).

رنـه رنتين ثلاث..

بلعـت ريقهـا وتفكر ممكن مايرد.!

بجزء من الثانيه مال جسمها على جنب وارتخـى على السرير..

انسدلت رموشها بهدؤ وعدستها تختفـي..

والظلآم يحتويهـآ بدون تحـس..

الأكيــــد : فقــدة وعيّـهــآآ..!







آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ


~~~~~~~~~~~~~~


..

" بععــد يوميّـن ~ بيـت ابو هشَـآم ~ 6:00م"..

••

{مرحـووم ياللي كل ماحل طآريّـك..
تهـلّ دموعِـي مثـل وبل سحَـآبه..

يآقبـر علمنِـيّ عن أحوآل راعيّـك..
الغالي الي مايعوّض غيآبـه .. }

••

ثَــآلث أيـآم العزآ ..

ثلاث ايام مرّت بدون صوتـه بدون كلآمه وبدون حسـه..

ثلآث أيـام تتنفس على أرض ماهو يتنفـس عليهـا.

جسّـد بدوون رووح..

أنثـى بدون ملآمح ..

قلـب بدون شعوور..

فرآآآغ .. فرآآآغ .. فرآآآغ ..

جـالسـه بغرفتها المظلمـه والبآرّدهـ..

ماينسمـع الا صوت المكيّـف وصوت رجولـي بحـت طآلع من الجوال ..

صـووت خذآهـ المُـووت ولا ردّه..

وبين لحظه ولحظـه تنفلت منها شهقـه مذبوحهـ وهي تسمعـه بكل حوآسهـآ..

علـى السرير متربعه وبين يديها اغرآضه وملآبسـه..

ضامه بدلته لصدرها وهي ترتعش بنحيـب مذبوح غارقـه بحزنهـآ حد النخـآع..

مات بسسـآم ولا عاد فيه امل برجعتـه ..

تشم ريحته بملابسـه وتسمـع تسجيلاته بالجوال وتناظر صورهـ بس هو ماهو موجود..

الي كان يضمها اذا بكـت مات..

الي يجرح ويداوي مات..

الي يعصب ويهـدآ مات..

الي يسافر فترات ويرجع مات..

الي يداريها بحزنها مات..

الي يحس فيها مات..

كل الذكريات الي جمعتها فيه تنهمر بعنـف تزيد بضياعهـآ وحزنهـآ..

تتذكر روحتهم للمستشفى ودخوله معها لعند الدكتوره واحراجها منه ..

تتذكـر قسوته وحنيته بنفـس الوقـت..

تتذكـر اول الايام معه وسعادتهـا بوجوده..

تتذكر احلامها بولدهم وش بتسميه وش بتلبسه وين بتوديه كيف بيكبر بينهم وكيف بتدرسه مع زوجها ..

كانو بيكونون عايله سعييـده.!

شهقـت ببكا وهي تلم ملابسه لصدرها وتشاهق بعنـف وصدرها يرتفع وينزل بوجع..

دموعها ماليه وجهها المحمـر من بكاها المتواصـل..

حتى بنومها تبكـي..!

والله فقدهـ مووجع لها ذبحهـآ موته..

امس اندفن وصلو عليه امس راح تحت التراب ودفنوه وخلووه لحالـه..؟

بتكمـل لحالها بدونه بتولد بدونه وتسمي ولدها بدونه وتربيه بدونه؟؟.

حست باليد الي تضمها شادتها لصدرهـ العريض وبكاها يتعالى بوجـع تغلغل روحها واستكـآن فيه..

عمهـا فهـد بحنان وقلبه موجوع عليها:انا لله وانا اليه راجعون .. بسام بالجنه شهيـد مع الشهداء .. بأذن الله لتس لقا معه .. لتس شوفه له .. لتس عيشه معه .. ليه النياح يابوي؟ .. ادري فقده يوجع بس لاتعذبينه بقبره بدموعتس .. كلنا على هالدرب ماشين وكلنا ميتين .. والقاء والجماع بالحنه ان شاءالله..

سوسن بقلب مفطور وشهقات عاليه هتفت برجفه وبحه:عـ عـمي هــ هـو قـ قال برجـع .. والله .. والله قال برجـ ـع .. وعـ وعدنـ ـي وحـ ـلف لـ ـي .. عـ عمـي انـ ـا قلت لاترووح .. لاتروح بس ماسمعني ورااح ..

تعالت شهقاتها ونواحها والي قطع قلـب عمها وابوها الواقف ..

كملت بتشتت وبكا:رجـ ـع جثـ ـه .. جثـ ـه ياعمـي جثـ ـه ميتـ ـه..

سجدت على سريرها وصاحت بعنف وهي تون بأنين موجوع وتردد:رجـ ـع .. جثـ ـه .. ميّـ ـت ميـ ـت .. آآآه بسااام ماات ماات يببه مااات وخلاني وحلا ولده يتيم آآآه يبه تكفى يبه قلبي يوجعني قلبي يوجعني ..

انتفض ابو هشام بوجـع وقرب لها وكلماتها وحالتها تطعن قلبـه..

خمهـآ ساحبها لحضنه وهي بدون حول ولا قوه تعلقت فيه تنتحـب بتعآلي..

تحـت نظرآت الحزن من عمهـا واخوها واختهـا وامهـآ..

مااهتمـت لهـم ولا لغيرهـم ووجع الفقـد الي تحس بمررارته مشغلهـا عن نفسهـا لدرجة نست انها حآمـل ..

وداد وهي تضم امها من جنب ودموعها تنزل بصمـت ناظرت اختهـا بألـم وحزن وهي تشوف موته لويـن وصل فيهـآ.!

امـس راحو للمستشفى بعد ماطاحت سوسن عند رجول ابوها تبكي وترجاه يخليها تشوفه لاخر مرهـ.

دخلت عندهـ هي واختـه وبكاهم تصدى بالمكـان..

كل وحده ضلمته من جهه ومنهار بنيآحهـا الموجوع..

سآره بوجع وشهقات:آآآه بسام لاتخليني كذا تكفى انت وعدتني يابسام .. بسساام انا اختك مالي غيررك لاتخليني تكفى .. والله مااطلب منك شي خلاص بـ ـسكـ ـت بـ ـس لاتروووح وتخلينـ ـي .. بسسساااامممم..

بعكس سوسن الي مانطقت الا بكلمه " يارب " وهي تنتحـب بصوت عالي ..

بعدها طاحت مغشي عليهـا وسارهـ خذاها عمهـا العسكري والي ندم انه دخلهـا على اخوهـا..

وبالنهـآيه اندفـن الشهيّــد بسَـآآم بعد نجاحـهـ بهمتـه السرّيــه..

مآت وترك ورآه من يرثيـه ويبكيّـه وفاقدهـ..

مات وهو يعرف ان البكا عليه يوم يومين شهـر والفخـر فيـهـ بيدوم عمـرّ ..

ترگ سوسن وترگ ولدّه وترگ اخته وترگ رفيقه ..





آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~

••

{ - نفس شعُور كل ليلة بس الوجّع يزيد 〄 . }..

..

.. " السَـآعه 7:07م .. بـالريَـآض أيضـاً "..

••

زفـر بحرارهـ وهو يشد على يدهـ بقهـر من نفسـه.

وكيف حال بنتـه تغير؟ صارت طريحة الفراش..

حرارتها ماتنزل وبكاها ماوقف وهذيانها مستمر ..

كل هذا بسبب انه قال لهـا عن الزواج..!!

اجل وش بيصير لو درت بالسفرهـ.!!

ضغط بالسبابه والابهام مابين عيونه بتعـب وصداع..

وسلمـآن نتايج التحليل ماطلعـت للان..

وعياله مشكله لو بيجون قبل موعدهم..

ماهو خايّـف منهـم بس يدري وش بيصير بينهم وبين ولد عمهـم ..

مستحيـل يخلونـه بحاله بعد مايعرفوون..

بيدفنونه مكانه خاصة ولده الكبيـر والي متوتر من ناحيته ..

دخل غرفة مشاعل وهو يقطـع حبـل افكـآره..

تقدم لسريرها والي كانت متمدده عليه بتعب..

تأمل وجهها الذآبـل اكثـر وعيونهـآ مغمضه بهالات سكنت تحتها..

صدرها يعلو ويهبط بسرعه خفيفه بسبب تعبها..

خدودها حمرآ وشعرهآ متنآثر بعشوآئيـه..

وتهمـس بكلمـات غيـر مفهومـه ابداً بسبب ثقـل لسانها..

نقل نظره لياسميـن والمرخيه ظهرها على الكرسي ومتكتفه بملامح ساكنـه ونايّمـه..

ابتسـم بحنان لهـآ وهو يشوف التعبّ بادي على وجههـآ..

هل هو السبب..! .. هو سبب تعبهم..!

مايبي لهـم الا السعادهـ والرآحه..

قلبه يقوله ان الشفاء قريب بأذن الله والي يسويه صح..

وعقله يصارعه بأن اذا المستشفى ماقدر ولا قدرت تتشافى بين اهلها هل بيقدر هالدكتور؟ وبالغربه؟..

انهمرت كلمات الدكتورهـ من جديد على مسامعه:

" أنت تطلب مني اعطيك توقعات عن مرضها ..
بقولك بصراحه ان الاسباب عديده وكثيره وكل سبب نسبته كبيره .. مشاعل مابيّنـت عن مافي داخلها ولا أوضحت شي .. أنتم رفضتم اننا نجرب معها بأمور تمثيليه عمليه ونشوف وش الي يأثر عليها .. وانا الحين ارفض هالشي خوف ان حالتها تزود .. لكن يا ابو مشاعل الجازي قلتم الامر معها وعندها .. حاولت معها بكل الاساليب بس بدون فايده .. رافضه كل الرفض تصرح بحرف واحد .. كلماتها متقاطعه ماتعرف وش المعنى وراها .. ماهو شغلي ألاحق الغير واسحب منهم كلام لشهور .. هذا لكم انتم .. لازم تتكلم الجازي وتعلمني بالامر .. "
" نزلت القلم على الطاوله قدامه وشدت ظهرها جالسه وتناظر ابو مشاعل المتكتف بملامح جامده " أردفت بهدؤ:ماودي اعطيك الاسباب وتوسوس وتشـك بدون فايده .. لاجل كذا الافضـل معرفة الامر من الجازي او مشاعل .. وكلهـم صعب نسحب منهم حررف واحـد .. الامر بيدك بعد الله .. حاول بالجـازي .. ""

..

جلس بتعـب على الكرسي الموجود عند السرير وعيونه على مشاعل الي تهذي بكلمات منها أسـم الجازي..

الود وده انها بين يديه يخنقهـا ويرتاح ..

بس تصبـرّ عليـه شوي ..

ان ماخلاها تقول كل شي.!

لولا حالة الوفاه الي عندهم كان راح لمطلـق يتفاهـم معـه..

بس خلاص اليوم انتهت ثلاث ايام العزا..

بيروح لمطلـق يكلمـه بالموضوع.

ماراح يجلس يراقب بنته تروح والحل موجود بيدها..

لو فيها خير وحب لمشاعل ماسكتت..

بس اكيد لها يد بالموضوع وخايفـه على عمرّهـآ...!ّ

دق جواله مقاطعـه ويرجعـه للواقع..

طلعه من جيب ثوبه وشاف اسم سليمان يضيئ الشاشه...

ناظر مشاعل لعدة ثوانـي يراقبها بعد ماسكنـت وهدت من الكلام..

بعدها قآم واقف بتثآقـل وابعد عن سريرهآ وهو يرد على الاتصآل:هلآ يابوي.!

" ارحب ياعـم .. كيف امورك؟ ".

" يامرحبا .. الحمدالله .. وش صار على تحاليلك؟ ".

سلمـان بنبره هاديه وعيونه على الطريق وهو يسوق:واحد من الشباب يشتغل بالمستشفى قلت له يعجـلّ بالموضوع .. ان شاءالله بكره او بعدهـ وهي طالعــه .. هم نملـك على بركة الله".

" ان شـــاءالله "..






آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ


~~~~~~~~~~~~~~

..

.." بأحـد الفنَـآدق ~ السَـآعه 9:44م "..

..

بشرفـة أحد الطوابق العلويـه..

فيها طاوله خشبيـه وكرسي خشبي ..

بنص الطاوله ورود باللون الاحمـر وكاسين فارغه وقارورة مويه كبيـره الحجـم..

يجلـس على الكرسي بتي شيرت اسود بأكمام..

وبنطلون جنـز اسود ..

أصوآت السيارات والبواري وأصوات الناس وازعاج البعض بالشرف الاخرى ..

لكـن دآخله ازعاج طغى على كل صووت..

داخلـه ضوضاء وتشوش يحتاج ترتيـب..

متعلـقه عيونـه بالفرآغ وألم يعتصر اعماقه..

نار لهيبهـا يسعـر بوسط صددره..

ووجـع فقده لرفيقـه ماطفـى..

فقـد بسـآم..

يعنـي فقـد اول رفيـق له ..

فقـد أهلـه .. فقد مصـدر قوتـه .. فقد نفسـه..!

بسآم كان اول شخص قدر يدخل عالمـه..

قدر يبتسـم معه ويترك جموده ولو شوّي..

يسـولف معه ياخذ ويعطـي معـه بدون قيـوود.!

قبل يعرف بسام كان وحيد..!

والحين رجـع وحيـد..!

اسند راسه لورا وشد على عيونه وهو يزفر بحرارهـ ألهبت صدرهـ واحرقته..

ليتـه ماخلاه يرووح ليته راح بدآلـه..!

الحيّـن ماعاد له لاصديق ولا رفيـق ..

رجع لوحدتـه مثل قبـل..!

ندمـآآآن حد النخـآع لانه عطآه المهمه..

بس وش عآد يفيّـد الندّم..!!

وهو رآح وانتهـى..!!

امس يقلب تراب قبرهـ بين يديه..!

ناظر الفراغ بتوعـدّ ..

مايكون ياسر اذا خلآهم والله ان يدفعهم ثمـن فقدهـ لخويّـه..

تمتم بدعوه نابعه من اعماقه:الله يرحمـك ويعفـو عنـك ..

نزل بعيونه لجواله المقفـل من فترهـ..

كان يبي يختلي بنفسـه..

سحبه من على الطاوله ببرود وفتحـه..

انهالت عليـه الاتصالآت من سعـوود وزيآد ومحمـد وارقآم من شغلـه والجــآزي..

ناظر رقـم سعود وكان بيدق عليه بس يحس ماله نفـس لاي احد..

دخل الواتس وارسل بأختصـآر:

" انا طيّـب وماعندي الا الخيّـر .. هالفترهـ بقفـل جوآلي فـ لا تشتغل الافكار السودا عند احد "..

بعدهآ نفذ كلامه وقفل جواله الي كان شحنه اثنيـن..

رماه بجنبه بلا مبالاه ورجع يتأمل السمـاء بسرحـآن نقله للعآلم الاخر متنآسي كل شي..

او يتناسـى بالقـووه..

ففـقد الحليـف الوفـيّ ماهو سهـل ..!

••

كان يسمـع همس بسام يناديّـه ويسأله بس مارد وهو يتسلل بهدؤ..

همس للي معه:نوآف عجل عجل .. دخلوو..

قبل يتفوه نواف بحرف تعالت اصوات الطلق النـآري من الدآخل..

انتفض ياسر وانطلق بسرعه لدآخل وخطوات واسعـه وانفاس متعاليه..

ورجاء داخله مايكون منظر بسام مثل ما يتوقع..

رفع السلاح بوجيهم واطلق النار عليهم واحد واحد بدون اهتمام..

طاحت اجسادهم على الارض باستسلام والروح افرغت منهـآ..

تقدم لحسد بسام المرمي على الارض..

انحنى عليه وجلس على ركبتـه:بســآآآآم تشهـد ياخوي تشهـد ..

همَـس بسام بتعب وصوت مبحوح من الوجع وملامحـه باهته:يآسـر ......................!ّ

.
.
.

بالنسبـه لسعود فالرساله وصلته بعد اخر مكالمه اتصل فيها بياسر من ربع ساعه وقبل شوي وصلته رسالة ياسر..

تفهم وضعـه وحزنـه ماحب يضغط عليـه اكثر.

التفت لزياد ومحمـد الجالسين على جوالاتهـم.

" خلآص ياسر ارسـل لي انه طيّـب .. يبي يقعد لحاله هالفترهـ .. علم الجـازي لا عاد تدق عليٰه ".

قال اخر جملته وهو يناظر زياد الي رد بـ ابشـر.

وقف بضيـق ويحس المجلس يخنقـه اكثر ويضغط على روحـه..

سكر الباب وراه بعد ماطلع وجلس على العتبه ومرخي ايديه على افخاذه..

يناظر الفراغ ويفكـر ..

هو يامنه تأخر بالرجعه كان يهيـئ نفسـه ويضبط اوضاعه ..

بس يام عرف بموت بسـآم كان بيرجع وسبحان الله كذبه صار حقيقه وتعقدت امور رجعتـه ..

ابتسـم بسخريّـه وشرود صدق الكذب له عواقب وهذي عاقبته باشد ضيقه يبي يرجع وعجـز..

هانت مابقى الا كم يوم ويرجعـوون ان شاءالله..

عاليـه بعد بكره تخلص اختبارات وتبدا اجازة الترمين ومحمد نقله وخلص منـه ..

وان شاءالله يكملون الترم الثانـي بالسعوديـه..

قام وآقـف وهو يحـس بالبـرووده من الارضيـه..

وبنفس اللحظه دق جوآلـه بجيبه..

سحبـه وهو يمشـي لداخل وعيونه تنتقل للاسم الي انعرض بالشاشه..

ابتسـم بحده وهو يشوف اسمها صدق قوية وجه داقه عليه وهو مهددها ماتدق..!

مع ذالك عجز يتجاهلها وهو يتخيلها قدامه تناظره بقهر اذا تجاهل وجودها..

رد وهو يكبت ابتسامته وبصوت يخفي شوقـه لها هتـف:نعـم.!!

عبسـت من نبرتـه وهتفت بقهـر:النـآس تسسلـم ياعم..

" السلام عليكم .. وهذانا سلمنا .. خير؟ "

" وعليكم السلام .. طيير.! "

رفع حاجب بأستنكـار لكنه ماعلق وهو حاس بقهرها من ردوده البارده ..

" طاح الحطب؟ .. بتقولين وتجاوبين عن الي ابي كان بها .. ماقلتي مع السسلامه "..

الجازي بضيق من اصرار عمها لاجل يعرف حالها مع اهلها.

وش يبيها تقوول له..!

تعلمه اول شهر لها تدخل مكتب ابوها وتطلع مضروبه..!

تقوله ابوها يعانلها ببرود كأنها غريبه والحنان كله لنورهـ..!

تقولـه امهـآ ماعاد تفهمها مثل قبـل ولا تحس فيها..!

تقوله اخوانهـآ مايضيعون فرصه وحده لتجريحها..!

عزيز الي حاطها صنـم مايرد عليها بحرف واحد ابداً لو تموت..

ولا صالح الي مايناظرهآ الا بالكره..!

ولا فهد والي بدا يتبع طريق التجاهل..!

تقوله انا بالبيت عايشه مع جدران..!

مااكلم الا اديل ومايفهمني الا اديل.!

مايداويني الا هي نفسياً وجسدياً هي معي..

لي بهالبيت شهريـن اطيح واقوم بغرفتي واتوجع فيها ماهان على احد يحس فيني غيرها..!

بلعت عبرتها وكتمتها بقلبهـآ..

رغم كل شي جاء منهم تعجـز تطرّيهـم بالشينه لو لاغلى مخاليقه ..

" يعنـي انت تبيني اقول اهلي معنفيني؟؟"

سعود بنبره حادهـ من تحريفها للكلام:لو انتس هالحين قدامي عرفت كيف ارد عليتس .. ماقلت قولي كذا .. سالتس سوال وتماطلين بالجواب .. بس خلتس وخلي جوابتس لتس .. يلا بسكر وراي اشغال..

هتفت بسررعه ونبرة قهر تطغى عليهـآ:الشرهه عليّ انـا الي ادق عليك .. بس ماهو حبن فيك .. الا عشان اعلمك اذا جيتـم ماتسوي حركات الزعلان وتفضحناااا ..

رفـع حاجب بغضب وحده من اسلوبها وكلماتها المستفزه له وهتف بتشديد معاتب:

" الصـووت لا يعلى علي علمتس السنع على اصوله .. والاوامر انا امرها ماهو انتي "..

هالبنت تقلب مزاجه دايمن وعلى كيفها..!

قطع الاتصال لاجل مايوجع احد منهم الثاني بكلمـه..

..

يُـتَـبع..

ثم قطع الاتصال لاجل مايوجع احد منهم الثاني بكلمـه..

.
.
.

نزلت عينهـآ للجوال بصدمه..!!

المره الثانيه الي يسكر بوجهها بس واضح زععل..!

بللت شفتها وهي تشتت نظراتها بالغرفه تكتم عبرتها وضيقتهـآ..

ومجرد ماحست بالدموع ترتفع لعيونها فزت واقفه وانطلقت بخطوات واسعه للباب تقفله..

ان بكت فتبكي تحت الستار مايشوفها احد..

اتجهـت للمرايه ووقفت قدامه وايديها ترتخي على الحافه..

هتفت بحده مبحوحه:ولا حرفف .. ولا دمعه بتنززل .. انكتمـي يالجـاازي انكتمـيي ..

حركت عيونها بسرعه فوق وتحت وهي تهز راسها بخفيف بدون تلمس عيونها عشان ماتبكـي..

ثواني معدوده وابتسمـت بفخر والدموع بدت تجف..

لكن الضيقه بقلبها اكبر وحزت بخاطرها حركات عمهـآ..

يعرفها انها مادقت عليـه الا عشانها محتاجه بس تجاهلها كذا وسكر بوجهها..!

ولا هي صايره حساسـه..!!

التفتت لجوالها الي دق وراحت له..

فز قلبها وهي تشوف المتصل ردت بسرعه:هلاا..!

" انتي وبعدين..! .. مشاعل كل مالها تتعب وابوي وسلمان قريب ينهون امورهم .. وللحين تقولين بتصرف بتصرف..! "

كالعاده هجوميه بحده بدون تحسب لكلامها حساب..

رفعت الجازي حاجب من هالهجوم وبحده:ياسمين اظن وضعي مايخفى عليتس؟؟ .. للحينا بعزا وقروشته .. امر مشاعل بيميني انسى نفسي ولا انساها .. امس عندكـم ولا شفت شي يخليني اتحرك .. بس قريب نفتح الاوراق المقلوبه ..

ياسمين بتعب من الغاز الجازي الغير مفهومه هتفت:طيب .. بتجين اليوم؟؟.

" ليش؟ .. شفيها مشاعل؟ "

" مافيها شي وحرارتها بدت تخف .. بس ابي ارجع البيت اتروش وابدل وانتي تقولين مانخليها لحالها "

الجازي بسخريه لاذعه هتفـت وهي تنقل الجوال لاذنها الثانيّـه:عشتي .. اي هذي ياسمين الي اعرفها .. خلي دور الاخت المهتمه لأهله وارجعي للانانيه "..

ياسمين بضيقّ:انكتمي يالجازي .. مشاعل اختي ترا ماهو بس انتي الي تحبين اختك .. ماقلت بروح اسافر قللت ببدل تجين ولا وش..!

ردت بدون نفس:خلاص بجي .. اصبيري بس ..

سكرت منها ورمت الجوال على السرير بتعقيدة حواجب..

جد وش تنتظر..!!

ليش ماتوقف مهزلة مشاعل وسلمان..!!

اتجهت لعبايتها المعلقه وشنطتها..

بس هالايام تمشي سرييعه ماحست فيهـآ..

مع كذا انتهت مهلتك ياسلمان ولا تراجعت..

واذا العدو يتقدم بدون تراجع ماعاد لنا الا الرد..

وضعية الصمـت لها وقت وتنتهي..

ابتسمـت بخبث ساخر..

ماتنكر انها احيان تكون حقيّـره..!

متاكده من ان الي بتسويّـه سيء جداً لسلمان..

لكن الي بيسويه هو لو تركته اسوأ من سواتهـآ..

قفلت باب غرفتها وارسلت لسوناي تجهز السيآره..

وبنفس الوقت توجهت لاديل الموجوده بجناحها..

دقت الباب ودخلت بدون تسمع صوت اديل..

هتفت بصوت متوسط:ادييـلــي أين انتــي..!

جاها الرد من بعيـد:هنـآ يافتاه بالمطبخ..

توجهت للمطبخ الصغيـر بجهه من الجناح وابتسمت:ولا تخبرينـي عن هذه الاجواء..!

اديل وانتقلت عيونها لجوالها:أرسلت لك رسآله ان تأتي..

ثم رجعت تناظر الجازي وتردف باستغراب:الى أين..!

الجازي قربت لها ومدت يدها تاخذ حبت جلكسي:لمشاعـل .. لدينا أعمـال كثيره يارفيقـه ..

وقفت وهي تنزل كوب قهوتها على الطاوله وتمشي متعديه الجازي:أخبرتي سوناي.!

هزت راسها بأيجاب:اجل .. أسرعي هناك من سيموت ان لم نسرع لأخذ مكانها..

ابتسمت اديل بسخريه وفاهمه ان قصدها ياسمين والي ماتطيقها من اول لقاء..

وبغضون خمس دقايق كانو ينزلون مع الدرج بأحاديث خفيفه بينهـم..

كانت بتتعدا الصآله لكن تذكرت انها اليوم كله ماشافت امها لان خالات امها جاوو فقعدت بغرفتهآ..

دخلت الصاله وهي تبتسـم بأتسآع متجاهله الكـل بلا استثناء..

قربت لامها بذات الابتسامه وحبت راسها وهي تجلس جنبها مبعده نوره عن حضنها..

صمــت لعدة ثوانـي.....!

" علامتس مكشره يمه؟ "..

التفتت للجازي الي قطعت الصمـت...

ردت حصـه بحده مباشرّه:يامني ارسل لتس الخدامات ينادونس ليه تسفهين؟ .. عاجبتس شكلي قدامهم وبنتي تعصاني.!

ابتسمت وهي متجهزه لهالحده والتعاب..

الجازي برفعة حاجب هتفت باصطناع لعدم الفهم والبراءه:منن؟؟ .. من الي جايتس؟ .. بعدين انا كنت رااقدهـ وش يدريني عنككـم..!!

التفتت لنوره وهتفت:لييش ماقومتيني للضيووف.!

نوره بدون نفس ابتسمت:الي جاوو خالاتي عفراء و..

قاطعتها الجازي بشهقه مصطنعه وهي تلف لامها:اف بعد ماطردتهم رجعووو؟؟ .. اكيد جااايين يتشمتوون؟؟..

قالتهـآ بفخـر كأنها مسويّـه انجـآز..!

مطلق حرك سبحته بين اصابعـه وهتف وعيونه على السبحه:ومفتخره.!

رمت عليه نظره ثم رجعت لامها:طيّـب؟ كنتي تبيني انزل واطردهم من جديد صح؟ ازعجوتـ..

قاطعتها بحده:الجازي فارقيني هناك لافجر فيتس..

" افا افا .. وام الجازي تززعل؟ .. وعلى الجازي؟ "

ماردت حصه وهي تأمر نوره:تعالي يامي بدل هالعاصي .. تعالي امسد راستس دامه يوجعتس..

التفتت لنوره بغيّـره تناظرهـآ..

والي كانت عاقده حواجبها بألم من الصداع..

ناظرت عيونها الحمرا ووجهها المتألم..

هتفت بأزدراء لحالها وغيرتهـا منها الي بدت تتولد داخلها تبدلت لسخريّـه:اتمنـى اعرف وش دخلتس بالميّـت يام تبكين؟ .. انتي ماتتعبين من البككا..!
تراس سامجـه وانتي تبكيّـن على كل شي .. بلا دلع زايد هذاس عجووز وللحين تبكيـن؟؟..

ناظرت الجازي عيون نوره الي شخصت فيها باستغراب من هجومها قدام الكل..!

اكملت بلا مبالاه:يعنـي ناظري وجهتس وحالتس؟ .. كانتس انتي اخته ولا زوجته؟ تراس ماشفتي نص وجهه حتى..! .. جد اسم على مسمى .. ام دميّعـه بكـ..

قاطعها صوت ابوها الحاد وعينه على نوره الي ادمعـت من استهزاء الجازي فيها قدام الكل..

" يا الجـآززي ولا حـرف .. خلصنـآ "..

ناظرت وجه نوره المنكمش والباكي وزادت الابتسامه بسخرّيـه عميقـه لهالطفله الي مسستحيل تكبـر..

نقلت نظراتها لابوها وأردفت بذات النبرّه:بدينا المسلسل الهندي؟ .. ابكي يانوره وطبطب يامطلق؟. .. يمين بالله صرتم مصخره .. دلعك لها خلا ماحدن ينطق لها بكلمه ..

نوره بزعل وقفت وهي تمشي لجهة امها:قولي انتس تتفشلين مني وبس..

هتف مطلق:لا اسمع حرف منكم..

الجازي ناظرت نوره بحده ارعبتها:نوره ودتس تاكلين تبن ولا الفخس بكف.!

دفنت وجهها بكتف امها وبأختناق:خلااص اسكتي بلا فلسفه..

حصه بضيق وحيا من مناوشاتهم قدام ابوهم واخوانهم هتفت بأمر:الجازي روحي وين ماانتي رايحه وامنعوني من حركات الوراعين..

الجازي بتذكر وقفت وهي تعدل عبايتها وهتفت بضيق من كل شي:اروح لمشاعل ابرك من مقابلكم..

ماعلقت حصه وهي تبيها تروح..

" بتروحين للي ماترد لتس الصوت تستقوين عليها بدلي "..

قالتها نوره بدون شعور وكانها ترد على كلام الجازي لها..

توقفت خطواتها عند باب الصاله واحتدت ملامحها بصدمـه ممزوجه بحده..!!

وكلمات نوره تتردد بذهنهـآ مع مداخلات لجمل عديده..!

التفتت لها بحده غاضبه وتقدمت بنيـه سيئـه..

قاطعه المسافه بين الباب ونوره بسرعه..

وخلت اطراف اختها تبرد وهي تناظر للي متوجه لها..

بيد قاسيه شد على ذراعها بسرعـه خاطفـه وردّها لورا..

رفع صوته بغضـب لهالتصرفات:الجاآآآززي انقلعي برا .. قوية وجه جايه بالشر تدورين المشاكل تحت الحيود؟ .. وقسم بالله ان مااختفيتي وخليتي اختس بحالها اني لاكون ضاربتس .. ماقالت شي انتي تحارشين من الليل .. وخويتس صدق ماترد الحرف .. روحي قابله واخدميها وعند اهلتس ماتعرفين الا طول لسآن ..

قاطعته وهي تسحب يدها من قبضته وترد بذات الغضـب:واغليها اكثر منكم بعد .. عندك مانع؟ اخدمها مثل ماتبي وارميكم ورا ظهري ولا التفت لكم .. عسى الي فيها تشوفه بأغلى ماعندك قريب..

واختفى ظلها بعد مارمت اخر دعوهـ سببت رجفه لمطلق وغضب عارم يملاه من وقاحتها..

متأكد مارباها على قلة الادب والعصيان..!

لكنها طلعـت عكس مااراد..

هتف بأمر حاد وهو يطلع:لا حدن يلحقني..

بالاساس ماكان لاحد نيّـه يلحقه..

لانوره الخايفه من اختها ولا حصه التعبانه من هالمشاكل واخوانها طاعه لوالدهم ماتحركو..

..

نادا بحده عليها وهي بتركب السيآره..

التفتت للخلف وماتنكر استغرابهـا انه لحقهـا..

تأكدت من ذبحه بتصيّـر بينهـم هالحين..

همست بتعوذ من الشيطان وهي تذكر نفسها بعواقب العقوق..

لكن ماهو لازم هو يتذكر عواقب عدم العدل بين الابناء..!

هتفت ببحه حاده مهما حاولت تليّنها:لبيّــه..!!

مطلـق بغضب هتف متجاهل محاولاتها للهدؤ:

" نوره يالجازي نوره لاتقربينهـآ بحررف واححد .. لاتوجعينها بلسانتس الي يقطر سمم .. ابعدي عنها واتقي شريّ .. ولا وريتس وجهي لثانـي .. الا نوره برضى على الخلق ولا ارضى عليهـآ "..

ابتسمـت بأتساع موجوع وغصات الألم تجتمع بداخلها:

" وانـآ.....!! "

تأملت تغيير ملامحه واردفت بوجع:وانا ماني بنتك..! .. انا ماني مثل نوره.؟ ولا ترضى لي الاذيه وهي لا؟؟ .. ترضى ينداس عليّ وانضرب وهي لاا..! .. ترضى اموت واحيا وهي لا..!

ناظرها نظرات غريبـه وهتف بهمس وهو يشد عليها:لا تقارنيّــن يالجازي لاتقارنين .. انتي بالشرق ونورره بالغرب..

حطت يدها على صدره وابعدته عنها بوجع والدمع يتجمع بعيونهـآ..

همست بقهر:أجل اقولك من الحيّـن لاتخآف .. يومـيّ قريـب بفكك مني وخل نوره بنتـك لك ..

التفت للسياره وركبتها بسرعه ورجفه خفيفه..

مدت يدها ومسكت المقبض:حتى دعواتك احفظها لنفسك .. ما ابي منكم شي .. الله يجمعنـا ..

سكرت الباب وهتفت بعبره:امشي ..

تحركت سوناي بجمود طالعه من القصـر..

بينما اديل ترتجف غضب جنب الجازي وضامه نفسها تهدي ثورتهـآ المكتومه..

الجازي التفت لاديل وهتفت ببحه باكيّـه:هل أمتلـك شيئاً منفراً هكذا..! .. هل انا مقززه وكريهه هكذا..! .. أجيبيني ادييـل هل انا لا أطــاق..!!

ضمت شفايفها وصدرها يرتجف بسبب حبسها للبكاها وتعلقت نظراتها لبرا..

تفكر بجديه هل هي مغيظه.!

هي كريهه ولا مبغوضه..!

عمها منصور يبعد عنها ابوها واخوانها يكرهونها جدها قاسي معها جدتها ماتعبرّها امها اختفى اهتمامها ..!!

ليش تغيرو كذا..!

معقوله هذي حياتها من اليـووم..!!

تذكرت دعوتها وغمضت عيونها وهي تستغفـر بندم..

همست بصوت مكسوور:جعل الي بقلبي لكم مثل ماانتم تشيلونه لي ..

.
.
.

بعــد سآعتيّــن..

~ مُقتطَـف ~

هتفت بهذيّـآن وضياع:بيعرف .. بيـ ـعرفون .. انا انـ ـآ موب بنـ ــت .. بيعـ ـرف اني عـآ#### .. بنفضـح .. انا انـ ـا ماسويت شـ ـيّ.. موب ذنـ ـبي..

انبترت جملتها بصرخة الاخرى الغاضبـه بملامح متشنجه وجسد يرتعش بغضب
:مشآآعل ولا كلمـه خلاااص ..

" الله لايسامحـ ـك .. ذنـ ـبي برقبتـ ـك "

بعدها انهمرت دموعها بضعف واستسلام للواقع المـرّ..

وحرارتها تسبب لها هذيـآن ودوآر فضيّـع..

لاتعلم لمن رمت الكلمات وعلى من..!

لا تعلم ان كانت فضحـت نفسهـآ ام ان الي سمعها هو كاتم اسرارها..!

استسلام لأنوثتها المدمرّه..

للونها الملوّث بقذارات الغيّـر..

لحقيقـه انهـآ " اغتصِـبَــتّ " ..

وأمـآم الأعيّـن الوحشيّـه..!




آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ


~~~~~~~~~~~~~~

انتهــى الفصـلّ..

لقائنا الجمعـه القادمـه..

انتظر تعليقاتكم بشغف..

تحِيـآتِـيّ:نَبِضّ آسّــوَودّ..

صـلو عَـلى الحَـبيب مُحمَـدٍ ..

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro