7
{ البارت السابع }
هالمرة ما انكر مشاعره بالعكس تذكر نبضاته الي تسارعت باول مرة شافها فيها باللحظة الي اخترقت رصاصاته جسدها الصغير اللحظة الي كشف فيها عن وجهها وتقشعر جسمه
من الي شاففه!! عرف انه طاح بشباكها بذاك الوقت ، وتمنى انها تكون له عصرة قلبببه لما قرر يتركها بالمستشفى ، وفرحته الي اخفاها لما شافها
بسيارته ، وموافقته عليها لما رماها عليه ابوها رغم انه كان بيده يزوجها عزام ! دقه لها بالكلام اول ما اختلى فيها لعله يخفف شعوره بالصدمة من كلام ابوها واقتناعه ببراءتها وطهرها من نظرات عيونها ضحك على نفسه بسخرية وهو يقدم خطوه لها : هذا كله بقلبك لهاوتقول ما ملت لها؟ وقف وراها بخطوة وخصلات شعرها تلفح بوجهه بفعل الهواء وهو مستمتع بالوضع
لفت بخوف وهي تحس باحد خلفها وارتبكت وهي تشوفه رجعت خطوة لورى بانحراج لاول مرة يشوفها بالشكل ذا ! كانت دايم تتعمد تلبس لبس
ساتر عشان م يباغتها بلحظة سرحانها ويشوفها لكم هالمرة ما حسبت حسابها نزلت عيونها للارض بحيااء من نظراته ناظر لها بتمعن وهو يتأمل تفاصيلها ويتمتم بقلبه بقصيدة عربية فصحى قرأها مره والحين عرف ان الكاتب يقصدها ! لامحالة " : ومكثت حين لقائها ُمتسائلا هل يقدر الشعراء وصف كمالها؟ فتبسمت بخجل ٍة من نظرتي فكانت البسمات لي كجوابها ببسمة قد أثبتت لي عجزهم فكيف باستحضار كل خصالها
سبحان من سّوى ال َجمال بوجهها وتقاسم الباقون ثلث جمالها." تبسم وهو يقرب خطوة لها ونورة بقت مكانها ، عيونها تعلقت بعيونه وماقدرت تتحرك ، حاولت تبعد وتحرك نفسها بس ماهي قادرة
قرب اكثر منها وهو يرفع اصبعه ويبعد شعرها عن وجهها وهو يبتسم بلعت ريقها من ابتسامته ونظراته ، خافت كثير لما فهمت معاانيها قرب اكثر وهي غمضت عيونها زادت نبضات قلبه وهو يقرب ويبوس شامتها
حست اكسجين الارض مارح يكفيها وهي الي كتمت انفاسها لما حست بشفايفه على وجهها ابتعد عنها وهو يناظر وجهها وملامحها وعيونها الي
مغمضه ما قدر ما يضحك وهي انحرررجت اكثر واستحت مششت بسرعه وهي تدخل البيت وهو اخذ نفس براحة ، ارتاااح لما ما رفضته او عصبت عليه ، كان يظن انها اقل شيء بتضربه بعد اخر موقف لهم ، ما اهتم كثير بالتفكير بالموضوع ذا وقرر ما ينكد على نفسه وهو يحس ان الارض
ماهي سايعته ، هذا بس لانه عرف انه مال لها وتقبل شعوره لها رغم كل شيء .. وش رح يصير فيه لا بادلته هالشعور ؟ ابتسم بفرحة لمجرد التفكير بالموضوع ذا وهو يدخل يدينه بجيبه ويناظر للسماء ويتأمل القمر وهو مبتسم بغُرور :
ماعاد يغريني نورك ، صرت اتباهى بنوره
-
دخلت الغرفة بسرعه وهي تقفل الباب ، استغل لحظة شردوها وخوفها عاتبت نفسها على رضوخها له بلحظة غفلة ، وهي الي مفروض تسطر وجهه وقفت قدام التسريحة وهي تناظر لنفسها
وارتسم على وجهها طيف ابتسامة على شكلها الي عاجبها بدات تمسح مكياجها وتبدل ملابسها وهي تلبس شيء مريح لها بعد هاليوم المربك بالنسبه لها
-
-
توق بعتب : يييمة ! مفروض قلتي لهم يمسكون لسانهم قدامها على الاقل
مريم : وش السواة يا توق ، هذا طبعهم م يتوبون من قدامها يدقونها بالكلام ولما راحت انجنو عليها ، وميتين ع جمالها هذولا ناس ماا ادري وش وضعهم
توق : والله واضح الغييرة ، ولا هذاك كلام ينقال سمع كلامهم وهو داخل الصالة وتافف بضيق وهو يرجع يطلع من البيت مرة ثانية ، بكل مرة يصوبون اهله سهم عليها ، ويأذون مشاعرها
وهي ساكتة ومتحملة ، خايف تنفجر مرة وحدة ويفقدها بهالمرة ، وهو الي لمس القوة بعيونها
خايف بعد هالركود يصير شيء لا يحمد عقبااه .
-
-
وقف عند باب بيت عزام وهو ينزل ويدق عليه الباب ، محد رد اتصل عليه مرتين وجاءه صوته الناعس : ايوة
سيف : افتح انا عند الباب عزام : اي باب ؟؟ سيف : بابب بيتك يعني ، اي باب مثًلا
عزام غمس رأسه بالمخدة بضجر : سيييف انت م تشوف الساعة ، ماتخاف ربك يارجل عندي رحلة بكرة لازم انا ولا سيف قاطعه : اقول قم افتح الباب لا اكسره على راسك
تافف وهو يقوم والنوم لاعب فيه فتح الباب له وهو يمشي عنه وينسدح على الكنبة وسيف جلس قدامه : عزام
لف راسه وتِكلم بعدو وعيّ بسبب تأثير النوم : وش صاير
سيف : صار تفكيري هالفترة منحصر بـ ماضيها ابي اعرف وش صار معها قبل تلتقي فيني عزام م تكلم
سيف : ماودي اسالها لاني ابصم بالعشرة مارح تعطيني الجواب الي يشفي غليلي ، وولا ابي اسال ابوها ، وش السواة ؟ عزام فتح عيونه بطفش : اسالها
سيف : م تسمع انت ،اقولك مارح تجاوبني
عزام : اسال اهلها طيب سيف : وين عقلك انت ؟ اقولك ابوها ... قاطعه : وم عندها اهل الا ابوها ؟؟ سكت شوي وهو يفكر وناظر لعزام : كفففففو ياعزام كفو
مشى عنه وهو يطلع من البيت وعزام رجع راسه على المخدة : يا هالنورة الي اخذت عقله
-
-
تركها إبراهيم بكليتها ومشى بسرعه لانه تاخر على موعد اختباره صارت تناظر للقاعات وهي خايفة ما تعرف وين تروح ، رغم ان لها اسبوعين تجي هنا
تدور وتتعرف على الجامعة بس الحين كانها اول مرة تدخلها رجعت تناظر جدولها وتتأكد من اسم القاعة وبدت تدور ,مرت نص ساعة وهي للان ماتعرف كيف تروح لها جلست على الكرسي الي قدامها وهي شوي وتبكي قررت تستعين باي احد يقدر يساعدها-بالانجليزي-
.
مشت وهي تكلم اول بنت طاحت عينها عليها : ممكن خدمة لفت لها : تفضلي
لفت الجوال لها وهي ترويها : اين استطيع ان اجد هذه القاعة هزت راسها بمدري : للاسف انا مستجدة ايضا تأففت بضيق وشكرتها ومشت عنها وقفت وهي تبتسم بفرحة وهي تشوف اسم القاعه قدامها دقت الباب ودخلت بهدوء وهي خااايفة يطردها بعد ذا كله ناظرها الدكتور ورحم حالتها واضح متقروشة
ما تكلم وهي دخلت وجلست على طول لف وهو يناظرها وعلى طول تذكككرها كيف ينساها وهو الي جلس يسمع صوت نحيبها وبكاها ست ساعات متواصلة !!. انتبهت للي يراقبها بعيونه ناظرته بحدة ! وش هالوقاحة صدت عنه وهي تطنشه وتنتبه للدكتور وهو ضحك بنفسه عليها لو تدري اني جلست يومين م نمت بسبب بكاها بتموت من احراجها ! استغرب الصدفة الي جمعتهم مرة ثانية بدولة غير وبمكان غير
ورجع يسند راسه على الكرسي وينتبه للمُحاضرة
-
-
مسك خط قريتهم
وناظر الساعه لقاها 4 الفجر تأفف طول بزياادة بعد نص ساعه وصل للقرية وارتاح لما سمع صوت المؤذن ، لبق سيارته ونزل توضى وصلى مع اهله القرية وسط استغرابهم من وجود شخص غريب يصلي
معهم الفجر بعدما انتهى صار يناظر للمصلين وتافف لما مالقى ابوها ، شلون يدل البيت !!
مااحب يبلش نفسه مع الشيبان الي مارح تنتهي اسئلتهم راح لواحد كان بيطلع من المسجد : السلام عليكم
لف له : هلا والله وعليكم السلام سيف : تعرف بيت سعيد القاسم ؟ سعد : اية نعم ، بيت عمي
ابتسم بفرحة لما احسن الاختيار : طيب دلني عليه يالطيّب
هز راسه بطيب : من حسن حظك رايح لهم لحقه ووقف قدام الباب : انتظر هنا ، اكلم عمتي تفتح الباب
سيف : ليه ! سعيد مهب هنا ! سعد : عمي له شهر غايب عن البيت ، من لما سافر مع بنته وزوجها عقد حواجبه : بنته كانت ماشيه مع زوجها ؟؟
سعد
: ايوة ، زوجها ابن .. سكت شوي والله نسيت اسم عايلته ، لكن سعيد كان يتفاخر بنسبهم
سيف زاد استغرابه اكثر من سالفة نورة !!
كانت بالسيارة مع شخص يسمونه زوجها !! وش قاعد يصير ؟؟
دق سعد الباب وفتحت على طول سيدة وهم الي يصحون بدري بحكم شغلههم : هلا ياسعد سعد:هلا بك يا عمة .. بشري أبو حمد رجع
سيدة : لاوالله ، لاالان ما جاء سعد : طيب افتحي المجلس ،جايكم ضيف
سيدة : يا حيااه الله ، الحين افتحه
فتحت ودخلوا وهو يناظر لبيتهم ، بيت شعبي تطغى عليه تفاصيل الأولين شرب سعد قهوته واستغرب مكوث سيف للان صارت الساعه 7 وهو لازم يروح شغله اضطر يستأذن وطلع
حمد الي صحى ودخل عند سيف ، اول ماشافه ابتسم ياهو كثيييير يشبه اخته ! : هلا والله
حمد تبسم باستغراب :ارحب
سلم عليه وهو يجلس جنبه : ما عرفناك يا الطيب
سيف بادله الإبتسامة وقال : ماني بغريب تطمّن ناد لي امك حمد سكت شوي ثم قام وقال لامه طلب سيف
تغطت ودخلت وهي توقف عند باب المجلس وهو وقف باحترام سيدة : وش بخاطرك يابن الكرام
سيف : ارحبي يا عمة ! تعالي ماني غريب
سيدة باستغراب ناظرت له : من انت ؟
ابتسم : انا سيف الخالد ، زوج نورة
بعدت الطرحة عن وجهها على طول وهي تمشي له وتسلم عليه وفرحانه فيه وهو انبسط من تصرفها سيدة : كيفك يمة ؟ كيف نورة بشرني عنها ان شاء الله انها مبسوطة
سيف تذكر نورة ووجهها الي طول الوقت باكي وناظرها يحاول يخفي ضيقته: طيبة ابشرك ابتسمت : الحمد لله الحمد لله ، وليه م جبتها معك ؟ اشتقنا لها
سيف : ابشري اوعدك مرة ثانية ، هالمرة جاي وابي منك ترضي فضولي وتركدي افكاري الي تشوشت سيدة باستغراب من كلامه : وش قصدك
سيف تنحنح وقال بعدما عدّل جلسته : وش صار مع نورة .. لِيه لجأت للهروب من أبوها ؟
ومن هو الي يقولون عنه زوجها ؟؟
سيدة سكتت شوي ، معقولة نورة ما قالت له شيء ؟؟ليه طيب !مو هو صار زوجها ومن حقه يعرف !
قررت تقول له كل شيء ، في سبيل راحة بنتها وطمأنينة حياتها وسط استماع سيف الي ملامحه ماليها الدهشة وهو يسمع عن نورة
-
-
مشاعل بعدما نزلت من جناحها مرت للصالة .. مر شهر وهي للحين ماشافت نورة ما طلعت من غرفتها ابببد بحضورها !
هالشيء مريحها لانها كانت تظن انها فارضة شخصيتها عليها ، ومرتاحة من ناحية م تبي تشوف الي فضلها سيف عليها
قطع حبل افكارها خروج نورة مع توق من غرفتها ناظرو لبعض بنفس اللحظة ..!! عضت ع شفايفها ولفت على طول تبي ترجع الغرفة وهي تقبص يد توق وقفت مكانها وهي تسمع صوت
مشاعل : انتظري
استغربت وهي تلف لها وتناظر لها
مشاعل وقفت وهي تمشي للها : ليش تتجاهليني ؟؟ تظنين طول العمر مارح نلقى بعض ؟ نورة ما ردت لعلم منها انها بتتطلق باقرب وقت وما تبي خلال هالفترة تشوفها لتأنيب ضميرها
مشاعل : ضميرك يوجعك علي ؟؟ لو صحيح ليش تزوجتيه من البداية ؟ ليش رميتي عمرك ع واحد متزوج وعنده ولد ؟ ليش حكمتي ع عمرك بالسجن بالغرفة ذي خوف ًا من انك تقابليني لهالدرجة تهابيني ؟ ضحكت بسخرية ع كلامها وهي تناظرها باستهزاء ع تفكيرها هي مين عشان تهابها
ما علقت على كلامها ، تدري انها لا تكلمت م يقدر احد يسكتها صحيح حنونة وما تقدر تضر احد
بكلمة منها لكنها عزيزة نفس ما ترضى ولن ترضى احد يغلط عليها !
مشاعل : ليكون بكماء بعد ! م تتكلمين ؟؟
توق تكلمت بضيق : مشاعل وش هالكلام ، اعقلي منتي بصغيرة
ناظرتها من فوق لتحت وهي محترة بقلبها رغم بساطتها الا جمالها م يتكلم عليه اثنين
معقولة خذاها سيف لانها جميلة ! بس انا اجمل منها ، وانا اكثر فتنه بالتعامل نورة م اعجبتها نظراتها ولا تصرفاتها ، عذرت
تصرفها لانها تحس بالذنب وما ردت مسكت يد توق ومشت وهي تطلع لحديقة بيتهم الصغيرة
تاركين مشاعل معصبببة وراهم من تجاهلها !! ..
-
-
سيف يسمع بعناية كلام سيدة والصصصدمة ماهي قليلة عليه !! سيف قاطعها : طيب علي ذا من هو ولده !!! وليييه
ابوها جبرها تتزوجه سوت شـ.. قاطعت كلامه وكأنها عصبت من كلمته : بنتي الشرف يركع لها يا سيف ، لا تقول هالكلمة مرة ثانية وتعصبني منك !!
سيف : طيب مافي عذر لـهالشيء
سيدة : محد يعرف وش كان بعقل سعيد يوم فكر يجبرها ع هالزواج ، رغم انها حذرته اكثر من مرة
برفضها للموضوع ، مشكلة سعيد ما تذكر انها نورة الي رفضت ، نوره الي مستحيل احد يفرض عليها ش يء م تبيه
سيف رجع يكرر سؤاله : علي من هو طيب ؟ وليش م ملكو هنا
سيدة : ما ندري باسم عايلته ، ندري انه ابن عائلة غنية ، وماكان يبي يملك بقريتنا ، كان يبي بالمدينة عند شيخهم
سيف باستغراب من الموضوع وهالعلي صار يلعب بعقله سكت شوي ثم قال باستفسار يحرق بقلبه : ليش
ماكانت تبيه ؟ رغم انه ابن ناس محترمة ؟
كان يدعي بقلبه انها ماكانت تحب احد قبله ! ورفضت علي عشانه !
سيدة : نورة مليانه غموض ، ماحد يدري ليه تسوي الش يء ، ولا كنا نسألها كنا ننفذ على طول هالمرة ما ادري ليش اصر سعيد ، وهو الي مايرفض لها اي طلب وشفنا وين وداه اصراره
سيف قبضه قلبببه اكثر وهو خايف ان سعيد فعلاً شاف عليها شيء!!
سيدة وهي تربت على كتفه: نورة بنت من ذهب واقصى شعوري بالفخر بهالدنيا انها بنتي وانا لها ام الود ودي انها م طلعت من بيتي وان محد ياخذها
ولولا شرع ربي ماكان زوجتها ، تكفى ياسيف خلها بعيونك ، البنت شافت كثير بالدنيا ماعاد نبي لها الاالراحة
هز راسه بطيب وهو ضايق ، الجواب ما شفى غليله : ابشري ياعمة ! وقفت وهي تروح غرفة نورة اخذت علبة وهي تحط بها اغراضها وحطتها بكيسة وهي تمشي وتعطيها سيف : هذي اغراض نورة انا مستغربة شلون للان م طلبتهم
سيف : وش هي ؟؟ سيدة : نورة تحب العطورات ، وعلى سبيل هالشي صارت هي بنفسها تسويها
كل يوم كانت تصبح وتمسي عليها ، ماكان باقي شيء الا وتستخلصه لكن حال عليها الحال
سيف ابتسم وهو ياخذها باس راسها وكان بيطلع بس لف لها : لي طلب عندك ياعمة سيدة : ابشر بالخير يا ولدي
سيف : لا تعرف نورة اني تكلمت معك بهالسالفة سيدة باستغراب من طلبه الي زاد حيرتها بعلاقتهم : اعتبر طلبببتك تم !
ابتسم لها وطلع وهو يركب سيارتتته ، زيارته ماكانت نفس الي بخاطره التساؤلات الي بقلبببببه زااادت الضعف ! تنهد ومشى راجع للبيت !!. . . نوره وهي تمشي مع توق لاحظت كعبها الي نسته امس وهربت من المكان بعد حركة سيف
مشت بسرعه وهي تاخذه
توق : يمة وش فيه هنا
نورة : نسيته امس هنا توق ضحكت : ليه وش صار عشان تنسينه ؟؟؟ نورة ناظرتها بنص عين : اقول امشي وانتي ساكتة وش بيصير يعني ؟؟
توق هزت كتفها بمدري : اخوي من امس مارجع البيت ، الله اعلم وش صار نورة استغربت ، بالعادة م تشوفه ماتدري هو بالبيت او لا ، لكن ليش م رجع امس بعد الموقف الي صار معهم
-
-
وصل المدينة واتجه على طول للمركز يبي يعرف وش صار بالتحقيقات دخل واشرف على التحقيق واخذ اقوالهم مرة ثانية
سجلها واعطى اوامره ناظر ساعته شافها 9 المساء ! وقع ع اوراقه المطلوبة وطلع ! رجع للبيت ودخل وبيده كيس نورة كان بيمشي بس استوقفه صوت امه: سيف لف لها : لبييييه ! مريم اشرت له : تعاال يمة ابيك
مش ى لها وهو يجلس جنبها : سمي مريم وهي تحطه يده على كفه : تعرف يا سيف اني ولا مرة فكرت ادخل بحياتك الخاصة
وقراراتك ، لكن .. سكتت سيف باستغراب : وش صاير يمة قربت منه اكثر : سيف يمة ، وش صاير بينك وبين
نورة ؟ عقد حواجبه : ولا شيء ! مريم : شهر كامل ما شفتك دخلت عندها ؟ ولا طلعت من عندها ، يا تنام عند مشاعل يا ما ترجع البيت،نوره مسويه ش يء؟؟
هز رأسه بلا بإستنكار شدي :لايمه وش هالتفكير ، نوره زوجتي ومستحيل تسوي شيء
يعصبني منها
مريم : ليش مبتعد عنها ، حتى ابوك ملاحظ هالشيء ؟ يقول هالبنت فيها شيء
زفز بضيق من تفكيرهم ووقف : تصبحي ع خير يمه
تنهدت : وانت من اهله
مشى وهو يدخل الغرفة ، لقاها جالسه تقرا كتاب رفعت راسها ورجعت نزلت عيونها باحراج باقي متأثرة بتصرفه جمعت قوتها ووقفت : وش تبي ؟
سيف قرب وهو يحط الكيس قدامها : شوفي وش جبت لك عقدت حواجبها وهي تفتح الكيس واستغربت وهي تشوف اغراضها !! لفت له بسرعه : رحت بيتنا !! هز راسه باية وهو يستهزى بعمره ! توه يقول لسيدة لا تعلمها وهو الي قال ! ناظرها وهو يجلس على السرير
حطت يدها على خصرها : وليه ان شاء الله
ابتسم ، يحب لما تسوي هالحركة تبين كمية طفولتها بعينه : كنت مار من قريتكم ، قلت اسلم على ام زوجتي ، سويت شيء عيب ؟؟ نورة صدت بضيق وهي تاخذ صندوقها ، ما تبي امها تعرفه او تتعرف عليه ، كل تفكيرها انه بأقرب فرصة بتتطلقمنه فتحت الصندوق وابتسسسمت لما شمت الريحة الي ملات الغرفة ، رغم انه باقي خطوة ع استخلاص كريمها العطري الا انه من الان ريحته حلوة ! رفع راسه وهو يوقف ويشم الريحة الي شددددته غصبببب عنه ، نفس الريحة الي شمها بكمه ! قرب وهو يناظر بالصندوق وابتسم : انتي سويتيه ؟؟ ناظرت له ولاول مرة تبتسم وتشاركه شيء تحبه : ايوة وش رايك ؟؟ ناظرها ويحس ماا وسعته الدنيا من ابتسامتها لاول مرة تبتسم له ، انبسسط كثييير : تجنننننننن ، كيف سويتيه ؟؟ نورة بدأت تشرح له
كيف جمعت الاعشاب العطرية وكيف بدت تستخلصها ، وكيف طلعت معها هالريحة وهو متجاهل تماما تفاصيل الكلام
مركز بحركاتها وابتسامتها وطريقة كلامها وانفعالها وهي تتكلم عن شيء تحبه ، معقولة بيوم بتتكلم بهالطريقة عنه ؟ خلصت : وبس كذا هزراسه بإبتسامة :كفو والله شيء جميل
مشى عنها وهو ينسدح على السرير شهقت : خييييير لف بخوف : وش فيك نورة : خير ان شاء الله ، طاق المياانة ؟؟؟ سريرري قم من عليه
حط يده تحت راسه وهو يناظر لها : سريري مثلك
كتفت يدينها : لا يا شيخخخ ؟؟ احلف بس اقول قم اطلع برى عطيتك وجه حط اصبعه ع فمه وهو ياشر لها : اصصص ، غرفتي مثل ماهي غرفتك ، لا تنسين اني زوجك نورة ناظرته بحدة : تعرف زين اني ما ارتاح بوجودك ليه تفرض نفسك ؟؟
ما رد عليها واقتلب للجهة الثانية عصبت ومشت له وهي تسحب الشرشف : بلا استهبال انزل من على سريري ، ماعندك غرفة فوق !! اطلع لها لف لها وبسسسرعة سحبها وهو يسندها على السرير ويده على وجهها أو وهو يبتسم : :زعلانه اني ما نمت عندك ولا مرة ؟؟ طيب هذاني عندك ليه تعصبين
كتمممت انفااسها وهي تشوف وجهه قريب من وجهها دفته عنها بسرعه وهي توقف وتبتعد : وجععع
ابتسم اكثر ويشوف وجهها شلون ّحمرورجع ينسدح : لا تسوين الحركة مرة ثانية ، ترى بيصير شيء ما يسرك
ناظرته بحدة
سيف : صاحي لي يومين وتعببببان ماعاد لي حيل نقاش اذاخلصتي طفي اللمبة معك
سحب الشرشف عليه وغمض عيونه وهو مبتسم يسمع صوت انفاسها المعصبه صارت تقرقع بالاغراض بعصبيه عشان يطلع صوتها
وهو ما تكلم ، حركاتها طفولييية جد ًا ما يبي يحط عقلها بعقله خصوصا باللحظة ذي الي ميييت تعب فيها عصبت من تجاهله واخذت صندوقها وهي تمش ي
للتسريحة فتحته وبدت تشتغل ع كريمها وهي تحاول تستمتع وم تعطي اهتمام لوجوده رغم انها كل شوي تلف وتناظر له
-
-
سارة كانت تمشي وعينها على جوالها مركزة وماانتبهت الا وهي مرمية على الارض تعثرت وهي تمشي ناظرت حولها وعضت ع شفايفها باحراااج
نظرات الناس لها وضحكهم خلاها تتفشل ولا قدرت تقوم من مكانها انتبهت لشنطتها الي طاحت كتبها منها رفعت نفسها تبي تاخذها بس وقفت وهي تشوف احد ينحني وياخذ كتبها معها ، وقف وهي وقفته تناظر له
مد لها كتبها وهي مستغربة تصرفات هالشخص مشى قدامها وهي باقي موقفه مكانها لف عليها : الحقيني الحين بدال م تجلسين تدورين
القاعه طول اليوم !
تفشلت هذا وش دراه ! بعدين عربي ؟؟؟ مشت وراه وهي ساكته .. كأنه يعرفها او شافها من قبل ولا وش هالميانة ؟؟
لحقته وهي تتذكر انه كان معها بالقاعة امس دخل وهي وراه وجلست على طول دخل الدكتور وبدا يشرح وهي استغربت هي منتظره محاضرة لمادة غير ! فتحت جوالها تتاكد وفعلا مو محاضرتها ذي لفت عليه بقهر : هذي مو محاضرتي يا غبي فارس : لا يا شيخه ؟؟ وصي عليك انا على غفلة
ماعندك عيون وتقرين اسم القاعه قبل تدخلين
ناظرته بحدة : مو انت قلت الحقيني
فارس : وبهيمة انتي ؟ اي احد يقول الحقيني تلحقيه
عصبت وكانت بتتكلم بس على صوت الدكتور الي طردهم بسبب ازعاجهم
سارة طلعت وهي تضحك عليه وهو معععصصب مدت لسانها له وهي تضحك : تستاااهل احسننن وهو مشى عنها وهو يططقطق على عقلها : بالله
هذي وحدة جايه تدرس ماجستير ؟؟
-
-
صحت وتحس عظامها مكسسسرة انصدمت وهي تشوفها نفسها على الارض ، نامت بدون م تحس ناظرت لسيف الي نايم على السرير براحة : مالت عليك وقفت وهي تسمع الباب يدق وهي ترجع صندوقها
مكانه وترتب نفسها الي كركبتها بنومتها
فتحت الباب وناظرت للي يدق الباب ابتسمت وانحنت له : اهليييين
تركي كان يدور بعيونه على سيف : وين بابا
اخذته بحضنها وهي تحطه على السرير اول ماشاف سيف صار ينطط على السرير : باااباا
سيف فتح عيونه بانزعاج وناظر للي ينطط على راسه قام بسرعه وهو يسحب تركي لحضنه : ميييين ذا الي ينطط ويصحيني تركي ضحك وهو يدخل بحضنه صار يدغدغه وهو يلعب معه ويضحك ونوره تناظرهم بابتسامه ، دخلو قلبها بحالتهم ذي وضحكهم.. استغربت وهي تناظر لسيف
معقوله في احد بيصحى بهالروقان ويضحك؟ سيف وقف وبحضنه سيف وهو يقرب منها : هاا تبين ندغدغك انتتي بعد ؟
ابتعدت بسرعه لورى وهي تاشر بلااااا حط تركي ع الارض وهو يناظرها بخبث : تركيييي
تركي فهمه ونط عليها وسيف معه وهم يضحكون على
صراخها بعدت عنهم وهي تركض بسرعه
طلعت من الغرفه تتفاداهم بس انصدمت وهي تشوف مريم جايه لهم وقفت عند الباب بااحراااج، الحين وش بتقول عنها؟ طفلة
سيف خرج وبحضنه تركي وهو يضحك : الهاربه هنا
نوره ناظرته تتوعد فيه وهو ضحك وهو يلعب بشعرها ومشى عنها وهو يطلع للصاله ومريم تناظرهم وتناظر لسيف الي ضحكته
ماغااابت .. مبسوطة لفرحه ابنها .. ما تدري ليه تحس ان فيه شيء متغير ، وكأن النور اشرق بقلبه! نوره اعتذرت من عمتها ورجعت للغرفه وهي تعدل شعرها الي خربه سيف وتتوعد فيه ع حركاته الطفولية معها ، ناظرت صندوقها وابتسمت وقررت تسامحه لانه جابه لها
فتحته وهي تاخذ الكريم الي سهرت عليه طول الليل اخذته وهي تحط لها منه وتبتسسم بانشراح ريحة عطر لحالها قادره تخليها تبتسم .. هالبساطة هي بسعادتها رغم كل شيء سيء تمر فيه هالفتتتترة! .. ..
سسيف حط تركي ع كرسيه الخاص وجلس ياكل وهو مبتسم ..ما يدري وش سبب الابتسامة بس صحى اليوم بروقان ، ماعلق ع عدم وجود نوره ع الطاوله معهم قرر انه يخليها بهالموضوع ع راحتها توق : اليوم ساره عندها اختبار وشوي وتبكي تقول توها بدأت تتعرف ع القااعات شلون ييختبرونها
سيف بضحكة : الحين شوي وتصك السته والعشرين وبتبكي عشان اختبار؟ صدق انكم دلوعات يهالبنات
توق : اي عاد مالومها اختبار باول اسبوعين لها والله لو مكانها لاابكي صدق
مريم : كلمتي ابراهيم بعد؟ توق : اي الحمد لله ططيب
سيف صد عنهم وهو يتذكر صد ابراهيم له بكل مرة التفت وهو يسمع صوت خطواتها ويشم ريحه عطرها الي سبقتها شافها مقبله عليهم بفستان زاهي وشعرها رافعته ذيل حصان ببساطه وهي مبتسمة بغرور جلست على الكرسي الي جمب توق وهي تناظر لسيف الي يناظر لها
فسرت نظرته ع انه انصدم وعصب من حضورها وانبسسسطت على تفكيرها ،كان ودها تقهره رجعت تناظر لمشاعل الي تناظرها بحدة
ماكانت تظن انها ممكن تجلس معها ع نفس الطاولة !! ابتسمت اكثر وهي تناظر لنظراتها ، تحس ان هذا عقاب كافي لها لكلامها معها امس مريم نادت على العاملة وهي تطلبها صحن اضافي لنورة الي بدت تاكل متجاهله نظراتهم لها سيف منبسط ! فرحان بحركتها الي فسرها انها تقبلت وجودها معهم ورضت بحياتها وقررت تتقدم هي خطوة لهم !! ياهو هالتفكير روقه زيييادة على روقانه ! حاول يكتم ابتسامته قد ما يقدر لما حس بنظرات ابوه الحادة وكأنه ينبهه لوجود مشاعل! رجع ياكل ويسوي عمره مو مهتم .. بعد دقايق رن جوال سيف ووقف وهو يرد عليه مش ى من جنب نورة ووقف جنب تركي الي انحنى له وبااسه وطلع من البيت
غازي وقف وراه وهو يحاول م يبين عصبيته بوجودها ! هي بنظرها دخيلة غزت ع حياة سيف وتبي تدمرها له وغزت على صداقته مع حسين ودمرتها ! لكن ما يقدر يقول شيء بعد كلام سيف له خايف يخسره اكثر بكلامه " دخل سيف ولقى ابوه بالصالة ، مش ى له وهو يبوس راسه وغازي صاد عنه
سيف بهدوء : يبه ، صدودك عني امر محيرني هو عشان زواجي الثاني ؟ مو انت قلت بلسانك الشرع حلل اربع، ومهب نقص بالاولى اذا تزوج عليها ولا هالكلام لعلي ولد حسين ع بنتك ،ولما صار لبنت حسين صار خطا
غازي م تكلم
سيف تنهد وعرف انه م ينفع الكلام : امنا ع موقفك هذا لكن تكفى يبه الا نورة لا تحاول توجعها بكلامك ظننا منك انك تنتقم ع فعلتي ما ودي يطول الجدال اكثر تعرف احق المعرفة ان مالها ذنب وكلامك لها كانه لي فلا عاد توجعها غازي كان بيتكلم بس ترردد وسكت وسيف تنهد ومشى وهو يطلع لجناحه " نورة تحس ان مسرحيتها انتهت ، وقامت وهي تناظر لصحنها الي م اكلت منه ولا شيء ناظرت لمشاعل وكأنها تعلمها انها تقدر تطلع وتشوفها وتخليها زي الحيط قدامها بس هي م تبي
مشاعل عصبت من نظرتها ووقفت وهي ترمي الملعقه بقوة وهي تطلع فوق
لفو عليها مستغربين ونورة م اهتمت اخذت تركي الي خلته مشاعل وراها وهي تمش ي وتجلس بالصالة وهو بحضنها - -
-
توق كانت تكلم صاحبتها الي طلبت منها تجي عندها اليوم! قفلت منها وهي تستأذن من امها وابوها
عشان تروح لها ، لما سمحت لها ركضت تتجهز بسرعه وهي مبسوطة انها بتشوف صاحبة الثانوي خلصت بسرعه وهي تنزل ، ركبت سيارة ابوها ووصفت له البيت ، نزلت من السيارة وهي متحمسة تشوفها كانت بتدق الباب بس كان مفتوح فدخلت على طول ناظرت للمكان بابتسامه بيتهم كان رايق مرررة فسخت عبايتها وهي تطلع مرايتها من شنطتها وتناظر لشكلها ، رشت لها عطر وابتسمت برضا وهي تمشي وتدق الباب الداخلي للبيت ركضت على طول وهي تفتح لها وابتسمت بفرححححة تضمها : اشتقتتتتت لك
توق انبسسطت : منال واخيييرا
دخلتها داخل وهي تقفل الباب متجاهلين الي كان جالس بالطاولة بنهايه الحوش
مسند راسه على الكرسي ورجوله ع كرس ي الثاني ، اول ماشافها فتح فممه بصصصدمة ، وهو يطالعها من فوق لين تحت اول م دخلت وقف وهو يصفففففر ويضحك وهو يناظر للمكان الي وقفت فيه : يا أرض إحفظي ماعليكِ
-
_
محمد كان خايف كثييير من سالفة هالبنت وزوجها قررر انه يتصل على سيف ويقول له الموضوع
اتصل على سيف الي رد على طول :اهلا يا محمد
محمد : هلا سيف ، تمام مرتاااح لكن الراحة م طولت سيف باستغراب: وش صاير ؟؟
محمد : البنت الي جبتها لي زوجها اتصل علي وللحين يتصل يبي يعرف وين هي وانا ما ودي اخبر عنك بس ما ودي اتورط بعد
سيف عصب من سالفة هالزوج الي كل شوي يطلع له من تحت الارض ولا هبببب زوجها اصلا : ومن قال انه زوجها يا محمد ! هات رقمه انا بتفاهم معه
محمد : طيب برسله لك بس لا تورطني سيف : ارسله اخلص -
اخذ الرقم وهو يبي يسجله بس قطع عليه اتصال مهم من المقيد رد على طول وهو يطلع من مكتبه متجهه له !
وراح تمام ًا عن باله موضوع الرقم في ظل المعلومات الي سمعها ..
-
-
بعد يوم طويل بالنسبة له مشى وهو يطلع للجناح دخل وشاف مشاعل نايمة ، استغرب ! ناظر لساعته وشافها 12 : اوف لهالدرجة تاخرت ! طلع من الغرفة بعد ما بدل ملابسه تاففف وهو يحس بالجوع ، طوال اليوم م اكل شيء نزل المطبخ وشغل اللمبات
وقف بصدمة وهو يشوفها جالسه على الطاولة وتاكل سلطه وبيدها كوب عصير : خفاش انتي ؟ وش مجلسك بالظلام ! رجعت كوب العصير وهي تتمنى الارض تنشق وتبلعها ، ولا لقى ينزل المطبخ الا الحين مو عند
مشاعل الليلة ! الله يقلعك ي نورة ليش م اخذتيها وانقلعتي غرفتك ! مشى وهو يجلس ويسحب الصحن من تحتها ناظر للملعقه الي باقي بيدها وسحبها منها بسرعه وبدا ياكل ناظرته وهي معصبه : خيييرر اكلي ذا ناظرها ببراءه : م اكلت شيء طول اليوم يرضيك ؟
وقفت وهي تسحب الصحن من تحته : عساك م اكلت ، سو لك انت
سيف وهو باقي ماسك الملعقة دفها عن الصحن وهو يسحب الصحن ويصدها عنه بيده الثانيه وهو ياكل بسرعه ويضحك بنفس الوقت نوره معصبه وتحاول تفك نفسها منه : وجععع لا تخلصصه طيب ما اكلت شيء حتى انا
سيف بعد م خلص كل الي بالصحن مده لها : تفضلي نوره : مالت علييك وعلى وجهك ، سم ان شاء الله
سيف قرب منها وهو يسوي نفسه معصب : يا شيخه ! خافت ورجعت ع ورى : امزح بالعافية هز راسه ومشى وهو يخفي ابتسامته وطلع من المطبخ وهي تافتت ورجعتت تجلس وهي تشرب باقي العصير لعله يشبعها وقفت مرة ثانيه وهي تشوفه يدخل
مدت العصير بسرعه : هاك هاك ، م يحتاج تسوي سالفة
ضحك بخفة : طفشانه ؟
نوره : وش عليك مني ؟ طفشانه ولا لا مالك دخل
سيف : يا هاللسان الي يبي له قص ع طوله !
نوره : واذا قلت طفشانه وش بتسوي ؟ بتقلب
نفسك مهرج ؟
هز راسه بلا : تخسين ، بس عندي شيء حلو الحقيني ...
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro