16
{ البارت السادس عشر }
-
-
احمد : تتكلم على من!اصلا من انت سيف ألتفت على صوت سعيد : هلا والله ابو تركي حييت ببيتك ابتسم سعيد وهو يقرب:تعرفت ع
احمد ولد خالة نوره هو الي فزع لنا واسعف حمد جزاه الله سيف كان ساكت وقلبه باللحظة ذي صار يرجف غصب عنه بسبب الصورة الي وضحت له براسه!
من لما لمحها وهي تنزل من سيارته كان يتمنى ان عيونه تخونه ويكون الموضوع فيه ِلبس كان يتمنى يلاقي بصيص امل ولو صغير يثبت ان كل الي يصير خطأ وإنها ما سوت شيء يخليه يتضايق منها لما كان يحارشها ويعصب عليها ويتهمها ويستفزها ماكانت
الا محاولات منه عشان تعترف بالي يسر خاطره لكن للاسف كانت محاولات فاشلة بسبب عنادها واضطر انه يعاملها بالطريقة الي شافها مناسبه للموقف الين يهدى قلبه! اخذ نفس وهو يحس برجفة في اطرافه شبك يدينه ببعض لعلها تخف وما احد ينتبه رفع عيونه باتجاه احمد الي واقف ويناظره وهو ساكت كان بيتكلم ويسأل السؤال الي دار بخاطره بس تردد وسكت لانه مو بصالحه الموضوع!
سعيد انتبه على الموقف وقال : يالله حياكم
احمد : لا يا خال استأذن انا بنتي منتظرتني هز راسه :بحفظ الله ولف لسيف الي عاقد حواجبه ويناظر بنقطة معين بدون ما يرمش هزه بخفيف : يالله يا سيف تعال انتبه على عمره ومشى وهو يدخل للصالة
اول ما دخل شاف حمد منسدح على السرير وجنبه سيدة الي وقفت اول ما شافته: هلاوالله بولدي ابتسم ومشى وهو يسلم عليها وانحنى يسلم على حمد الي جلس جنبه قال بخيبة امل : يالله كنت
انتظر نورة معك
سيف حك راسه؛جيت من المركز على طول ما امداني امر للبيت سيدة مدت فنجان القهوة ؛حمد توك شفتها قبل
يومين! لف بسرعه وهو يناظر لها وهنا تيقن ان سؤاله لازم يطلع من جوفه الحين ولا بينفجر:نوره قبل يومين كانت معكم؟
سيدة باستغراب؛ما قالت لك!سكتت شوي ثم قالت:صحيح تذكرت لما كلمتها تقول كنت بعملية وما رديت عليها عاد مع اصراراها وبكاها جيتها مع
احمد وخذيناها معنا ولما خلصت العملية رجعها احمد .. وتراه بحسبة أخوها .. ووالله لولا الظروف اللي حصلن ما خليتها ترجع لوحدها .. ولكن مابيدي حيلة .. لايكون ما قالت لك وانت زعلت؟ لاحظت هدوءه وحست ان نوره ماقالت له : والله اني اسفة اكيد ماقالت لك المفروض!انها ما طلعت بدون شورك وبقت بالبيت الين ترد عليها بس تدري
من خوفها على اخوها الوحيد والله لولا بكاءها ما خليتها انتبه سيف على عمره ورفع عيونه وهو يبلع ريقه ويهز راسه:لا معليك قالت لي ابتسمت له بعدما تطمنت إنه مازعل .. وسيف بقى يناظر لهم بعيونه لكن ماهو بلمهم ابد بعيد اتم البعد عن الجلسة هذي وعايش بوسط نظرتها له نظرة الخوف منه الي للحين عالقه هالنظره براسه تنهد بضيق وهو يمسح على وجهه وقف وهو يستأذن منهم وسط استغرابهم وطلع
وهو يركب سيارته للحظة بس تمنى ان الحياة توقف ولا يحس بالشعور الي يحس فيه الحين شعور الي "خذلتها واوجعتها على دارية مني وقصد ، وما اهتميت لرجفة صوتها ولمعة الحزن بعيونها " ما اوجعه شعوره بانه أخطأ وغلط بحقها بشكل عام كثر ما ان الخطا جاء منه هو ، الشخص الي هي تحت ظله
ضرب الدريسكون بقوة وماكان بالحركة ذي الا يحاول يخفف من شده عصبيته والقهر الي بقلببببببه تنهد وهو يرجع راسه على ورى ويحرك شعره بضيق وهو يناظر لبيت ابوها عض على شفايفه وهو يتذكر انها عاشت هالموقف مرتين
مرة من ابوها ، ومرة من زوجها .. الشخصين الي كان من المفترض يكونون سند لها كانو مصدر خذلانها شغل سيارته وعلى طول اتجه لللبيتماكان
بخاطره الا انه يشوفها ويهدي نبضات قلبه الي تسارعت بسبب عصبيته وقهره عليها
"آه يا نورة لو تركتي العناد اللي سبّب فجوة بيننا .. وتركنا نعيش صراعات بعلاقتنا إحنا في غنى عنها !"
بعد فترة من الوقت وقف قدام بيتهم ونزل وهو يناظر للبيت حط يده بجيبه وانتظر لحظات وشعور الاحراج ملازمه ، كيف يقدر يناظر بعيونها بعد سواته ؟ بعد كلامه وتجريحه الي كان ضارب
بمناجاتها له ونظراتها عرض الحائط ؟ كيف بيقدر يناظر بعيونها الي مليانه عتاب وما ينهار قدامها ؟ اخذ نفس وهو يقرب ويمسك عروة الباب بتثاقل غريب عليه فتحه واخذ نظره على المكان وما لقى احد بطريقه رفع يده وناظر لساعته ولقاها 11 المساء ناظر للصالة الخالية من حسهم وم ى عنها وهو يقرب لغرفتها ، قرب وهو يفتح الباب بهدوء ويناظر لها ما لقاها ، وتيقن انها بالحديقة بعد ما لقى الباب
مفتوح غير اتجاه خطواته لها وهو يجر خطواته بثقل واقصى سؤال بقلبببه شلون بداري خاطرها ؟ دخل الحديقة وطاحت عيونه عليها ، كانت مقفيه فيه وضامه يدينها لها تحتمي بها من لفحة البرد
مشى بخطوات هادية وهو يقرب منها ويوقف وراها بالضبط حست فيه وعرفت انه سيف ، والوكاد انه درى بمكانها الي كانت فيه من يومين بعد ما كلمت امها وعرفت انه كان عندهم ، ضلت مكانها وبنفس وضعها وما تحركت اليين حست بيدينه تحاوط خصرها ويقرب منها وهو يضمها له -
-
يناظر لاوراقه الي قدامه وجاهزه صار يقلبها بهدوء
وبخفة ، وهو مبتسم ! واخيرا تتوجت اتعاابه وانتهى
مشوار الدراسة وصار اخصائي قلب وطوارىء ! رفع عيونه لسارة الي دخلت عليه وجلست قدامه وواضح متضايقه ابعد الاوراق وهو يشبك يدينه ببعض : تفضلي انسة سارة وش تشتكين منه لينك شوي وتبكين !
كشرت وهي تقول : والله انك خاين ، بعد شهر بتنتهي وبتنزل للبلد ! هز راسه : ايوة
سارة بضيق : واننننناااا !! ابراهيم : سارة حبيبتي ، ماصدقت ع الله اخلص ، طيحي عني تكفين ، وشدخلني فيك انا !!
ناظرته بصدمة وهي مكتفة يدينها !!!
-
-
-
حست بيده تحاوط خصرها وهو يقترب منها ويضمها له ، قرب من اذنها وهو يهمس لها بنبرة مليانه ضيق وعتب : والله اني مهدور ذابل وحيد و ساكت و مطفي ، لو اشرح اللي بـ صدري ما هدا صوتي
اخذت نفس وهي تحاول ترتب دقات قلبها الي تسارعت ، وتلوم نفسها الي بقت ساكنة دون ما تصده من البداية مسكت يدينه بيدها وهي تحاول تفكها عنه لكنه شد عليها اكثر وهو يحط يده ع يدينها ويثبتها نورة بضيق من الموقف قالت بهمس ساخر"جرح في ظهر الخيل تحت السرج متداري لا الخيل يشكي ولا الخ َّيال داري ! "
انتبه على كلامها وهي الي كانت تظنه بينه وبين نفسها فك يدينه منها وهو يسحبها باتجاهه ، قابل وجهه وجهها وطاحت عيونه بعيونها ، وزي ما توقع نفس النظرة الي بباله ، النظرة الي لمحها بعيونها بالليلة الي كسرها ابوها ، ماكان يظن بيوم انها بتكون هالنظرة بيوم له ، ضاع الكلام منه وشتت انظاره للمكان ، ماعنده القدرة على الصمود قدامها
، دايما تخر قوته قدامها ، شلون الحين لامنه يدري انه مخطي والعتب بيننهم ممتزج بالضيق ؟ بعد ثواني كانت مثل الدهر في ظل الصمت بينهم قرب منها وهو يحاول يرضيها ولو شوي ويداري بخاطرها الي كسره بدون ما يلتفت ابببد : عاتبيني كان يرضيك العتب ! اجرحيني .. تفنني بالجرح يا نورة لوكان بيرضيك هالشيء !
ابتسمت بسخرية وهي تبعد عيونها عنه وتكتف يدينها : تدري وش الي يكسر الخاطر اكثر ؟ اني ماهقيت الجرح منك والخطأ وانت الي تدري اني جيتك بجرح ، وهذاني الحين بجرحين ! والجرح من غالييين صعب يتدارى يا سيف ، صعب جدًا
سيف قال بضيق : ما يكفي الاعتذار ؟
قالت بضيق : اشهد انه ما يحس بالجمر الا من وطاه تنهد : وان قلت لك اني مستعد ابقى ع بابك الين يطيح العتب الي بقلبببك علي ؟ هزت راسها : قلت لك مصيرك تطلب رضاي لكن لا تنسى كلمتي ، لو تمسك القمر بيدينك ما عفيت
سكت بضيق وهو يدري انه يستاهل هالكلام ويستاهل هالعتاب ويستاهل الجرح منها وهو الي مالتفت لنظرة بريئة منها لكن وش يسوي ؟ لا منه
سوى ذا كله من غيرته عليها : تعرفين وش يصير بالبركان لامن انسدت فوهته ؟ هذا شعوري بذيك اللحظة ناظرته بحيرة من كلامه وهو كمل وهو يحس ب بحرارة يدينه من شده الضغط عليها : كان قلبي بيخرج من مكانه لولا صلابة اضلعي ! أردف بضيق : لا تواخذيني ولا تشرهين علي ، لاول مرة اطيح بحفرة النار ذي لاول مره احس بسكاكين بقلبي وبنار تحرق بصدري
قرب اكثر منها وهو يقول بنبرة مليانه حنية وباشبه للهمس : نورة ، أنا لاول مرة أحب لأول مرة أخضع لأحد لدرجة لو تطلبين مني قلبي فدية لسواتي ، عطيتك بدون تفكير لاول مرة اعيش شعور الغيره ، واظن ان غيرتي صعبة صعبة كثثثير كتفت يدينها وقالت بانزعاج : والي يحب يسوي
سواتك ، ان كان الحب الي يحكون العرب عنه زي حبك ، فعساه ينمحي يا شيخ انت ما تحبني ، انت تحب تعذبني وتستلذ بالش يء ذا
وتبي انكساري
وانا ما انكسر ، انا ولو اني وردة تراني مليانه اشواك ولاارضى ولا برضى أحد يتعدى لي على طرف ولو هالاحد أنت ! انا عزيزة نفس يا سيف ولو داخلي منهار ، وانا كبيرة طبع ما تذلني حاجة ابد كلامك ما أثر فيني ولا بيأثر وجرح القلب عمره ما بيطيب ابببببد ناظرته بضيق بعد ما خلصت كلامها ومشت عنه وهي تدخل لغرفتها ، بكل مرة يفتح لها قلبه تتأثر وتصدق ويطيب خااطرها مهما كانت فعلته ، كانت ترضخ وتطيع لانها تتأثر بصدقه ، لكن هالمرة غير هالمرة حلفت ما ترضى بالقليل اببد !اما هو تنهد ومشى وهو يجلس على الكرس ي ويسند راسه عليه بضيق ، يعطيها كل الاحق لتصرفها ويحمد ربه انها لاول مره بنقاش حاد بينهم ما تطلب البعد وهالشيء الي مهون عليه كلامها : والله انها
رقيقة ، لكنها تعرف اشد المعرفة كيف تكون قاسية
-
-
سارة بفجعة أردفت : نعم ؟؟ لا يا شيخ ليكون حاملني على ظهرك وماني دارية
ضحك بخفة : وان ما حملك ظهري ، صدقيني احملك بوسط عيني واقفل عليك بعد ، امزح معك يابنت غازي
عدلت جلستها وهي تبتسم : اي اشوى ، كنت بقوم اهاوش ابراهيم : باقي لي شهر وانتهي دراسة بشكل عام ، وانتي شهر وتنتهي الدراسة لين الفصل الجاي نرجع سوى للبلد ، وبعد م تنتهي الاجازة ارجعي كتفت يدينها : ماشاء الله يالمتفتح ، وظنك غازي الخالد بيخليني اجي لحالي هنا بدونك ؟
ابراهيم : كل شيء بوقته حلو ياا حلوة ، الحين قومي عن وجهي ، جالس ارتب اوراقي وما ابي صوتك يشتتني اخذت العلبة وهي توقف وترميها ع راسه : مالت عليك يالبزر
حك راسه بوجع : ايا الي م تستحين ، ترمين علبه ع راس دكتور اخصائي ، داهية فالطب ويطلبونه من كل مكان ضحكت : ليه خايف تتسرب منه المعلومات ؟ والله
مشكلة هالغرور الله يعين الي بتاخذك بس
كشر من هالطاري ورجع عيونه على الورق وهي دخلت غرفتها ، شهر وترجع لنفس النقطة الي ابتدت فيها اطلقت تنهيده طويلة وهي تقول : ييييارب اني في امانك ، فلا تخذلني
-
-
-
فتح عيونه وهو يفركها بخفيف ورفع راسه يناظر للمكان ، تأفف بضيق لما عرف انه غفى غصب عنه على كرسي الحديقة بعد ليلة امس وقف وهو يطقطق ظهره بوجع بسبب جلسته ومشى للبيت ناظر لغرفتها وتنهد بعمق وبضيق ، وش يسوي عشان يطبطب على الجرح الي كان هو
سببه ؟ ناظر لجواله وتذكر شيء ويعتقد انه جاء وقته ضغط على الرقم وجاءه صوت المتصل : هلاوالله
سيف : كيف الحال ، الغرض جاهز ؟ جاءه الرد على طول : جاهز ، متى تبيه ؟ سيف : اليوم ، يالله برسل لك باقي التفاصيل قفل وهو يرسل باقي الي يبيه وحط جواله بجيبه ، ناظر لشكله بالمراية وعدل شعره وبدلته الي باقي
عليه من امس ، فكر يبدل بس ابعد الفكرة عن باله وطلع من البيت وهو يركب سيارته متجهه للمركز ، دخل على طول ولقى بوجهه سلمان الي كان واضح عليه انه ينتظره ، استغرب ارتباكه والقلق بوجهه: وش صاير لف على طول لما سمع صوته ودق التحية ثم ارخى يده وهو يناظر له : تم طلبك طال عمرك ، والمعلومات الي تبيها صارت جاهزة هز راسه وبسرعه اشر له يلحقه للمكتب جلس على طول وهو يحط مسدسه على المكتب ويشبك يدينه
ببعض وهو يناظر لسلمان بتساؤل وحيرة : يالله سلمان ، تكلم اسمعك سلمان حك جبهته بتوتر وبضيق : ما حبيت اجيك
الا لين اتأكد بنفسي عن صحة الموضوع ، وليييه وكيف وعشان ايش الخيانه ذي هز راسه سيف : يعني كلمته ؟ سلمان : ايوة ، وعرفت لييه سوى كذا سيف بتوتر أردف : طيب يا ابن الحلال تكلم ، من هالخسيس وليه سوى كذا حرقت اعصابي سلمان بلع ريقه : صالح ووقققف بصصصدمة وهو يضرب بيده بقوه ع المكتب : قول انك تمممزح ياا سلمااان ، ترى ماني بنااقص مقالب ، مسسستحيل مستتحيل يكونن هووو !!!
سلمان قال بضيق : للاسف طال عمرك ، اول ما راقبت الكل وراقبت اتصالتهم لقيت ثغره عليه هو بالذات ، وبديت أراقبه وأترقب تصرفاته وفعلاً ظني كان
صحيح وبمكانه مشى وهو مععصبب وضاييق كثير ، ما توقع هالخياانه من هالشخص بالذات : موووته الليلة على يييدي هالكلب مشى سلمان وهو يوقف قدامه : انتتتظرر تكفففى
لف لف بإستغراب وسلمان تنهد : كلمته انا ، وواجهته بالصريح ، وقلت له اني كشفت خيانته وبيتم احالاته للجهات المعنية وهو ما انكر ، لكنه اعترف بسبب خيانته
سيف : تكلم يا سلمان ، تكلم قبل ما اثثثور سلمان : سلمان : تم تهديده من قبل رجال راشد، هددوه بعياله ولما رفض واستنكر الموضوع ، صارو يرسلون له تحركات عياله وصورهم ووصلو لاكبر من كذا هجمو على بيته وربطو عياله ولما كان بيبلغ ارسلو له انه مرااقب واي حركة مشبوهه بحقه رح يموت واحد من عياله ، واضطر انه يسمع لهم ويبلع جمر
سيف رجع وهو يجلس على مكتبه ويغمض عيونه بضضضيق شد على راسه وهو يتنهد : ولو يا سلمان
، مفروض ما يخذلنا كذا ولا يرمينا بحفرة النار ذي ، مفروض حذرنا او اعطانا تنبيه ، خطاه ما ينغفر
ابببد سلمان ما تكلم وهو يعتقد ان كلام سيف عين الصواب وفعلاً خطأ صالح ما ينغفر أببببداً !
سيف سكت شوي ثم قال : لا تخبر احد بالموضوع
ذا ، وخل صالح يكمل نقل المعلومات لهم سلمان عقد حواجبه : كيييف ؟ سيف ابتسم للفكرة الي جاءت بباله ووقف : ناده لي
هز راسه بطيب وطلع من المكتب وهو ينادي لصالح الي داخل وعيونه للارض ومشبك يدينه ووشوي ويدخل في الارض من احراجه !
سيف : لا تظن اني بغفر وبسامح خطاك يا صالح ، ولو انك هددت ، رميت كل فريقي بحفرة من نار بسبب جهلك
ما تكلم وبقى ساكت وسيف كمل : لكن ابيك تكمل معهم اللعبة وتنقل باقي المعلومات رفع راسه باستغراب سيف : لكن طبعاً المعلومات الي اعطيك اياها انا
تنقلها صالح وسلمان بدؤ يستوعبو قصده وجلسو يرسمون الخطة الي ببال سيف ! -
-
-
جلست بمكانها وهي تطقطق اصابعها ، متعودة طول الفترة السابقة تجي اول وحدة للقاعه ، بسبب فضاوتها
لفت وهي تشوف فارس يدخل وبيده اوراق كثير جلس وهو يرتب اوراقه بهدوء وسط نظراتها : تجهز للاختبارات ؟ رفع عيونه لها ثم هز راسه بايجاب : ماباقي الا اسبوعين عليها سارة سكتت شوي ثم قالت : وماباقي الا شهر للاجازة فارس ناظرها وسكت بدون ما يرد سارة لاحظت سكوته ثم قالت : بتبقى هنا بالاجازة رد على طول : ليييه بترجعين !! -
-
-
نورةسرحت شعرها بلامبالاه وهي تناظر وجهها بالمراية تنهدت وطلعت من غرفتها وناظرت للصالة الي خاليه من حسهم ، استغربت الوضع لانهم بالعادة هالوقت يكونون جالسين فيها .. لفت على صوت نزول توق من غرفتها ، ابتسمت
ً اخيرا شافتها هنا ، بالعادة اذا كان عندها موعد
تطلع بدون محد يشوفها توق وقفت وناظرت لنوره وابتسمت لها وطلعت من البيت ونورة انصصصصدمت وتناظرها باستغراب فركت عيونها بخفة وهي ترجع تناظر للباب الي تقفل : بسم الله ، هذي وش مغيرها بين ليلة وضحاها ؟ وش صايبها
حركت راسها باستغراب وهي تمشي للمطبخ ، سوت لها كوب قهوة واخذته معها وهي ترجع لغرفتها ، مسكت قبضة الباب بيد ويدها الثانية بها كاس قهوتها ، دخلت وعقدت حواجبها وهي تشوف علبة كبيرة فوق سريرها ، حطت كوب القهوة على التسريحة وهي تتجه لها ، ترددت لثواني لكنها قربت وهي تسحب الشريطة وتفتح العلبة وسعت أحدااقها وهي تبلع ريقها لما طاحت انظارها على
-
-
سارة سكتت وهي تلاحظ الانزعاج على ملامحه واستغربت هالشيء هزت راسها باية وهي تركز نظراتها على عيونه الي صد عنها على طول : مارح ترجع أنت ؟ هز كتوفه بعدم معرفة : ما ادري لكن ماعتقد ارجع
هنا مرتاح .. سارة : ما اشتقت لهلك ؟ بعد شهر بتكمل 6 اشهر من اخر مره شفتهم فيها ، ما يأثر فيك
ناظرها بنظرة ما فهمتها منه وصد عنها وهو يرجع يناظر لاوراقه ، اما هي استنكرت تجاهله لسؤالها بس ما حبت تضغط عليه
سكتت شوي ثم قالت : بتبقى هنا يعني قفل الاوراق وحط يده تحت ذقنه وهو يناظرها: وش بخاطرك يا سارة ؟ ب ّلمت فيه لثواني وهي ...
-
-
وسعت احداقها وهي تقرب من الورقة وتناظر لها قربت وهي تمسكها وترفعها لها بلعت ريقها وهي تشتت انظارها للورقة وللي بالعلبة ،
سحبت الكرت وهي تقرا الكلام وارتخت ملامحها المستغربة " اعذريني كان خذلت لك امل سامحيني لو تمرد سرابي بـ نفوذك "
سحبت الكيسة بتثاقل وفتحتها والحيرة والدهشة ماليتها ! هذي وش تسوي عنده ؟ والادهى وش تسوي هنا ؟ هذي صورة الفستان الي رسمتها لما
كانت بشقة عزام ، والي كانت تفرغ طاقتها فيه ،
ليييييه هي هناا ؟؟ بعدت الورقة على طول وهي تناظر للي قدامها شهقت وهي تحط يدها على فمها سحبته بسرعة وضلت تتٔامله لثواني ، امتلت عيونها دموع غصب عنها ، في ٔارق من هالاعتذار ؟
مررت يدها على اطراف الفستان وتبسم ثغرها وهي تشوف اول فستان بتصميمها ، صارت تناظر لها وتقلبه وهي مبسسسوطة ، طايره من فرحتها وتحس الارض مو سايعتها ، ماهي بمصدقة وهالشيء ماكان بحسبتها ابببد ، انتبهت على الكلام الي مكتوب ورى تصميمها اخذته بسرعه وهي تقراها " ما كنت ابيها هدية اعتذار ، الود ودي انها بقت هدية امتنان على وجودك " رجعت الورقة مكانها وهي تركض تقفل الباب وع طول لبسته ومشت للمرايه ، ناظرت وابتسامة عريضة على وجهها ، مسحت دموعها بسرعه وهي
ترجع تناظر وتمرر يدها على الفستان بخفة ، ماهي مستوعبة انها لابسه الفستان الي جلست اسبوعين ترسمه ، فستان بذوقها هي
بقت لابسته ساعتين وكل شوي تناظره وتبتسم وترجع تجلس وتوقف تناظر له حست ان ودها تصفح وتعفو ، لان هالمبادرة الي بادرها ماكانت الا بلسم وطبطبة ع قلببببها الثقيل لكنها قطبت حواجبها بسرعه من الطاري ووقفت وهي تفسخه وترجعه بعلبته قفلت العلبة بالشريطة وفتحت الباب وهي تناظر حواليها ما لقت احد ،
حطت العلبة قدام الباب وقفلت الباب وهي ترجع تنسدح على السرير ، الفرحة تلاشت وبقى مكانها غصة،والسبب مجهول !
..للآن مانست ولا حرف
من كلامه او حتى نظراته ايقنت ان انكسار النفس ما يجبره اي اعتذار .. غافلة تماماً الي كان طوال
الساعتين جالس بالكرسي الي بالحديقة الخلفية والي قدام باب غرفتها ، يده ع قلببه ومرتبببك ويدعي انها ترضخ وترضى ، ويسلى قلبببها ويلين اول ما سمع صوت باب غرفتها وقف وهو يبتعد عن ناظرها ويناظر لها وهو عاقد حواجبه اول ما انتبه لها وهي ترمي العلبة جنب الباب وتدخل وتقفل تنهد بضيق لما عرف انها ما سلت مشى وهو ينحني ويفتح العلبة ، ابتسم وهو يرفع الفستان ويشم ريحتها فيه ويناظر لتفاصيله الي لامست قلبه ، كان يناظر بالورقة لايام طويلة يتٔامل ذوقها ، لكن شوفته على الواقع كان غير
وقف وهو يمسك العلبة بيده ويتذكر تقطيبة حواجبها وضيق ملامحها : ما يليق على وجهك المليح الصّدوالجفا،مايليق على طهر قلبك القسى .. من علمك تقسين ياشبيهة القمر ؟
لف وهو يمش ي عنها وبيده العلبة الي صعد بها للدور الثالث ودخلها بدرجه الخاص
-
-
بلّمت فيه لثواني وصدت بسرعه وهي تشبك يدينها ببعض : ابببد ، ما بخاطري شيء
بس شعور نخلي صديق السفر والغربة لوحده ، شعور سيء بعد يدينه من تحت ذقنه وباقي يناظر لها وطيف ابتسامه على وجهه وهو فاهم مقصدها بالضبط : يعني تبيني ارجع معك ولا شلون
سارة بغباء : سلامااات ؟؟ وليه ترجع معي غبي انت ارجع لهلك ولا انا وش بسوي فيك سكتت باحراج وهي تسمع ضحكته الخفيفة ،
ماقالت شيء خطأ بس ليه تحس بالفشلة من ضحكته ؟ فارس سكت وهو يحرك شعره بإتقان ويرجع راسه لورى وهو يسند ظهره : ما فكرت بالرجعة هالفترة بالذات ، لكن يمكن يتغير راييء خلال الفترة الجاية لان ماعندي جدول معين ، يمكن ارجع ويمكن لا
سارة تاففت : وش هالقرارات المتخاذلة ، ما فهمت شيء لكن متاكدة انك بتتخذ القرار الصحيح ااذا رجعت ولو يومين ، تطيب خاطر امك الي مالها ذنب تعيش فقدك للفترة الطويلة ذي
فارس ناظرها ومارد على كلامها وهو يطقطق اصابعه بيضيع الموضوع : ابراهيم انتهت فترة دراسته وبعد شهر بيرجع ، شلون بترجعين ؟
سارة هزت كتوفها بضيق : ما ادري ، لي اسبوع افكر بالموضوع وما عندي فكرة شلون بتصرف تضايق من الي يفكر فيه وسكت وهو يشتت انظاره عنها
سارة : بس مستحيل اتخلى عن باقي السنة
هز راسه وهو يخفي ابتسامته من كلمتها وهي عدلت جلستها وفتحت كتابها الي لازمها الفترة ذي -
-
وصلت ودخلت وهي تناظر لابوها الي اتخذ زاويته المعتادة ومشت هي للغرفة متجاهله بسام الي كان يسلم على ابوها ويسولف معه دخلت الغرفة وناظرت للي جالسين بنفس مكانهم كالعادة .. ميَلت شفايفها بهدوء وهي تغير مكانها وهالمرة جلست قدامه بالضبط بحيث انه ما يقدر يصد بوجهه عنها وتقدر تقرا ملامح وجهه كلها وهو ارتببك من تصرفها العشوائي والغريب عليها بس ما علق ولا وضح ارتباكه بقى على نفس جلسته
حاط رجل على رجل وساند ظهره لورى ومشبكه يدينه للبعض
دخل بسام وتوجه لمكتبه وهو يجلس وراه ويناظرهم
لاحظ نظراتها التفحصيه لعزام وللمكان بشكل عام عكس تماماً نظراتها بأول الجلسات تفاائل بالهالشيء وعدل جلسته وهو يقول : بنبدأ اليوم ان شاء الله نتكلم عن أكثر شيء محتاجينه بالفترة هذي بالذات
ناظر لتوق للحظات ثم لف نظره لعزام : حاب تتكلم بالاول ؟ ولا نخلي مجال لها عزام يناظر لها ولاحظها تناظر لبسام فقال : اكثر شيء محتاجه هالفترة ؟ احتاج الاستقرار الاستقرار النفسي والعاطفي والجسدي احتاج راحة البال الي تخيم على صدري مع الطمأنينة ، احتاج ارمي حمل العائلة من على كتوفي واعيش لنفسي وذاتي واحتاج انتهي من الموضوع الي ببالي باسرع فرصة ، لانه نهش عظامي من التفكير فيه بسام هز راسه وهو يبتسم بضيق لحال عزام ، كان يظن انه جاي عشان يعزز لتوق لكن الي غافل عنه انه هو بنفسه رمى كل حمله بهالجلسات لللفو بسرررعه كلللهم الاثنين باتجاااه مصدر الصوت الي طلع وهم مصصدومين ؟؟ توق بهدوء :
أحتاج انسى ... التقت عيونها بعيون عزام وهو بلع ريقه ، تكلممممتتتت ؟؟ تهلهل وجهه بفرحة ما قدر يخفيهاااا ابببببد ووضحت وضوح الشمس بحركاتها المبالغ فيها وجلسته الي كل ثانيه يغيرها ويعدلها اما بسام شبك يدينه ببعض هو يتنحنح عشان ينتبه عزام لنفسه ورجع يناظر لتوق : حابه تقولين وش تبغين تنسين ؟ هزت راسها بلامبالاه : انسى الي صار معي كله ، التزمت الصمت مدة طويلة لاني ماكنت مستعدة اواجه التعثرات الي رمتها الحياة بطريقي ولا الحجر الي تعثرت به كنت اظن اني على الطريق الصحيح لين بديت افكر بالموضوع بعد ما ... سكتت وما كملت كلامها
وبسام انبسط انها قدرت تتخطأ الحاجز الي كان يمنعها عن الكلام ، لكن التساؤل وش الي ساعدها على التخطي ؟ كلامه ولا عزيمتها عزام كان حاط يده ع ذقنه ومنسجم بكل حواسه
مع كلامها ، مبسوط انها طابت لكن كلامها موجع بالنسبة له لانه يظن انه بسببهم .. بسام : والحين عدتي للطريق الصحيح ، شلون قدرتي ؟ شاركينا روتينك باليومين السابقة بالتفصيل الممل
حاب اعرف شلون تخطيتي الموضوع بالسرعة ذي ! سكتت للحظات بسيطة وشتت انظارها للمكان : جلست مع نفسي، عاتبتها على الوجع الي تسبتت
فيه بحقها والي ماكان الا بفعل غيرها ، علمتها ان الحياة مليانه بناس دنيئة وحقيرة ومستحيل ما اواجههم ابد ، مصيرهم يظهرون لي - ركزت بنظرها
على عزام الي بدوره عقد حواجبه من كلامهاوكأنها تستقصده - بالتالي فكرت ان بكل مره اواجه اشخاص من هالنوعيات هل بطيح بدائرة الصمت دايما ؟ هل بذبل واوجع نفسي بكل مرة الاقيهم ، استنكرت هالموضوع ، ولاحظت حزني وهالاتي وضعفي وبالتالي فكرت ان الحزن انخلق عشان نعرف طعم الفرح فلو لم ُيخلق الظلام ما عرفت النور ، دائًما ُتعرف الأشياء بمضاداتها و إن كنت ة تذوقت مرارة صبرك .. ف بتتذوق حلاوة الجبر .. وقررت اني اجبر نفسي بنفسي لاني تعبت وتعبّت الي حولي
معي عزام صد عنها بضيق وهو يحاول ما يبين الي حس فيه ، عرف انها عرفت من هو وعرف انها تذكرت المواقف الي كانت معه ، يس ماكان يظن انها بتكون بالغلظة تجاهه ! توق استرسلت بكلامها : من لما رجعت من اخر جلسة وانا احس اني غير ، اعتقد هانت على اشياء كثير بعد الي سمعته بسام فهم قصدها بالحكي الي قالت وعرف ان قصة عزام الي هونت عليها لكن عزام كان جاهل بهالشيء
عدم الراحة والتشتت واضحه بملامحه توق بعدم راحة: الشيء الي مضايقني هالفترة فكرة تحمل احد مسوؤلية شيء مو حقه يتحملها ، ويحاول يصلح الاخطاء ، يظن ان هالشيء يساعد ويبني بينما هو يهدم اشياء كثير ، لو كل شخص يلتفت لنفسه ويترك عنه الي حوله ، كان الي يخطؤون يعتمدون ع نفسهم ويعدلون خطاءهم بانفسهم عزام قطب حواجبه وهو يناظرها بهدوء : افهم من كلامك ان تصليحنا لاخطاء غيرنا سواء من الاهل او
من برى يعتبر خطأ؟ ولازم نتركههم هم يعدلونها ! - قال هالكلام وهو يعرف اشد المعرفة انها فهمت مقصده بالحكي - هزت راسها بايجاب : هذا الي اقصده
بسام تعقد من نظراتهم لبعض الغريبة واستغرب هالشيء والممرض ناظر لأخته اللي مندمجة مع كلامهم .. ضربها بخفه على يدها وهو ينبّهها تتعدل وفعلاً أعتدلت وناظرتهم وهي تناظر لبستم اللي حاول يتدارك الموضوع وقال بسرعه : هالجلسة كانت مشتركة بالفعل ، وبما اننا سمعنا قصة عزام وفهمنا معاناته ، وش رايك تحكين الي صار معك رفعت كتوفها بلامبلاه : خيانه صديق وخبث رجل وحماقة وغباء لرجل اخر ، وموت محتوم لي ولشخص عزيز لولا لطف الله ، بعيدًا عن التفاصيل هذا الي صابني دامت لحظات السكوت لدقائق معدودة بسام يكتب بدفتره وتوق تناظر لعزام وعزام مكتف يدينه وتقطيبة حواجبه لازالت كما هي ، حاليًا يعيش شعور الخذلان وما يعرف وش السبب بعد لحظات من السكوت رفع بسام راسه وابتسم : الحمد لله ، الحمد لله على فضله قدرنا بالجلسة
العلاجية هذه نحل مشاكل كثير ، كنا نحسبها ضخمة لاننا ما فكرنا نواجهها ، بس لما بدينا نواجهها عرفنا انها مجرد تعثرات بسيطة وبفضل
من الله تغلبنا عليها ، اخر جلسة لنا رح تكون بعد اسبوع وبإذن الله رح نشهد على انتاجيتها ، والحين انتهت جلستنا هذه توق هزت راسها بطيب ووقفت وهي تستاذن لاحظت ابوها بالصالة ونادته : يييبة
فزز من مكانه بسرعة وهو يناظرها بدهشة
اقترب منها بدون كلام وهو يضمها ويضحك : يا صوتك الي اشتقت له كثير يبنتي ابتسمت بضيق وآسى على الضيق والحزن الي نشرته بالعائلة بسبب ازمتها النفسية ربتت على كتفه وهو تشد عليه وهو الفرحة مو سايعته الموقف كامل كان تحت انظار عزام الي يناظرهم بضيق تنهد وهو يرجع يجلس حس ان تصرفه خطأ من كلامها واتهاماتها له بالغباء والحمق لام نفسه انه بادر هو باصلاح خطأ منصور والمفترض يشد ع اذنه ويخليه هو يعدل خطأه لكن عرف انه باقي يقدر على هالشيء ومافات الاوان وبما انه بخاطرها هي
منصور يعدل خطأه معها رح يجبره يعدل ولو كلفه الموضوع المستحيل بسام لاحظ سرحانه وقال : عزام بسالك
رفع عيونه له وناظرها بتساؤل اردف بسام : هالبنت صار لك مواقف معها ؟شهدت معها بشيء او قاطعه بسرعه : لا بسام
طقطق اصابعه : لمست بكلامكم ونظراتكم غير اجابتك لكن نعدي الموضوع دامك ما تبي تتكلم عليه عزام وقف : يالليل نسيت انك دكتور نفسي وتقرا العقول بس تكفى الا هالموضوع لا تقراه خله سر ابتسم وهو يناظر عزام الي استاذن وطلع ورجع يكمل الاوراق الي بين يدينه
-
-
فتح درجه وهو يطلع السيكتون منه ويسحب الشنطة الي مليانه رصاصات لبسها على كتفه اليمين وبكتفه اليسار ثبت السيكتون فيه وهو يشد حزامه بيده نزل من الدرج وهو يسمع صوت ضحكة ماهي غريبة عليه ،نزل من الدرج بسسرعه وهو يتجهه للصاله ، وقف بلهفة وضحكة فرح ارتسمت على وجهه وهو يناظرها وقفت وناظرت له وهو حط يده ع راسها وخرب شعرها وهو يضحك : اشتقت لك يابنت اشتقت لحسك وصوتك وضحكتك ما اعتقدت ان فيه جزء
مني بيذبل بسبب غيابها ابتسمت لكلامها وهي تعدل شعرها ثم قربت وضمته : وينك امس رجعت مستانسة ابي اشوفكم وابشركم ماشفتك
انتبه ع نوره الي جالسة جنبها وصاده بنظراتها عنهم : كنت بمكاني ،نمت بدون ما احس لكن لو ادري ان فيه مفاجاءة من العيار الثقيل ما فوتتها والله ! الحمد لله ياشيخه صدقيني ان هالخبر نساني ضيقتي والله توق بخوف : ليه متضايق ؟ هز راسه بلامبالاه : ضغوطات عمل لا تخافي كان ودي اتكي واسترسل بالكلام معك و اضيع هالساعات وانا اسمع صوتك الي حرمتينا منه -اشر ع السيكتون - لكن زي ما تشوفين توق : رايح تصيد ! ماعتقد ان الي فيك ضغوطات عمل بس كشرت نورة وقالت بهمس مااغاب عن اذن سيف : يحسب انه بكل مرة بياخذ هالسيكتون بيلقى وحدة يصيدها ويرميها ويتزوجها ، ههه بس
كتم ضحكته غصب عنه من كلامها وناظر لتوق وهو يبتسم : مو قلت بك اني سليت ونسيت ضيقتي بصوتك ؟ لا تخافي هزت راسها بطيب وهو استاذن منهم وطلع ورجعت تجلس تكمل سواليفها مع نورة ، من رجعت وهي تبي تعوض سكوتها
-
-
جلست بـ وسط العشب وهي ترفع أنظارها لـ الكتاب وتقرأ منه بهدوء وأشعة الشمس البارده تتسلل على
جزء من ملامحها و الأنسام الهادئه تداعب وجهها بخفة ومن وصلت للسطر الثالث حتى إنعقد حاجبها من الظل الي غطى عليها الاشعة رفعت انظار لكن ماقدرت تشوف وجهه بسبب الشمس الي بعيونها فارس جلس قريب منها وهو يناظرها : استغربت وجودك هنا وجيت اتاكد من وجودك هزت راسها وهي تحط الفاصل بين اوراق الكتاب وتقفله:استهواني المكان واغراني الجو بصراحة وقررت استغله قبل ارجع تضايق من الطاري وسكت وهي قالت : هاه بترجع ؟ فارس : الود ودي اعرف اصرارك علي بالرجعة وش بتستفيدين مني مارح اشوفك ولا تشوفيني طوال فترة تواجدنا هناكك
سارة : المقصد مو شوفتك المقصد ان وجودك هنا لحالك مضايقني وجاهلة السبب استغرب صراحتها بالاجابة معه ولاول مره وقال : لا تخافي ، ماني لحالي طلع كتابه من شنطته : صديقي معي ناظرته وعرفت انها مارح تقدر تقنعه وهو ابتسم لها ورجع يفتح كتابه يستغل الهدوء الي هيضه على القراءة !
-
-
طلع من البيت وهو ييمشي باتجاه سيارة عزام الي كان منتظره جنب الباب ركب سيف وهو مبتسم : يالله ماكنت اظن بيوم انك بتطلبني نروح نصيد بالعادة انا الي اسحبك لاحظ ابتسامته وانشراحه : مبسوط الاخ؟
هز راسه باية : واشوى قلت لي قبل انسى قرب قرب احب خشمك عل هالدكتور الي دلتينا عليه والله انك ابيض وجه وكفو ، وابشرك اختي استعادت صحتها وصوتها وصارت زي البلبل ما تسكت ابد ضحك وهو يناظره وارتاح من ناحية سيف
سيف ناظره وقال : وش الي مضايقك لدرجة تبي تنفس عن غضبك بطريقتي ؟ صد عن سيف وهو يعدل جلسته ويحرك السيارة : تراكمت علي كثير اشياء وابي اطيح الضيق الي بقلبي
سيف سكت ثم قال : اهلك ؟ هز راسه : لازم تخلي عندك يقين ان لهم سبب بكل ضيقك تمسني واجهل السبب بالموضوع ذا
تنهد على حاله وربت ع كتفه وهو يقول : اتجه للغابة الي لقيت بها وطني كود نصيد لك فيها وطن مثلي ضحك غصب عنه وهو يناظره : يالله صارت لك وطن هاه! هز راسه باية وهو يبتسم وعزام قال بضحكة وهو يغير نبره صوته "اقولك لا ، اي ميلان تتكلم عنه ، انا هالبنت ناشبه لي بحلقي وانت تبيني احبها غصب" انفجر ضحك على صوت عزام وعلى تراهاته الي كان يضحك على نفسه بها وعلى عزام ما يدري انه طاح بفخ عيونها من اول لحظة عزام هز راسه : بما ان عيونك تلمع للطاري ذا بسألك
سيف باستغراب : عن ؟ عزام : وش هالحب يا سيف ؟
سيف سكت شوي من الطاري الي فتحه عزام والي استنكره منه بعد لحظات صمت قال بإبتسامة ها ِدية وهو يشتت نظراته : تسالني عن الحب انت!بقول لك كيف يحول شخص واحد برسالة واحدة، بكلمة واحدة فقط .. حياة شخص آخر من العدم إلى الوجود كيف يعيد له رئتيه وملامحه وضحكته وشعوره بالرغبة في الحياة أكثر .. حتى الجرح وهو جرح تحبه لاجاء منها
عزام لف نظره لسيف الي مبتسم وابتسم من ابتسامته غصب عن ضيقه دعى لنوره بقلبه الي غيرت هالانسان الثقيل الي ما تنشاف منه ضحكة الا باوقات معينه الى انسان ضحكته م تغيب عن ثغره نسى ضيقه والتهى بكلام سيف
-
-
توق بتملل : ساره خلاص عاد ، شوي وتركبين الطياره قفلي ترا مليت ساره وهي تناظرها وترفع اصبعها تهددها : والله لو تقفلين لارويك يومك يا خاينه العشرة خليك ع الخط لين أمل انا مو انتي توق : وانا وش دخلني اذا هم ما خبروك ؟ كلميهم هم هاوشيهم
سارة : هاوشت وسيف سكتني وهو يقول انك انتي الي ما رضيتي ، اجل تصير معك هالمصيبة وتسحبين
علي شهر كامل والعذر كان اختباراتك وانا زي الاطرش بالزفة خليني اوصل بس
ضحكت توق : لاحول ولاقوة إلا بالله .. لك ثلاث اسابيع وانتي تهاوشين حتى اختباراتك
سحبتي عليها والتفتي لي وباقي تبين تكملين هزت راسها باية : والله لاقروشك يا الوصخة مارح تنكفين من لساني ترى لفت بتافف : وابراهيموه لاطعني هنا ساعه ، لاهو الي جااء وجاب الاكل ولا احنا الي ركبنا هالطيارة رفعت عيونها وهي تشوف ابراهيم جاي باتجاهها ركزت عيونها علي الي يمش ي جنبه ولفت لتوق بسرعه الي تتكلم توق : الله يعينك على قروشة المطار ... شهقت : الحيييوانهههه قفلت بوجههي !! - -
-
-
واقف ببيته ويدينه ورى ظهره ، البناء انتهى وماباقي الا تسليك الكهرباء والاثاث ووعدوه يخلصوها خلال شهر ، رفع عيونه لسعيد الي يشيك معه على اخر تفاصيل البناء قبل باقي الشغل
سيف هز راسه وقال : الحمد لله ، ماتوقعت بالسرعه ذي بتنتهي منه سعيد : المده كان كافية وبزيادة يا سيف ، ولو علي كان جاهز الحين ابتسم له وهو يستأذن منه ويطلع من بيته الي له اكثر من ثلاث شهور ينبني ومع ذلك نوره ما تدري عنه تنهد بضيق .. شلون تدري وأنا كلمتين على بعض معها ماتخليني اتكلمها ؟ طوال الشهر كان
الصدود والحكران اسلوبها معه ، وهو ما يبي يمل منها ، ماا يبي يقابل الصدود بالصدود للآن عند وعده بانه يرضيها ولو انه صعب ارضاءها
رفع جواله على صوت اتصال عزام : هلا بالوافي وسديد الرايء ابتسم : هلا بك .. كيفك
سيف:طيب الحمد لله وأنت عزام : الحمد لله ، سيف يا سعدي ! سيف رد بسرعه : ابششر بسعدك وانا اخوك ! عزام : كفو وما تقصر ، عندي موضوع لي فترة ابي افاتحك فيه وحسيت ان هالوقت المناسب عشان اقوله سيف باستغراب وهو يفتح باب البيت ويتجهه للصالة : اسلم
عزام : سّلمت ، انا ادري انه خطا اقولك بالجوال بس تدري مشغول هالفترة ومااقدر اجي جلس على الكنب وهو يناظر لتوق ونورة الي جالسين يشربون شاي : طيب ياعزام ، قول وش بخاطرك قروشتني ترا رفعت عيونها بفضول وتساؤل اول ما سمعت اسمه خصوصًا انه من اخر مرة تكلمو فيها مع بسام وكلامها له ونظراته الي مليانه ضيق معد شافته ومعد حظر اخر جلسة لها ، وما قدرت تسأل بسام
عنه لأنه بصفتها من ؟ عزام وهو مقطب حواجبه ويناظر له : يومين بإذن الله وجايك البيت ، فكرت انه غلط اكلمك بموضوع مهم بالجوال ، بقلل من هيبته سيف بضجر : طيب ليه تثير فضولي وتخليني ابدا افكر فيه ! كان انطميت وبس لين بعد يومين عزام : شسوي ، هذا الي صار يالله مع السلامة سيف : يستر عليك قفل الجوال وحطه بجيبه وهو يناظرهم وبالضبط موجهه نظره لنوره الي تلعب باصابعها بطرف بيالة
الشاي والواضح انها تبي تسوي نفسها مو مهتمه بوجوده بس ماهي قادره وواضح الارتباك بجلستها توق قالت بضحك : عيونك بها حكي يا سيف ، انطق دخليك تعبت احاول اقرااها رفعت نوره عيونها باتجاه سيف بفضول وهي تناظره وسيف ابتسم : كان عندي تساؤل بسيط وانتي تشربين الشاي..ويعكس عيونك ما تغرقين؟
تفجر الحيّاء بوجهها من كلامه وعضت على شفايفها ورجعت تناظر لفنجانها تحاول تتجاهل دقات قلبها الي تزيد بسرعه عجيبة من نظراته وكلامه قالت توق بضحكة:الله من قدك يا نورة .. سيف شاعر لعيونك
ما تحركت من مكانها ولا هي من عواايدها الارتباك والتوتر بحضوره خصوصاً بالفترة المااضية
لكن اخر الايـام رجع لها شعورها الأولي ، الارتباك وبرودة الاطراف وزيادة دقات القلب وتجهل السبب سيف لاحظ تصرفاتها وماحب يحرجها اكثر قال وهو يبعد انظاره عن نوره ويناظر لتوق : ابراهيم وساره متى بيوصلون ؟ توق : كلمتني قبل ساعه وهي بالمطار ، يعني تقريبًا بكرة المساء وهم عندنا هز راسه وهو يوقف : حلو يوصلون بالسلامة ان شاء الله
مشى عنهم وهو ياخذ نظرة اخيره لنورة قبل يطلع يتذكر بها اخر موقف لهم سوى قبل يومين
!
-
-
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro