6
{ البارت السادس }
دخل غرفة تركي وشافه نايم ابتسم وهو يبوس خده ومشى عنه وهو يدخل غرفته شافها منسدحة على الكنب وتناظر للتلفزيون
جلس عندها وهي ما اهتمت لوجوده سيف اخذ الريموت منها وهو يطفي التلفزيون وهي انجبرت تلف له سيف : كيفك مشاعل بهدوء : طيبة سيف هز راسه وحط يدينه ببعض وهو يردف
بكلامه : كلامك الي قلتيه تحت من قلبك ؟
مشاعل: اية - لفت له - ولا انت كنت تبيني اروح معه ؟؟ وتفتك مني
سيف تنهد وأردف بِضيق: تعرفين ان ما قصدي كذا ! ولا بعمري قلت
قلت هالكلام أو لمحت لك وأنتي تدرين
مشاعل صدت عنه وهو أكمل كلامه : ابيك تدرين اني تزوجت ...
قاطعته : سيف ما ابي اسمع اعذارك وسبب زواجك ، مايهمني ولا رح يهمني ، الي اعرفه انك تزوجت لانك تحس بنقص
سيف رفع حاجب : وش قصدك مشاعل سكتت وما تكلمت وهي تعض شفايفها بضيق علاقتها هي وسيف كانت داااايما مبنية على الاحترام الي كان اساسها وكان السبب في استمرار الزواج
الخالي من الحب والاهتمام باخر سنتين لهم مع بعض خصيصاً ما تتذكر انها قالت كلمة حلوة له او اهتمت فيه ولوجوده وهو بالمثل ،كان سطحي معها
ماحبت تفتح هالموضوع الي مارح يتقفل صدت عنه وسكتت وسيف وقف وهو يمشي عنها بغير اهتمام ، وهو
عارف قصدها ومعنى كلمتها
نزل تحت وهو يمشي للصالة ماشاف احد مشى وهو يوقف عند الباب وما يدري ليه راوده شعور الابتسام وهو يسمع ضحكتها ، الي ولاول مره قدر
يسمعها من عرفها ، تمنى باللحظه ذي ان اول ضحكة لها كانت معه دخل الغرفة وسكتت على طول
سيف يبي يحرجها : ماكنت اظن انك تعرفين تضحكين
ناظرته وبسرعه صرفت عيونها عنه
سارة وهي توقف وتضحك : حبيت اغير جونا بعد صراخ عمي سيف بضيق : سمعتوه ؟؟
سارة : انا اية ، ومتعوده عليه بعد بس اذا كنت تسال عشان نورة ف لا ماسمعت هز راسه ومشى عنهم
سمع نغمه جواله وورد : هلا سلمان
عقد حواجبه بعدم إستيعاب وهو يسمع كلامه: كييييف !!! وعزام وش دخله عصب وهو يسمع كلامه وهو يمشي
مش ى وهو معصب كان بيطلع بس ماحب يطلع لمشاعل لف على طول وهو يدخل لغرفة نورة مرة ثانية : نورة وين بدلتي ؟؟ سارة خرجت بهدوء ومشت عنهم وهي وقفت تمشي لكيستها وتاخذ بدلته وهي تمدها له
سيف اخذها ورفع بلوزته ونورة شهقت : خيييرر لف لها وهو يكتم ضحكته بإستغراب : وش عندك
نورة قربت وهي تدفه بخفه : اطلع برى البس
بعد يدها عنه : لا تنسي هالغرفة لي بعد
نورة وهي تحط يدها ع خصرها : لا احلف ؟ اقول اطلع لا والله اطلع انا ، ولا تجي هنا مرة ثانية كفاية اني للحين متحملة
سيف : واذا انفجرتي وش بيصير ؟ نورة عصبت من استخفافه لها وحمرت خدودها
وهو ابتسم على شكلها : ماشاء الله وردة معصبة
ومشى على طول وهي ما اهتمت لكلمته وجلست على الكرسي وهي تسند راسها
خايفة كثير من مستقبل مجهول هويته .. طلع للمجلس ولبس بدلته قرب كمه وهو يشمه واستغرب ريحة العطر الي فيه ، تذكر انه شمه بنورة ابتسم ومشى بسرعه وهو يركب سيارته ويتجهه للمركز دخل وهو يمشي لمكتبه رفع سماعه التلفون : ناد لي الملازم الاول سلمان بسرعة
- ابشر
بعد خمس دقايق دخل سلمان وهو يدق التحية : طلبتني
وقف وهو يقول : وين عزام
سلمان : اخذناه لغرفة الانتظار
تنهد : وش قال هالخسيس بالضبط ؟
سلمان : اعترف ان عزام كان معه بيوم الاثنين 1441/3/22 وهو الي وفر له كل يء عقد حواجبه : وانتم بكلامه ذا استدعيتو عزام ؟؟
هز راسه باية عصب سيف وهو يمشي : مدري متى بتتعلمون الشغل صح ياا سلمان مدري متى مشى وهو يدخل الغرفة
فتح الباب بهدوء وناظر لعزام الي كان منزل راسه للارض ويدينه ببعض رفع راسه عزام وضحك بسخرية : القدر يعيد نفسه يا رائد سيف ، للمرة الثانية نطيح بنفس الموقف عسكري ومتهم .. !!
-
تنهد بضيق ومشى له وهو يمسك كتفه ويوقفه ابتسم له : تشوف ؟ القدر يقول انك صديق واخ وصاحب عشان كذا كل مرة يجمعنا؟
عزام وهو يشيّح بنظره عنه : كل مرة بنفس الطريقة !
سيف أبتسم وهو يطبطب على كتفه : مو مهم الطريقة ، اهم شيء انها تجمعك معي انا والحين اجلس
عزام جلس : مراد وش قال ؟ سيف بعصبية من طاريه : معليك منه هالخسيس هو وكلامه، كم مرة حذرتك منه ، قلت لك هالرجل خبيث ابتعد عنه
وبكل مرة تقول انه تاب ، شف توبته وش سوت بنا عزام صد بضيق وسيف أردف: يوم 3/23 وين كنت عقد حواجبه وسكت يحاول يتذكر : ما اتذكر يا سيف سيف : تاكد من جدول رحلات طيرانك
عزام : جوالي اخذه الملازم وقف وهو ينادي ع سلمان يجيب اغراض عزام اعطاه الجوال وهو ينتظر : صح زي ما قلت ، كان هذاك اليوم عندي رحلة طيران ! بس ليه تسال
سيف ابتسم وهو يوقف : عطني جوالك شوي مده له ومشى وهو يطلع من الغرفة
بعد خمس دقايق رجع ومد له الجوال : يالله مشينا عزام : وين ؟؟؟؟
سيف ابتسم بضحكة : نشرب قهوة ! ونغير جو يالله
عزام باستغراب : سيف وش صاير ، مراد وش قال وش فيه جدول رحلاتي
سيف وهو يمشي : هالكلب قايل انك بهاالتاريخ كنت معه وانت اللي وفرت له كل شيء بجدول طيرانك قدرنا نثبت انه كذاب وكلامه ماله دليل ، ف عشان كذا بتستمر التحقيقات لحتى يوصلو للي اكبر منه وانت مالك ذنب بالي صار زفر بضيق : حسبي الله ونعم الوكيل ، هذي نهاية الاخوة ! سيف ربت على كتبه:قل الحمد لله،وتعال ي الله ..
..
..
توق نزلت من غرفتها ومشت بهدوء وهي تدق باب غرفة نورة الفضول اكلها وتبي تتعرف عليها
سمعت صوت نوره ودخلت عدلت جلستها وهي تناظرها : اهًلا؟
توق ابتسمت لما شافتها ، على طول ألفتها روحها عكس ماكانت تظن
مشت وهي تجلس جنبها : انا توق ، اصغر خوات سيف ردت لها الابتسامه : اهلا توق
سكتت شوي ثم رفعت عيونها لها : يالله وجهك يجنننن
ضحكت بهدوء ع نظراتها وتعليقها واكتفت بابتسامه امتنان لكلمتها توق : عادي تقولين عمرك ؟ احس من وجهك وملامحه باقي صغييييره
نوره بعدم مبالاة : عمري 19 توق شهقت بفرحة : احلفيييي ؟؟ نفس عمري بالضضبط ابتسمت نوره لها وبدات تسولف معها لعلها تسلى روحها الي انهكها الطفش ..
-
_
مشاعل نزلت وبيدها تركي ومشت للصالة على طول ، وهي تدعي انها ما تصادفها ابببدا اليوم من لما عرفت انها معها بنفس البيت وهي تدعي عليهم
،لهالدرجةمالهاقدرعندهم؟ قررت تنزل وتبين لهم ان هالشيء ما حرك فيها شعرة شافتها مريم وابتسمت ، لابسه احلى ملابسها ومضبطه نفسها ولا عليهامن احد
مريم : هلا هلا بحبيب جدته تعال ركض تركي بسرعه لها وهو يضمها ويضحك توق طلعت من عند نورة من بعدما اعجبتها
، حست ان شخصيتها نادرة ، رغم انهم بنفس العمر الا ان نوره اكثر رزانة ورجاحة عقل وكلامها موزون ، اثارت هالشخصيه اعجابها رغم كل شيء شافت مشاعل بالصالة وكسرت خاطرها لما فهمت
سبب كشختها ذي ، كل ذا عشان ما تبين ضعفها مشت على طول وهي تدخل غرفة سارة شافتها تقفل شنطتها : كم مرة فتحتيها انتي ؟؟
سارة : خايفة لا اكون ناسيه شيء
توق : عادي اذا نقص عليك شيء خلي هيمو يجيبه لك هزت راسها بطيب
توق قالت بتساؤل : سيف كلم ابوي بالموضوع
؟؟ ساره توترت : ما ادري والله ، الرحلة بعد يومين ! ولا قال لي شيء
توق : شكله ما كلمه باقي ، لان ابوي هادي للان رمت عليها علبة الفاين : وجععع زدتي توتري
توق ضحكت : لاتخافي دام سيف تكفل بالموضوع .. أبوي
ما يقدر يقول شيء
سارة : نشوف ..
..
..
سيف تأفف بضيق : خلاص ياخي تكفى لا تنكد علينا ، خلنا من سالفة هالاثنين ، نلقاها من حسين ولا مراد
عزام وهو يتفحص ملامحه : اشوف من حركتك ، انك جاد بزواجك منها
سيف ميّل شفايفه : اعوذ بالله ، كيف نطيت للموضوع ذا
عزام ضحك : لا جد والله ، تحديت ابوك بها ، ما
اظن انك بتفرط فيها بعد هالش يء
سيف تنهد : ما ادري ، تصرفاتي هالفترة ماعد صرت افهمها
عزام رفع يده وهو يثبتها على رأسه بصدمة : :ملت لها صح ؟ هز راسه بلا : لا مستحيل
عزام وهو يرجع راسه لورى : صدقني انك ملت لها
سيف يكرر نفيه : اقولك لا ، اي ميلان تتكلم عنه ، انا هالبنت ناشبه لي بحلقي وانت تبيني احبها غصب ناظره بضحكة : صدقني بيجي اليوم الي تموت ع التراب الي تمشي عليه ، وعد منك لا اذكرك بكلامك ذاا سيف مستبعد الفكرة تمااااما من باله : اقول انطم وبس-
-
-
رجع البيت ومشى من عند غرفتها كان بيفتح عليها الباب بس تردد وهو يشوف الوقت تأخر
مش ى عنها وطلع لجناحه ، دخل ولقى مشاعل نايمة ، وقف يتأمل حالها ، الود وده يعرف وش يجول في عقلها ! هالانسانه ما قدر يفهمها ابببد
، ليه ما عصبت او هزئت او حتى ابسط حقوقها بكت ؟ مشى وهو ينسدح مكانه وهو يناظرها ، يمكن لانها
ما تحبني ؟ معروف الي يحب يزعل
ما اهتم زيادة للموضوع ولف للجهة الثانية وهو يحاول ينام ويتناس ى افكاره الي ما تجي الا انصاص اللليالي ..
..
..
..
يوم جديد دخلت عليها سارة وهي تشوفها واقفة قدام الدريشة وتناظر منها : صباح الخير لفت لها : اهلين سارة
سارة وقفت جنبها : الفطور جاهز ، يالله تعالي ناظرت لها بسرعه وهي تهز راسها بلا : مارح اجي
سارة وهي تسحبها : نورة بلا سخافة امشي كلي
سحبت يدها منها وابتعدت : سارة لا تضغطين علي ، مابي خلاص
تافتت ومشت عنها ونورة رجعت ع حالها
ماعندها الجراءه انها تحط عينها بعين مشاعل الي تظن انها سرقت حياتها !!. ..
..
-
سيف نزل وشافهم كلهم على السفرة الا نورة كان بيمشي لها بس استوقفه صوت امه : وش فيك متأخر اليوم
سيف مش ى لهم وجلس بمكانه وهو يناظر لسارة همست له : من نظراتك واضح تسال عليها ، مارضت تجي
هز راسه بطيب وسارة رجعت تهمس له : سيف بكرة موعد سفرتي
عض ع شفته وهو يتذكر انه ما اعطى ابوه خبر
لف نظره لابوه وكالعادة حطه امام الامر الواقع: يبة ، سارة قررت تكمل دراستها ب بريطانياا .. عند
ابراهيم ، حجزت لها وبكرة موعد سفرها غازي ناظره بهدوء ورجع يشرب كوب الموية ومشى عن الطاولة بدون ما يتكلم
سارة خافت وسيف ابتسم يطمنها : هذا يعني الموافقة لا تخافين ابتسمت : جد والله!
مريم تضايقت :ليش يا سيف ما قلتو له بدري !! ليه تحطون قدام الامور الواقع كذا .. لو ادري ما قد أعطيته خبر كان قلت له ! سيف تنهد : والله راح عن بالي ، وابوي ينحط امام االامر الواقع ازين لنا وله ،بدون نقاش وصداع ووجع راس - -
-
-
يوم جديد ..
عزام ماسك قباعته بيده ويركض وهو يناظر لساعته بقلق من إنه تأخر على رحلته وقف بصصدمة وهو يرجع خطوة لورى لما صدم بوحده وطاحت عالارض ناظرها ومسح على وجهه وهو خايف
مد يده يبي يقومها رفعت راسها وعيونها مليانه دموع
وقفت بسرعه ومشت بدون ما تعطيه اهتمام وهي تبكي من االاحرااج وهو مشى لكن استوقفه صوت احد يناديه لف عزام وشاف سيف : هلا والله
سيف ابتسم : رحلتك اليوم !
عزام : ايوة طالع لدبي بعد ساعة
سيف : والله ؟؟ اجل انتبه ع الطيارة من نسمة الهوى ترى اختي بنفس رحلتك
ضحك : والله ؟ ليتك عطيتني خبر افرش لها الطيارة ورد بعد سارة كانت واقفه وبيدها كوفي وتناظر للي مع سيف لابس بدلة كابتن الطيارة جاءت توق وهي تمسح دموعها سارة : مو ذاك عزام الكابتن صاحب سيف ؟
لفت وهي تناظره وعلى طول انقلبت نظراتها لعصبية : حيييوانن
سارة : بسم الله وش فيك توق : ولاشيء ، متى رحلتك طفشت
سارة : والله محد ضربك على يدك وقال تعالي ودعيني بالمطار توق ناظرتها بنص عين : الشرهه مب عليك علي انا
سيف ودع عزام وراح لخواته : يالله سارة ، خمس دقايق وينادون
سارة هزت راسها وهي ترمي كاس القهوة ضمت توق الي تصيح : يالله ماكاننا قبل شوي نتهاوش ! توق وهي تحاول ما تبكي أكثر : تعودت عليك
سارة : مارح اطول وعد
بعدت عنها وهي تسلم على سيف ومشت عنهم
..
..
نورة الي انسدحت على السرير بضيق وهي تغمض عيونها وتغوص ببحر افكارها رفعت راسها بسرعه وهي تسمع الباب ينفتح ابتسمت لا ارادياً وهي تشوف تركي جاي لها نزلت من السرير وهي توقف جنبه وتبوس خده : اهليييييين تركي طلع من جيبه حلاوى : تبي حلاوى ؟ ضحكت وهي تأخذها وتأكلها : الله طعمها حلو ، مين جابها لك تركي : بابا
نورة مسحت على شعره وهي تبتسم تحب الاطفال كثيييررررر عفويتهم ولطافتهم تاسرها دايييما
مش ى عنها وهو يوقف جمب الباب : ماما تعالي
عضت على شفايفها وهي توقف لما عرفت ان مشاعل عند الباب مشى تركي وهو يطلع من الغرفة وهي تنفست براحة
لما حست انها ابتعدت عن الباب وجودها معها بنفس البيت يخنقها رغم انها حبيسة هالغرفة لكن هالشيء ضاغط عليها اكثر
مشت كعادتها وهي توقف جنب الدريشة وتاخذ ورقتها وقلمها وهي تبدا تنثر افكارها على الورقة وسط نظرات مشاعل الي تخترقها من الباب بعد هالفترة قررت تتجرىء وتسترق نظرات لها تبي تشوف من هي الي فضلها سيف عليها ! ناظرتها كانت لابسة لبس بسيط ، فستان وردي بطباعات زهر ولنص الساق وباكمام طويلة وشعرها اسود لنهاية ظهرها محررته من كل شيء هذا بس الي قدرت تشوفه لانها معططيتها ظهرها
مشت عنها لما حست بضيق وطلعت غرفتها ..
..
-
-
لفت وهي تتافف لما عرفت ان الكرس ي الي جنبها لرجل ، ماااحبت الوضع وما ارتاحت لكن ما تقدر تتكلم لفت وهي تناظر من الزجاج وهي تدعي تمر هالرحلة ع خير جلس وهي توترت لاحظها وما اهتم فتح شنطته وهو يطلع كتابه فتحه وبدا يقرأ وهي تجاهلته وتذكرت .. الظرف الي وصلها امس من
علي وقررت ما تفتحه الا لما تكون بالطيارة ، عشان ماتغيررايهاا ويأثر فيها
فتحت شنطتها وهي تطلعه وبدأت تفتحه
اخذت الورقة وهي تقراها وماحست الا بدموعها ع خدها
ارتجفت يدها وطيحت الورقة على الارض وما قدرت تنحني لها وهو انتبه ونزل وهو ياخذها عقد حواجبه وهو
يقرا اول كلمة من الخطاب وعرف انها ورقة طلاق
سحبتها بسرعه من يده وهي تاخذها وترجعها بشطنتها ضحكت بسخرية على تفكيرها البسيط وهي تلوم نفسها ، كانت تظن انه يبيها ، او حتى يبي يعتذر لها على السنين العجاف ، او يقول انه ندمان اويداري خاطرها ..بس الصدمة انه تخلى عنها بدون ما ترف له شعره
سندت راسها على الكرسي وهي تناظر للسماء وتتأمل سير الغيوم ودموعها على خدها ، ما ظنت بيوم من الايام انها بتحس بهالوجع كله بقلبها ، تحس ان لو وزعت حزنها ع اهل الارض باللحظة ذي بيفيض من كثره صارت تكتم شهقاتها وهي تعض ع شفايفها خايفة لا ينتبه لها الا جنبها استرقت النظر له وشافته رافع كتابه ويقرا بس م تجرأت تناظر عيونه
ما تدري انه كل شوي يقطع قراءته ويلف يناظر لها ويسمع شهقاتها بس متجاهلها لما سمعو صوت عزام ينبههم بموعد الوصول اخذ القلم من جيبه وهو يلف الكتاب الي يقرا منه ويقطع ورقة صغيرة كتب فيها ولف لها لقاها سرحانه قرب يسرعه وهو يدخلها بشنطتها وهو يرجع نفسه لورى وياخذ نفس نزلت الطيارة للمطار وانتظرت ساعة ورجعت تطير لبريطانيا ..
..
-
-
وصلت سارة بريطانيا وركضت بسرعه وهي مبسوطة لما شافته : هيييييموووو ابتسم ابراهيم ومشى لها وهو يسلم عليها ويبوس
راسها : هلا بحبيبتي
ضربته ع كتفه : هلا بالقاااطع ، الي له سنتين ونص من ارضه وناسه
ضحك : اشتاقت لي صح سارة وهي تعدد باصابعها : الشجر والحجر والغيم
والمطر والتراب ، ياخي الاماكن كلها مشتاق لك
حط يده ع كتفها : لو ادري الشوق واصل للدرجة ذي كان سيرت عليكم سارة : معليك ، بعد ما ارتاح لي معك جلسة تحقيق
كشر من كلمتها : امش ي اقول قالت تحقيق ابتسمت وهي تمشي معه ..
-
-
-
فتحت الدريشة وهي تسمح لنسيم الليل يداعب خصلات شعرها ويلفح وجهها وهي تطلق زفرات من ضيق
مر اسبوع على وجودها ببيت اهل سيف وللآن مافي تطور بحالتها وسيف ساحب عليها ولا فكر يجيها ، او يقول لها وش بيصير في حياتها ! تعبببت كثير من التفكير ، واشتاقت لاهلها امها وحمد وبنات خالها واهل قريتهم ، اشتاقت لكل
شيء بحياتها السابقة ، كانت بسيطة واحلامها على قدها ، ليه الزمن رماها بهالفجوة ؟ قفلت الدريشة وهي تنسدح بكت بألم وهي تلم نفسها على السرير من التفكير والحزن الي تدارك عليها مارح اقدر اتأقلم ، انا
ماحاولت اتأقلم عشاان اقدر بالأساس، وليش احاول وليش افكر !! هي خطة بسيطة امثل قدام اهله فتره لما يدبر وضعه ويطلقني واتحرر .. قامت تصلي وتقراا جزء من القران دموععها مارح تخليها تستوعب الي صار تفكيرها مارح يعدل الوضع .. كوابيسها وبكاءها وحسرتها مارح تزيد الا ملح ع جرحها .. فقط الدعاء
.. السبيل الوحيد عشان ترجع حياتها !! .. ..
دخل البيت ومشى لغرفتها لا ارااديا عقد حواجبه وهو يسمع صوت شهقاتها تنهد بضيق ومشى عنها وهو يجلس بالصالة هالبنت لاعبة بحسبته ، وكل ماا عرف انه فهمها يتلخبط تفكيره ، ماهو قادر يسألها عشانه خايف
من الجواب ولا هو قادر يهدي نبضات قلببببه !! هروبه من اهلها ورميه لها بالرصاص بالغابة وتخبيها بسيارته من خوفها .. توسلها له وكلام ابوها عنها " رفضها الزواج وهروبها عشان ما تبي"معقولة سوت شيء شين ! وهم اجبرها على الزواج عشان كذا هربت ؟ بس الفترة الي جلس معها فيها تاكد انها مهي من هالبنات ، لمس بعيونها البراءة والطهر والعفة
قطع تفكيره نغمه جواله رد على طول وهو يشوف اسم سلمان : هلا وقف بفرحة : الله يبشرك ، واخيرا هالكلب نطق بالحقيقة عط خبر للعسكر جايكم الحين ، تجهزو
سلمان : ابشر طال عمرك ، بانتظارك
-
-
وصل للمركز وهو يمش ي على طول للمكتبه اخذ سلاحه ، وطلع وهو يدخل الغرفة على سلمان الي وقف وهو يدق له التحية
سيف جلس : وش قال
سلمان : اعترف من كان يورد له الي يشربه ، ووين كانت نقاط لقاءهم
سيف : ارسلت الي قلت لك سلمان : اية طال عمرك ، صارو الحين بالموقع
ويراقبونه وقف : يالله اجل ،مشينا نشوف وضع هالكلاب وخبر الشباب يا سلمان ما لنا راحة ولا هدوء بال الا لييين نقبض عليهم
سلمان : ابشر
وصلو الموقع ووقفو بعيد عن نقطة التقائهم
رفع اللاسلكي وهو يكلم الملازم : الرائد سيف ل الملازم صقر .. وش صار على المراقبة الملازم صقر وهو مركز بالموقع : طال عمرك لقينا اثنين مشتبه فيهم ، وللآن نراقب تحركاتهم
سيف : للآن رح نضل بوضع المراقبة ، لحد يهاجم او يتحرك من مكانه ، لازم نحسب الخطوة صح ، عشان نمسك الخلية كامله الملازم : ابشر طال عمرك
-
-
-
سمعت صوت الباب يندق ومشت وهي تفتحه لقتها توق مبتسمة : صباح الخير نورة : هلا توق توق مسكت يدها : تعالي جهزت لنا فطور سوا
نورة وهي تسحب يدها : شكرا توق ؟ لكن مالي نفس توق بابتسامة وهي فاهمة توترها : معليك ، مشاعل مو بالبيت ، راحت لاهلها وبتنام هناك ، سيف
عنده مناوبة اليوم
تنرفزت من حركته ، ليه يعطي مشاعل خبر وهي لا ؟؟ رجل كرسي او شماعه بحياته هي ؟ بس ارتاحت لما عرفت ان مشاعل مو فالبيت على الاقل تقدر تطلع من هالغرفة الي حبست نفسها فيها
مشت ورى توق وهي تجلس على الطاولة معها ابتسمت لشكل الفطور : وش مسويه بالخيار والجزر انتي ضحكت : شوفي خليتهم مكشرين ، يشبهون احد نعرفه كلنا
نورة كشرت من طاريه ، وجلست وهي تاكل متناسيه كل شيء ..
-
-
-
مر يوم واتبعته الايام الباقية .. نزل قباعته من على راسه وهو ياخذ نفس براحة ، رمى جسده على كرسي مكتبه
وهو يمسح على وجه ويتنفس الصعداااااء ابتسم : واخيييييراااااا
دخل سلمان وهو فرحان : مبروك انجازك
سيف : انجازنا كلنا ي سلمان ، والله انكم كفو وينشد بكم الظهر سلمان : ولا نن ى فضل تعليماتك ، الي كانت السبب بعد الله في القبض على جزء من هالخلية الي لهم سنين لاعبين فينا ابتسم : الحمد لله الحمد لله وقف وهو يناظر ساعته ، وشافها 10م
مشى وهو يربت ع كتف سلمان : كل الي كانو بالمهمة خبرهم ان لهم اجازة اسبوع ، جزاًء لشهامتهم واعط ملفات التحقيق لصالح هو بيستلم المهمة هز راسه : تسلم طال عمرك
مشى وهو يركب سيارته ومتجهه للبيت ، مشتاااققق لتركي الي له اسبوع كامل ماشافه وهو الي ما يقوى على غيابه
دخل البيت وطلع الجناح على طول لكن عض شفته وهو يشوف الجناح فاضي عرف انها نايمة عند اهلها وتركي معها تنهد بضيق ، دايمًا هذا تصرفها واذا رجع مبسوط يبي يشوفه تكون الغرفة خالية منهم فسخ بدلته ولبس تيشيرت وانسدح على السرير ، اقتلب للجهة الثانية وفزززز بسرعععه وهو يتذكرها وقف ومشى بسرعه وهو يشد ع قبضه يده اسبوعين كاملة ماشافها بسبب مهمته الي طالت غصب عنه وما قدر يرجع البيت واسبوع قبل كذا ساحب عليها !
نزل من الدرج بسرعه وهو يوقف عند باب غرفتها استغرب لما شافه مفتوح شوي ، ما قفلته ! ناظرها ولقاها تعقم جرحها فتح الباب وهي على طول نزلت بلوزتها بربكة ووقفت
، عضت ع شفايفها بوجع لما ضغطت ع نفسها مش ى لها وهو يوقف قدامها : كيفك ؟ ابتسمت بسخرية وما ردت وهي تصد عنه مسك يدها وهو يجلسها على السرير وياخذ المرهم
الي رمته ع الارض مسك طرف بلوزتها لكن بعدته عنها بسرعه وهي تعقد حواجبها : وش تبي ؟؟ ما تكلم وهو يثبت يدينها ويرفع بلوزتها
ناظر لاثار خياطة الرصاص وعاتب نفسه ع نسيانه لها ، مسح بيده عليه وهي ارتبكت اخذ مرهم وبدا يدهن على مكان الجرح
وهي صدت بوجهها عنه بضيق من تصرفاته ، ماحبت تجادله لانها تعبببببت قفل المرهم ونزل بلوزتها وهي ابتعدت عنه
سيف اعاد سواله بنبرة حنية لعل هالنبرة تبين اسفه على نسيانه لها : نورة .. كيفك ؟
زفرت بضيق وهي تلف له : بخير
تأمل عيونها ووجهها الي يحس افتقده غمازاتها الي ما تبين الا مع غيره وشامتها الي اربكت قلبه ، عيونها وتفاصيل وجهها الي يعتبرها استثنائية سمح لنفسه يتأملها لثواني لعله يهدي نبضات قلبه الي كل مالها تزيد
سيف حس بالحزن في صوتها : بس صوتك يقول غير هالكلام نورة سكتت شوي ثم قالت : خلنا واقعين ،من متى وانت تهتم فيني ؟؟ وبضيقي او حزني او راحتي ، انا
مجرد دخيلة ع حياتك ، وشيء مفروض عليك وانت لازم تداري خيباتك وتتحمل لين تمل وتطلق سكتت شوي وتكلمت بضيق : سيف .. أنا صبري تلاشى كّنه السكر بكاسة شاي
ابتسم لكلمتها ، رغم كل شيء ولمعه العتاب الي بعيونها والحزن الي بكلماتها .. باقي رقيقة
تضايقت اكثر من ابتسامته وكأنه ما اهتم لضيقها
سيف : تأقلمتي مع أهلي ؟
نورة أبتسمت بسخرية وهي تقول : ما يحتاج اتعود عليهم او أتأقلم.. مجرد ضيفة .. وماعلى الضيف الا الرحيل شأء ولا أبا.. انا راح اتحرر بالنهايه وقف بجمود من كلامها .. حاولت اخليها تنسى الحنين وعبور الفاقدين ولا هي راضية تتأقلم معاي! تنهد وضاق صدره ومشى لها : نورة
رجعت خطوة ع ورى بخوف من نظراته وهو فهم خوفها ووقف مكانه وهو يمسح على وجهه بضيق
مشى بسرعه عنها وهو يطلع من الغرفة وهي قفلت الباب ع طول ورجعت تنسدح مكانها
ويدها ترجفف من نظراته .. طلع لسطح البيت وهو يفتح الباب مشى وانسدح على الكرس ي الي اعتاد طوال ليالي كثير ينسدح عليه ويراقب النجوم الي يععتبرها
منفاه وملجاءه الي تشاركه همومه بدا يتأمل النجوم ويده تحت راسه ، يفكر بكلامها والضيق اجتاح قلبببه ، ما يدري ليه اثر فيه فكرة انها في يوم من الايام بتروح لغيره اوجعت قلبه لوهلة ، رغم انجازه الي سواه ومفتخر فيه وكان فرحان قبل ساعة الا ان الحزن خيم ع قلبه وشببب بضلوعه نااار شعور غريب لاول مرة بحييييااااته يمر فيه
-
-
انزعج من الضوء الي على عيونه وفتحها وهو يغمضها بسرعه لما جاءت اشعه الشمس بعيونه وقف وهو يمسح على وجهه ، ونزل للجناح بدل ملابسه وناظر الساعه ، 7 الصباح
مشى وهو يطلع جواله ويرسل لـ مشاعل بانتهاء مهمته ، يبي يشوف تركي الشوق ما يمزح لولده ، ولا وده يروح هو عشان الخاطر باقي
ماطاب بعد كلام حسين معه .. نزل وشاف اهله على الفطور الا هي أستغرب عدم وجودها رغم انها مفروض تعودت !
انتبهت عليه مريم ووقفت وهي تسلم عليه : هلااا هلااا بحبيب القلب ابتسم وباس راسها وراس ابوه الي للان صااد عنه
سلم على توق وجلس وهو يهمس لها : وين نورة ؟ توق باستغراب : ماكنت عندها ! سيف : ماكانت تجلس معكم هالاسبوعين ؟
هزت راسها بلا : بعلمك السالفة بعدين استغرب كلمتها بس ماعلق ولف للابوه الي ياكل
بهدوء : يبببة ! غازي رفع عيونه اسيف :هاه،باقي شيء ناسي ما تقوله لي ؟ ولا تامرني فيه
تنهد بضيق : حاشى يبببه، ليه تفكيرك فيني كذاا
ما رد وهو يكمل اكله تضايق من كلمة ابوه ووقف وهي على طول مشت وراه
لف لها باستغراب : وش
؟ توق : اول يوم قررت واخييييرا نورة تاكل معنا كنا ماشين للصالة بس وقفت لما سمعت كلام ابوي
سيف : وش قال ؟ توق : انه مو راض ي بزواجك ذا ، ووش هالبنت الي سمحو لها اهلها تتزوج سكيتي ، هذا اذا كان عندها اهل ، وما يرضى على مشاعل
سيف بعصبية : وخليتيها تجلس تسمع الكلام كله
توق: والله من الصدمة معد تحركت ، لكن تصدق ! ما اهتمت ولا تاثرت ابببد ، ابتسمت لي ورجعت غرفتها ومن هذاك اليوم معد طلعت تافف بضيق ومشى لها وهو يفتح الباب واستغرب انها نايمة للحين ، كانت متحلفة بالشرشف كامل ولا شيء منها باين
جلس جنبها عالسرير وهو يسحب الشرشف منها : نورة رجعت الشرشف عليها : اطلع برى
سيف رجع يسحبه مرة ثانية : ليش نايمة للحين مو من عوايدك ! عصبت وهي تبعد شعرها عن وجهها : وانت وش عليك ؟؟ انام واصحى متى ما ابي ، ولا حتى هذي
بتتحكم فيها ! سيف تنهد وهو يصد عن وجهها الي تورم من البكاء ، واضح انها نامت وهي تبكي : بخصوص كلام ابوي
اللي ..
قاطعته : ماهمني واذا علي فصحيح كلامه من يتزوج على زوجتك بنت الحسب والنسب يالله عشان تبر بابوك طلقني تافف بضيق من كلامها : نورة
سكت ووقف بسرعه وهو يسمع صوت تركي واضح جاء مش ى عنها وهو يطلع من الغرفة متجاهلها وهي قفلت الباب ورجعت تنسدح طلع وابتسم بفررحة وهو يشوف تركي يركض له
مبسسوط بشوفته : باااباااا انحنى وهو يضمه : حبيييب باابا مشاعل : الحمد لله على سلامتك
سيف بهدوء : الله يسلمك غازي : هلا بحبيبة عمها ، تعالي تعالي مشت له وضمها وهو مبسوط انها رجعت ، كان خايف تسحب عليهم !.
-
-
بعد جلسة تفكير جلستها مع نفسها طوال الصبح رفعت راسها وبعدت الشرشف عنها وهي توقف وتلم شعرها ببكلة اخذت نفس بقوة وزفففرته لعلها تخفف خوفها وتوترها
مشت وهي تاخذ جوالها وتتصل على رقم امها الي حفظته ايقنت ان محد يقدر يخفف المها ووجعها هالفترة
الا صوت امها .. تعبت كثير من خوفها وقررت تتحدى ابوها وتكلم والي يصير يصير
سمعت صوت امها وخااارت كل قواها الي كانت محتفظه فيها ، نزلت دموعها بببقهر وغبببنه وغضب على ابوها الي فرقها عن حضن امها وحرمها من هالصوت الحنون !!. سيدة ماكانت تسمع الا صوت شهقات نورة الي ميزتها على طول وجلست على الارض ورجولها
ترجفففف لما ميزت الصوت سيدة : نننورةة !! نورة بكت اكثر : ييييممممة سيدة بهستيرية فرح وصوت متقطع : نوررةةة وييينك يمة ؟؟ وينك ياض ي عيوني ، وين بعدك ابوك عني ، وين خببباااك مني
نورة : يييمة اشتقت لللكك ، يمة تكفين تعالي خذيني من هنا
سيدة : وينك ، انا بجيك الحين ، انتي بس قولي وينك ما تكلمت وهي تبكي ، تحاول تخفف عن نفسها وتبعد هالضيق الي بقلبببها لما هدت اعصابها ابتسمت ومسحت دموعها : كيفك
، كيف حمود سيدة : طيبين يا نورة ، مشتاقين لك يابنتي وينك انتي وين غبتي
نورة : انا - سكتت شوي ثم قررت تقول لها الي صار معها لحد ما ملك عليها سيف ، هي الي ما تخبي عليها اي شيء - سيدة بصدمة من الي قاعده تسمعه : الله لا
يسامحك يا سعيد كانك طعنت في بنتي نورة: ييييمه تكفين لا تدعيين عليييه
سيدة : وباقي تدافعين عنه يانورة ؟ الي ظلمك وقهرك وفرقك عن اهلك وجبرك على ش يء انتي ما تبيه نورة : هذا ابوي يييمة ، وان ذبحني وقطعني فحلاله تنهدت بضيق وسكتت : من ليلة رحتي وهو ما رجع البيت نورة بخوف : ليييه وينه !! سيدة : محد يدري ، غاب عن النظر ، وانا كنت اظنه راح معك نورة زاد خوفها : وش صار معه ، مر شهر ع غياابي وينه فييه ؟ سيدة : لا تخافيين ، اكيد سافر لاخته نورة وهي ما تطمن قلبها : يارب انه بخير
سيدة : والحين انتي ببيت زوجك ؟ مبسوطة ؟ مقصر عليك بش يء او قاهرك ومقلل من قدرك عشان حركة ابوك عضت ع شفايفها بغبنه وهي تداري دمعتها : لا يمة ،
الحممدلله حالفني الحظ هالمرة وطلع ابن حلال سيدة : الحممد لله الحمد لله ، الي فكك من علي وورزقك بابن حلال
تنهدت بضيق وهي تقفل من امها وما ودها تقفل لكن ما كان ودها تطول عشان ما تخر كل الي صار بحياتها ، ما تبي تضيق خاطرها اكثر -
-
-
علي نزل من السيارة وهو مصدع ، قرر انه يرجع يدور بالمكان الي ضيعها فيه ، لعل يقدر يلاقي طرف خيط ، يشفي غليله دخل المستشفى وهو يقرب من طاولة الاستقبال وما شاف احد .. دخل للغرفة الي داخل وناظر للممرض الي يطقطق بجواله استغرب وجوده : من انت ؟
الممرض وقف : هلا تفضل ! علي : انت تشتغل هنا ؟؟ الممرض : شوفة عينك عقد حواجبه : من متى
الممرض : تقريبا صار لي خمسة اشهر
علي : وليه توني اشوفك سكت شوي وهو يدعي انه يكون عارف شيء : انت هنا قبل شهر يعني ؟
الممرض : ايوة هنا ، وش صاير علي : حاول تتذكر معي ، بوقت تقريبًا من العصر الين بعد العشاء او اكثر ، مرت هنا بنت .. ضايعة او تبي شيء او مصابة او تبي احد يوصلها الممرض على طول خطرت بباله الحالة الي ذكرها لقلة المرضى اصلا : ايوة اتذكر
فز من مكانه : متى ؟
الممرض : اليوم بالضبط م اتذكره ، بس اتذكر شخصين جايبينها وكانت مصابة برصاصتين ، الدكتور محمد سوى لها العملية علي عقد حواجبه من ذكر الرجلين : ومنهم ؟
الممرض : والله ما ادري ، بس اعتقد الدكتور محمد يعرفهم علي وهو يتذكر كلام محمد ونفيه وجودها هنا !!: وينه طيب ؟ الممرض :انتقل لمستشفى ثاني قبل اسبوع بمنطقة ثانية
علي : طيب تتذكر وين راحت بعدها ؟ راحت مع نفس الرجلين ؟؟ الممرض : ما اعتقد ، لانهم خرجو قبلها ، بس هي اختفت علي
لف بسرعه وهو يناظر للمكان : مافي كاميرات
مراقبة هنا ؟ الممرض : مع الاسف لا
ضرب الارض برجله وهو يشد ع يده حصل طرف الخيط ، بس النهايه فارغه !
مشى بسرعه بعد ما اخذ رقم محممد ..
..
..
..
فتحت شنطتها وهي تطلع كل الي فيها بكرة اول يوم لها بحياة جديدة .. والحماس لاعب فيها اخذت الشنطه وانتبهت للورقة الي تطيح منها فتحتها وهي تقراها وعلامات استغراب بوجهها مين كاتبها ! " لا تحزني .. ان صارت الدنيا حطام ًا حولك ، فالصبح سوف يأتي من هذا الحطام ". ابتسمت وهي تقراها رغم جهلها بصاحبها اخذتها وهي ترجعها بالشنطة وقررت تفتحها كل ما
حست بيأس .. خلصت اغراضها وطلعت الصالة شافت ابراهيم جالس وعنده اوراق كثير : يا كسر قلبي وش ذا كله
ضحك : خليها ع ربك جلست جنبه وهي تبعد الاوراق عنه : طوال الاسبوعين ما امداني اكلمك .. كنا مشغولين بالجامعه والتسجيل ابراهيم : يالله ، جاء وقت التحقيق صح
ضحكت : مو تحقيق .. بس مية استفهام ليش ما نزلت سنتين ونص ؟ وكل مرة تتحجج بالدراسة ! -
-
ابراهيم توتر وخاف يبين عليه توتره ناظرها بجدية : سارة ، انتي تشوفي الاوراق الي حولي ؟ هذا الوضع انا فيه طوال السنة حتى بالاجازات ، شلون تبين
اجيكم ومستقبلي عالمحك
سارة : حتى زيارة ؟ لمدة اسبوع تطمن امي وابوي عليك
ابراهيم : والله ما قدرت بعدين انا تحديت ابوي وخرجت عن شوره ودخلت كلية الطب بدون شورة وهو ييبيني عسكري مثله ومع سيف وبعد هالتحديات اذا حملت مادة او انخسفت بدرجة .. ظنك بيمشي الموضوع؟
سارة تنهدض بضيق ، صادق من هالناحية
هزت راسها : نخليها زي ما تقول وانك فعلا بقيت عشان الدراسة قطع كلامهم صوت جوالها رفعته وابتسمت وهي تشوف توق متصلة فيديو : هلا هلللاا توق : كيييفككك كيف هيييمو
سارة:تمام قربت من ابراهيم وهي تجلس جنبه : وهيمو تمام توق بفرحة : هلا هلا بدكتور العايلة ابتسم بشوق : هلاااا بحبيبتي توق انحنت وهي تحط الكاميرا على تركي : شوفو مين مشتاق لكم بعد
ابراهيم بلع ريقه لما شافه ما توقعه كبر للدرجة ذي من زمان عن صورته وعن وجهه وعن شكله !! ابتسم غصب عنه وهو يشوف حركاته
ناظره شوي ثم تعذر باختباره وقام تاركهم ورااههه .
-
-
.. سيف كان بيمش ي على صوت امه تناديه : انتظر
لف لها : لبيييه !
مريم : عماتك هايجين عليك ، وعتبانين يقولون ليه تعرس كذاا ، مهب ناقصك شيء ولو انها الثانية ما
يدررون انك اعرست بدون علمي حتى انا ضحك:طيب وش اسوي ؟
مريم : قلت بنسوي بكرة عزيمة بسيطة يشوفون فيها عروستك ، بما انك رافض فكرة العرس
سيف سكت شوي مو هو الي رافض بس خايف منها ومن ردة فعلها لو يقول يبي يسوي لها عرس ؟ والله
ان ترميه بحفرة وتشب فيه نار : خلاص يمة الي تشوفينه
مريم : ونورة ؟
سيف:عادي مارح تقول شيء مريم : كويس ، بكلمهم الحين واعطيهم خبر هز راسه بطيب وطلع من البيت مريم مشت عنه وهي تطلع لمشاعل : مشاعل عدلت جلستها : تفضلي خالتي مريم ماعرفت كيف تمهد لها الموضوع : تدرين ان خواتي وعمات سيف عتبانين عليهم وليه يعرس
بدون م يقول لهم .. وانا عشان ارضيهم قلت لهم يجون بكرة عندنا .. يضايقك ؟ هزت راسها بلا : م جلست الا وانا ادري بكل الي بيصير ، خليهم يجون عادي ، بطلع انا بكرة
مريم : مارح تحضرين ؟
مشاعل : لا .. اتفقت مع صاحبتي نلتقي بكرة مريم هزت راسها بطيب : حلو نزلت وهي تتصل تعزمهم ..
-
-
لفت وهي تشوف توق تدخل وبيدها كيسة مدت لها
نورة باستغراب : وش هذا ؟ توق : سيف قال اعطيك ايااه ، اعتقد فستانك الي بتلبسينه الليلة رفعت حاجبها باستغراب : وش فيها الليلة ! توق : الليلة جمعة اهلنا ، جايين عشانك ، ماقال لك سيف ؟؟ عضت ع شفايفها بقققهرررر وهي تصد بدون م تتكلم توق حطت الكيسة بهدوء وطلعت من الغرفة وهي شدت ع يدها بقوة وودها يكون عندها عشان تنفجر فيه ؟؟ بكل مرة يحطها بموقف تكون
مجببببورة تسمع كلامه ، ما يهتم بقراراتها او ذوقها او حتى مشاعرها .. كل شيء بحياتها الان صار باختياره ، وهي الي م تعودت على كذاا
ما تعودت على الضعف ابببببد ًا ، كان يضرب بها المثل على قوتها وكيف محد يقدر يهزها ، حتى لما
قرر ابوها يجبرها على ش يء هي ما تبيه هربت وهي ضاربه بالعواقب عرض الحائط .. والحين صارت تنجبر على كل شيء بدون صوت منها او اعتراض صارت تحس نفسها مثل الورقة بالخفة ومالها اي قوة .. مشت وهي تفتح الكيسة وهي الي قررت تساير افعاله معها لين م يمل ويطلق من نفسسه رفعت الفستان وناظرت فيه ، اثار اعجاابها حسته قريب كثير لذوقها اذا ماكان نفسه اخذت نفس وهي تحطه على السرير وتناظر للساعه 3 العصر
معقولة ما فكر من يومين انه يشوفها ؟ دامه ما يبيها ولا يبي شوفتها ليه مخليها بييت اهله للحين ؟ لييه مخليها ببيت صاحبه عايفها وكارهاا ، ليه
مخليها فيه .. وداخله ولده وزوجته !
تنهدت بضيق وهي تجبر نفسها وتقوم تلبس الفستان وهي تجهز نفسها
-
-
اول مااارد فز من مكانه : الدكتور محمد ؟
محمد : نعم ، اهلين من معي! علي : انا علي ، الي جيتك قبل شهر ادور لزوجتي بالمستشفى ؟؟ محمد باستغراب : زوجتك ! علي : يعني كانت موجودة ! محمد ارتبك بس ماوضح : ما اقول كانت موجودة بس مستغرب وجود زوجتك عندنا ! سبق ووضحت لك ان ماكان فيه احد
علي : بس الممرض يقول غير هالكلام ! يقول كانت موجودة وانت بنفسك سويت لها عملية محمد سكت وماعرف وش يرد الا انه قفل الجوال بوجهه وهو متوتر ، زوجتتتته !! وعلي عصب من
حركته وتأكد إنها كانت مصابة بذاك اليوم طيب وين ممكن تكون !! -
-
-
الساعه 11م بعد ليلة كانت طويلة كثير عليها ، وغثيثه ع قلبها لما تاكدت ان مشاعل وغازي مب موجودين قررت تطلع حديقة بيتهم الي يااماناظرتها بالساعات من دريشتها فسخت كعبها وحطته جنبها
وهي تنحني للورد ابتسمت لما شمت ريييحته وهي تحس بفرحة ، اييية نورة انسانة بسيطة لدرجة ريحة الورد بس تسعدها تنهدت بضيق وهي تحاول تنسى كلمات اهله الي نرفزتها زيادة ودقهم لها بالكلام طوال الجلسة معهم رغم انهاحاولت م تبين انها عصبت بعدت خصلات شعرها عن وجهها وهي تناظر للسماء وتتامل النجوم ما تدري تماما ًا
عن الي يراقب تصرفاتها كان توه راجع وانتبه للي بالحديقة قرب مستغرب من بيكون فيها بالوقت ذا ووقف محتار ومصدوم من الي يشوفه ، حط يده ع قلبه وهو مرتبك من نبضاته الي تسارعت بشكل
مفاجئ بسببها ، مندهش ومتفاجئ ، معقولة فيه احد بجمالها ؟؟ بلع ريقه وهو يأكد احساسه: اية يا سيف والله وطحت على وجهك !
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro