Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

البارت 17/

مرحبا،
.
.
.

بعد ما خلص أحمد تقديم المشروع الكل صفق له، وقال وهو يشوف سالم بنظرة تحدي: باقي ما خلصت..

الكل يناظره بمعنى كمل كلامك،،

بعد ما شغل أحمد الفيديو وقف على جنب وهو ينعرض على الجميع بوضوح، تحت ذهول الجميع و بالأخص سالم،

محتوى الفيد:

"عهود: السلام عليكم أنا عهود الجابر موظفة كمهندسة برمجة في شركة الـ... ، و أقدم نفسي أمام الكل بأنه كان لي يد في ضياع مشروع المدير التنفيذي لهالشركة، الأستاذ أحمد علي الـ... ،وكانت هذي خطة مدروسة برئاسة الأستاذ سالم مقرن الـ..... ابن عم المدير الأساسي للشركة الأستاذ أحمد،

قام بتهديدي بأبنائي اليتامى مقابل إخفاء هذا الموضوع وكأن شيء لم يكن"

خلص هالمقطع وابتدأ اللي بعده..

" تركي : السلام عليكم أنا تركي العبد الله مسؤول الأمن بالشركة و مهندس إلكترونيات ومسؤول غرفة التسجيلات..

الأستاذ سالم مقرن قام بتقديم رشوة لي تقدر ب٥٠٠ ألف ريال مقابل حذف التسجيلات و مساعدته في سرقة المشروع و بالأخص عند انتهاء الدوام الرسمي، فتحت له البوابة و مكتب الأستاذ أحمد الـ... ، بالإضافة إلى قمت بتعطيل بعض الكاميرات لتكون بمثابة الصدفة وذلك بأمر منه"

سالم مو قادر ينطق ولا يرمش من الصدمة ويشوف اللي حوله يناظرونه بعتاب وتوبيخ، كان هو سبب ضياع تعبهم، وشقاهم و سهر ليلهم بس الحمد لله تعبهم رجع وهذا بفضل الله ثم فضل أحمد..

سند أحمد يدينه على الطاولة وهو واقف مع انحناء بسيط على الظهر ويناظر سالم بتحدي: هاا يا سالم عندك كلمة أخيرة قبل ماتدش السجن؟

سالم وقف بغضب و برز العرق اللي بجبهته: أي سجن يا أحمد، احترم أبوي اللي هو عمك ع الأقل.

أحمد بقهر: نعم نعم؟؟ انت ما احترمت ابوك ولا احترمت تعبه بهالشركة، آخرتها تجي بكل برود تهدمه؟؟ يا سالم قبر ابوك ما نشف باقي، فرجاء عز نفسك وسلم ايدك للشرطة بدون مناقشات.

سالم بصراخ: والله تبطي يا ولد العم.

واستدار يبي يهج إلا و خلفه واقفين رجال الشرطة، تحطمت أحلامه بيده، هذا كله بسبب طمعه ورغم انه رئيس قسم بس بني آدم طماع ما يشبع، ما يبي إلا المدير الأساسي للشركة بس بمقابل سرقة جهد الناس اللي حوله بكل برود.

مسك احد رجال الشرطة يدين سالم و كلبشهم وهو يصرخ و يسب أحمد، راح و عيونه شرار على أحمد ويتوعد فيه..

تنهد أحمد براحة وقال للكل اللي مصدومين: تقدرون تتفضلون، بس نادولي عهود وتركي سريع لمكتبي.

وطلعوا من عنده، و ودع المدير التنفيذي، واتجه لمكتبه.

___________بيت أبو حسين____________

قالت بصراخ وهي تبكي: والله ولو تعتق رقبتي على زواجي من خالد، والله لاتنقص.

وقامت تشاهق بقوة، وامها تسكتها لا يسمعها أبوها.

قطع عليها صراخ ابو حسين: وش فيه ولد أخوي، رجالن وينشد فيه الظهر، والبنت مالها إلا ولد عمها.

ميهاف بصراخ هستيري وهي تتقدم تحبي، رجولها خانتها من الوقوف، ومسكت ايد ابوها وهي تشاهق: رجيتك يا ولد متعب ونخيتك، لا تزوج بنتك لحد ماتبيه.

أبو حسين بشك وبنظره شبه عصبية: ليه؟ في أحد ببالك مانعك عن خالد ولد بيتك؟

ميهاف بصوت مخنوق ومرهق: واللي رفع سبع و بسط سبع يا ولد متعب، مادش هالقلب إلاك و أمي.

أبو حسين وكأنه ارتاح : أجل على بركة الله!!

وطلع.. ،تارك خلفه ميهاف تصارخ وتستغيث..
لحقته أم حسين تحاول براسه اليابس عل وعسى يلين..

قعدت ميهاف على الأرض تبكي وتصرخ وتشد بشعرها، و ماعندها احد ممكن يساعدها او ينجيها من مبتلاها إلا الله.

قامت بتثاقل تجر رجولها لعند الحمام يكرم القارئ، وتوضت للصلاة وطلعت وهي محتاجة تناجي ربها تفضفض له، عارفة مارح يسمعها إلّاه، ولا رح يردها على طلبها ورجاها له..

لبست جلال الصلاة وهي ترجف و وجهها أحمر وعيونها مورمة، فرشت سجادتها، وبدأت تصلي ركعتين تريح قلبها، طلب النجاة من هالمصيبة،

المستحيل هو اللي الله ماكتبه لك، بس مو معناته إن أخلي ببالي إنه مستحيل وأنا ما أعلم بالغيب، فقط بمجرد طلبته يقول لعبده أعطيتك، فهو مغير الأقدار، وهو مقلب الأحوال من حال إلى حال، بلطفه يمسح على قلبك وكأن شيء لم يكن.

سجدت لربها بسجود مطول وهي تبكي وتدعي وتلح..

استغرقت ثواني.. دقائق.. ساعات

وكأنها وصلت لها الإستجابة من رب العباد..

دخلت أم حسين لغرفة بنتها تواسيها و بالذات إنه ما كان في فايدة من كلامها لزوجها..

صرخت بعد ما انصدمت من اللي شافته،

فتحت عيونها ع الأخر وهي تصرخ بشكل هستيري: محمممممددددد.. ممممححححمممممدد بنتنااااا،الحققق عللى ميهاااااف.

وصلت الأصوات لمجلس الرياجيل وجا أبو حسين وحسين يركضون وانصدموا من اللي شافوه..

__________أحمد بالشركة____________

قال بصوته العميق الهادئ: انتم عارفين ان اللي سويتوه أكبر غلط.

كمل وهو يعدد بأصابعه: أولا خنتوا ثقتي فيكم، ثانيا اخذتوا رواتبكم بشغله عكس المطلوب بالمعنى الصريح بالحرام، مافكرتوا بإن الله يراقبكم على امانتكم؟

، و ختامها تحملتوا ذنب أكثر من ٤٠ موظف، يعني تخيلوا كمية الحقد اللي تركتوها بداخل قلوب الموظفين كلهم اتجاهكم.

كانوا عهود و تركي ملتزمين الصمت و مأيدين كل كلمة ينطقها أحمد، وحاسين بكمية أخطائهم.

تنهد أحمد تنهيدة طويلة وهو يشوف وجيههم تفكر بهموم كثيرة،

ونطق: شوفوا نتفق إن رواتبكم رح تمشي مثل ماهي كل شهر لكم، بس باب شركتي يتعذركم، اللي سويتوه لي وللموظفين و لهالشركة العريقة ماهو قليل.

تركي بتأنيب نطق وعيونه بالأرض مو قادر يرفعها من فشلته للمدير : سم طال عمرك.

وعهود تبكي بلوم وتأنيب: آسفة أستاذ أحمد، ماقدرت من المبلغ اللي عرضه لي وانت عارف ان عندي ٤ عيال ومالهم من يعولهم غيري.

أحمد بلا حول ولا قوة: خلاص السالفة مضت ولكم رواتبكم تنزل كل شهر بس ما بي اشوفكم عند عتبة باب شركتي رجاء.

استسلموا للأمر الواقع وقالوا: ان شاء الله.

وطلعوا بكرامتهم، وجمعوا اغراضهم وطلعوا من الشركة تحت شماتة الموظفين.

______في المستشفى بقسم الطوارئ______

مرت اكثر من نص ساعة و عايلة ابو حسين على اعصابهم،اللي يمسح دموعه واللي يدعي لبنته تقوم بالسلامة واللي يواسي، إلى أن خرج الدكتور من الغرفة..

أبو حسين بصوت مبحوح وخوف: هااا بشر يا دكتور، وشلونها بنتي طمن.

الدكتور بهدوء: اهدوا شوي،

سألهم: في شي مضايقها؟، أو صاير لها مشكلة؟ ولا وشو؟؟

أبو حسين باستغراب: ليه وشهو فيها؟؟

الدكتور رد بعتب: عندها انهيار عصبي حاد و نبضات قلبها غير منتظمة، بنخليها فترة قرابة يوم كامل تحت الملاحظة، وبعدها بنشوف كيف اوضاعها.

أم حسين تشاهق ويالله يطلع منها صوت: والحين ءءءءء والحين نقدر نشوفها؟؟

الدكتور يهز راسه بلا: لا مايصير، خلوها شوي ترتاح و حطينا لها مهدئات تخفف من سرعان خفقان قلبها.

وراح الدكتور..

أم حسين ببكاء وصراخ هستيري على أبو حسين: كله منكك، كلهه من راسك اليابس، ذبحت بنتيي، جعل عينك ماتغفى لين تقوم بنتي بخير وعافية.

وحسين ماسك أمه يهديها،

بينما ابو حسين يطالعها بعين وبدأ يبكي إنه ضغط على بنته في شي هي ما تبيه، بنته مدللته كانت بتروح من ايده بسببه، بسبب قراراته الغبية،

غير خالد ألف واحد إن شاء الله، ليش ضغط عليها على قرار مستقبلي حاسم لبقية حياتها ..

.
.
يتبع//..

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro