Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

البارت 12/

مرحبا،
.
.
.
مرت الأيام وهي أشبه بالموت عند أحمد، كان ينتظر بفارغ الصبر ليوم الثلاثاء،

ينتظر متى يشوف ليلى، قيس ماعاد له حيل ينتظر لقاها، وده يخمها، يدخلها بين ضلوعه.

تنهد بشوق و نطق بصوت مهزوز: هذا وانتي مو بزوجتي ولا محلله لي ولا حتى اعرف اذا لك ذرة مشاعر لي، ولا هو مجرد حب من طرف.

ضيق عيونه بضيق : ماعاد فيني حيل، لازم أروح للمستشفى، ولو بس أسرق نظرة لها.

طالع ساعته كانت ١٢:٤٧ م، قام مبتعد عن سريره ياخذ له دش، ويجهز عشان يروح يشوف قلبه.

_____________بعيد عنهم____________

وهي ترتب البيت وتكنس، رن جوال أمها، اقتربت تشوف المتصل " أم سعد"،
صوتت لأمها: يماا يماا أم سعد تتصل فيك.

أم وسن باستنكار : عسى ماشر، اللهم اجعله خير.

ترد أم وسن بـ: آلوو.. هلا أم سعد.. عاش من سمع صوتكك.. الله يسلمك.. اي الحمد لله ماعلينا كلام.. وسن بخير وعافية ( ردت وهي شاقة الابتسامة).. افا عليك لو ماوسعك باب البيت نهدم لكم جدار،

وسن تطالع أمها بدهشة بنفسها بتحلطم: كل ذا عشان أم سعد ذي اللي شايفة نفسها؟

أم وسن تكمل: يااقلبي هذي الساعة المباركة.. حياكم الله يا بعد قلبي.. يلا يا أم سعد تسلميلي على سعد.. مع السلامة.

(تطالع بنتها وهي شوي تصارخ من الفرح)

ام وسن بحماس وهي تمسك يد بنتها: البشارة البشارة يا بنت.

وسن تحمست من حماس أمها : هاا بشريني شفيه؟

أم وسن تتكلم بسرعة: أم سعد تبيك لولدها، ياابنت فلوووس فلوووس ماهم قليلين.

اختفت الإبتسامة تدريجيا من وسن

ردت ببرود وهي تحاول تستوعب: أي بشارة هذي يا ماما؟ مو كنتي تبيني لأحمد؟، وش صار؟؟

أم وسن كشت: ويي انتي بعد، لو كان داري عن دارك هاذ اللي مجننك كان طق الباب، ماهو يجي يتصدق علينا و يروح!!

وسن نزلت دمعتها بقهر: يماا، هذي انتي اللي تقولين لي كذا؟؟

أم وسن تردف بحزن و بجدية: يابنت انتي شايفة الحال، مالنا اللي يعولنا، مطلق راح عن هاذي الدنيا و ترك لنا أربع جدران ناخرهم الداب نخر.

تكمل بحسرة وهي تجلس على أقرب كنب: يابنتي، عارفة من صغرك و ما بقلبك إلا أحمد، بس وأنا أمك رجالن مكلم أمه بيخطبك وشاريك

تتنهد: ماهو اللي مادرى عن دارك، وعمره بيصك الثلاثين يا أمك.

وسن تجلس باستسلام و غارسة أصابعها بشعرها البني، تحس تفكيرها مشوش، إما تبقى كذا عزبا لين يكتب لها الله الفرج مع أحمد وهذا إذا فكر أصلا

أو تخطي خطوة لقدام وتستسلم عن مشاعر منحوته بالقلب، لواحد ما تعرف عنه إلا اسمه بس

تنهدت بضيق وقامت، ودخلت غرفتها وغرست وجهها بالمخدة وكأنها تبي تكب همومها عليها.
__________________________________

<بيت أبو حسين>

أم حسين : هذي الساعة المباركة يا وليدي

ترفع يدينها لفوق وتدعي: يالله عسى الفرح ما يفارق مبسمك مثل ما فرحتنا.

حسين يبتسم: آمين ياارب، والله إن فرحكم يا ولدكم يسوى الكون واللي يسكنه.

أم حسين بحماس: ومنهي بنته هذي؟

حسين بابتسامة مريحة: بنت أبو سيف الكبيرة.

أبو حسين بفرح: والله يا إنها ابرك الساعات، أبو سيف نشمي وكلن شاهد على فعايله، ما تطلبه إلا قال عطيتك.

ام حسين بتأثر: والله يا إن ولدي كبر،

تكمل وهي تطالع بأبو حسين وتمسح دموعها: صرنا شياب يا حظي.

أبو حسين يضحك :ههههههههه وأحلى شياب بعد.

حسين بابتسامه وهو ينقل عيونها من امه لأبوه : الله يخليكم لنا يارب.

أبو حسين يلتفت لولده: عسى الله يسمع منك.

إلا متى تبينا نروح نطلب أبوها؟

حسين برحابة صدر: باللي تبيه يا أبوي وانا ماقول لا.

أبو حسين بابتسامة: أجل توكلنا على الله اليوم الساعة 5 عصر.

أم حسين تدعي بحنية : عسى الله يوفقك ويكتب لك اللي فيه الخير يارب.

أبو حسين و حسين: آمين يارب.
________________________________

ميهاف
:تقدر تاخذ نفس عميق؟

المريض بتعب شديد وهو يادوب يطلع صوته: لااا.. م.. ماقدر.. ماقدر.

ميهاف بأسف : واضح عندك التهاب التامور على الجهاز، والألم الشديد اللي بقلبك هو يثبت هالشي.

توجه كلامها للنيرس: خلوه ع الملاحظة بغرفة خاصة، وانا بتابع حالته أول بأول.

-طلعت من الغرفة متجهة لمكتبها بتعب، جلست وتنهدت بضيق، ارتشفت لها كوب من الموية الباردة، تبرد على ألم قلبها من بعد ما شافت كيف مريضها يتألم بعنف، وحالته ميؤوس منها -

قطع عليها تفكيرها طقة الباب

توجه كلامها للطارق وعيونها للسقف بشرود: تفضل.

سبقته ريحة عطره اللي تداعب أنفها بتمرد، عقدت حواجبها ونزلت راسها تشوف اللي دخل، انصدمتت

قدامهاا أحمدد،
تكلمت بتوتر وخوف واضح: عسى ماشر أحمد فيك شي؟ مسخن؟؟

أحمد وهو هايم بنظرات الخوف اللي بعينها، رد بدون احساس: اي مسخن قلبي.

قطبت ميهاف حواجبها بفهاوة:هاا؟

استوعب أحمد من اللي قاله و رد: إذا ع التسخين أنا دومي مسخن.

ميهاف تناظره باستنكار: طيب طبيعي لأن فيك أنيميا.

أحمد يشتت نظره عنها عشان يقدر ينطق: تبين الصراحة؟ كنت بروح دوامي ومريت ع المستشفى قلت أنزل أسلم عليك.

ميهاف ضيقت عيونها باستنكار، وردت بنص ابتسامة: الله يجزيك الجنة أخوي ما تقصر!!

رفع أحمد عيونه بصدمة ليتها ماقالتها، قطعت شراييني، نحتت قلبي بسكيـ.ـن،

صرخ بجوفه رغم البرود الظاهر (ليييه يااميهااف، ليييه ياقلبي تسوين فيني كذا، تبين تذبحيني انتي؟ ناوية علي؟؟ ليييه اناا اخووك؟؟ وانتي لي مستقبل)

تنهد بضيقة وماخفى هالشي عن ميهاف، اللي قامت وجلست بالكرسي اللي مواجه أحمد : فيك شي؟؟ تحس بشي؟؟

ناظرها أحمد بضيق وهو ياخذ نفس عميق : اااه فيني ومافيني..

و وقف بتعب بيطلع وجاته دوخه ورجع يجلس ع الكرسي ومسك راسه وهو يعرق

ميهاف بخوف تقوم وقربت منه ومسكت يده: أحمد اسم الله عليك شفييك؟

قامت تركض وهي تفتح الدولاب الشفاف اللي بمكتبها، وتاخذ لها مقياس حرارة و حبة مسكنة، وجلست قدام أحمد اللي يتابع تحركاتها بصمت.

ركبت الحزام بيده بتقيس ضغطه، طبيعي

عقمت مقياس الحرارة و أمرت أحمد: افتح فمك بقيس حرارتك.

أحمد طاوعها و بدون كلمة

وفعلا حرارته واصلة 39.8 ميهاف وقفت مصدومة : حرارتك مرتفعة مرة ،قوم قوم بسرعة.

وأخذته لأقرب غرفة، أمرته يتمدد ع السرير، وهو ماقال لا، ومن التعب ماقدر يقاوم ونام.

ميهاف قامت تركض للصيدلة وجابت المستلزمات، وركبت له سقاية بيده، عقدت حواجبها وهي تسمعه يهذي باسمها " ميهااف.. ميهااف.. أنا أبيك.. أنا أحـ...

كمل كلمته بس ميهاف ما سمعته لأن النيرس دخلت وجايبة الأغراض الباقية لميهاف
وهي تنافخ: هذي هي.

تأخذهم ميهاف :مشكورة تعبتك معي.

النيرس: لا والله ما هو تعب.
وطلعت

كملت ميهاف شغلها مع أحمد، وهو يصحى شوي و يطالعها ويرجع ينام، كأنه يبي الفرصة من الأرض وجاته من السما.

ميهاف تطالعه بصمت وهو نايم ومعقد حواجبه من التعب، و لأول مرة تركز على ملامحه كذا، كان بقمة الوسامة، نست نفسها وكأن مافي بالعالم غيرها هي و أحمد اللي نايم وهو تبحلق فيه.

تنهدت بصوت مسموع بحزن: والله يا إن كذا جمال ما يستاهل كل هالعذاب، عذبتك هالأنيميا، ونهشت لك جسمك ماعاد فيك قوة، ويا هالحمى مو ناوية تفارقك، الله يحفظك يا أحمد.

وقامت بضيق و دخلت مكتبها تاخذ نفس : هذي وانا دكتورة ومو قادرة اشوف عذاب مرضاي، أجل لو إني وحدة من أهلهم وش بسوي.

يتبع//
.
.
.
_______________________________

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro